١٩/ ٥/ ١٩٩٤ وفاة جاكلين كيندى حملت جاكلين ثلاثة ألقاب فهى أولا جاكلين لى بوفير نسبة لأبيها، وهى جاكلين كيندى نسبة لزوجها الرئيس الأمريكى جون كيندى، وهى جاكلين أوناسيس نسبة لزوجها الثانى أرسطو أوناسيس، الذى تزوجته فى ٢٠ أكتوبر ١٩٦٨، وهو مليونير يونانى توفى فى ١٦ مارس ١٩٧٥، وجاكلين مولودة فى الثامن والعشرين من يوليو ١٩٢٩، وتوفيت فى مثل هذا اليوم ١٩ مايو ١٩٩٤ تاركة وراءها مذكرات توديعية مؤثرة لابنتها كارولين وابنها جون قبل بضعة أسابيع من موتها بالسرطان، وقد تعاظمت أعراض المرض عليها حينما كانت تقضى عطلة فى منطقة الكاريبى فى يناير ١٩٩٤، عندما داهمها سعال حاد وورم مؤلم فى الغدة الليمفاوية حول عنقها.
أما عن قصتها مع الرئيس الأمريكى جون كيندى، فيذكر أيمن التهامى فى كتابه «ملوك وملكات.. مائة عام من الحب مائة عام من الخيانة»، فقد بدأت فى مايو ١٩٥١ عندما تعرف عليها لأول مرة خلال حفل عشاء أعدته مارثا زوجة الصحفى الأمريكى تشارلزبارتليت، وتكررت اللقاءات، ثم دعاها كيندى إلى العشاء فى أحد المطاعم الفاخرة إلى أن دبت بينهما علاقة حب، ورغم أن جاكلين كانت مخطوبة لشخص آخر، فإنها فسخت خطوبتها، وتم الزواج، وكيندى مولود فى ٢٩ مايو ١٩١٧ وتولى رئاسة الولايات المتحدة منذ ١٩٦١ وحتى اغتياله فى ١٩٦٣، وكان عمره يومها ٤٣ عامًا، وذلك إلى أن اغتيل عندما كان فى زيارة رسمية لمدينة دالاس، وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار فى الشارع بسيارة مكشوفة برفقة جاكلين كيندى.
كانت جاكلين تتميز بالجرأة والشجاعة والقدرة على تحدى التقاليد وإثارة إعجاب النساء حيث جسدت لهن أحلامهن بالقوة والحرية، وكان الأمريكيون قد ضاقوا بزوجات الرؤساء التقليديات فجاءت «جاكى» موديلا يقلده جميع نساء العالم فى الأناقة والذوق الرفيع، وقد استمرت مع كيندى فى القتال السياسى والدعاية الانتخابية الشاقة حتى أصبح رئيساً إلى أن اغتيل وهى جواره فى السيارة المكشوفة فى أحد شوارع دالاس، وكانت الصحف قد نشرت فى بدايات ٢٠٠١ تقريرا يفيد بإنجاز عمل درامى تليفزيونى عن حياة جاكلين ستجسد فيه الأمريكية كيتى هولمز شخصية جاكلين فى مسلسل بعنوان «عائلة كيندى»، كما صرحت كيتى بهذا لأحد البرامج، ويتناول حياة الزوجين فى البيت الأبيض خلال فترة حكم كيندى
2001تمكن علماء بريطانيون من توظيف طريقة ثورية لتوليد اول مهرين من خيول المسابقات والاستعراضات داخل الانابيب المختبرية، وذلك لاول مرة في اوروبا، فيما اعتبر وسيلة جديدة ستغير كل طرق تناسل الخيول الشهيرة، وتمهد الطريق امام تقنيات انتاج خيول معدلة وراثيا ومحسنة، وذات مواصفات حسب الطلب.ونجحوا في توليد المهرين من سلالات لخيول ممتازة.
1935وفاة رجل المخابرات الانجليزى/توماس ادوارد مصرع توماس إدوارد لورانس (لورانس العرب)
، درس الهندسة والاستراتيجية العسكرية وبحث في التاريخ العسكري. زارمنطقة الشرق المشهورة بحضاراتها وحفرياتها. وتعلم قواعد اللغة العربية اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية عام 1916 ضد الإمبراطورية العثمانية عن طريق انخراطه في حياة العرب الثوار وعرف وقتها بلورانس العرب.العقيد توماس إدوارد لورانس، الشهير بـ«لورانس العرب»، ضابط مخابرات بريطانى مولود فى ١٦ أغسطس ١٨٨٨ لأم أسكتلندية وأب بريطانى، وقد كُلف بمهام خلف خطوط العدو العثمانى عبر تأليب القبائل العربية وزعمائها ضد الدولة العثمانية ودفعها للتمرد، وقطع خطوط إمداد الجيش العثمانى وشغله، حيث رأى القادة البريطانيون أن ثورة يقوم بها العرب على الأتراك ستساعد إنجلترا وهى تحارب ألمانيا على دحر حليفتها تركيا فى مقابل وعود ورقية للعرب بنيل استقلالهم، وقد كللت مهمته بالنجاح فى إشعال ما عُرف بالثورة العربية عام ١٩١٦، وما إن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها وتقاسمت بريطانيا وفرنسا المشرق العربى، الذى كان جزءاً من الدولة العثمانية،
حتى أذاعت حكومة الثورة البلشفية فى روسيا اتفاقية «سايكس بيكو»، التى أظهرت انعدام أى نية لدى الدولتين فى قيام دولة عربية مستقلة، الأمر الذى أدى لسحب بريطانيا لـ«لورانس» من بلاد العرب وإرساله فى ١٩٢٦ إلى أفغانستان، وكشفت الصحف الهندية والسوفيتية أمر مهمته فاضطرت بريطانيا مجدداً إلى سحبه من هناك لينتهى بذلك دوره الأمنى، وكانت هوليوود قد أنتجت فيلماً عنه،
هو «لورانس العرب»، الذى شارك فيه عمر الشريف، وقد كتب «لورانس» سيرته الذاتية فى كتاب «أعمدة الحكمة السبعة»، الذى كشف عن حقده وكراهيته للعرب والمسلمين ولتاريخهم ورميهم بالجهل والتخلف، فضلاً عن مغالطاته التاريخية، وقد لقى «لورانس» مصرعه فى مثل هذا اليوم ١٩ مايو ١٩٣٥ عن ٤٦ عاماً حين سقط من دراجته البخارية التى كان يقودها بسرعة كبيرة فى محيط مدينة أكسفورد وهو عائد إلى البيت من مكتب البريد بحادث قيل إنه كان مدبراً.
1928تم ازاحة الستار عن تمثال نهضة مصروهو تمثال من الجرانيت الوردي،بإرتفاع 7 أمتار وعرض عند القاعدة 8 أمتار و يعد رمزاً لمصر الحديثة وأهم أعمال الفنان المصري النحات محمود مختار على الإطلاق، ويصور امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة المصرية وتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه الأماميتين فى تعبير عن النهوض.
1927مولد الأديب/يوسف ادريس وهوكاتب قصصي، مسرحي، وروائي مصري حصل علي بكالوريوس الطب عام 1947 وتخصص في الطب النفسي. وكتب بجريدة الأهرام من 1973 - 1982.وكان غزير الثقافة واسع الاطلاع بدأ نشر قصصه القصيرة منذ عام 1950، ولكنه أصدر مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالي" عام1954، تمتع بصفات الإقدام والجسارة والجرأة فكان من أصحاب الأقلام الحرة،وتميزت القصة عنده بالواقعية،ومن اشهر اعماله النداهة- الحرام- العيب- الفرافير. وتوفي في 1 أغسطس عام 1991
أما عن قصتها مع الرئيس الأمريكى جون كيندى، فيذكر أيمن التهامى فى كتابه «ملوك وملكات.. مائة عام من الحب مائة عام من الخيانة»، فقد بدأت فى مايو ١٩٥١ عندما تعرف عليها لأول مرة خلال حفل عشاء أعدته مارثا زوجة الصحفى الأمريكى تشارلزبارتليت، وتكررت اللقاءات، ثم دعاها كيندى إلى العشاء فى أحد المطاعم الفاخرة إلى أن دبت بينهما علاقة حب، ورغم أن جاكلين كانت مخطوبة لشخص آخر، فإنها فسخت خطوبتها، وتم الزواج، وكيندى مولود فى ٢٩ مايو ١٩١٧ وتولى رئاسة الولايات المتحدة منذ ١٩٦١ وحتى اغتياله فى ١٩٦٣، وكان عمره يومها ٤٣ عامًا، وذلك إلى أن اغتيل عندما كان فى زيارة رسمية لمدينة دالاس، وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار فى الشارع بسيارة مكشوفة برفقة جاكلين كيندى.
كانت جاكلين تتميز بالجرأة والشجاعة والقدرة على تحدى التقاليد وإثارة إعجاب النساء حيث جسدت لهن أحلامهن بالقوة والحرية، وكان الأمريكيون قد ضاقوا بزوجات الرؤساء التقليديات فجاءت «جاكى» موديلا يقلده جميع نساء العالم فى الأناقة والذوق الرفيع، وقد استمرت مع كيندى فى القتال السياسى والدعاية الانتخابية الشاقة حتى أصبح رئيساً إلى أن اغتيل وهى جواره فى السيارة المكشوفة فى أحد شوارع دالاس، وكانت الصحف قد نشرت فى بدايات ٢٠٠١ تقريرا يفيد بإنجاز عمل درامى تليفزيونى عن حياة جاكلين ستجسد فيه الأمريكية كيتى هولمز شخصية جاكلين فى مسلسل بعنوان «عائلة كيندى»، كما صرحت كيتى بهذا لأحد البرامج، ويتناول حياة الزوجين فى البيت الأبيض خلال فترة حكم كيندى
2001تمكن علماء بريطانيون من توظيف طريقة ثورية لتوليد اول مهرين من خيول المسابقات والاستعراضات داخل الانابيب المختبرية، وذلك لاول مرة في اوروبا، فيما اعتبر وسيلة جديدة ستغير كل طرق تناسل الخيول الشهيرة، وتمهد الطريق امام تقنيات انتاج خيول معدلة وراثيا ومحسنة، وذات مواصفات حسب الطلب.ونجحوا في توليد المهرين من سلالات لخيول ممتازة.
1935وفاة رجل المخابرات الانجليزى/توماس ادوارد مصرع توماس إدوارد لورانس (لورانس العرب)
، درس الهندسة والاستراتيجية العسكرية وبحث في التاريخ العسكري. زارمنطقة الشرق المشهورة بحضاراتها وحفرياتها. وتعلم قواعد اللغة العربية اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية عام 1916 ضد الإمبراطورية العثمانية عن طريق انخراطه في حياة العرب الثوار وعرف وقتها بلورانس العرب.العقيد توماس إدوارد لورانس، الشهير بـ«لورانس العرب»، ضابط مخابرات بريطانى مولود فى ١٦ أغسطس ١٨٨٨ لأم أسكتلندية وأب بريطانى، وقد كُلف بمهام خلف خطوط العدو العثمانى عبر تأليب القبائل العربية وزعمائها ضد الدولة العثمانية ودفعها للتمرد، وقطع خطوط إمداد الجيش العثمانى وشغله، حيث رأى القادة البريطانيون أن ثورة يقوم بها العرب على الأتراك ستساعد إنجلترا وهى تحارب ألمانيا على دحر حليفتها تركيا فى مقابل وعود ورقية للعرب بنيل استقلالهم، وقد كللت مهمته بالنجاح فى إشعال ما عُرف بالثورة العربية عام ١٩١٦، وما إن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها وتقاسمت بريطانيا وفرنسا المشرق العربى، الذى كان جزءاً من الدولة العثمانية،
حتى أذاعت حكومة الثورة البلشفية فى روسيا اتفاقية «سايكس بيكو»، التى أظهرت انعدام أى نية لدى الدولتين فى قيام دولة عربية مستقلة، الأمر الذى أدى لسحب بريطانيا لـ«لورانس» من بلاد العرب وإرساله فى ١٩٢٦ إلى أفغانستان، وكشفت الصحف الهندية والسوفيتية أمر مهمته فاضطرت بريطانيا مجدداً إلى سحبه من هناك لينتهى بذلك دوره الأمنى، وكانت هوليوود قد أنتجت فيلماً عنه،
هو «لورانس العرب»، الذى شارك فيه عمر الشريف، وقد كتب «لورانس» سيرته الذاتية فى كتاب «أعمدة الحكمة السبعة»، الذى كشف عن حقده وكراهيته للعرب والمسلمين ولتاريخهم ورميهم بالجهل والتخلف، فضلاً عن مغالطاته التاريخية، وقد لقى «لورانس» مصرعه فى مثل هذا اليوم ١٩ مايو ١٩٣٥ عن ٤٦ عاماً حين سقط من دراجته البخارية التى كان يقودها بسرعة كبيرة فى محيط مدينة أكسفورد وهو عائد إلى البيت من مكتب البريد بحادث قيل إنه كان مدبراً.
1928تم ازاحة الستار عن تمثال نهضة مصروهو تمثال من الجرانيت الوردي،بإرتفاع 7 أمتار وعرض عند القاعدة 8 أمتار و يعد رمزاً لمصر الحديثة وأهم أعمال الفنان المصري النحات محمود مختار على الإطلاق، ويصور امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة المصرية وتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه الأماميتين فى تعبير عن النهوض.
1927مولد الأديب/يوسف ادريس وهوكاتب قصصي، مسرحي، وروائي مصري حصل علي بكالوريوس الطب عام 1947 وتخصص في الطب النفسي. وكتب بجريدة الأهرام من 1973 - 1982.وكان غزير الثقافة واسع الاطلاع بدأ نشر قصصه القصيرة منذ عام 1950، ولكنه أصدر مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالي" عام1954، تمتع بصفات الإقدام والجسارة والجرأة فكان من أصحاب الأقلام الحرة،وتميزت القصة عنده بالواقعية،ومن اشهر اعماله النداهة- الحرام- العيب- الفرافير. وتوفي في 1 أغسطس عام 1991