٣/ ٦/ ٢٠٠١ وفاة أنتونى كوين (صاحب دور عمر المختار) لا ينسى العرب تجسيده لشخصية المجاهد الليبى عمر المختار، كما لا ينسون تجسيده لدور حمزة عبدالمطلب فى الفيلم الإشكالى «الرسالة» والفيلمان للمخرج السورى الراحل ضحية الإرهاب مصطفى العقاد، وقد نقلت المجلات الفنية والصحف فى مصر عن أنتونى كوين أثناء تصوير فيلم الرسالة، أنه انبهر بأداء الفنان الراحل عبد الله غيث فى أدائه لشخصية حمزة بن عبدالمطلب فى النسخة العربية من الفيلم والتى يجسدها أنتونى فى النسخة الإنجليزية،
وقال إنه كان يشاهد غيث أولا فيما يؤديه من مشاهد قبل أن يؤديها هو فى مشاهد النسخة الإنجليزية وأنه استفاد منه كثيرا، بل كان قد أصر على مقابلة «غيث» بعد مشاهدته للمشاهد الأولى التى أداها، أما جمهور أنتونى كوين على مستوى العالم فلا ينسى له دوره فى زوربا اليونانى ولورنس العرب وفيفا زاباتا إخراج إيليا كازان ودوره كفتوة السيرك زامبانو فى فيلم فلينى «لا سترادا» أما اسمه كاملا فهو أنطونيو رودولفو أوكساكا كوين، وهو مولود فى ٢١ أبريل ١٩١٥ فى مدينة شيواوا بالمكسيك لأب أيرلندى وأم مكسيكية، الأمر الذى ساعده على أداء شخصيات متنوعة منها شخصيات مكسيكية وأيرلندية فقدم العديد من الأدوار المميزة فى أفلام تعد علامات بارزة فى السينما العالمية.
كانت بداياته مثل أى ممثل من خلال أدوار بسيطة فى عدد من الأفلام، إلى أن صار نجما له رصيد حافل ومميز من الأفلام المتنوعة ما بين تاريخية واجتماعية، وحربية، وكوميدية، وكانت انطلاقته الأقوى فى فيلم فيفا زاباتا فى ١٩٥٢ فى دور أوفيميو زاباتا، وحصل على الأوسكار عن هذا الدور ثم حصل على الأوسكار عن دوره فى فيلم «شغف الحياة» ثم جاء دوره فى فيلم زوربا لينطلق بعد ذلك محققا سلسلة من النجاحات منها دوره فى «نوتردام دو بارى» ودوره فى «إعصار فى جامايكا» وفى «الساعة الخامسة والعشرون» وفى «مدافع نافارون» وفى «لورنس العرب» ولعب كوين دور عودة أبوتايه الشخصية القوية الحازمة، ثم كانت بطولته فى فيلم الزيارة مع إنجريد بيرجمان ثم فى الفيلم الكوميدى «الساعة الخامسة والعشرون» ثم فيلم الجريمة الكوميدية وفى نهاية حياته فى التليفزيون فى مسلسل المغامرات الأسطورى هرقل وسيدة الأمازون وكان رصيد أنتونى كوين السينمائى أكثر من ١٠٠ فيلم إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم الثالث من يونيو ٢٠٠١ عن ٨٦ عاما.
1989توفي الزعيم الروحي مرشد الثورة الايرانية اية الله الخُمَيني. كان قد ترك بلاده خوفا على حياته ، فأمضى في الغربة اكثر من عشرين عاما قضاها في العراق وفرنسا، ومن هناك قاد الثورة الدينية الشعبية من المنفى، التي أسقطت شاه إيران محمد رضا شاه بهلوي عام 1979.
1959استقلال سنغافورة، إحدى الدول الآسيوية ذات التنمية الاقتصادية المرتفعة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، يمثل المسلمون خُمسهم .. ولسنغافورة أربعة لغات رسمية هي: الصينية، والإنجليزية، والماليزية، والتاميلية.
1917وافق الكونجرس الأميركي على دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى ضد المانيا وكان الدافع لدخول الحرب هو البرقية الألمانية السرية التي ااختطفتها المخابرات البريطانية وفيها مخططات برلين لشن عمليات حربية ضد الولايات المتحدة من جهة المكسيك. وفي مقابل ذلك وعدت المانيا المكسيك بإعادة الأراضي التي انتزعتها الولايات المتحدة منها ، وهي ولايات تكساس ونيومكسيكو واريزونا.
٣ يونيو ١٩٦٣وفاة الشاعر التركى «ناظم حكمت»
قال: «لا تحيا على الأرض كمستأجر بيت.. أو زائر ريف وسط الخضرة.. ولتحيا على الأرض.. كما لو كان العالم بيت أبيك.. ثق فى الحب وفى الأرض وفى البحر» وقال: «إن كان الوطن هو ما تكنزون فى خزائنكم.. وأن يرتجف الفقير وتنتابه الحمى صيفا وشتاء.. وأن تمتصوا دماءنا.. وإن كان الوطن أرضاً للسادة الإقطاعيين.. وحكومة السياط وتكميم الأفواه ودفع الإتاوات.. إن كان الوطن قاعدة أمريكية.. وهو الأسر فى زنازينكم.. فإننى أخون الوطن»،
وقال كذلك: «أجمل البحار.. ذلك الذى لم يزره أحد.. أجمل الأطفال.. ذلك الذى لم يكبر بعد.. أجمل أيامنا تلك التى لم نعشها بعد.. أجمل الكلمات التى وددت قولها لك.. هى تلك التى لم أقلها بعد»، ذلك هو الشاعر التركى الرائد ناظم حكمت، والذى رغم كونه شيوعياً فإننا نقف على فيض صوفى فى قصائده لا يتنافى مع الملمح الثورى، و«حكمت» مولود فى ١٥ يناير ١٩٠٢ فى سالونيك بتركيا لعائلة ثرية ومتنفذة، وقد عارض الإقطاعية وشارك فى حركة أتاتورك ثم عارض نظامه فاعتقل حتى ١٩٥٠ ثم فر إلى الاتحاد السوفيتى، ولكونه شيوعياً منعت أشعاره فى تركيا وسحبت منه الجنسية فى ١٩٥١..
جرب «حكمت» كل الأشكال الشعرية، الحديث والقديم، وتفاعل مع ثقافات العالمين الغربى، والعربى وكان لناظم ومدرسته الشعرية تأثير على بعض الشعراء العرب من حيث البساطة والعمق والروح الثورية، وممن تأثروا به عبدالوهاب البياتى صديقه وبلند الحيدرى ونزار قبانى وكثير من شعراء العامية، وكان حكمت قد فر إلى روسيا من ملاحقة السلطات إلى أن توفى فى موسكو فى مثل هذا اليوم ٣ يونيو ١٩٦٣ وأعادت له تركيا جنسيته بعد ٥٨ عاماً من إسقاطها.
وقال إنه كان يشاهد غيث أولا فيما يؤديه من مشاهد قبل أن يؤديها هو فى مشاهد النسخة الإنجليزية وأنه استفاد منه كثيرا، بل كان قد أصر على مقابلة «غيث» بعد مشاهدته للمشاهد الأولى التى أداها، أما جمهور أنتونى كوين على مستوى العالم فلا ينسى له دوره فى زوربا اليونانى ولورنس العرب وفيفا زاباتا إخراج إيليا كازان ودوره كفتوة السيرك زامبانو فى فيلم فلينى «لا سترادا» أما اسمه كاملا فهو أنطونيو رودولفو أوكساكا كوين، وهو مولود فى ٢١ أبريل ١٩١٥ فى مدينة شيواوا بالمكسيك لأب أيرلندى وأم مكسيكية، الأمر الذى ساعده على أداء شخصيات متنوعة منها شخصيات مكسيكية وأيرلندية فقدم العديد من الأدوار المميزة فى أفلام تعد علامات بارزة فى السينما العالمية.
كانت بداياته مثل أى ممثل من خلال أدوار بسيطة فى عدد من الأفلام، إلى أن صار نجما له رصيد حافل ومميز من الأفلام المتنوعة ما بين تاريخية واجتماعية، وحربية، وكوميدية، وكانت انطلاقته الأقوى فى فيلم فيفا زاباتا فى ١٩٥٢ فى دور أوفيميو زاباتا، وحصل على الأوسكار عن هذا الدور ثم حصل على الأوسكار عن دوره فى فيلم «شغف الحياة» ثم جاء دوره فى فيلم زوربا لينطلق بعد ذلك محققا سلسلة من النجاحات منها دوره فى «نوتردام دو بارى» ودوره فى «إعصار فى جامايكا» وفى «الساعة الخامسة والعشرون» وفى «مدافع نافارون» وفى «لورنس العرب» ولعب كوين دور عودة أبوتايه الشخصية القوية الحازمة، ثم كانت بطولته فى فيلم الزيارة مع إنجريد بيرجمان ثم فى الفيلم الكوميدى «الساعة الخامسة والعشرون» ثم فيلم الجريمة الكوميدية وفى نهاية حياته فى التليفزيون فى مسلسل المغامرات الأسطورى هرقل وسيدة الأمازون وكان رصيد أنتونى كوين السينمائى أكثر من ١٠٠ فيلم إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم الثالث من يونيو ٢٠٠١ عن ٨٦ عاما.
1989توفي الزعيم الروحي مرشد الثورة الايرانية اية الله الخُمَيني. كان قد ترك بلاده خوفا على حياته ، فأمضى في الغربة اكثر من عشرين عاما قضاها في العراق وفرنسا، ومن هناك قاد الثورة الدينية الشعبية من المنفى، التي أسقطت شاه إيران محمد رضا شاه بهلوي عام 1979.
1959استقلال سنغافورة، إحدى الدول الآسيوية ذات التنمية الاقتصادية المرتفعة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، يمثل المسلمون خُمسهم .. ولسنغافورة أربعة لغات رسمية هي: الصينية، والإنجليزية، والماليزية، والتاميلية.
1917وافق الكونجرس الأميركي على دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى ضد المانيا وكان الدافع لدخول الحرب هو البرقية الألمانية السرية التي ااختطفتها المخابرات البريطانية وفيها مخططات برلين لشن عمليات حربية ضد الولايات المتحدة من جهة المكسيك. وفي مقابل ذلك وعدت المانيا المكسيك بإعادة الأراضي التي انتزعتها الولايات المتحدة منها ، وهي ولايات تكساس ونيومكسيكو واريزونا.
٣ يونيو ١٩٦٣وفاة الشاعر التركى «ناظم حكمت»
قال: «لا تحيا على الأرض كمستأجر بيت.. أو زائر ريف وسط الخضرة.. ولتحيا على الأرض.. كما لو كان العالم بيت أبيك.. ثق فى الحب وفى الأرض وفى البحر» وقال: «إن كان الوطن هو ما تكنزون فى خزائنكم.. وأن يرتجف الفقير وتنتابه الحمى صيفا وشتاء.. وأن تمتصوا دماءنا.. وإن كان الوطن أرضاً للسادة الإقطاعيين.. وحكومة السياط وتكميم الأفواه ودفع الإتاوات.. إن كان الوطن قاعدة أمريكية.. وهو الأسر فى زنازينكم.. فإننى أخون الوطن»،
وقال كذلك: «أجمل البحار.. ذلك الذى لم يزره أحد.. أجمل الأطفال.. ذلك الذى لم يكبر بعد.. أجمل أيامنا تلك التى لم نعشها بعد.. أجمل الكلمات التى وددت قولها لك.. هى تلك التى لم أقلها بعد»، ذلك هو الشاعر التركى الرائد ناظم حكمت، والذى رغم كونه شيوعياً فإننا نقف على فيض صوفى فى قصائده لا يتنافى مع الملمح الثورى، و«حكمت» مولود فى ١٥ يناير ١٩٠٢ فى سالونيك بتركيا لعائلة ثرية ومتنفذة، وقد عارض الإقطاعية وشارك فى حركة أتاتورك ثم عارض نظامه فاعتقل حتى ١٩٥٠ ثم فر إلى الاتحاد السوفيتى، ولكونه شيوعياً منعت أشعاره فى تركيا وسحبت منه الجنسية فى ١٩٥١..
جرب «حكمت» كل الأشكال الشعرية، الحديث والقديم، وتفاعل مع ثقافات العالمين الغربى، والعربى وكان لناظم ومدرسته الشعرية تأثير على بعض الشعراء العرب من حيث البساطة والعمق والروح الثورية، وممن تأثروا به عبدالوهاب البياتى صديقه وبلند الحيدرى ونزار قبانى وكثير من شعراء العامية، وكان حكمت قد فر إلى روسيا من ملاحقة السلطات إلى أن توفى فى موسكو فى مثل هذا اليوم ٣ يونيو ١٩٦٣ وأعادت له تركيا جنسيته بعد ٥٨ عاماً من إسقاطها.