٨/ ٧/ 1972اغتال الموساد الأديب والصحفى الفلسطينى غسان كنفانى فى مدينة عكا وفى ١٩٣٦ ولد غسان كنفانى ونزح مع عائلته إلى دمشق سنة ١٩٤٨، وعاش حياة قاسية، عمل والدهُ محامياً اختار أن يترافع فى قضايا معظمها وطنى، مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، ولما بلغ غسان السنتين من عمره التحق بروضة وديع سرّى فى يافا ثم بمدرسة الفريرحتى ١٩٤٨، وحصل على الإعدادية من الكلّية العلمية الوطنية بدمشق، والتحق بكلية الآداب بالجامعة السورية ١٩٥٤، أما عن بداية التحاقه بحركة القوميين العرب.
فقد بدأت فى ١٩٥٣ بعد تعرفه إلى محمود فلاّحة الذى عرّفه بدوره على الدكتور جورج حبش، وفى ١٢ سبتمبر ١٩٥٥ سافر إلى الكويت وعمل مدرساً للرياضة والرسم، وفى أوائل ثورة ١٩٥٨ بالعراق أيام حكم عبدالكريم قاسم زار غسان العراق ورأى بحسه الصادق انحراف النظام فعاد وفى ١٩٥٩ اكتشف مرضه بالسكّرى فضلا عن إصابته بالروماتيزم وفى ٢٩سبتمبر ١٩٦٠ قدّم استقالته من العمل فى الكويت وسافر مرة أخرى إلى بيروت فى ٢٨ أكتوبر ١٩٦٠ بهوّية عمانية باسم (هشام فايز) ليستقر فيها وفى ١٩٦١، ومع انعقاد مؤتمر طلابى شاركت فيه فلسطين فى يوغسلافيا كان هناك وفد دانماركى. كانت بين أعضائه فتاة متخصصة بالتدريس للأطفال،
وقد تزوجها وأنجب منها فايز وليلى، وبعد عودته لبيروت أصيب بمرض النقرس وفى سنة ١٩٦٩ أسس جريدة الهدف الأسبوعية وبقى رئيساً لتحريرها حتى اغتاله الموساد فى مثل هذا اليوم ٨ يوليو ١٩٧٢ بتفجير سيارته أمام منزله فى الحازمية ببيروت، وقد حصل غسان على جائزة أصدقاء الكتاب فى لبنان عن روايته «ما تبقى لكم»، ونال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية سنة ١٩٧٤، وجائزة اللوتس ١٩٧٥ ومنح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون فى يناير ١٩٩٠، ومن مؤلفات غسان كنفانى روايات «رجال فى الشمس» و«ما تبقى لكم» و«أم سعد» و«عائد إلى حيفا» و«الشىء الآخر» ومن مجموعاته القصصية: «موت سرير» و«أرض البرتقال الحزين» و«عن الرجال والبنادق» و«عالم ليس لنا» و«القميص المسروق»، فضلا عن مجموعة من الدراسات والأعمال المسرحية وقصص الأطفال وقد ترجم الكثير من أعماله إلى ما يقرب من ١٦ لغة وتم تحويل بعض رواياته لأعمال مسرحية.
951تم تأسيس مدينة باريس الحديثة. والتي تقع على نهر السين، بها مطاران دوليين هما: (أورلي ورواسي شارل ديجول)، وتشتهر بنفق المانش الذي يربط فرنسا بإنجلترا. يرجع اسم باريس الي قبيلة كلتية كانت أول من سكن المنطقة وتدعي باريسي. كما تعرف باريس باسم "مدينة النور" وذلك لأنها في عام 1828 كانت أول مدينة في أوروبا تضاء طرقاتها بمصابيح تعمل بالكيروسين. وتعد باريس رابع أهم ميناء فرنسي. وتتميز باريس بروحها الثورية المتحررة وشهدت فترات من الإزدهار والتدهور وبإعلان هيو كابت كونت باريس ملكا على فرنسا في مايو 987 أصبحت باريس العاصمة القومية للجمهورية الفرنسية وازدهرت كمركز تجاري وثقافي وسياحي.
فقد بدأت فى ١٩٥٣ بعد تعرفه إلى محمود فلاّحة الذى عرّفه بدوره على الدكتور جورج حبش، وفى ١٢ سبتمبر ١٩٥٥ سافر إلى الكويت وعمل مدرساً للرياضة والرسم، وفى أوائل ثورة ١٩٥٨ بالعراق أيام حكم عبدالكريم قاسم زار غسان العراق ورأى بحسه الصادق انحراف النظام فعاد وفى ١٩٥٩ اكتشف مرضه بالسكّرى فضلا عن إصابته بالروماتيزم وفى ٢٩سبتمبر ١٩٦٠ قدّم استقالته من العمل فى الكويت وسافر مرة أخرى إلى بيروت فى ٢٨ أكتوبر ١٩٦٠ بهوّية عمانية باسم (هشام فايز) ليستقر فيها وفى ١٩٦١، ومع انعقاد مؤتمر طلابى شاركت فيه فلسطين فى يوغسلافيا كان هناك وفد دانماركى. كانت بين أعضائه فتاة متخصصة بالتدريس للأطفال،
وقد تزوجها وأنجب منها فايز وليلى، وبعد عودته لبيروت أصيب بمرض النقرس وفى سنة ١٩٦٩ أسس جريدة الهدف الأسبوعية وبقى رئيساً لتحريرها حتى اغتاله الموساد فى مثل هذا اليوم ٨ يوليو ١٩٧٢ بتفجير سيارته أمام منزله فى الحازمية ببيروت، وقد حصل غسان على جائزة أصدقاء الكتاب فى لبنان عن روايته «ما تبقى لكم»، ونال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية سنة ١٩٧٤، وجائزة اللوتس ١٩٧٥ ومنح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون فى يناير ١٩٩٠، ومن مؤلفات غسان كنفانى روايات «رجال فى الشمس» و«ما تبقى لكم» و«أم سعد» و«عائد إلى حيفا» و«الشىء الآخر» ومن مجموعاته القصصية: «موت سرير» و«أرض البرتقال الحزين» و«عن الرجال والبنادق» و«عالم ليس لنا» و«القميص المسروق»، فضلا عن مجموعة من الدراسات والأعمال المسرحية وقصص الأطفال وقد ترجم الكثير من أعماله إلى ما يقرب من ١٦ لغة وتم تحويل بعض رواياته لأعمال مسرحية.
951تم تأسيس مدينة باريس الحديثة. والتي تقع على نهر السين، بها مطاران دوليين هما: (أورلي ورواسي شارل ديجول)، وتشتهر بنفق المانش الذي يربط فرنسا بإنجلترا. يرجع اسم باريس الي قبيلة كلتية كانت أول من سكن المنطقة وتدعي باريسي. كما تعرف باريس باسم "مدينة النور" وذلك لأنها في عام 1828 كانت أول مدينة في أوروبا تضاء طرقاتها بمصابيح تعمل بالكيروسين. وتعد باريس رابع أهم ميناء فرنسي. وتتميز باريس بروحها الثورية المتحررة وشهدت فترات من الإزدهار والتدهور وبإعلان هيو كابت كونت باريس ملكا على فرنسا في مايو 987 أصبحت باريس العاصمة القومية للجمهورية الفرنسية وازدهرت كمركز تجاري وثقافي وسياحي.