٢٥/ ٥/ ١٩٨٣ وفاة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسى.
كان محمد إدريس السنوسى أول ملك لليبيا بعد الاستقلال، وهو مولود فى جغبوب، جنوب شرق طبرق، بشرق ليبيا، فى الثانى عشر من مارس ١٨٩٠، نشأ فى كنف أبيه، الذى كان قائماً على أمر الدعوة السنوسية فى ليبيا، وعلى يديه وصلت إلى ذروة قوتها وانتشارها. التحق إدريس السنوسى بالكُتّاب، وأتم حفظ القرآن الكريم بزاوية الكفرة، ثم واصل تعليمه على يد العلماء السنوسيين، وفى ١٩٠٢ توفى والده، وانتقلت رئاسة الدعوة السنوسية إلى أحمد الشريق السنوسى، وصار وصياً على ابن عمه محمد إدريس وقام برعايته.
وقاد أحمد الشريف السنوسى المجاهدين الليبيين، وبعد هزيمته فى معركته ضد الإنجليز فى مصر تنازل لابن عمه محمد إدريس السنوسى، واستطاع إدريس القبض على زمام الأمور بيد قوية، وضرب على أيدى المفسدين، فأنقذ البلاد من خطر التشرذم والحرب الأهلية، وأخذ يشن الغارات على معسكرات الإيطاليين، ودخل فى مفاوضات مع إيطاليا (مفاوضات الزوتينية، ثم مفاوضات الرجمة)، وتم الاعتراف به كأمير سنوسى لإدارة الحكم الذاتى، ثم قرر إدريس السنوسى الرحيل إلى مصر، وكلف شقيقه الأصغر محمد الرضا السنوسى وكيلاً عنه فى برقة، وعين عمر المختار نائباً له وقائداً للجهاد العسكرى فى نوفمبر ١٩٢٢، ثم عقد اتفاقاً مع البريطانيين، ودخل إلى ليبيا بجيش أسسه فى المنفى (الجيش السنوسى) فى ٩ أغسطس ١٩٤٠، متحالفاً مع البريطانيين، لطرد الإيطاليين، ولما انتهت الحرب بهزيمة إيطاليا، وخروجها من ليبيا، عاد إلى ليبيا فى يوليو ١٩٤٤.
وفى ١٩٤٦ اعترفت إيطاليا باستقلال ليبيا، وبحكم محمد إدريس السنوسى لها، وفى ٢٤ ديسمبر ١٩٥١، أعلن إدريس من شرفة قصر المنار فى مدينة بنغازى الاستقلال وميلاد الدولة الليبية.
وفى ٢٤ ديسمبر ١٩٥١ أصبحت مملكة مستقلة ذات سيادة، وصار هو ملكاً عليها بالإجماع، وتوحدت البلاد تحت قيادته، وصارت ليبيا دولة ديمقراطية اتحادية ملكية دستورية مستقلة ذات سيادة، ثم انضمت إلى جامعة الدول العربية سنة ١٩٥٣، وإلى الأمم المتحدة سنة ١٩٥٥، وظل السنوسى ملكاً على ليبيا حتى انقلاب أول سبتمبر ١٩٦٩ بقيادة معمر القذافى (الذى سماه ثورة الفاتح) وأطاح القذافى بالسنوسى، الذى كان آنذاك فى تركيا فتوجه لاحقاً إلى اليونان، حيث أقام لفترة، ثم انتقل إلى مصر هو وزوجته الملكة فاطمة، وظل مقيماً بها حتى توفى فى مثل هذا اليوم ٢٥ مايو ١٩٨٣.
2008مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد فراغ رئاسي استمر لمده سته شهور منذ نهاية ولاية الرئيس السابق إميل لحود. وقبلت المعارضة هذا الترشيح كرئيس توافقي وبعد توقيع الفرقاء اللبنانيون على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008 والذي عمل على إنهاء هذه الخلافات فإنه مهد الطريق أمامه لتولي رئاسة لبنان.
1979عودة العريش للسيادة المصرية بعد انسحاب إسرائيل منها وذلك بموجب اتفاقية كامب ديفيد وتم رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش/رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.وفي 25 ابريل 1982 رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وفي 19 مارس 1989استكملت مصر تحرير اراضيها وتم رفع العلم علي طابا بعد اعلان هيئة التحكيم الدولية انها مصرية
1963 دولة أفريقية تعلن تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا. وهي منظمة إقليمية هدفت نبذ الخلافات الإفريقية وإنهاء التكتلات كانت عضويتها مفتوحة للدول الإفريقية المستقلة ذات السيادة، بما في ذلك الجزر الإفريقية كانت المنظمة تعقد اجتماعا سنويا في واحدة من العواصم الأفريقية، وتعمل زيادة اوجه التعاون بين بلدانها في كافة المجالات سياسية او اقتصادية أو فنية أو ثقافية.وفي يوليو سنة 2001 قرر مؤتمر مؤتمر القمة الإفريقي بزامبيا الانتقال من منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي الذي ضم 52 دولة افريقية
1805نابليون بونابرت يتوج نفسه ملكً ، ولد بونابرت 15 أغسطس 1769 في جزيرة كورسيكا. أنهى دروسه الحربية وتخرج في سنة 1785 وعين برتبة ملازم أول في سلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسي الملكي.لعب دورا هاما في الدفاع عن الثورة الفرنسية ضد أنصار الملكية،أرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند، ولكن حملته انتهت بالفشل بعد هزيمته في معركة أبي قير البحرية، فعاد إلى فرنسا وأعلن نفسه قنصلا ثم لقب بالإمبراطور عام 1804، وانتصر في حرب عام 1805 ضد بريطانيا والنمسا وروسيا ، وتعد الحملة التي قام بها على روسيا عام 1812 هي بداية النهاية ولقي حتفه منفيا في 5 مايو 1821
٢٥ مايو ١٩٤٦عبدالله الأول ملكا على الأردن بعد استقلالها
فى ١٩١٨ انفصل الأردن عن الدولة العثمانية والذى كان يشكل مع كل من سوريا ولبنان وفلسطين ما كان يعرف بولاية الشام وتم الفصل من قبل تحالف قوات الثورة العربية الكبرى، بقيادة الحسين بن على والقوات البريطانية بقيادة لورانس العرب أثناء الحرب العالمية الأولى وقامت بريطانيا بتقسيم المنطقة الخاضعة لها إلى قسمين الأراضى التى تقع غرب نهر الأردن وسميت فلسطين والمنطقة الواقعة شرق نهر الأردن سميت شرق الأردن وفى ١٩٢٠ وصل الأمير عبدالله بن الحسين إلى مدينة معان فى جنوب الأردن والتقى بالعشائر الأردنية لوضع الترتيبات اللازمة لتأسيس الدولة الأردنية ثم تحرك إلى عمان وجهد فى تأسيس الدولة الأردنية وأعلن فى ٣٠ مارس١٩٢١ قيام إمارة شرق الأردن وأنشأ فيها أول حكومة فى ١١ أبريل١٩٢١ وبدأ فى تأسيس الجيش العربى من الضباط والجنود الذين خدموا فى جيش الثورة العربية الكبرى وبقيت الإمارة تحت الانتداب البريطانى وتعاونت حكومة شرق الأردن مع بريطانيا فى الحرب العالمية الثانية من ١٩٣٩إلى ١٩٤٥
وفى ١٩٤٥ أصبحت الإمارة عضواً فى الجامعة العربية وفى ١٧ يناير ١٩٤٦ أعلنت بريطانيا رسمياً فى اجتماع لهيئة الأمم المتحدة الاعتراف بشرقى الأردن كدولة مستقلة ذات سيادة وفى ٢٢ مارس ١٩٤٦تم عقد معاهدة صداقة وتحالف بين بريطانيا والأردن أعلنت فيها بريطانيا اعترافها بانتهاء الانتداب وإعلان شرقى الأردن دولة مستقلة حيث بدأت الخطوات العملية دستوريا وإدارياً لإعلان الاستقلال التــــــــام والذى تم فى مثل هذا اليوم ٢٥ مايو ١٩٤٦ وتم تنصيب عبدالله الأول ملكا عليها.
عبدالله الاول
كان محمد إدريس السنوسى أول ملك لليبيا بعد الاستقلال، وهو مولود فى جغبوب، جنوب شرق طبرق، بشرق ليبيا، فى الثانى عشر من مارس ١٨٩٠، نشأ فى كنف أبيه، الذى كان قائماً على أمر الدعوة السنوسية فى ليبيا، وعلى يديه وصلت إلى ذروة قوتها وانتشارها. التحق إدريس السنوسى بالكُتّاب، وأتم حفظ القرآن الكريم بزاوية الكفرة، ثم واصل تعليمه على يد العلماء السنوسيين، وفى ١٩٠٢ توفى والده، وانتقلت رئاسة الدعوة السنوسية إلى أحمد الشريق السنوسى، وصار وصياً على ابن عمه محمد إدريس وقام برعايته.
وقاد أحمد الشريف السنوسى المجاهدين الليبيين، وبعد هزيمته فى معركته ضد الإنجليز فى مصر تنازل لابن عمه محمد إدريس السنوسى، واستطاع إدريس القبض على زمام الأمور بيد قوية، وضرب على أيدى المفسدين، فأنقذ البلاد من خطر التشرذم والحرب الأهلية، وأخذ يشن الغارات على معسكرات الإيطاليين، ودخل فى مفاوضات مع إيطاليا (مفاوضات الزوتينية، ثم مفاوضات الرجمة)، وتم الاعتراف به كأمير سنوسى لإدارة الحكم الذاتى، ثم قرر إدريس السنوسى الرحيل إلى مصر، وكلف شقيقه الأصغر محمد الرضا السنوسى وكيلاً عنه فى برقة، وعين عمر المختار نائباً له وقائداً للجهاد العسكرى فى نوفمبر ١٩٢٢، ثم عقد اتفاقاً مع البريطانيين، ودخل إلى ليبيا بجيش أسسه فى المنفى (الجيش السنوسى) فى ٩ أغسطس ١٩٤٠، متحالفاً مع البريطانيين، لطرد الإيطاليين، ولما انتهت الحرب بهزيمة إيطاليا، وخروجها من ليبيا، عاد إلى ليبيا فى يوليو ١٩٤٤.
وفى ١٩٤٦ اعترفت إيطاليا باستقلال ليبيا، وبحكم محمد إدريس السنوسى لها، وفى ٢٤ ديسمبر ١٩٥١، أعلن إدريس من شرفة قصر المنار فى مدينة بنغازى الاستقلال وميلاد الدولة الليبية.
وفى ٢٤ ديسمبر ١٩٥١ أصبحت مملكة مستقلة ذات سيادة، وصار هو ملكاً عليها بالإجماع، وتوحدت البلاد تحت قيادته، وصارت ليبيا دولة ديمقراطية اتحادية ملكية دستورية مستقلة ذات سيادة، ثم انضمت إلى جامعة الدول العربية سنة ١٩٥٣، وإلى الأمم المتحدة سنة ١٩٥٥، وظل السنوسى ملكاً على ليبيا حتى انقلاب أول سبتمبر ١٩٦٩ بقيادة معمر القذافى (الذى سماه ثورة الفاتح) وأطاح القذافى بالسنوسى، الذى كان آنذاك فى تركيا فتوجه لاحقاً إلى اليونان، حيث أقام لفترة، ثم انتقل إلى مصر هو وزوجته الملكة فاطمة، وظل مقيماً بها حتى توفى فى مثل هذا اليوم ٢٥ مايو ١٩٨٣.
2008مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد فراغ رئاسي استمر لمده سته شهور منذ نهاية ولاية الرئيس السابق إميل لحود. وقبلت المعارضة هذا الترشيح كرئيس توافقي وبعد توقيع الفرقاء اللبنانيون على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008 والذي عمل على إنهاء هذه الخلافات فإنه مهد الطريق أمامه لتولي رئاسة لبنان.
1979عودة العريش للسيادة المصرية بعد انسحاب إسرائيل منها وذلك بموجب اتفاقية كامب ديفيد وتم رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش/رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.وفي 25 ابريل 1982 رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وفي 19 مارس 1989استكملت مصر تحرير اراضيها وتم رفع العلم علي طابا بعد اعلان هيئة التحكيم الدولية انها مصرية
1963 دولة أفريقية تعلن تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا. وهي منظمة إقليمية هدفت نبذ الخلافات الإفريقية وإنهاء التكتلات كانت عضويتها مفتوحة للدول الإفريقية المستقلة ذات السيادة، بما في ذلك الجزر الإفريقية كانت المنظمة تعقد اجتماعا سنويا في واحدة من العواصم الأفريقية، وتعمل زيادة اوجه التعاون بين بلدانها في كافة المجالات سياسية او اقتصادية أو فنية أو ثقافية.وفي يوليو سنة 2001 قرر مؤتمر مؤتمر القمة الإفريقي بزامبيا الانتقال من منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي الذي ضم 52 دولة افريقية
1805نابليون بونابرت يتوج نفسه ملكً ، ولد بونابرت 15 أغسطس 1769 في جزيرة كورسيكا. أنهى دروسه الحربية وتخرج في سنة 1785 وعين برتبة ملازم أول في سلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسي الملكي.لعب دورا هاما في الدفاع عن الثورة الفرنسية ضد أنصار الملكية،أرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند، ولكن حملته انتهت بالفشل بعد هزيمته في معركة أبي قير البحرية، فعاد إلى فرنسا وأعلن نفسه قنصلا ثم لقب بالإمبراطور عام 1804، وانتصر في حرب عام 1805 ضد بريطانيا والنمسا وروسيا ، وتعد الحملة التي قام بها على روسيا عام 1812 هي بداية النهاية ولقي حتفه منفيا في 5 مايو 1821
٢٥ مايو ١٩٤٦عبدالله الأول ملكا على الأردن بعد استقلالها
فى ١٩١٨ انفصل الأردن عن الدولة العثمانية والذى كان يشكل مع كل من سوريا ولبنان وفلسطين ما كان يعرف بولاية الشام وتم الفصل من قبل تحالف قوات الثورة العربية الكبرى، بقيادة الحسين بن على والقوات البريطانية بقيادة لورانس العرب أثناء الحرب العالمية الأولى وقامت بريطانيا بتقسيم المنطقة الخاضعة لها إلى قسمين الأراضى التى تقع غرب نهر الأردن وسميت فلسطين والمنطقة الواقعة شرق نهر الأردن سميت شرق الأردن وفى ١٩٢٠ وصل الأمير عبدالله بن الحسين إلى مدينة معان فى جنوب الأردن والتقى بالعشائر الأردنية لوضع الترتيبات اللازمة لتأسيس الدولة الأردنية ثم تحرك إلى عمان وجهد فى تأسيس الدولة الأردنية وأعلن فى ٣٠ مارس١٩٢١ قيام إمارة شرق الأردن وأنشأ فيها أول حكومة فى ١١ أبريل١٩٢١ وبدأ فى تأسيس الجيش العربى من الضباط والجنود الذين خدموا فى جيش الثورة العربية الكبرى وبقيت الإمارة تحت الانتداب البريطانى وتعاونت حكومة شرق الأردن مع بريطانيا فى الحرب العالمية الثانية من ١٩٣٩إلى ١٩٤٥
وفى ١٩٤٥ أصبحت الإمارة عضواً فى الجامعة العربية وفى ١٧ يناير ١٩٤٦ أعلنت بريطانيا رسمياً فى اجتماع لهيئة الأمم المتحدة الاعتراف بشرقى الأردن كدولة مستقلة ذات سيادة وفى ٢٢ مارس ١٩٤٦تم عقد معاهدة صداقة وتحالف بين بريطانيا والأردن أعلنت فيها بريطانيا اعترافها بانتهاء الانتداب وإعلان شرقى الأردن دولة مستقلة حيث بدأت الخطوات العملية دستوريا وإدارياً لإعلان الاستقلال التــــــــام والذى تم فى مثل هذا اليوم ٢٥ مايو ١٩٤٦ وتم تنصيب عبدالله الأول ملكا عليها.
عبدالله الاول