٢٩/ ٥/ ١٤٥٣ فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح كانت القسطنطينية عاصمة للإمبراطورية الرومانية خلال الفترة من ٣٣٠ إلى ٣٩٥ وعاصمة الدولة البيزنطية من ٣٩٥ إلى ١٤٥٣، أما أصلها التاريخى فيعود إلى ٦٥٨ ق.م، وكانت قرية للصيادين عرفت باسم بيزنطة وفى ٣٣٥ جعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية)، وأصبح يطلق عليها القسطنطينية على اسم الإمبراطور قسطنطين، مؤسس الإمبراطورية، وكان بها مقر بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية (كنيسة آيا صوفيا) وتقع القسطنطينية فى المدخل الشرقى لأوروبا على خليج (الدردنيل)، وكانت بمثابة البوابة الشرقية للمرور إلى أوروبا، وقد تكررت محاولات المسلمين لفتح هذه المدينة منذ عهد عثمان بن عفان ومن بعده معاوية بن أبى سفيان على مدار سبع سنوات، لكنه لم ينجح ثم سليمان بن عبد الملك إلا أنّه لم يوفق أيضا وفى العهد العثمانى تكررت المحاولات، وقاد هذه المحاولات السلطان بايزيد الأول ومراد الثانى إلى أن نجح السلطان العثمانى محمد الفاتح فى فتحها فى مثل هذا اليوم ٢٩مايو ١٤٥٣، ويُعد فتح القسطنطينية من الملاحم الإسلامية العظيمة،
فقد كان من الصعوبة اقتحامها نظرًا لموقعها الحصين، كما كانت محاطة بالمياه من أغلب جوانبها، كما أن السور الذى تحصَّن به حكامُ المدينة كان منيعًا بدرجة كبيرة، ولقد كانت الإصلاحات المختلفة التى قام بها محمد الفاتح نقطة الانطلاق لفتح القسطنطينية، وقد بدأ «الفاتح» حصار المدينة ونوَّع من خططه للتعجيل بالفتح، ولتذليل الصعوبات التى تواجه جيشه، فاستخدم المدافع كبيرة الحجم التى استعان فى تصنيعها بمهندسين من خارج دولته، كما تم نقل سفن الجيش المسلم برًّا، للالتفاف حول المتاريس والسلاسل التى وضعها البيزنطيون فى مدخل ميناء القرن الذهبى لكى تعوق السفن العثمانية، ثم جاء الهجوم الأخير بعد أن ضعفت المدينة من جراء القصف المتواصل من مدافع المسلمين، أما عن السلطان محمد الفاتح فلقد ولد فى ٢٠ أبريل ١٤٢٩ وتولى الحكم فى سنة ١٤٥١، وهو شاب لم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر واستمر حكمه ثلاثين سنة، واشتهر فى التاريخ بلقب محمد الفاتح لفتحه القسطنطينية، وهو من بناة الحضارة الراقية، وكان قد ورث دولة قوية واسعة، ولكنه لم يقنع بهذا وأراد أن يضيف لمجد أسلافه فحقق فتوحات فى أوروبا وآسيا الصغرى، وتوج هذه الفتوحات بفتحه القسطنطينية، ولم يكن محمد الفاتح مجرد قائد عسكرى رفيع المستوى، بل كان يقدس المعرفة والثقافة.
2004وقع هجوم مسلح علي مدينة الخبر السعودية نفذ العملية 4 مسلحين قاموا في صباح ذلك اليوم بإطلاق النار بصورة عشوائية على مركز بترول الخبر الذي يضم مكاتب شركات نفط غربية رئيسية، قبل أن يقتحموا ثلاثة مجمعات قريبة ومنازل موظفين يعملون هناك. وقد اسفر هذا الهجوم عن 22 قتيلاً و25 جريحاً وتبني تنظيم القاعدة مسئولية الهجوم.
1998توقيع أول اتفاقيه بين الأزهر والفاتيكان لانشاء لجنه للحوار بين الأديان
1985كارثة استاد هيسل عندما تحولت المباراة النهاية لبطولة أندية أوروبا التي جمعت ناديي يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي في استاد هيسل البلجيكي إلى مجزرة مفتوحة عندما هاجم المشجعون الإنجليز مدرجات الجمهور الإيطالي الأمر الذي أدى إلى وفاة 39 مشجعا ايطاليا وإصابة المئات
1933انشاء معهد مصر للطيران وهو اول معهد لتعليم الطيران فى العالم العربى والأفريقى يقوم بتدريب الطلبة علي أحدث طائرات التدريب للحصول على كافة الإجازات اللازمة وتأهيلهم للعمل بكافة شركات الطيران
1917مولد الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثون جون كينيدي ، تولى الرئاسة خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر 1963 في دلاس وقد أُتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله
٢٩ مايو ١٩٧٨وفاة الملكة نازلى فى أمريكا
كان جدها لأمها سليمان باشا الفرنساوى، الذى لم يغادر مع الحملة الفرنسية وبقى فى مصر واستعان به محمد على فى تأسيس الجيش المصرى وتدريبه، واعتنق الإسلام. تزوجت إحدى بناته محمد شريف باشا «أبوالدستور فى مصر»، فأنجبت منه فتاة تزوجت عبدالرحيم صبرى باشا «وزير الزراعة»، وأثمر الزواج «نازلى» فى ١٥ يونيو سنة ١٨٩٤. أنجبت «نازلى» للملك فؤاد «فاروق - الملك لاحقا»، والأميرات «فايزة وفائقة وفتحية وفوزية»، وعندما توفى الملك فؤاد فى إبريل ١٩٣٦ لعبت «نازلى» دوراً كبيراً فى اعتلاء الملك فاروق العرش، حيث لم يكن قد بلغ السن القانونية لتولى السلطة، فاستصدرت فتوى من الإمام المراغى ليتم حساب عمر «فاروق» بالتقويم الهجرى،
وقد نشبت قصة حب ملتهبة بين «نازلى» وحسنين باشا كانت سببا فى الصدام بين «نازلى» وابنها فاروق، الذى وافق على زواجهما عرفياً واستمر الزواج إلى أن لقى حسنين باشا مصرعه فى ١٩ فبراير ١٩٤٦، إثر تصادم سيارته بسيارة جنود بريطانيين فوق كوبرى قصر النيل، وكانت «نازلى» قد تركت مصر فى ١٩٤٦ إلى أوروبا مع ابنتيها فايقة وفتحية، ثم استقرت فى أمريكا فى ١٩٤٧، ومعهن رياض غالى المصرى القبطى، الذى كان يعمل بقنصلية مصر فى مارسيليا، وعادت فائقة لمصر وتزوجت فتحية رياض غالى فى ١٩٥٠، وحرمها «فاروق» من لقب أميرة، كما حرم أمه من لقب الملكة، وفى ٩ ديسمبر ١٩٧٦ أطلق رياض غالى الرصاص على فتحية فقتلها وحاول الانتحار، لكنه لم يمت وسجن لمدة ١٥ عاماً ثم توفى، أما الملكة نازلى فماتت فى مثل هذا اليوم ٢٩ مايو ١٩٧٨ فى لوس أنجلوس بأمريكا.
فقد كان من الصعوبة اقتحامها نظرًا لموقعها الحصين، كما كانت محاطة بالمياه من أغلب جوانبها، كما أن السور الذى تحصَّن به حكامُ المدينة كان منيعًا بدرجة كبيرة، ولقد كانت الإصلاحات المختلفة التى قام بها محمد الفاتح نقطة الانطلاق لفتح القسطنطينية، وقد بدأ «الفاتح» حصار المدينة ونوَّع من خططه للتعجيل بالفتح، ولتذليل الصعوبات التى تواجه جيشه، فاستخدم المدافع كبيرة الحجم التى استعان فى تصنيعها بمهندسين من خارج دولته، كما تم نقل سفن الجيش المسلم برًّا، للالتفاف حول المتاريس والسلاسل التى وضعها البيزنطيون فى مدخل ميناء القرن الذهبى لكى تعوق السفن العثمانية، ثم جاء الهجوم الأخير بعد أن ضعفت المدينة من جراء القصف المتواصل من مدافع المسلمين، أما عن السلطان محمد الفاتح فلقد ولد فى ٢٠ أبريل ١٤٢٩ وتولى الحكم فى سنة ١٤٥١، وهو شاب لم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر واستمر حكمه ثلاثين سنة، واشتهر فى التاريخ بلقب محمد الفاتح لفتحه القسطنطينية، وهو من بناة الحضارة الراقية، وكان قد ورث دولة قوية واسعة، ولكنه لم يقنع بهذا وأراد أن يضيف لمجد أسلافه فحقق فتوحات فى أوروبا وآسيا الصغرى، وتوج هذه الفتوحات بفتحه القسطنطينية، ولم يكن محمد الفاتح مجرد قائد عسكرى رفيع المستوى، بل كان يقدس المعرفة والثقافة.
2004وقع هجوم مسلح علي مدينة الخبر السعودية نفذ العملية 4 مسلحين قاموا في صباح ذلك اليوم بإطلاق النار بصورة عشوائية على مركز بترول الخبر الذي يضم مكاتب شركات نفط غربية رئيسية، قبل أن يقتحموا ثلاثة مجمعات قريبة ومنازل موظفين يعملون هناك. وقد اسفر هذا الهجوم عن 22 قتيلاً و25 جريحاً وتبني تنظيم القاعدة مسئولية الهجوم.
1998توقيع أول اتفاقيه بين الأزهر والفاتيكان لانشاء لجنه للحوار بين الأديان
1985كارثة استاد هيسل عندما تحولت المباراة النهاية لبطولة أندية أوروبا التي جمعت ناديي يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي في استاد هيسل البلجيكي إلى مجزرة مفتوحة عندما هاجم المشجعون الإنجليز مدرجات الجمهور الإيطالي الأمر الذي أدى إلى وفاة 39 مشجعا ايطاليا وإصابة المئات
1933انشاء معهد مصر للطيران وهو اول معهد لتعليم الطيران فى العالم العربى والأفريقى يقوم بتدريب الطلبة علي أحدث طائرات التدريب للحصول على كافة الإجازات اللازمة وتأهيلهم للعمل بكافة شركات الطيران
1917مولد الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثون جون كينيدي ، تولى الرئاسة خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر 1963 في دلاس وقد أُتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله
٢٩ مايو ١٩٧٨وفاة الملكة نازلى فى أمريكا
كان جدها لأمها سليمان باشا الفرنساوى، الذى لم يغادر مع الحملة الفرنسية وبقى فى مصر واستعان به محمد على فى تأسيس الجيش المصرى وتدريبه، واعتنق الإسلام. تزوجت إحدى بناته محمد شريف باشا «أبوالدستور فى مصر»، فأنجبت منه فتاة تزوجت عبدالرحيم صبرى باشا «وزير الزراعة»، وأثمر الزواج «نازلى» فى ١٥ يونيو سنة ١٨٩٤. أنجبت «نازلى» للملك فؤاد «فاروق - الملك لاحقا»، والأميرات «فايزة وفائقة وفتحية وفوزية»، وعندما توفى الملك فؤاد فى إبريل ١٩٣٦ لعبت «نازلى» دوراً كبيراً فى اعتلاء الملك فاروق العرش، حيث لم يكن قد بلغ السن القانونية لتولى السلطة، فاستصدرت فتوى من الإمام المراغى ليتم حساب عمر «فاروق» بالتقويم الهجرى،
وقد نشبت قصة حب ملتهبة بين «نازلى» وحسنين باشا كانت سببا فى الصدام بين «نازلى» وابنها فاروق، الذى وافق على زواجهما عرفياً واستمر الزواج إلى أن لقى حسنين باشا مصرعه فى ١٩ فبراير ١٩٤٦، إثر تصادم سيارته بسيارة جنود بريطانيين فوق كوبرى قصر النيل، وكانت «نازلى» قد تركت مصر فى ١٩٤٦ إلى أوروبا مع ابنتيها فايقة وفتحية، ثم استقرت فى أمريكا فى ١٩٤٧، ومعهن رياض غالى المصرى القبطى، الذى كان يعمل بقنصلية مصر فى مارسيليا، وعادت فائقة لمصر وتزوجت فتحية رياض غالى فى ١٩٥٠، وحرمها «فاروق» من لقب أميرة، كما حرم أمه من لقب الملكة، وفى ٩ ديسمبر ١٩٧٦ أطلق رياض غالى الرصاص على فتحية فقتلها وحاول الانتحار، لكنه لم يمت وسجن لمدة ١٥ عاماً ثم توفى، أما الملكة نازلى فماتت فى مثل هذا اليوم ٢٩ مايو ١٩٧٨ فى لوس أنجلوس بأمريكا.