١٧/ ٥/ ١٨٠٥ تولى محمد على باشا حكم مصر مع نهايات القرن الثامن عشر كانت مصر محط نزاع بين المماليك والعثمانيين، والفرنسيين والإنجليز، وقد أغفل جميعهم قوة مؤثرة، وهى قوة الشعب المصرى، فيما انتبه لها رجل واحد فقط فعمل على التقرب منها والاستقواء بها، ولم يكن هذا الرجل سوى محمد على ذلك الجندى الألبانى الذى وفد إلى مصر فى القوة الألبانية التى كانت ضمن الجيش العثمانى، ولمن لا يعلم فإنه فى ١٤ يوليو جرت مواجهة حربية بين الفرنسيين والعثمانيين (معركة أبوقير البرية)، وكان محمد على بين صفوف العثمانيين الذين دحرهم نابليون، وقتل الكثيرين فيما قفز كثيرون منهم بأنفسهم فى البحر ليصلوا إلى الأسطول الإنجليزى، وكان ممن كادوا يغرقون محمد على وأنقذه الإنجليز، حيث قدر له أن يحكم مصر ويلعب أخطر دور فى تاريخها.
أما سيرته فتقول إنه ولد فى قولة وكان أبوه إبراهيم أغا، رئيس حرس الطريق، وكان له سبعة عشر ولدا لم يعش منهم إلا محمد على، ومات عنه وهو صغير ثم ماتت أمه فكفله عمه طوسون الذى مات بدوره، فكفله الشوربجى حاكم قولة وصديق والده وأدرجه فى الجندية، فأبدى شجاعة وبسالة وتفانياً، ثم زوّجه من سيدة غنية وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل (على اسم أبيه وعمه وراعيه)، وحين أرسلت الدولة العثمانية جيشاً إلى مصر لانتزاعها من الفرنسيين كان محمد على نائبا لرئيس الكتيبة الألبانية،
فلما عاد رئيسها لقولة صار هو قائدها، وفى ١٨٠٢ تولى خسرو باشا حكم مصر، وتآمر محمد على ورئيسه طاهر باشا أرناؤوط على خسرو، وأوعزا للجند بأن يطالبوا برواتبهم المتأخرة، وتطور الأمر إلى تمرد فضربهم خسرو بالمدافع من القلعة فاقتحم الألبان القلعة وهرب خسرو، ثم جاء على الجزايرلى والياً على مصر فى ١٨٠٤، ثم خورشيد باشا الذى اصطدم بمحمد على، واندلعت ثورة من الضباط والجند والشعب ضده، وتم عزل خورشيد باشا وتولية محمد على باشا فى مثل هذا اليوم ١٧ مايو ١٨٠٥ ليحقق طفرة حضارية فيها، فأنشأ المدارس فى كل التخصصات وأوفد البعثات التعليمية لأوروبا وأنشأ جيشاً قوياً، وفرض سيطرته على منابع النيل ودعم العمق الاستراتيجى لمصر ودحر الوهابيين، وفتح السودان، وأنشأ المطابع وحفر الترع وأقام القناطر وازدهرت الصناعة والزراعة وعبّد الطرقْ إلى أن توفى فى الثالث من أغسطس ١٨٤٩.
محمد علي واليا على مصر بدعم شعبي كبير بعد إزاحته للوالي التركي خورشيد باشا، بدأ محمد علي تأسيس دولة حديثة نافست الإمبراطورية العثمانية وشكلت قلقا للقوى الأوروبية الكبرى، أسس الجيش المصري واهتم بالصناعة والتعليم، وامتد نفوذه إلى السودان والشام والحجاز وبعض الجزر اليونانية
1940دخلت القوات الالمانية مدينة بروكسل فى الحرب العالمية الثانية وأصبحت واحدة من أهم العواصم في أوروبا الغربية تحت سيطرة النازيين الذين تمكنوا بعد ذلك من التوغل في فرنسا واحتلال باريس، مثل دخول بروكسل تحولا مهما حيث أًصبحت الحرب على جبهة الحلفاء أحد التحديات الرئيسية مع قوة الاندفاع الألماني في تلك المرحلة من الحرب
إرسال لصديق طباعة الصفحة .
1969اليوم العالمي للاتصالات وهو الموافق ليوم تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق في عام 1865
1940مولد الفنان عادل إمام احد أبرز عمالقة السينما المصرية بدأت شهرته في منتصف السبيعنيات من القرن الماضي ومنذ ذلك الوقت وهو يتربع على عرش شباك التذاكر.مثل أكثر من مئة فيلم واشتهر بأدوار الكوميديا التي غالباً ما تحقق المعادلة الصعبة بين النجاح الجماهيري والمستوى الفني الرفيع.هو أطول النجوم عمرا من حيث تواجده على الشاشه فقد ظل على عرش النجوميه لأكثر من عشرين عاما سواء فى المسرح أو السينما تأخذ بعض أعماله منحنى الجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا اجتماعية، سياسية ودينية هامة
١٧ مايو ١٩٩٥جاك شيراك رئيسا لفرنسا
فى ١٥ ديسمبر ٢٠١١، صدر الحكم على الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك «٧٩عاما» بالسجن سنتين بعد إدانته بالفساد وتبديد المال العام واستغلال ثقة الشعب. وقد غاب «شيراك» عن جلسة النطق بالحكم «بداعى المرض»، وقال القاضى فى حيثيات حكمه: «لقد خرق شيراك واجب النزاهة المطلوب من قبل المسؤولين على حساب المصلحة العامة للفرنسيين»، وقد اتهم «شيراك» بتلقى ٢٠ مليون دولار من قادة أفارقة، وتحويل أموال عامة إلى وظائف وهمية لأعوان سياسيين حين كان رئيسا لبلدية باريس بين عامى ١٩٧٧ و١٩٩٥، وهى الفترة التى شكَّل فيها حزبا ديجوليا جديدا ينتمى ليمين الوسط أطلق من خلاله مسعاه الناجح لتولى الرئاسة التى نجح فى الوصل إلى سدتها فى مثل هذا اليوم ١٧ مايو ١٩٩٥.
واستمر على كرسى الرئاسة حتى ٢٠٠٧، حين خلفه نيكولا ساركوزى، وكان «شيراك» قد أُعفى من حضور أغلب إجراءات المحاكمة على أساس «ضعف ذاكرته»، ومن الناحية النظرية، كان يمكن الحكم على شيراك بالسجن عشر سنوات وغرامة قدرها ١٥٠ ألف يورو «حوالى ٢٠٠ ألف دولار أمريكى» بسبب توظيفه ٢١ شخصا فى وظائف وهمية، وهى أقصى عقوبة يمكن أن يواجهها من يثبت بحقِّه مثل هذه التهمة فى فرنسا.
بقى أن نقول إن «شيراك» مولود فى ٢٩ نوفمبر ١٩٣٢، وكان ينتمى لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، وقبل أن ينتخب رئيسا لفرنسا شغل موقع عمدة باريس لمدة ١٨ عاماً من ١٩٧٧ إلى ١٩٩٥، كما تولى رئاسة وزارة فرنسا مرتين: الأولى من ٢٧ مايو ١٩٧٤ إلى ٢٦ أغسطس ١٩٧٦، والثانية من ٢٠ مارس ١٩٨٦ إلى ١٠ مايو ١٩٨٨.
أما سيرته فتقول إنه ولد فى قولة وكان أبوه إبراهيم أغا، رئيس حرس الطريق، وكان له سبعة عشر ولدا لم يعش منهم إلا محمد على، ومات عنه وهو صغير ثم ماتت أمه فكفله عمه طوسون الذى مات بدوره، فكفله الشوربجى حاكم قولة وصديق والده وأدرجه فى الجندية، فأبدى شجاعة وبسالة وتفانياً، ثم زوّجه من سيدة غنية وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل (على اسم أبيه وعمه وراعيه)، وحين أرسلت الدولة العثمانية جيشاً إلى مصر لانتزاعها من الفرنسيين كان محمد على نائبا لرئيس الكتيبة الألبانية،
فلما عاد رئيسها لقولة صار هو قائدها، وفى ١٨٠٢ تولى خسرو باشا حكم مصر، وتآمر محمد على ورئيسه طاهر باشا أرناؤوط على خسرو، وأوعزا للجند بأن يطالبوا برواتبهم المتأخرة، وتطور الأمر إلى تمرد فضربهم خسرو بالمدافع من القلعة فاقتحم الألبان القلعة وهرب خسرو، ثم جاء على الجزايرلى والياً على مصر فى ١٨٠٤، ثم خورشيد باشا الذى اصطدم بمحمد على، واندلعت ثورة من الضباط والجند والشعب ضده، وتم عزل خورشيد باشا وتولية محمد على باشا فى مثل هذا اليوم ١٧ مايو ١٨٠٥ ليحقق طفرة حضارية فيها، فأنشأ المدارس فى كل التخصصات وأوفد البعثات التعليمية لأوروبا وأنشأ جيشاً قوياً، وفرض سيطرته على منابع النيل ودعم العمق الاستراتيجى لمصر ودحر الوهابيين، وفتح السودان، وأنشأ المطابع وحفر الترع وأقام القناطر وازدهرت الصناعة والزراعة وعبّد الطرقْ إلى أن توفى فى الثالث من أغسطس ١٨٤٩.
محمد علي واليا على مصر بدعم شعبي كبير بعد إزاحته للوالي التركي خورشيد باشا، بدأ محمد علي تأسيس دولة حديثة نافست الإمبراطورية العثمانية وشكلت قلقا للقوى الأوروبية الكبرى، أسس الجيش المصري واهتم بالصناعة والتعليم، وامتد نفوذه إلى السودان والشام والحجاز وبعض الجزر اليونانية
1940دخلت القوات الالمانية مدينة بروكسل فى الحرب العالمية الثانية وأصبحت واحدة من أهم العواصم في أوروبا الغربية تحت سيطرة النازيين الذين تمكنوا بعد ذلك من التوغل في فرنسا واحتلال باريس، مثل دخول بروكسل تحولا مهما حيث أًصبحت الحرب على جبهة الحلفاء أحد التحديات الرئيسية مع قوة الاندفاع الألماني في تلك المرحلة من الحرب
إرسال لصديق طباعة الصفحة .
1969اليوم العالمي للاتصالات وهو الموافق ليوم تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق في عام 1865
1940مولد الفنان عادل إمام احد أبرز عمالقة السينما المصرية بدأت شهرته في منتصف السبيعنيات من القرن الماضي ومنذ ذلك الوقت وهو يتربع على عرش شباك التذاكر.مثل أكثر من مئة فيلم واشتهر بأدوار الكوميديا التي غالباً ما تحقق المعادلة الصعبة بين النجاح الجماهيري والمستوى الفني الرفيع.هو أطول النجوم عمرا من حيث تواجده على الشاشه فقد ظل على عرش النجوميه لأكثر من عشرين عاما سواء فى المسرح أو السينما تأخذ بعض أعماله منحنى الجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا اجتماعية، سياسية ودينية هامة
١٧ مايو ١٩٩٥جاك شيراك رئيسا لفرنسا
فى ١٥ ديسمبر ٢٠١١، صدر الحكم على الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك «٧٩عاما» بالسجن سنتين بعد إدانته بالفساد وتبديد المال العام واستغلال ثقة الشعب. وقد غاب «شيراك» عن جلسة النطق بالحكم «بداعى المرض»، وقال القاضى فى حيثيات حكمه: «لقد خرق شيراك واجب النزاهة المطلوب من قبل المسؤولين على حساب المصلحة العامة للفرنسيين»، وقد اتهم «شيراك» بتلقى ٢٠ مليون دولار من قادة أفارقة، وتحويل أموال عامة إلى وظائف وهمية لأعوان سياسيين حين كان رئيسا لبلدية باريس بين عامى ١٩٧٧ و١٩٩٥، وهى الفترة التى شكَّل فيها حزبا ديجوليا جديدا ينتمى ليمين الوسط أطلق من خلاله مسعاه الناجح لتولى الرئاسة التى نجح فى الوصل إلى سدتها فى مثل هذا اليوم ١٧ مايو ١٩٩٥.
واستمر على كرسى الرئاسة حتى ٢٠٠٧، حين خلفه نيكولا ساركوزى، وكان «شيراك» قد أُعفى من حضور أغلب إجراءات المحاكمة على أساس «ضعف ذاكرته»، ومن الناحية النظرية، كان يمكن الحكم على شيراك بالسجن عشر سنوات وغرامة قدرها ١٥٠ ألف يورو «حوالى ٢٠٠ ألف دولار أمريكى» بسبب توظيفه ٢١ شخصا فى وظائف وهمية، وهى أقصى عقوبة يمكن أن يواجهها من يثبت بحقِّه مثل هذه التهمة فى فرنسا.
بقى أن نقول إن «شيراك» مولود فى ٢٩ نوفمبر ١٩٣٢، وكان ينتمى لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، وقبل أن ينتخب رئيسا لفرنسا شغل موقع عمدة باريس لمدة ١٨ عاماً من ١٩٧٧ إلى ١٩٩٥، كما تولى رئاسة وزارة فرنسا مرتين: الأولى من ٢٧ مايو ١٩٧٤ إلى ٢٦ أغسطس ١٩٧٦، والثانية من ٢٠ مارس ١٩٨٦ إلى ١٠ مايو ١٩٨٨.