١١/ ٥/ ،١٩٦٠،اختطاف النازى أيخمان من الأرجنتين لمحاكمته فى إسرا
فى مدينة زولينجن، بألمانيا، وفى ١٩مارس ١٩٠٦ ولد أحد رجال النازى البارزين أدولف أيخمان والذى يشار إليه باسم مهندس المحرقة النازية، وبسبب مواهبه التنظيمية أسندت إليه مواقع قيادية مهمة منها إدارة ترحيل اليهود لمعسكرات الاعتقال فى شرق أوروبا وبعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة ألمانيا تم القبض عليه من قبل الجيش الأمريكى الذى لم يكن يعرف أن هذا الرجل (أوتوأيكمان) ليس سوى أيخمان. وفى ١٩٤٦ هرب من السجن وتنقل بين بلدان أوروبا، متنكرا إلى أن حصل فى ١٩٥٠ على التأشيرة الأرجنتينية باسم (كليمنت ريكاردو)، وفى الأرجنتين تقلب فى وظائف متواضعة ثم استقدم عائلته.
وفى فترة الخمسينيات كان العديد من اليهود مهتمين بالعثور عليه وغيره من النازيين، وكان لوثار هيرمان العامل اليهودى الذى فر من معتقلات النازى إلى الأرجنتين استقر فى بوينس أيرس مع عائلته فى الخمسينيات وأصبحت ابنته سيلفيا على علاقة بعائلة أيخمان، فضلا عن علاقة عاطفية نشأت بين كلاوس ابن أيخمان وابنة هيرمان وكان كلاوس يخوض مفتخرا بتاريخ والده النازى وفى ١٩٥٩ تأكد للموساد أن أيخمان فى بوينس أيرس تحت اسم ريكاردو كليمنت وخطط للإيقاع به، وفى ١٩٦٠ تهيأت أجواء اختطافه الذى تم على يد عناصر من الموساد فى إحدى ضواحى بوينس أيرس فى مثل هذا اليوم ١١ مايو ١٩٦٠،
وكان عملاء الموساد قاموا بانتظاره لدى وصوله إلى منزله من عمله فى مصنع مرسيدس وهبط أيخمان من الحافلة وبدأ فى السير إلى منزله، فاستوقفه أحد العملاء وطلب منه سيجارة وما إن وضع أيخمان يده فى جيبه حتى قيده اثنان منهم وأفقدوه الوعى ووضعوه فى سيارة وذهبوا به إلى منزل آمن إلى أن تم تهريبه على متن طائرة بضائع تجارية لشركة العال إلى إسبانيا ثم إلى إسرائيل يوم ٢١ مايو ١٩٦٠ لتبدأ محاكمته يوم ١١ أبريل ١٩٦١ ووجهت إليه ١٥ تهمة جنائية منها جرائم ضد الإنسانية وأصر أيخمان على أنه لم يكن سوى «عبدالمأمور» وفى ١٥ ديسمبر حكمت عليه المحكمة بالإعدام ولم يجد الاستئناف، وفى منتصف ليل ٣١ مايو ١٩٦٢ نفذ فيه الحكم وتم إحراق جثمانه ونثر رماده فى البحر الأبيض المتوسط، فى المياه الدولية حتى لا يمكن أن يكون هناك أى نصب تذكارى فى المستقبل.
1999وفاة العالم والطبيب المصري د. ياسين عبد الغفار عن 82 عاما، تخصص د. عبد الغفار في أمراض الكبد وأسس معهد الكبد بشبين الكوم، وكان أول طبيب مصري يحصل على درجة الزمالة من بريطانيا.
1989الاعلان عن حظر تجارة العاج دوليا وذلك لحماية الأفيال من الإباده الجماعية على أيدي عصابات تجارة العاج التي تقتل آلاف الأفيال سنويًا
1949اطلق اسم"تايلاند"على ما كان يعرف بمملكة "سيام" وذلك للمرة الثانية وكانت أول مرة في 1939وحتى 1945، تقع تايلاند جنوب شرقي آسيا،وترجع أصولها التاريخية الى 1238م ،يذكر أن معني "تاي" في اللغة التايلاندية هو"الحر".
1904مولد الرسام الاسباني سلفادور دالي أحد أشهر رسامي السريالية في القرن العشرين ، انتج فيلمين سرياليين في الثلاثينيات، لم يقتصر نشاطه على رسم اللوحات لكنه اتجه في الاربعينات والخمسينات الى تصميم ديكورات المسرحيات والمتاجر وتصميم الاعلانات والمجوهرات توفي 1989
١١ مايو ١٨٩١،وقوع حادثة أوتسو (محاولة اغتيال ولى عهد روسيا)
حين وقعت هذه الحادثة كان نيقولا أليكسندروفيتش (نيقولا الثانى) لايزال ولياً لعهد روسيا قبل أن يصبح قيصراً لروسياً، أما الحادثة فقد عرفت باسم حادثة «أوتسو»، وهى محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها نيقولا الثانى فى مثل هذا اليوم ١١ مايو ١٨٩١، حين كان فى زيارة لمدينة أوتسو فى اليابان، وكان نيقولا آنذاك عائداً من كيوتو بعد رحلة استغرقت يوما إلى بحيرة بيوا فى أوتسو بمحافظة شيجا، أما صاحب محاولة الاغتيال فهو الجندى تسودا سانزو، أحد حراس موكب ولى العهد، حيث حاول طعنه بسكين فأصابت الضربة الأولى وجه الأمير بجرح غائر فى جبهته لكن ابن عم نيقولا الأمير جورج أمير اليونان والدانمارك حال دون محاولة الجندى الثانية،
حين أراد توجيه طعنة أخرى لولى العهد، فأنقذ بذلك حياة نيقولا، وحين حاول تسودا الفرار تمت مطاردته من قبل سائقين ولحقا به وأمسكاه، وقد تسببت الضربة الأولى التى أصابت ولى العهد بجرح طوله حوالى ٩ سم على جبين نيقولا، إلا أنه لم يود بحياته، وعلى أثر الحادث توجه نيقولا عائداً إلى كيوتو، حيث أمر الأمير كيتاشيراكاوا يوشيهيسا بنقله إلى قصر كيوتو الإمبراطورى للراحة، وأعلم الإمبراطور ميجى بالأمر فى طوكيو، فتوجه الإمبراطور ميجى من فوره على متن قطار من محطة شينباشى، ووصل إلى كيوتو فى صباح اليوم التالى للاطمئنان على صحة الأمير نيقولا. ضغطت حكومة «ميجى» على المحكمة لإنزال عقوبة الإعدام بحق الفاعل تسودا، إلا أن القاضى لم يخضع للضغوط، وحكم على تسودا بالسجن مدى الحياة فى هوكايدو، حيث مات بالمرض فى شهر سبتمبر من العام نفسه.
فى مدينة زولينجن، بألمانيا، وفى ١٩مارس ١٩٠٦ ولد أحد رجال النازى البارزين أدولف أيخمان والذى يشار إليه باسم مهندس المحرقة النازية، وبسبب مواهبه التنظيمية أسندت إليه مواقع قيادية مهمة منها إدارة ترحيل اليهود لمعسكرات الاعتقال فى شرق أوروبا وبعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة ألمانيا تم القبض عليه من قبل الجيش الأمريكى الذى لم يكن يعرف أن هذا الرجل (أوتوأيكمان) ليس سوى أيخمان. وفى ١٩٤٦ هرب من السجن وتنقل بين بلدان أوروبا، متنكرا إلى أن حصل فى ١٩٥٠ على التأشيرة الأرجنتينية باسم (كليمنت ريكاردو)، وفى الأرجنتين تقلب فى وظائف متواضعة ثم استقدم عائلته.
وفى فترة الخمسينيات كان العديد من اليهود مهتمين بالعثور عليه وغيره من النازيين، وكان لوثار هيرمان العامل اليهودى الذى فر من معتقلات النازى إلى الأرجنتين استقر فى بوينس أيرس مع عائلته فى الخمسينيات وأصبحت ابنته سيلفيا على علاقة بعائلة أيخمان، فضلا عن علاقة عاطفية نشأت بين كلاوس ابن أيخمان وابنة هيرمان وكان كلاوس يخوض مفتخرا بتاريخ والده النازى وفى ١٩٥٩ تأكد للموساد أن أيخمان فى بوينس أيرس تحت اسم ريكاردو كليمنت وخطط للإيقاع به، وفى ١٩٦٠ تهيأت أجواء اختطافه الذى تم على يد عناصر من الموساد فى إحدى ضواحى بوينس أيرس فى مثل هذا اليوم ١١ مايو ١٩٦٠،
وكان عملاء الموساد قاموا بانتظاره لدى وصوله إلى منزله من عمله فى مصنع مرسيدس وهبط أيخمان من الحافلة وبدأ فى السير إلى منزله، فاستوقفه أحد العملاء وطلب منه سيجارة وما إن وضع أيخمان يده فى جيبه حتى قيده اثنان منهم وأفقدوه الوعى ووضعوه فى سيارة وذهبوا به إلى منزل آمن إلى أن تم تهريبه على متن طائرة بضائع تجارية لشركة العال إلى إسبانيا ثم إلى إسرائيل يوم ٢١ مايو ١٩٦٠ لتبدأ محاكمته يوم ١١ أبريل ١٩٦١ ووجهت إليه ١٥ تهمة جنائية منها جرائم ضد الإنسانية وأصر أيخمان على أنه لم يكن سوى «عبدالمأمور» وفى ١٥ ديسمبر حكمت عليه المحكمة بالإعدام ولم يجد الاستئناف، وفى منتصف ليل ٣١ مايو ١٩٦٢ نفذ فيه الحكم وتم إحراق جثمانه ونثر رماده فى البحر الأبيض المتوسط، فى المياه الدولية حتى لا يمكن أن يكون هناك أى نصب تذكارى فى المستقبل.
1999وفاة العالم والطبيب المصري د. ياسين عبد الغفار عن 82 عاما، تخصص د. عبد الغفار في أمراض الكبد وأسس معهد الكبد بشبين الكوم، وكان أول طبيب مصري يحصل على درجة الزمالة من بريطانيا.
1989الاعلان عن حظر تجارة العاج دوليا وذلك لحماية الأفيال من الإباده الجماعية على أيدي عصابات تجارة العاج التي تقتل آلاف الأفيال سنويًا
1949اطلق اسم"تايلاند"على ما كان يعرف بمملكة "سيام" وذلك للمرة الثانية وكانت أول مرة في 1939وحتى 1945، تقع تايلاند جنوب شرقي آسيا،وترجع أصولها التاريخية الى 1238م ،يذكر أن معني "تاي" في اللغة التايلاندية هو"الحر".
1904مولد الرسام الاسباني سلفادور دالي أحد أشهر رسامي السريالية في القرن العشرين ، انتج فيلمين سرياليين في الثلاثينيات، لم يقتصر نشاطه على رسم اللوحات لكنه اتجه في الاربعينات والخمسينات الى تصميم ديكورات المسرحيات والمتاجر وتصميم الاعلانات والمجوهرات توفي 1989
١١ مايو ١٨٩١،وقوع حادثة أوتسو (محاولة اغتيال ولى عهد روسيا)
حين وقعت هذه الحادثة كان نيقولا أليكسندروفيتش (نيقولا الثانى) لايزال ولياً لعهد روسيا قبل أن يصبح قيصراً لروسياً، أما الحادثة فقد عرفت باسم حادثة «أوتسو»، وهى محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها نيقولا الثانى فى مثل هذا اليوم ١١ مايو ١٨٩١، حين كان فى زيارة لمدينة أوتسو فى اليابان، وكان نيقولا آنذاك عائداً من كيوتو بعد رحلة استغرقت يوما إلى بحيرة بيوا فى أوتسو بمحافظة شيجا، أما صاحب محاولة الاغتيال فهو الجندى تسودا سانزو، أحد حراس موكب ولى العهد، حيث حاول طعنه بسكين فأصابت الضربة الأولى وجه الأمير بجرح غائر فى جبهته لكن ابن عم نيقولا الأمير جورج أمير اليونان والدانمارك حال دون محاولة الجندى الثانية،
حين أراد توجيه طعنة أخرى لولى العهد، فأنقذ بذلك حياة نيقولا، وحين حاول تسودا الفرار تمت مطاردته من قبل سائقين ولحقا به وأمسكاه، وقد تسببت الضربة الأولى التى أصابت ولى العهد بجرح طوله حوالى ٩ سم على جبين نيقولا، إلا أنه لم يود بحياته، وعلى أثر الحادث توجه نيقولا عائداً إلى كيوتو، حيث أمر الأمير كيتاشيراكاوا يوشيهيسا بنقله إلى قصر كيوتو الإمبراطورى للراحة، وأعلم الإمبراطور ميجى بالأمر فى طوكيو، فتوجه الإمبراطور ميجى من فوره على متن قطار من محطة شينباشى، ووصل إلى كيوتو فى صباح اليوم التالى للاطمئنان على صحة الأمير نيقولا. ضغطت حكومة «ميجى» على المحكمة لإنزال عقوبة الإعدام بحق الفاعل تسودا، إلا أن القاضى لم يخضع للضغوط، وحكم على تسودا بالسجن مدى الحياة فى هوكايدو، حيث مات بالمرض فى شهر سبتمبر من العام نفسه.