2009أنهت القوات الأميركية ستة أعوام من التواجد العسكري في جميع المدن العراقية، في مرحلة مهمة على طريق استعادة القوات العراقية المسؤولية الكاملة في البلاد، وبذلك تولت القوات العراقية، التي تتألف من 500 ألف شرطي وما بين 200 إلى 250 ألف جندي، ملء الفراغ الذي تركته القوات الأميركية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل وبغداد،و جاء هذا الانسحاب بموجب اتفاق أمني وقعته بغداد وواشنطن تمهيدا للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2011.
1989وفاة الأديب والمؤلف المصري /محمد عبد الحليم عبد الله ،ولد في 3 فبراير 1913وتخرج في مدرسة "دار العلوم العليا"1937.نشرت أول قصة له وهو ما يزال طالبا في عام 1933، عمل محررا بمجلة "مجمع اللغة العربية"حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع وأصبح أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث،كما كتب العديد من القصص القصيرة.كما ترجمت العديد من أعماله إلي اللغات الفارسية، والإنجليزية، والفرنسية، الإيطالية، والصينية، والألمانية، ويعتبر من أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها.من اشهرها "لقيطة"و"شجرة اللبلاب"و"الليلة الموعودة"و"غصن الزيتون" ٣٠/ ٦/ 1970وفاة شاعر الرواية العربية محمد عبدالحليم عبدالله
يعد محمد عبدالحليم عبدالله واحداً من أعمدة الرواية العربية فى القرن العشرين، فلقد أثرى الفن الروائى بروايات كثيرة تراوحت بين ماهو رومانسى وما هو اجتماعى، وقد اهتم فى رواياته بهموم الفلاحين ودور الطبقة المتوسطة وأثر التحولات عليها وكانت شخصياته الروائية فى المرحلة الأولى من مسيرته الروائية بالرومانسية، وفى المرحلة اللاحقة أضفى شيئاً من الواقعية على هذه الشخصيات فى مزاوجة روائية تفيض بالروح والهوية المصرية، وبوجه عام اهتم عبدالله، بالقضايا العامة وتأثرت أعمالة بالأحداث السياسية والاجتماعية التى شهدتها مصر، كانت أولى روايات عبدالحليم عبدالله هى رواية «لقيطة» والتى كتبها عام ١٩٤٧،
وكان آخر أعماله رواية بعنوان «قصة لم تتم» عام ١٩٧٠، لقد قدم محمد عبدالحليم عبدالله للمكتبة العربية نحو سبع وعشرين رواية ومجموعة قصصية وقد لقب بشاعر الرواية العربية، وأبو الجوائز، كما أطلق علية أحد المستشرقين الفرنسيين روائى الدلتا، ووفق ما ذكرته ابنته الإعلامية حنان عبدالحليم أن محمد عبدالحليم عبدالله ولد فى ٢٠ مارس ١٩١٣ فى قرية كفر بولين مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وتلقى تعليمه ما بين دمنهور والقاهرة، وتخرج فى كلية دار العلوم عام ١٩٣٧، أما عن لقب أبوالجوائز فتقول حنان عبدالحليم أن لوالدها رصيداً هائلاً من الجوائز الأدبية والأوسمة منها،
جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «لقيطة» عام ١٩٤٧، وجائزة وزارة المعارف عن رواية «بعد الغروب» عام ١٩٥٠، وجائزة دار الهلال عن قصة «ابن العمدة» عام ١٩٥٢، وجائزة الدولة عن رواية «شمس الخريف» عام ١٩٥٣، كما منح اسمه بعد وفاته وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام ١٩٧٢، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٩١،
ويعرف جمهور السينما والتليفزيون محمد عبدالحليم عبدالله من خلال الأعمال الفنية المأخوذة عن رواياته ومن أشهرها ليلة غرام عن رواية لقيطة، وعاشت للحب عن رواية شجرة اللبلاب، وغصن الزيتون، وسكون العاصفة، والليلة الموعودة، ومن أشهر المسلسلات الجنة العذراء، وبعد الغروب، ومن أجل ولدى، وشمس الخريف، وحلم آخر الليل إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٣٠ يونيو عام ١٩٧٠ عن عمر يناهز السابعة والخمسين.
1967بدأت احداث معركة رأس العش احدى معارك حرب الاستنزاف، والتي دارت أحداثها بالقرب من ضاحية بور فؤاد عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها لكن قوة محدودة من قوات الصاعقة المصرية عددها ثلاثون مقاتلا تشبثت بمواقعها بصلابة وأمكنها تدمير ثلاث دبابات معادية . عاود العدو الهجوم مرة أخرى ، إلا أنه فشل فى اقتحام الموقع بالمواجهة أو الالتفاف من الجنب ، وكانت النتيجة تدمير بعض العربات نصف جنزير بالإضافة لخسائر بشرية واضطرت القوة الإسرائيلية للانسحاب ، وظل قطاع بور فؤاد هو الجزء الوحيد من سيناء الذى ظل تحت السيطرة المصرية حتى نشوب حرب أكتوبر
1973
1916وفاة عالم الآثار الفرنسى/جاستون ماسبيرو ،ولد 23 يونيو عام 1846م في باريس لأبويين ايطاليين، أظهر اهتماما خاصا بالتاريخ عندما كان في المدرسة، وفي سن14من عمره كان مهتما باللغة الهيروغليفية.إلتحق بمدرسة الأساتذة العليا والتي قابل بها عالم الآثار أوجوست مارييت الذي أعجب به ، قام بدراسة المصريات وحده بإطلاعه على الآثار المصرية بمتحف اللوفر والمسلة المصرية بميدان الكونكورد، وفي عام 1874 شغل كرسي علم المصريات في الكوليج دى فرانس.جاء إلى مصر عام 1881م وتولى منصب مدير مصلحة الآثار المصرية وأمين المتحف المصري للآثار ببولاق وأكمل الحفريات التي كان يقوم بها مارييت في سقارة وكان مهتما بشكل خاص بالمقابر التي تحتوى على نصوص فرعونية مهمة تثرى اللغة الهيروغليفية كما قام ماسبيرو بإنشاء المعهد الفرنسي للآثار في القاهرة. ٣٠ يونيو ٢٠١٠.وفاة الفنان القدير نظيم شعراوى بدأ نظيم شعراوى مشواره الفنى فى نهاية الأربعينيات، والتحق بمعهد خاص يديره الريجيسير قاسم وجدى وكانت المحاضرات يلقيها كبار الممثلين المصريين فى ذلك الوقت، وبعد المحاضرات كان قاسم وجدى يصطحب الطلاب لأداء أدوار تمثيلية فكان أول أدوار نظيم شعراوى دور طيار فى فيلم «فتاة من فلسطين» فى عام ١٩٤٨ ثم دخل المعهد العالى للتمثيل وتخرج فيه عام ١٩٥٣، وكان من بين زملائه برلنتى عبدالحميد وسناء جميل ومحمد رضا.
عمل شعراوى فى المسرح القومى لكنه لم يستمر به طويلا، حيث تركه لينضم إلى فرقة يوسف وهبى «فرقة رمسيس» وقدم معه أعمالا تعد من العلامات المسرحية مثل «كرسى الاعتراف وراسبوتين والأخرس»، وقد نال نظيم شعراوى شهرته بأدواره المسرحية التى قدمها مع فؤاد المهندس وشويكار فى الستينيات، ومن أشهر أدواره دوره فى مسرحية «شاهد ما شافش حاجة» مع عادل إمام.
ونظيم شعراوى مولود فى ٧ يناير ١٩٢١، ومن الأعمال المهمة التى شارك فيها أفلام «طيور الظلام ويا عزيزى كلنا لصوص وطائر الليل الحزين والعصفور والفتوة والوحش وإسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة وإسماعيل يس بوليس سرى والواد محروس بتاع الوزير ورابعة العدوية ورسالة إلى الله وهدى ومعالى الوزير والعتبة الخضراء ومع تحياتى لأستاذى العزيز وعمل إيه الحب فى بابا وليلة بكى فيها القمر وشباب يرقص فوق النار وآه يا ليل يا زمن والدموع الساخنة والشيطان والخريف وربع دستة أشرار ولن أعترف وطريق الدموع والفانوس السحرى وعمالقة البحار وقلوب العذارى وكهرمان» ومسلسل ساكن قصادى، وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٣٠ يونيو ٢٠١٠.