١٤/ ٧/1958 مقتل ملك العراق «فيصل الثانى» هو فيصل بن غازى بن فيصل، وعمه هو الملك طلال بن عبدالله ملك الأردن السابق، وابن عمه هو الملك حسين بن طلال ملك الأردن، وهو مولود فى بغداد فى ٢ مايو ١٩٣٥، ونشأ فيها وهو الابن الوحيد لوالده الملك غازى. التحق بالمدرسة المأمونية الابتدائية، ثم درس فى كلية فيكتوريا بالإسكندرية مع ابن عمه الحسين بن طلال ملك الأردن السابق، ثم سافر إلى لندن، وأتم تعليمه العالى فى ٢٣ أكتوبر ١٩٥٢، وكان عرش العراق قد آل إليه بعد مصرع والده الملك غازى فى ٤ أبريل ١٩٣٩ بحادث سيارة، وكان فيصل فى الرابعة من عمره، وتم تعيين خاله الأمير عبدالإله وصيا عليه، وكان نورى السعيد هو الذى يدير الدولة العراقية كرئيس للوزراء، كان فيصل ضحية وصاية خاله وسيطرة نورى السعيد بنفوذه والمدعوم من الإنجليز، ورغم انتهاء فترة الوصاية فى ٢ مايو ١٩٥٣، وبعد تتويج فيصل ملكاً، فإن عبدالإله ظل فارضاً نفوذه ووصايته وتدخله، وكان الملك فيصل حدد يوم ٨ يوليو للسفر لتركيا، لحضور اجتماعات حلف بغداد، على أن يغادر تركيا بعد ذلك إلى لندن للقاء خطيبته الأميرة (فاضلة)، لكن فى ٧ يوليو طلب منه وزير المالية تأجيل سفره للتوقيع على مجموعة من القوانين لدول حلف بغداد، وفى يوم سفره أرسل شاه إيران برقية يقول فيها إن لديه معلومات يريد أن يبلغها لمجلس دول حلف بغداد، واقترح لقاء رؤساء دول الحلف ورؤساء وزرائهم فى إسطنبول يوم ١٤ يوليو ١٩٥٨،
واضطر الملك إلى تأجيل سفره للمرة الثانية، وفى صباح مثل هذا اليوم ١٤ يوليو ١٩٥٨ استيقظ الملك على أصوات طلقات نارية وهب الجميع فزعين، وتزايد إطلاق الرصاص باتجاه القصر، ثم أخبرهم أحد الخدم بأنه سمع الراديو يعلن عن قيام ثورة، وفتحوا المذياع فسمعوا البيان الأول بصوت عبدالسلام عارف، وطلب ضباط الحركة من الملك وأسرته تسليم أنفسهم، فاستجاب الملك وخرج معه عبدالإله وأمه الملكة نفيسة جدة الملك والأميرة عابدية، أخت عبدالإله، ثم الأميرة هيام زوجة عبدالإله، والوصيفة وطباخ، وبعد تجمع الأسرة فى الحديقة فتح عليهم النار عبدالستار سبع العبوسى، فلقى الملك مصرعه، هو والأمير عبدالإله، والملكة نفيسة، والأميرة عابدية، وجرحت الأميرة هيام، لينتهى العهد الملكى فى العراق.
1974تشكلت في الإتحاد السوفيتي السابق مجموعة "آلفا" لمكافحة الإرهاب. في بادئ الأمر كانت المجموعة تضم ثلاثين شخصا مهمتهم الحيلولة دون خطف الطائرات. وبمقتضيات الزمن تحولت المجموعة تدريجيا الى مؤسسة قوية لمكافحة الأرهاب بجميع اشكاله. خلال وجود مجموعة آلفا لقي مصرعهم ثلاثة عشر شخصا من منتسبيها. وقد دأب قدامى المحاربين من افراد المجموعة وكذلك العاملون فيها حاليا على احياء ذكرى الشهداء في نهاية ديسمبر/كانون الأول، اي في اليوم الذي اقتحمت فيه مجموعة"آلفا" قصر الرئيس حفيظ الله امين في افغانستان عام 1979.
1958قام انقلاب عسكري في العراق اطاح بالنظام الملكي وتحولت إلى النظام الجمهوري،وقتل الملك فيصل الثاني ملك العراق ثالث وآخر ملوكها من الأسرة الهاشمية وأفراد أسرته.وشهدت البلاد عددا من الانقلابات العسكرية حتى ثورة 17 يوليو 1968م.وعندما أصبح صدام حسين رئيساً عام 1979م، بحلوله محل الرئيس السابق أحمد حسن البكر كان النفط يشكل 95 من المائة من موارد البلاد بالعملة الصعبة. إلاّ أن حربه مع إيران والتي عرفت بحرب الخليج الأولى ودخولهِ الكويت في عام 1990م ثم حرب الخليج الثانية عام 1991، ومن ثم العقوبات الدولية التي تلتها أستنزفت قدراته المادية وأثرت تأثيراً سلبياً بالغاً على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
1941استخدمت لأول مرة قاذفات الصواريخ "كاتيوشا" الروسية الشهيرة التي لعبت دورا بالغ الأهمية ابان الحرب ضد المانيا الهتلرية. وقد شاءت الأقدار ان يتم تدشينها قبل بضع ساعات من اندلاع الحرب الوطنية العظمى. الا انها سرعان ما استخدمت ولأول مرة في معركة اورشا المعروفة. وعندما ادرك الألمان مزايا وامكانيات هذا النوع الجديد من انواع الصواريخ النفاثة نظموا حملة مكثفة لتصيد هذه القاذفات، الى ان وقعت احداها بأيدهم في آخر المطاف. لكن المانيا لم تتمكن على اية حال من صنع سلاح مماثل لصواريخ "كاتيوشا"
1900مولد عميد المسرح العربى يوسف وهبى بمدينة الفيوم فى بيت من علية القوم وبدأ تعليمه فى كُتاب العسيلى وتلقى تعليمه بالمدرسة السعيدية، ثم بالمدرسة الزراعية، وبدأ شغفه بالتمثيل عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى (سليم القرداحى)فى سوهاج، لم يتصور والده أن يصبح ابنه مشخصاتى ولكنه سلك هذا الطريق مما شكل صدمة للعائلة بأكملها ،سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى (كيا نتونى)، هربا من عائلته غير اسمه إلى «رمسيس»، ولم يعد إلى مصر إلا بعد وفاة والده الباشا، بدأ مسيرته المسرحية فى فرقة عزيز عيد، وأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس فى نهاية العشرينيات قدمت أكثر من ٣٠٠ رواية مؤلفة ومعربة ومقتبسة، مما جعل مسرحه معهداً ممتازاً للفن وصار من ألمع أساتذة المسرح العربى، واقتحم مجال السينما وأنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس وبدأ فى الإعداد لفيلم روائى طويل "زينب"، كما أنتج أول فيلم مصرى ناطق "أولاد الذوات"الذى حقق نجاحًا ساحقًا، وأخرج فيلم "غرام وانتقام"، وحصل على لقب "بك" والعديد من اوجه التكريم الأخري عن مجمل عطائه للفن المصرى، إلى أن توفى فى ١٧ أكتوبر ١٩٨٢.
واضطر الملك إلى تأجيل سفره للمرة الثانية، وفى صباح مثل هذا اليوم ١٤ يوليو ١٩٥٨ استيقظ الملك على أصوات طلقات نارية وهب الجميع فزعين، وتزايد إطلاق الرصاص باتجاه القصر، ثم أخبرهم أحد الخدم بأنه سمع الراديو يعلن عن قيام ثورة، وفتحوا المذياع فسمعوا البيان الأول بصوت عبدالسلام عارف، وطلب ضباط الحركة من الملك وأسرته تسليم أنفسهم، فاستجاب الملك وخرج معه عبدالإله وأمه الملكة نفيسة جدة الملك والأميرة عابدية، أخت عبدالإله، ثم الأميرة هيام زوجة عبدالإله، والوصيفة وطباخ، وبعد تجمع الأسرة فى الحديقة فتح عليهم النار عبدالستار سبع العبوسى، فلقى الملك مصرعه، هو والأمير عبدالإله، والملكة نفيسة، والأميرة عابدية، وجرحت الأميرة هيام، لينتهى العهد الملكى فى العراق.
1974تشكلت في الإتحاد السوفيتي السابق مجموعة "آلفا" لمكافحة الإرهاب. في بادئ الأمر كانت المجموعة تضم ثلاثين شخصا مهمتهم الحيلولة دون خطف الطائرات. وبمقتضيات الزمن تحولت المجموعة تدريجيا الى مؤسسة قوية لمكافحة الأرهاب بجميع اشكاله. خلال وجود مجموعة آلفا لقي مصرعهم ثلاثة عشر شخصا من منتسبيها. وقد دأب قدامى المحاربين من افراد المجموعة وكذلك العاملون فيها حاليا على احياء ذكرى الشهداء في نهاية ديسمبر/كانون الأول، اي في اليوم الذي اقتحمت فيه مجموعة"آلفا" قصر الرئيس حفيظ الله امين في افغانستان عام 1979.
1958قام انقلاب عسكري في العراق اطاح بالنظام الملكي وتحولت إلى النظام الجمهوري،وقتل الملك فيصل الثاني ملك العراق ثالث وآخر ملوكها من الأسرة الهاشمية وأفراد أسرته.وشهدت البلاد عددا من الانقلابات العسكرية حتى ثورة 17 يوليو 1968م.وعندما أصبح صدام حسين رئيساً عام 1979م، بحلوله محل الرئيس السابق أحمد حسن البكر كان النفط يشكل 95 من المائة من موارد البلاد بالعملة الصعبة. إلاّ أن حربه مع إيران والتي عرفت بحرب الخليج الأولى ودخولهِ الكويت في عام 1990م ثم حرب الخليج الثانية عام 1991، ومن ثم العقوبات الدولية التي تلتها أستنزفت قدراته المادية وأثرت تأثيراً سلبياً بالغاً على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
1941استخدمت لأول مرة قاذفات الصواريخ "كاتيوشا" الروسية الشهيرة التي لعبت دورا بالغ الأهمية ابان الحرب ضد المانيا الهتلرية. وقد شاءت الأقدار ان يتم تدشينها قبل بضع ساعات من اندلاع الحرب الوطنية العظمى. الا انها سرعان ما استخدمت ولأول مرة في معركة اورشا المعروفة. وعندما ادرك الألمان مزايا وامكانيات هذا النوع الجديد من انواع الصواريخ النفاثة نظموا حملة مكثفة لتصيد هذه القاذفات، الى ان وقعت احداها بأيدهم في آخر المطاف. لكن المانيا لم تتمكن على اية حال من صنع سلاح مماثل لصواريخ "كاتيوشا"
1900مولد عميد المسرح العربى يوسف وهبى بمدينة الفيوم فى بيت من علية القوم وبدأ تعليمه فى كُتاب العسيلى وتلقى تعليمه بالمدرسة السعيدية، ثم بالمدرسة الزراعية، وبدأ شغفه بالتمثيل عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى (سليم القرداحى)فى سوهاج، لم يتصور والده أن يصبح ابنه مشخصاتى ولكنه سلك هذا الطريق مما شكل صدمة للعائلة بأكملها ،سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى (كيا نتونى)، هربا من عائلته غير اسمه إلى «رمسيس»، ولم يعد إلى مصر إلا بعد وفاة والده الباشا، بدأ مسيرته المسرحية فى فرقة عزيز عيد، وأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس فى نهاية العشرينيات قدمت أكثر من ٣٠٠ رواية مؤلفة ومعربة ومقتبسة، مما جعل مسرحه معهداً ممتازاً للفن وصار من ألمع أساتذة المسرح العربى، واقتحم مجال السينما وأنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس وبدأ فى الإعداد لفيلم روائى طويل "زينب"، كما أنتج أول فيلم مصرى ناطق "أولاد الذوات"الذى حقق نجاحًا ساحقًا، وأخرج فيلم "غرام وانتقام"، وحصل على لقب "بك" والعديد من اوجه التكريم الأخري عن مجمل عطائه للفن المصرى، إلى أن توفى فى ١٧ أكتوبر ١٩٨٢.