٢٦/ ٥/ ١٨٨٢ استقال البارودى من رئاسة الوزارة احتجاجا على إبعاد عرابى فى السادس من أكتوبر ١٨٣٩، وفى حى باب الخلق بالقاهرة ولأبوين من أصل شركسى، ولد رب السيف والقلم، محمود سامى البارودى، رائد مدرسة الإحياء فى الشعر العربى، أحد وجوه الثورة العرابية. كان أجداده ملتزمى إقطاعية إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، ومنها اكتسب لقبه، وقد نشأ فى أسرة على شىء من الثراء والسلطان. تلقى البارودى تعليمه الأولى فى بيته وأتم دراسته الابتدائية، وانضم وهو فى الثانية عشرة للمدرسة الحربية ١٨٥٢ حتى تخرج فى المدرسة المفروزة (التجهيزية) فى ١٨٥٥ ولم يكمل دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطانى، ثم عمل بوزارة الخارجية، وسافر إلى الأستانة فى ١٨٥٧، وأتقن التركية والفارسية وقرأ آدابهما، والتحق بقلم كتابة السر بنظارة (وزارة) الخارجية التركية، وظل هناك حتى ١٨٦٣، ولما سافر الخديو إسماعيل إلى العاصمة العثمانية، بعد توليه العرش، ليقدم فروض الولاء، ألحق البارودى بحاشيته، وعاد به إلى مصر فى ١٨٦٣، وعينه مساعداً لأحمد خيرى باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة، فضاق بالعمل المكتبى،
وانتقل من معية الخديو إلى الجيش برتبة بكباشى، وأُلحقَ بالحرس الخديو وشارك فى الحملة العسكرية فى ١٨٦٥، لمساندة الجيش العثمانى، لإخماد الفتنة فى جزيرة كريت لعامين، فلما عاد نقل إلى المعية الخديوية ياوراً للخديو إسماعيل لثمانية أعوام، ثم ياوراً لولى العهد توفيق، وفى ١٨٧٣ عاد بعدها لمعية الخديو إسماعيل كاتبًا لسره (سكرتيرًا)، ثم ترك منصبه، وعاد إلى الجيش مجدداً، ولما استعانت الدولة العثمانية بمصر فى حربها ضد روسيا كان ضمن قادة الحملة المصرية، وهُزم العثمانيون وعادت الحملة وأنعم عليه برتبة اللواء والوسام المجيدى لشجاعته.
لقد كان البارودى أحد أبطال ثورة عرابى، ثم أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية بعد الثورة فى ٤ فبراير ١٨٨٢، وظل يشغلها إلى أن استقال فى مثل هذا اليوم ٢٦ مايو ١٨٨٢، احتجاجاً على قبول الخديو توفيق مطالب إنجلترا وفرنسا بإبعاد أحمد عرابى، فتم نفيه فى ٣ ديسمبر ١٨٨٢ إلى سرانديب (سريلانكا) ١٧ عاماً، يعانى الوحدة والغربة وسجّل ذلك فى شعره، واشتد عليه المرض فعاد لمصر فى ١٢ سبتمبر ١٨٩٩ وترك السياسة، وفتح بيته صالوناً للشعراء كشوقى وحافظ ومطران وإسماعيل صبرى، فيما عرف باسم «مدرسة الإحياء» إلى أن لقى ربه فى ١٢ ديسمبر ١٩٠٤.
2008هبط المسبار الفضائى الأمريكي فونيكس على سطح المريخ لاول مرة فى التاريخ ليستكشف للمرة الاولى المنطقة القطبية للكوكب الأحمر، ودراسة تربته الجليدية والبحث عن مؤشرات لحياة بدائية سابقة فيه.وبث فونيكس صور التقطها لمناطق لم تستكشف من قبل على سطح المريخ. وتم تحليل عينة التقطها من المياه الجليدية وأُعلن أنها تحتوي على بيئة مالحة مماثلة لتربة فناء منزل، ويعزز هذا الكشف الآمال بأن يكون هناك ظروف لحياة بدائية في منطقة السهول الشمالية للكوكب الأحمر.
1990وفاة شيخ التشكيليين/حامد ندا رائد السيريالية الشعبية المصرية ولد بحى القلعة فى يوم 19 نوفمبر عام 1924 فجاءت رسوماته معبرة عن الإنسان المثقل بملامح الإحباط والاستسلام للخرافات والمجهول وفي الأربعينيات اتجه الي نقد المجتمع بسلبياته وشخوصه المستغرقين فى أحلام اليقظة فكانت رؤيته نقدية لاذعة تخرج من الكلية الملكية للفنون الجميلة 1951، وانضم للجمعية الأدبية المصرية فكان اتجاهه أكثر حرية وأكثر مبالغة فى التعبير عن جسم الإنسان ومن اشهر لوحاته (الحصان الأزرق 1958) (التوأمتان)(الحصان والقمر 1974)(من الجمالية 83)
1954اكتشاف مراكب الشمس وقد عثر عليها مخبأة في حفرتين بجانب الاهرامات بالجيزة .وجدت بجانب هرم (خوفو) وهي مصنوعة من خشب الأرز المستجلب من جبال لبنان، و كانت مفككة وموضوعة بعناية شديدة، كما وجدت الحبال والمجاديف الخاصّة بها، طول المركب 5.43 م وأقصى عرض9.5 و عمقه87.1 م.وارتفاع مقدمتها التي على شكل حزمة بردي 6 م وارتفاع مؤخّرتها 7 م و تتكوّن المركب من 1224 قطعة خشبيّة أطولها 23 م و أصغرها10 سم والأرجح أنها مراكب جنائزية صنعت من 5000 سنة كما قيل عنها انها وضعت لتكون تحت تصرّف الملك في العالم الآخر.
٢٦ مايو ١٩٧٩ رفع العلم المصرى على العريش
على أثر انتصار مصر فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، وبعد ١٦ يوماً من بدئها بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث صدر القرار رقم ٣٣٨ والذى يقضى بوقف القتال بدءاً من ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣ بعد تدخل أمريكا والدول الأعضاء فى مجلس الأمن، ودخلت مصر وإسرائيل فى مباحثات عسكرية للفصل بين القوات، الأمر الذى أدى إلى توقف المعارك فى ٢٨ أكتوبر ١٩٧٣ بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى سيناء،
وبدأت سلسلة المباحثات بمباحثات الكيلو ١٠١، ثم اتفاقيات فض الاشتباك الأولى فى يناير ١٩٧٤، والثانية فى سبتمبر ١٩٧٥، ثم كانت مبادرة الرئيس الراحل أنور السـادات بزيـارة القدس «فى نوفمبر ١٩٧٧»، وفى ٥ سبتمبر ١٩٧٨ وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكى بعقد مؤتمر ثلاثى فى كامب ديفيد، وتم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد فى البيت الأبيض يوم ١٨ سبتمبر ١٩٧٨، ووقعت مصر وإسرائيل فى ٢٦ مارس ١٩٧٩ معاهدة السلام وفقاً لقرارى مجلس الأمن ٢٤٢ و٢٣٨ اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وتم تحديد جدول زمنى للانسحاب، وفى مثل هذا اليوم ٢٦ مايو ١٩٧٩ تم رفع العلم المصرى على مدينة العريش، وانسحبت إسرائيل من خط العريش - رأس محمد، وفى ٢٦ يوليو ١٩٧٩ كان الانسحاب من أبوزنيبة حتى أبوخربة، وفى ١٩ نوفمبر ١٩٧٩ من سانت كاترين ووادى الطور، وفى ٢٥ إبريل ١٩٨٢ تم رفع العلم المصرى على مدينة رفح وشرم الشيخ، ثم عادت طابا فى ٣٠ سبتمبر ١٩٨٨، وصار هذا اليوم عيداً قومياً.
وانتقل من معية الخديو إلى الجيش برتبة بكباشى، وأُلحقَ بالحرس الخديو وشارك فى الحملة العسكرية فى ١٨٦٥، لمساندة الجيش العثمانى، لإخماد الفتنة فى جزيرة كريت لعامين، فلما عاد نقل إلى المعية الخديوية ياوراً للخديو إسماعيل لثمانية أعوام، ثم ياوراً لولى العهد توفيق، وفى ١٨٧٣ عاد بعدها لمعية الخديو إسماعيل كاتبًا لسره (سكرتيرًا)، ثم ترك منصبه، وعاد إلى الجيش مجدداً، ولما استعانت الدولة العثمانية بمصر فى حربها ضد روسيا كان ضمن قادة الحملة المصرية، وهُزم العثمانيون وعادت الحملة وأنعم عليه برتبة اللواء والوسام المجيدى لشجاعته.
لقد كان البارودى أحد أبطال ثورة عرابى، ثم أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية بعد الثورة فى ٤ فبراير ١٨٨٢، وظل يشغلها إلى أن استقال فى مثل هذا اليوم ٢٦ مايو ١٨٨٢، احتجاجاً على قبول الخديو توفيق مطالب إنجلترا وفرنسا بإبعاد أحمد عرابى، فتم نفيه فى ٣ ديسمبر ١٨٨٢ إلى سرانديب (سريلانكا) ١٧ عاماً، يعانى الوحدة والغربة وسجّل ذلك فى شعره، واشتد عليه المرض فعاد لمصر فى ١٢ سبتمبر ١٨٩٩ وترك السياسة، وفتح بيته صالوناً للشعراء كشوقى وحافظ ومطران وإسماعيل صبرى، فيما عرف باسم «مدرسة الإحياء» إلى أن لقى ربه فى ١٢ ديسمبر ١٩٠٤.
2008هبط المسبار الفضائى الأمريكي فونيكس على سطح المريخ لاول مرة فى التاريخ ليستكشف للمرة الاولى المنطقة القطبية للكوكب الأحمر، ودراسة تربته الجليدية والبحث عن مؤشرات لحياة بدائية سابقة فيه.وبث فونيكس صور التقطها لمناطق لم تستكشف من قبل على سطح المريخ. وتم تحليل عينة التقطها من المياه الجليدية وأُعلن أنها تحتوي على بيئة مالحة مماثلة لتربة فناء منزل، ويعزز هذا الكشف الآمال بأن يكون هناك ظروف لحياة بدائية في منطقة السهول الشمالية للكوكب الأحمر.
1990وفاة شيخ التشكيليين/حامد ندا رائد السيريالية الشعبية المصرية ولد بحى القلعة فى يوم 19 نوفمبر عام 1924 فجاءت رسوماته معبرة عن الإنسان المثقل بملامح الإحباط والاستسلام للخرافات والمجهول وفي الأربعينيات اتجه الي نقد المجتمع بسلبياته وشخوصه المستغرقين فى أحلام اليقظة فكانت رؤيته نقدية لاذعة تخرج من الكلية الملكية للفنون الجميلة 1951، وانضم للجمعية الأدبية المصرية فكان اتجاهه أكثر حرية وأكثر مبالغة فى التعبير عن جسم الإنسان ومن اشهر لوحاته (الحصان الأزرق 1958) (التوأمتان)(الحصان والقمر 1974)(من الجمالية 83)
1954اكتشاف مراكب الشمس وقد عثر عليها مخبأة في حفرتين بجانب الاهرامات بالجيزة .وجدت بجانب هرم (خوفو) وهي مصنوعة من خشب الأرز المستجلب من جبال لبنان، و كانت مفككة وموضوعة بعناية شديدة، كما وجدت الحبال والمجاديف الخاصّة بها، طول المركب 5.43 م وأقصى عرض9.5 و عمقه87.1 م.وارتفاع مقدمتها التي على شكل حزمة بردي 6 م وارتفاع مؤخّرتها 7 م و تتكوّن المركب من 1224 قطعة خشبيّة أطولها 23 م و أصغرها10 سم والأرجح أنها مراكب جنائزية صنعت من 5000 سنة كما قيل عنها انها وضعت لتكون تحت تصرّف الملك في العالم الآخر.
٢٦ مايو ١٩٧٩ رفع العلم المصرى على العريش
على أثر انتصار مصر فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، وبعد ١٦ يوماً من بدئها بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث صدر القرار رقم ٣٣٨ والذى يقضى بوقف القتال بدءاً من ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣ بعد تدخل أمريكا والدول الأعضاء فى مجلس الأمن، ودخلت مصر وإسرائيل فى مباحثات عسكرية للفصل بين القوات، الأمر الذى أدى إلى توقف المعارك فى ٢٨ أكتوبر ١٩٧٣ بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى سيناء،
وبدأت سلسلة المباحثات بمباحثات الكيلو ١٠١، ثم اتفاقيات فض الاشتباك الأولى فى يناير ١٩٧٤، والثانية فى سبتمبر ١٩٧٥، ثم كانت مبادرة الرئيس الراحل أنور السـادات بزيـارة القدس «فى نوفمبر ١٩٧٧»، وفى ٥ سبتمبر ١٩٧٨ وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكى بعقد مؤتمر ثلاثى فى كامب ديفيد، وتم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد فى البيت الأبيض يوم ١٨ سبتمبر ١٩٧٨، ووقعت مصر وإسرائيل فى ٢٦ مارس ١٩٧٩ معاهدة السلام وفقاً لقرارى مجلس الأمن ٢٤٢ و٢٣٨ اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وتم تحديد جدول زمنى للانسحاب، وفى مثل هذا اليوم ٢٦ مايو ١٩٧٩ تم رفع العلم المصرى على مدينة العريش، وانسحبت إسرائيل من خط العريش - رأس محمد، وفى ٢٦ يوليو ١٩٧٩ كان الانسحاب من أبوزنيبة حتى أبوخربة، وفى ١٩ نوفمبر ١٩٧٩ من سانت كاترين ووادى الطور، وفى ٢٥ إبريل ١٩٨٢ تم رفع العلم المصرى على مدينة رفح وشرم الشيخ، ثم عادت طابا فى ٣٠ سبتمبر ١٩٨٨، وصار هذا اليوم عيداً قومياً.