أكد مصدر فى الحكومة الجزائرية إن عائشة ابنة العقيد الليبي معمر القذافي قد أنجبت "في وقت مبكر" من صباح اليوم طفلة، وانها ومولودتها فى صحة جيدة ، كما أفادت مصادر مقربة لعائلة العقيد أن ابنته عائشة قد وضعت مولودا
وقد وضعت عائشة طفلتها بعد فترة قصيرة من دخولها الحدود الليبية ، وكانت أفادت محطة "فرانس 24" أمس الاثنين أن عائشة ابنة العقيد الليبي معمر القذافي، التي وصلت إلى الجزائر مع زوجته صفية واثنين من أبنائه هما محمد وهانيبال وأعضاء آخرين من الدائرة المقربة منه، أنها حامل في شهورها الأخيرة.
ونسبت لمصادر في الحكومة الجزائرية قولها إن ابنة القذافي عائشة كانت في المراحل الأخيرة من حملها، وهو أحد العوامل التي كان لها أثر في قرار السلطات الجزائرية السماح للمجموعة بدخول أراضيها.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أكدت أمس في بيان لها وصول أفراد عائلة القذافي صباح الاثنين، مشيرة إلى أنها أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل بوصول عائلة القذافي.
وأوضحت "فرانس 24 " أن وصول أفراد العائلة إلى الجزائر، التي كانت لها علاقات متوترة مع المجلس الانتقالي الليبي، كان نتاج "حوار موسع"، وأن أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" والمجلس الانتقالي كانوا على علم بهذه النقاشات.
وذكرت المحطة الفرنسية أن المجموعة، التي يعتقد بأن عددها يصل إلى نحو 30 شخصا ومن بينهم بعض أحفاد القذافي، وصلت عبر معبر "تين الكوم" الحدودي في منطقة ايليزي.
حيث دخلت ست سيارات مرسيدس كانت تحمل أفراد عائلة القذافي عبرت من ليبيا إلى الجزائر..
وانتقد محمود شمام وزير الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الجزائر لاستضافتها أفراد عائلة القذافي، وقال في إن "هذا عدوان على الشعب الليبي وآماله ، وطالب الجزائر بتسليم افراد عائلة القذافى ومحاكمتهم محاكمة عادلة .
على الجانب الأخر قالت شبكة سكاي نيوز البريطانية نقلا عن أحد حراس خميس القذافي إن العقيد الليبي معمر القذافي تردد انه كان في طرابلس حتى يوم الجمعة الماضي وتوجه منها إلى بلدة سبها الصحراوية الجنوبية ، ومكان القذافي غير معروف منذ أن سيطرت قوات معارضة له على طرابلس وانهت حكمه المستمر منذ 42 عاما قبل أسبوع.
ونقلت سكاي عن الحارس الذي لم تورد اسمه والبالغ من العمر 17 عاما قوله إن القذافي عقد اجتماعا مع ابنه خميس في نحو الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر يوم الجمعة في مجمع في طرابلس تعرض لإطلاق نار كثيف في ذلك الوقت من قوات المعارضة ، ووصل القذافي في سيارة كبيرة وانضمت إليه ابنته عائشة بعد فترة وجيزة.
"قال الحارس إنهم عقدوا اجتماعا قصيرا للغاية. لم يكن قريبا منهم لكن امكنه رؤيتهم بوضوح."
وأضاف "ركبوا في موكب سيارات لاند كروزر وانطلقوا. تحدث مع رئيسه المباشر الذي قال إنهم ذاهبون إلى سبها."
وسبها إلى جانب سرت مسقط رأس القذافي من البلدات القليلة التي مازالت تسيطر عليها قوات موالية للقذافي.
وعائشة واحدة من ثلاثة من أبناء القذافي تأكد انهم وزوجته عبروا الحدود إلى
الجزائر 31 اغسطس 2011
وقد وضعت عائشة طفلتها بعد فترة قصيرة من دخولها الحدود الليبية ، وكانت أفادت محطة "فرانس 24" أمس الاثنين أن عائشة ابنة العقيد الليبي معمر القذافي، التي وصلت إلى الجزائر مع زوجته صفية واثنين من أبنائه هما محمد وهانيبال وأعضاء آخرين من الدائرة المقربة منه، أنها حامل في شهورها الأخيرة.
ونسبت لمصادر في الحكومة الجزائرية قولها إن ابنة القذافي عائشة كانت في المراحل الأخيرة من حملها، وهو أحد العوامل التي كان لها أثر في قرار السلطات الجزائرية السماح للمجموعة بدخول أراضيها.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أكدت أمس في بيان لها وصول أفراد عائلة القذافي صباح الاثنين، مشيرة إلى أنها أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل بوصول عائلة القذافي.
وأوضحت "فرانس 24 " أن وصول أفراد العائلة إلى الجزائر، التي كانت لها علاقات متوترة مع المجلس الانتقالي الليبي، كان نتاج "حوار موسع"، وأن أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" والمجلس الانتقالي كانوا على علم بهذه النقاشات.
وذكرت المحطة الفرنسية أن المجموعة، التي يعتقد بأن عددها يصل إلى نحو 30 شخصا ومن بينهم بعض أحفاد القذافي، وصلت عبر معبر "تين الكوم" الحدودي في منطقة ايليزي.
حيث دخلت ست سيارات مرسيدس كانت تحمل أفراد عائلة القذافي عبرت من ليبيا إلى الجزائر..
وانتقد محمود شمام وزير الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الجزائر لاستضافتها أفراد عائلة القذافي، وقال في إن "هذا عدوان على الشعب الليبي وآماله ، وطالب الجزائر بتسليم افراد عائلة القذافى ومحاكمتهم محاكمة عادلة .
على الجانب الأخر قالت شبكة سكاي نيوز البريطانية نقلا عن أحد حراس خميس القذافي إن العقيد الليبي معمر القذافي تردد انه كان في طرابلس حتى يوم الجمعة الماضي وتوجه منها إلى بلدة سبها الصحراوية الجنوبية ، ومكان القذافي غير معروف منذ أن سيطرت قوات معارضة له على طرابلس وانهت حكمه المستمر منذ 42 عاما قبل أسبوع.
ونقلت سكاي عن الحارس الذي لم تورد اسمه والبالغ من العمر 17 عاما قوله إن القذافي عقد اجتماعا مع ابنه خميس في نحو الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر يوم الجمعة في مجمع في طرابلس تعرض لإطلاق نار كثيف في ذلك الوقت من قوات المعارضة ، ووصل القذافي في سيارة كبيرة وانضمت إليه ابنته عائشة بعد فترة وجيزة.
"قال الحارس إنهم عقدوا اجتماعا قصيرا للغاية. لم يكن قريبا منهم لكن امكنه رؤيتهم بوضوح."
وأضاف "ركبوا في موكب سيارات لاند كروزر وانطلقوا. تحدث مع رئيسه المباشر الذي قال إنهم ذاهبون إلى سبها."
وسبها إلى جانب سرت مسقط رأس القذافي من البلدات القليلة التي مازالت تسيطر عليها قوات موالية للقذافي.
وعائشة واحدة من ثلاثة من أبناء القذافي تأكد انهم وزوجته عبروا الحدود إلى
الجزائر 31 اغسطس 2011