٥/ ٧/ 2010 وفاة الدكتور نصر حامد أبوزيد
فى طنطا وفى العاشر من يوليو ١٩٤٣ ولد نصر حامد أبوزيد لأسرة ريفية بسيطة واكتفى فى البداية بالحصول على دبلوم المدارس الصناعية فى ١٩٦٠، ثم عاود بداية مسيرته التعليمية وحصل على الليسانس اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة فى ١٩٧٢ بتقدير ممتاز ثم على ماجستير من نفس القسم فى الدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز، ثم دكتوراة من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية فى ١٩٧٩ مع مرتبة الشرف الأولى،
وكان قد عين معيدا بقسم اللغة العربية بآداب بجامعة القاهرة ثم مدرساً مساعداً بآداب القاهرة إلى أن حصل على منحة من مؤسسة فورد للدراسة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى ١٩٧٦ لمدة عام ثم عمل مدرساً بكلية الآداب جامعة القاهرة فى ١٩٨٢، وأستاذا مساعدا بكلية آداب القاهرة فى ١٩٨٧ ثم حصل على منحة من مركز دراسات الشرق الأوسط، جامعة بنسلفانيا بأمريكا من ١٩٧٨ إلى ١٩٨٠ ثم عمل أستاذا بكلية آداب القاهرة فى ١٩٩٥ ثم أستاذاً زائراً بجامعة أوساكا للغات الأجنبية باليابان من ١٩٨٥إلى ١٩٨٩ ثم أستاذاً زائراً بجامعة ليدن بهولندا بدءا من أكتوبر ١٩٩٥ وعندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د. عبدالصبور شاهين الذى اتهم فى تقريره د.نصر «بالكفر» لتبدأ وقائع القضية الشهيرة التى انتهت بترك مصر منذ ١٩٩٥،
ثم انضم إلى عبدالصبور شاهين كل من محمد بلتاجى وأحمد هيكل وإسماعيل سالم، وأصدروا كتابا للرد على أبوزيد تضمن تكفيراً له وكان أبوزيد قد حصل على جائزة مؤسسة ابن رشد فى ٢٥ نوفمبر عام ٢٠٠٥، فى معهد جوته ببرلين، وقد أثارت كتابات وأفكار أبوزيد ضجة إعلامية فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى فتم اتهامه بالارتداد والإلحاد وعمل خصومه على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التى يطبق فيها فقه الإمام أبوحنيفة، وطالبوا بالتفريق بينه وبين زوجته وحكمت المحكمة لصالح خصومه بالتفريق بينه وبين زوجته فغادر أبوزيد وزوجته د. ابتهال يونس الأستاذة فى الأدب الفرنسى القاهرة إلى هولندا، وهناك عمل أستاذاً للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن إلى أن عاد إلى مصر بعد أن داهمه المرض وبعد أسبوعين توفى فى مثل هذا اليوم ٥ يوليو ٢٠١٠.
2009واندلعت اعمال عنف في الخامس من يولية 2009بين المسلمين الاويغور الذين يشكلون الغالبية في اقليم شينجيانغ والصينيين الهان الذين يشكلون غالبية الصين ويقع الاقليم غرب الصين وفي مدينة اورومتشي كبرى مدن الاقليم الغني بالثروات قد قتل نحو مئتي شخص وجرح نحو1700 في المواجهات وتشكو الأقليات منذ زمن طويل من أن الهان الصينيين يجنون معظم فوائد الاستثمار والدعم الرسمي ويجعلون السكان المحليين يشعرون بأنهم غرباء في ديارهم.
1968توفي الفنان عبد السلام النابلسي عن عمر يناهز السبعين عاما وبعد ان كون لنفسة شخصية فنية متميزة وقد ولد عبد السلام النابلسي في إحدى قرى لبنان ونشأ في عائلة متدينة أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف فحفظ القرآن الكريم وعمل النابلسي بالصحافة الفنية والأدبي وكان فيلم وخز الضمير هو الذي فتح له أبواب السينما في الثلاثينيات ولم يكتف بالتمثيل فعمل كمساعد مخرج ثم اضطر للتفرغ للتمثيل بعد ازدياد الطلب عليه لانتشار موجة أفلام الكوميديا في ذلك الوقت ومن اشهرافلامة وشارع الحب وحكاية حب ويوم من عمري .
1962تم استقلال الجزائر بعد احتلال دام لمدة 132 عام بعد ثورة استمرت سبع سنوات ونصف واستشهد فيها اكثر من مليون ونصف شهيد هذه المواجهة دارت بين الجيش الفرنسي والمجاهدين الثوارالجزائريين الذين فرضوا حرب عصابات وهي الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة كبيرة مجهزة باسحلة حديثة كما استخدم الثوار الجزائريون الحرب النفسية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية انتهت الحرب بإعلان استقلال الجزائر في 5 يولية 1962 وهو نفس التاريخ الذي أعلن فيه احتلال الجزائر في 1830
فى طنطا وفى العاشر من يوليو ١٩٤٣ ولد نصر حامد أبوزيد لأسرة ريفية بسيطة واكتفى فى البداية بالحصول على دبلوم المدارس الصناعية فى ١٩٦٠، ثم عاود بداية مسيرته التعليمية وحصل على الليسانس اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة فى ١٩٧٢ بتقدير ممتاز ثم على ماجستير من نفس القسم فى الدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز، ثم دكتوراة من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية فى ١٩٧٩ مع مرتبة الشرف الأولى،
وكان قد عين معيدا بقسم اللغة العربية بآداب بجامعة القاهرة ثم مدرساً مساعداً بآداب القاهرة إلى أن حصل على منحة من مؤسسة فورد للدراسة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى ١٩٧٦ لمدة عام ثم عمل مدرساً بكلية الآداب جامعة القاهرة فى ١٩٨٢، وأستاذا مساعدا بكلية آداب القاهرة فى ١٩٨٧ ثم حصل على منحة من مركز دراسات الشرق الأوسط، جامعة بنسلفانيا بأمريكا من ١٩٧٨ إلى ١٩٨٠ ثم عمل أستاذا بكلية آداب القاهرة فى ١٩٩٥ ثم أستاذاً زائراً بجامعة أوساكا للغات الأجنبية باليابان من ١٩٨٥إلى ١٩٨٩ ثم أستاذاً زائراً بجامعة ليدن بهولندا بدءا من أكتوبر ١٩٩٥ وعندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د. عبدالصبور شاهين الذى اتهم فى تقريره د.نصر «بالكفر» لتبدأ وقائع القضية الشهيرة التى انتهت بترك مصر منذ ١٩٩٥،
ثم انضم إلى عبدالصبور شاهين كل من محمد بلتاجى وأحمد هيكل وإسماعيل سالم، وأصدروا كتابا للرد على أبوزيد تضمن تكفيراً له وكان أبوزيد قد حصل على جائزة مؤسسة ابن رشد فى ٢٥ نوفمبر عام ٢٠٠٥، فى معهد جوته ببرلين، وقد أثارت كتابات وأفكار أبوزيد ضجة إعلامية فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى فتم اتهامه بالارتداد والإلحاد وعمل خصومه على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التى يطبق فيها فقه الإمام أبوحنيفة، وطالبوا بالتفريق بينه وبين زوجته وحكمت المحكمة لصالح خصومه بالتفريق بينه وبين زوجته فغادر أبوزيد وزوجته د. ابتهال يونس الأستاذة فى الأدب الفرنسى القاهرة إلى هولندا، وهناك عمل أستاذاً للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن إلى أن عاد إلى مصر بعد أن داهمه المرض وبعد أسبوعين توفى فى مثل هذا اليوم ٥ يوليو ٢٠١٠.
2009واندلعت اعمال عنف في الخامس من يولية 2009بين المسلمين الاويغور الذين يشكلون الغالبية في اقليم شينجيانغ والصينيين الهان الذين يشكلون غالبية الصين ويقع الاقليم غرب الصين وفي مدينة اورومتشي كبرى مدن الاقليم الغني بالثروات قد قتل نحو مئتي شخص وجرح نحو1700 في المواجهات وتشكو الأقليات منذ زمن طويل من أن الهان الصينيين يجنون معظم فوائد الاستثمار والدعم الرسمي ويجعلون السكان المحليين يشعرون بأنهم غرباء في ديارهم.
1968توفي الفنان عبد السلام النابلسي عن عمر يناهز السبعين عاما وبعد ان كون لنفسة شخصية فنية متميزة وقد ولد عبد السلام النابلسي في إحدى قرى لبنان ونشأ في عائلة متدينة أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف فحفظ القرآن الكريم وعمل النابلسي بالصحافة الفنية والأدبي وكان فيلم وخز الضمير هو الذي فتح له أبواب السينما في الثلاثينيات ولم يكتف بالتمثيل فعمل كمساعد مخرج ثم اضطر للتفرغ للتمثيل بعد ازدياد الطلب عليه لانتشار موجة أفلام الكوميديا في ذلك الوقت ومن اشهرافلامة وشارع الحب وحكاية حب ويوم من عمري .
1962تم استقلال الجزائر بعد احتلال دام لمدة 132 عام بعد ثورة استمرت سبع سنوات ونصف واستشهد فيها اكثر من مليون ونصف شهيد هذه المواجهة دارت بين الجيش الفرنسي والمجاهدين الثوارالجزائريين الذين فرضوا حرب عصابات وهي الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة كبيرة مجهزة باسحلة حديثة كما استخدم الثوار الجزائريون الحرب النفسية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية انتهت الحرب بإعلان استقلال الجزائر في 5 يولية 1962 وهو نفس التاريخ الذي أعلن فيه احتلال الجزائر في 1830