٢٠/ ٥/ ١٩٠٢ استقلال كوبا عن أمريكا تقع كوبا فى منطقة الكاريبى فى مدخل خليج المكسيك، وعاصمتها هافانا، ونظام الحكم فيها جمهورى يخضع لنظام الحزب الواحد أما عن تطور تاريخها فقبل وصول الإسبان، سكن الجزيرة شعوب أمريكا الأصليون المعروفون باسم «تاينو وسيبونى» الذين هاجر أجدادهم من شمال ووسط وجنوب الأمريكتين إلى كوبا قديماً، وقد وصل كريستوفر كولمبوس إلى كوبا فى الثانى عشر من أكتوبر ١٤٩٢، وطالب بضم الجزيرة للمملكة الإسبانية وسماها جزيرة خوانا تيمناً، وخلال قرن من الزمان، انقرض السكان الأصليون بسبب عوامل متعددة، من بينها الأمراض المعدية، وظلت كوبا فى يد الإسبان على مدى ٤٠٠ سنة انتهت فى ١٨٩٨ إلى أن تم الاستقلال عن إسبانيا، ثم وقعت حرب السنوات العشر ١٨٦٨،
ورفضت الولايات المتحدة الاعتراف بالحكومة الجديدة فى كوبا، على الرغم من اعتراف العديد من الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية بها، وفى ١٨٧٨ أنهت معاهدة زانخون الصراع، عندما وعدت إسبانيا بالمزيد من الحكم الذاتى لكوبا، وفى ١٨٨٠ حاول المناضل الكوبى «كاليكستو جارسيا» بدء حرب أخرى عُرفت بـاسم الحرب الصغيرة لكنه لم يحظ بالدعم، ثم اندلعت ثورة ١٨٦٨ الإسبانية، التى نشأت عنها زيادة الهجرة الإسبانية إلى كوبا، وخلال تسعينيات القرن التاسع عشر، تجددت الدعوات التى تنادى بالاستقلال، وفى ١٨٩٢، أسس المنشق «خوسيه مارتى» الحزب الثورى الكوبى فى منفاه فى نيويورك، بهدف تحقيق الاستقلال الكوبى، وفى ١٨٩٥ بدأ القتال ضد الجيش الإسبانى فى كوبا يوم ٢٤ فبراير ١٨٩٥ لكن مارتى لم يتمكن من الوصول إلى كوبا، وقُتل فى ١٩ مايو ١٨٩٥ فى معركة دوس ريوس، وبدأ الإسبان حملة من القمع، وأقاموا معسكرات اعتقال مات فيها مئات الآلاف واحتجت أمريكا وأوروبا على السياسة الإسبانية فى الجزيرة،
ووصلت البارجة الأمريكية «مين» إلى هافانا فى ٢٥ يناير ١٨٩٨ لتوفير الحماية للأمريكيين هناك، ورأى الإسبان فى ذلك تهديدًا لهم، وتم تفجير البارجة وأعلنت أمريكا الحرب، وبعد الحرب وقعت أمريكا وإسبانيا معاهدة باريس فى ١٨٩٨، وتخلت إسبانيا عن سيادتها الكاملة على كوبا، وقام الرئيس الأمريكى روزفلت فى ١٩٠١ بإلغاء المعاهدة، ومنح كوبا الاستقلال رسمياً عن الولايات المتحدة فى مثل هذا اليوم ٢٠ مايو ١٩٠٢ تحت اسم جمهورية كوبا، واستأجرت أمريكا قاعدة خليج جوانتانامو البحرية فى كوبا وانتخب «توماس استرادا بالما» كأول رئيس لكوبا فى عام ١٩٠٦.
1996العراق والأمم المتحدة يوقعان اتفاق النفط مقابل الغذاء وكان يتجدد كل ستة أشهر ، بلغت عائدات بيع النفط العراقي ما قيمته 22.7 مليار دولار من المساعدات الإنسانية وكان يستخدم لتلبية بعض الاحتياجات الملحة، على المستوى الفردي والأسري والقومي، للغذاء والدواء وقطاعات الزراعة والماء والصرف الصحي والتعليم
1948مجلس الأمن يعين الكونت فولك برنادوت للوساطة فى النزاع العربى الإسرئيلى ليصبح أول وسيط دولي في تاريخ المنظمة كان الهدف من مهمته وقف المواجهات بين الطرفين المتنازعين وتطبيق قرار التقسيم.استطاع أن يحقق الهدنة الأولى في فلسطين في 11/6/1948، وتمكن بعد مساع لدى الجانبين العربي والإسرائيلي من الدعوة إلى مفاوضات رودس التي جرت نهاية عام
1948
1910مولد الكاتبة والصحفية المصرية امينة السعيد التحقت بكلية الاداب فى اول دفعة من الفتيات تلتحق بها تولت عدد من الوظائف منها رئاسة تحرير مجلة حواء والمصور ورئاسة مجلس ادارة دار الهلال الفت عدد من الكتب منها " اخر الطريق" الهدف الاخر"كانت تنادى بتحرير المراة والغاء المحاكم الشرعية ومنح المراة جميع الحقوق السياسية نالت وسام الاستحقاق من الطبقة الاولى توفيت فى 13 اغسطس
٢٠ مايو ١٦٢٢ مقتل السلطان العثمانى «عثمان الثانى»
السلطان عثمان الثانى، هو عثمان بن أحمد بن محمد بن مراد بن سليم بن سليمان بن سليم بن بايزيد بن محمد الفاتح، الذى وصل لسدة السلطنة العثمانية بالإنقلاب على عمه السلطان مصطفى الأول وعزله فى ١٦١٨ وحين تولى السلطنة كان عمره ثلاث عشرة سنة، وكان جنود فرقة «الانكشارية» داعمين له فى هذا الانقلاب، إذ أرادوا استعمال سلطان صغير وضعيف لتنفيذ مآربهم، وأيضاً ليغدق عليهم بالعطايا، وفى سياق هذا الانقلاب قام عثمان «ذلك السلطان المراهق» بقتل أخيه محمد حتى لا ينازعه أحد فى الملك، وحين وصل إلى سدة السلطة عمل على إضعاف صلاحيات المفتى «إحدى الشخصيات التى قننت وأفتت بشرعية انقلاب عثمان على عمه السلطان مصطفى»، وحين تدخلت دولة بولونيا «بولندا حالياً»، فى شؤون إحدى الإمارات التابعة للإمبراطوية العثمانية جهز «عثمان» حملة لقهر بولونيا وإخضاعها لإمبراطوريته ووقعت المواجهة الضارية، وبسبب التحصين المنيع للبولونيين لم ترجح كفة أى من الجيشين،
رغم مقتل قائد الجيوش البولونية، وانتهى الأمر بعقد الصلح بين الطرفين، فصب عثمان الثانى جام غضبه على قادة جيشه لعدم تأدية واجبهم وتفضيلهم الراحة على الموت فى سبيل الله وإجباره على الصلح مع عدوه، فما كان منه إلا أن أصدر توجيهاته بتشكيل جيوش جديدة فى الولايات العثمانية الآسيوية وتدريبها على أحدث النظم العسكرية حتى يستعين بهم للقضاء على جنود «الانكشارية»، الذين كانوا الأسبق وقتلوه فى مثل هذا اليوم ٢٠ مايو ١٦٢٢ فى سابقة هى الأولى فى تاريخ الدولة العثمانية، وكان له من العمر يوم قتله ثمانية عشر عاماً ليعود مصطفى الأول إلى عرش الدولة العثمانية.
ورفضت الولايات المتحدة الاعتراف بالحكومة الجديدة فى كوبا، على الرغم من اعتراف العديد من الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية بها، وفى ١٨٧٨ أنهت معاهدة زانخون الصراع، عندما وعدت إسبانيا بالمزيد من الحكم الذاتى لكوبا، وفى ١٨٨٠ حاول المناضل الكوبى «كاليكستو جارسيا» بدء حرب أخرى عُرفت بـاسم الحرب الصغيرة لكنه لم يحظ بالدعم، ثم اندلعت ثورة ١٨٦٨ الإسبانية، التى نشأت عنها زيادة الهجرة الإسبانية إلى كوبا، وخلال تسعينيات القرن التاسع عشر، تجددت الدعوات التى تنادى بالاستقلال، وفى ١٨٩٢، أسس المنشق «خوسيه مارتى» الحزب الثورى الكوبى فى منفاه فى نيويورك، بهدف تحقيق الاستقلال الكوبى، وفى ١٨٩٥ بدأ القتال ضد الجيش الإسبانى فى كوبا يوم ٢٤ فبراير ١٨٩٥ لكن مارتى لم يتمكن من الوصول إلى كوبا، وقُتل فى ١٩ مايو ١٨٩٥ فى معركة دوس ريوس، وبدأ الإسبان حملة من القمع، وأقاموا معسكرات اعتقال مات فيها مئات الآلاف واحتجت أمريكا وأوروبا على السياسة الإسبانية فى الجزيرة،
ووصلت البارجة الأمريكية «مين» إلى هافانا فى ٢٥ يناير ١٨٩٨ لتوفير الحماية للأمريكيين هناك، ورأى الإسبان فى ذلك تهديدًا لهم، وتم تفجير البارجة وأعلنت أمريكا الحرب، وبعد الحرب وقعت أمريكا وإسبانيا معاهدة باريس فى ١٨٩٨، وتخلت إسبانيا عن سيادتها الكاملة على كوبا، وقام الرئيس الأمريكى روزفلت فى ١٩٠١ بإلغاء المعاهدة، ومنح كوبا الاستقلال رسمياً عن الولايات المتحدة فى مثل هذا اليوم ٢٠ مايو ١٩٠٢ تحت اسم جمهورية كوبا، واستأجرت أمريكا قاعدة خليج جوانتانامو البحرية فى كوبا وانتخب «توماس استرادا بالما» كأول رئيس لكوبا فى عام ١٩٠٦.
1996العراق والأمم المتحدة يوقعان اتفاق النفط مقابل الغذاء وكان يتجدد كل ستة أشهر ، بلغت عائدات بيع النفط العراقي ما قيمته 22.7 مليار دولار من المساعدات الإنسانية وكان يستخدم لتلبية بعض الاحتياجات الملحة، على المستوى الفردي والأسري والقومي، للغذاء والدواء وقطاعات الزراعة والماء والصرف الصحي والتعليم1948مجلس الأمن يعين الكونت فولك برنادوت للوساطة فى النزاع العربى الإسرئيلى ليصبح أول وسيط دولي في تاريخ المنظمة كان الهدف من مهمته وقف المواجهات بين الطرفين المتنازعين وتطبيق قرار التقسيم.استطاع أن يحقق الهدنة الأولى في فلسطين في 11/6/1948، وتمكن بعد مساع لدى الجانبين العربي والإسرائيلي من الدعوة إلى مفاوضات رودس التي جرت نهاية عام 1948
1910مولد الكاتبة والصحفية المصرية امينة السعيد التحقت بكلية الاداب فى اول دفعة من الفتيات تلتحق بها تولت عدد من الوظائف منها رئاسة تحرير مجلة حواء والمصور ورئاسة مجلس ادارة دار الهلال الفت عدد من الكتب منها " اخر الطريق" الهدف الاخر"كانت تنادى بتحرير المراة والغاء المحاكم الشرعية ومنح المراة جميع الحقوق السياسية نالت وسام الاستحقاق من الطبقة الاولى توفيت فى 13 اغسطس ٢٠ مايو ١٦٢٢ مقتل السلطان العثمانى «عثمان الثانى»
السلطان عثمان الثانى، هو عثمان بن أحمد بن محمد بن مراد بن سليم بن سليمان بن سليم بن بايزيد بن محمد الفاتح، الذى وصل لسدة السلطنة العثمانية بالإنقلاب على عمه السلطان مصطفى الأول وعزله فى ١٦١٨ وحين تولى السلطنة كان عمره ثلاث عشرة سنة، وكان جنود فرقة «الانكشارية» داعمين له فى هذا الانقلاب، إذ أرادوا استعمال سلطان صغير وضعيف لتنفيذ مآربهم، وأيضاً ليغدق عليهم بالعطايا، وفى سياق هذا الانقلاب قام عثمان «ذلك السلطان المراهق» بقتل أخيه محمد حتى لا ينازعه أحد فى الملك، وحين وصل إلى سدة السلطة عمل على إضعاف صلاحيات المفتى «إحدى الشخصيات التى قننت وأفتت بشرعية انقلاب عثمان على عمه السلطان مصطفى»، وحين تدخلت دولة بولونيا «بولندا حالياً»، فى شؤون إحدى الإمارات التابعة للإمبراطوية العثمانية جهز «عثمان» حملة لقهر بولونيا وإخضاعها لإمبراطوريته ووقعت المواجهة الضارية، وبسبب التحصين المنيع للبولونيين لم ترجح كفة أى من الجيشين،
رغم مقتل قائد الجيوش البولونية، وانتهى الأمر بعقد الصلح بين الطرفين، فصب عثمان الثانى جام غضبه على قادة جيشه لعدم تأدية واجبهم وتفضيلهم الراحة على الموت فى سبيل الله وإجباره على الصلح مع عدوه، فما كان منه إلا أن أصدر توجيهاته بتشكيل جيوش جديدة فى الولايات العثمانية الآسيوية وتدريبها على أحدث النظم العسكرية حتى يستعين بهم للقضاء على جنود «الانكشارية»، الذين كانوا الأسبق وقتلوه فى مثل هذا اليوم ٢٠ مايو ١٦٢٢ فى سابقة هى الأولى فى تاريخ الدولة العثمانية، وكان له من العمر يوم قتله ثمانية عشر عاماً ليعود مصطفى الأول إلى عرش الدولة العثمانية.