٢١/ ٥/ ١٩٨٣وفاة الشاعر أمل دنقل «لا تصالح على الدم.. حتى بدم!.. لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ.. أكلُّ الرؤوس سواء؟.. أقلب الغريب كقلب أخيك؟!.. أعيناه عينا أخيك؟!.. وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك.. بيدٍ سيفها أثْكَلك؟.. سيقولون: ها نحن أبناء عم.. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك».. هذا هو شاعرنا أمل دنقل الذى صارت قصيدته الكعكة الحجرية منشورا شعريا سياسيا ردده المتظاهرون فى ميدان التحرير طلبا للثأر من العدو وهو مولود فى ١٩٤٠ بقرية القلعة، مركز قفط على مقربة من مدينة قنا، وقد كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف مما أثر فى شخصية أمل وقصائده بشكل واضح، وقد سمى أمل دنقل بهذا الاسم حيث ولد بنفس السنة التى حصل فيها والده على إجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنا بالنجاح الذى حققه، وقد ورث عنه أمل دنقل موهبة الشعر وكانت لديه مكتبة ضخمة انكب عليها. هبط دنقل القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية فى قنا، وفى القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكى يعمل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك عمل موظفاً فى منظمة التضامن الأفروآسيوى،
ولكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى الشعر، استوحى دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالأسطورة الغربية واليونانية خاصة. عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل قناعاته السياسية وقد صدم فى نكسة ١٩٦٧ وعبر عن صدمته فى رائعته «البكاء بين يدى زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث» كما عاصر نصر أكتوبر، ووقف ضد المصالحة فى رائعته «لا تصالح» وكانت مواقفه السياسية سبباً فى اصطدامه المتكرر بالسلطات، خاصة أن أشعاره كانت تقال فى المظاهرات على ألسن الآلاف، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ من مايو ١٩٨٣ متأثرا بمرض السرطان الذى لازمه لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر، ليجعل هذا الصراع «بين متكافئين: الموت والشعر» كما كتب الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى، فكتب مجموعته الرائعة «أوراق الغرفة ٨» وكانت عطيات الأبنودى قد نفذت فيلما تسجيليا عن دنقل، تحدث هو فيه عن تجربته وحياته.
1996توقيع اتفاق التحكيم بين اريتريا واليمن حول جزيرة جنيش فى باريس،كانت اريتريا قد احتلت جزيرة حنيش الكبري في ديسمبر 1995 وقد حكمت محكمة العدل الدولية بملكية جزير حنيش الكبري وحنيش الصغري وزقر وعدد آخر من الجزر الي اليمن
1991اغتيل راجيف غاندي رئيس وزراء الهند الأسبق في انفجار قنبلة في ولاية تاميل نادو الجنوبية وذلك في اليوم الثاني من الانتخابات التي خاضها غاندي رئيسا لحزب المؤتمر،وبوفاته انتهت سلالة نهرو-غاندي التي حكمت الهند منذ استقلالها عن بريطانيا عا م 1947باستثناء خمس سنوات فقط من تلك الفترة. كان راجيف غاندى، طياراً محترفا فى الطيران الهندى قبل دخوله معترك السياسة، وهو ينتمى لعائلة سياسية، حيث كان جده جواهر لال نهرو، زعيم الاستقلال الهندى وأول رئيس وزراء بعد الاستقلال، وأمه هى أنديرا غاندى، رئيسة وزراء الهند، ووالده هو فيروز غاندى، واحداً من أعضاء الحزب الوطنى الهندى الاشتراكى.
كان راجيف بمنأى عن السياسة على الرغم من أن والدته كانت رئيسة وزراء الهند، وفى ١٩٨٠ وبعد وفاة شقيقه الأصغر سانجاى غاندى دخل راجيف معترك السياسة، وبعد اغتيال والدته فى ٣١ أكتوبر ١٩٨٤ رشحه قادة حزب المؤتمر الوطنى الهندى ليكون رئيساً للوزراء، فكان سابع رئيس وزراء للهند بعد استقلالها، ولأنه مولود فى ٢٠ أغسطس ١٩٤٤ فقد كان أصغر رئيس وزراء للهند، حيث كان عمره ٤٤ عاما فقاد الحزب إلى الفوز فى الانتخابات الرئيسية فى ١٩٨٤ بعد فترة وجيزة وحشد أغلبية أكبر من أى وقت مضى فى البرلمان الهندى، وفاز حزب المؤتمر بـ٤١١ مقعداً من أصل ٥٤٢، وفى منتصف ١٩٨٧ طعنت فضيحة بوفورس فى أمانته، مما أسفر عن هزيمة حزبه فى انتخابات ١٩٨٩، وفى مثل هذا اليوم ٢١ مايو ١٩٩١ وأثناء حملته الانتخابية فى سريبرمبودر اغتيل هناك بقنبلة، حيث قامت متطوعة تسمى لثينموزى راجاراتنام المنتمية لنمور التاميل حيث اقتربت منه، وسلمت عليه، وانحنت كى تلمس قدمه (تعبيراً عن الاحترام بين الهندوس)، ثم فجرت القنبلة المخفية تحت ملابسها وقتل راجيف مع آخرين وتم التقاط الاغتيال بكاميرا أحد المصورين وكانت الكاميرا سليمة رغم مصرع المصور.
1966فاز الملاكم الأمريكي الأسطورة محمد علي كلاي "كاسيوس كلاي سابقا" ببطولة العالم للملاكمة للوزن الثقيل بعد تغلبه على منافسه البريطاني هنري كوبر في مباراة أقيمت شمال لندن وشهدها 40 ألف متفرج، سطع نجم كلاي منذ 1960وقد اشتهر كلاي بمقولته"أنا الأفضل"
1927هبط الطيار الامريكي تشارلز أ. ليندبيرج بميدان "لو ورجيه "الجوي في باريس ليكمل أول رحلة طيران فردية عبر المحيط الاطلنطي "دون توقف"، وأول رحلة طيران "دون توقف" من نيويورك إلى باريس. وكانت طائرته "سبيرت أوف سانت لويس" أحادية المحرك وكانت قد أقلعت من ميدان "روزفلت" الجوي قبل 33.5 ساعة
ولكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى الشعر، استوحى دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالأسطورة الغربية واليونانية خاصة. عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل قناعاته السياسية وقد صدم فى نكسة ١٩٦٧ وعبر عن صدمته فى رائعته «البكاء بين يدى زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث» كما عاصر نصر أكتوبر، ووقف ضد المصالحة فى رائعته «لا تصالح» وكانت مواقفه السياسية سبباً فى اصطدامه المتكرر بالسلطات، خاصة أن أشعاره كانت تقال فى المظاهرات على ألسن الآلاف، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ من مايو ١٩٨٣ متأثرا بمرض السرطان الذى لازمه لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر، ليجعل هذا الصراع «بين متكافئين: الموت والشعر» كما كتب الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى، فكتب مجموعته الرائعة «أوراق الغرفة ٨» وكانت عطيات الأبنودى قد نفذت فيلما تسجيليا عن دنقل، تحدث هو فيه عن تجربته وحياته.
1996توقيع اتفاق التحكيم بين اريتريا واليمن حول جزيرة جنيش فى باريس،كانت اريتريا قد احتلت جزيرة حنيش الكبري في ديسمبر 1995 وقد حكمت محكمة العدل الدولية بملكية جزير حنيش الكبري وحنيش الصغري وزقر وعدد آخر من الجزر الي اليمن
1991اغتيل راجيف غاندي رئيس وزراء الهند الأسبق في انفجار قنبلة في ولاية تاميل نادو الجنوبية وذلك في اليوم الثاني من الانتخابات التي خاضها غاندي رئيسا لحزب المؤتمر،وبوفاته انتهت سلالة نهرو-غاندي التي حكمت الهند منذ استقلالها عن بريطانيا عا م 1947باستثناء خمس سنوات فقط من تلك الفترة. كان راجيف غاندى، طياراً محترفا فى الطيران الهندى قبل دخوله معترك السياسة، وهو ينتمى لعائلة سياسية، حيث كان جده جواهر لال نهرو، زعيم الاستقلال الهندى وأول رئيس وزراء بعد الاستقلال، وأمه هى أنديرا غاندى، رئيسة وزراء الهند، ووالده هو فيروز غاندى، واحداً من أعضاء الحزب الوطنى الهندى الاشتراكى.
كان راجيف بمنأى عن السياسة على الرغم من أن والدته كانت رئيسة وزراء الهند، وفى ١٩٨٠ وبعد وفاة شقيقه الأصغر سانجاى غاندى دخل راجيف معترك السياسة، وبعد اغتيال والدته فى ٣١ أكتوبر ١٩٨٤ رشحه قادة حزب المؤتمر الوطنى الهندى ليكون رئيساً للوزراء، فكان سابع رئيس وزراء للهند بعد استقلالها، ولأنه مولود فى ٢٠ أغسطس ١٩٤٤ فقد كان أصغر رئيس وزراء للهند، حيث كان عمره ٤٤ عاما فقاد الحزب إلى الفوز فى الانتخابات الرئيسية فى ١٩٨٤ بعد فترة وجيزة وحشد أغلبية أكبر من أى وقت مضى فى البرلمان الهندى، وفاز حزب المؤتمر بـ٤١١ مقعداً من أصل ٥٤٢، وفى منتصف ١٩٨٧ طعنت فضيحة بوفورس فى أمانته، مما أسفر عن هزيمة حزبه فى انتخابات ١٩٨٩، وفى مثل هذا اليوم ٢١ مايو ١٩٩١ وأثناء حملته الانتخابية فى سريبرمبودر اغتيل هناك بقنبلة، حيث قامت متطوعة تسمى لثينموزى راجاراتنام المنتمية لنمور التاميل حيث اقتربت منه، وسلمت عليه، وانحنت كى تلمس قدمه (تعبيراً عن الاحترام بين الهندوس)، ثم فجرت القنبلة المخفية تحت ملابسها وقتل راجيف مع آخرين وتم التقاط الاغتيال بكاميرا أحد المصورين وكانت الكاميرا سليمة رغم مصرع المصور.
1966فاز الملاكم الأمريكي الأسطورة محمد علي كلاي "كاسيوس كلاي سابقا" ببطولة العالم للملاكمة للوزن الثقيل بعد تغلبه على منافسه البريطاني هنري كوبر في مباراة أقيمت شمال لندن وشهدها 40 ألف متفرج، سطع نجم كلاي منذ 1960وقد اشتهر كلاي بمقولته"أنا الأفضل"
1927هبط الطيار الامريكي تشارلز أ. ليندبيرج بميدان "لو ورجيه "الجوي في باريس ليكمل أول رحلة طيران فردية عبر المحيط الاطلنطي "دون توقف"، وأول رحلة طيران "دون توقف" من نيويورك إلى باريس. وكانت طائرته "سبيرت أوف سانت لويس" أحادية المحرك وكانت قد أقلعت من ميدان "روزفلت" الجوي قبل 33.5 ساعة