١٠/ ٥/ ١٩٤٠ ونستون تشرشل رئيساً لوزراء بريطانيا
هو سياسى داهية وقائد حرب محترف ومفكر ومؤلف ومؤرخ كبير وُلد فى ٣٠ نوفمبر ١٨٧٤ فى قصر بلنهايم فى محافظة أكسفوردشاير فى إنجلترا، ويعتبر أحد أهم الزعماءِ فى التاريخِ البريطانىِ والعالمىِ الحديثِ، وكان خطيبا مفوها استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب، حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء، وربما لا يعلم معظم من خرجوا فى الثورات أو المنتصرين فى الحروب الحديثة حينما يرسمون علامة النصر بأصبعى السبابة والوسطى إشارة للنصر على شكل (v) اختصارا لكلمة نصر بالإنجليزية- أن تشرشل هو من ابتكر هذه الإشارة، وقد عمل ضابطاً فى سلاح الفرسان ثم نـُقِل إلى مصر فى ١٨٩٨ والتحق بسرية عسكرية فى مصر كانت تعمل فى السودان، وشهد ثورة الدراويش وحرب البوير بين، وأُسر وهرب، وسياسيا كان أول انتخابات يخوضها فى ١٨٩٩ وقد خسرها وبعد سنة فاز.
بدأ حياته السياسية فى حزب المحافظين، وانتُخب عضواً فى مجلس العموم، وفى ١٩٠٤ انضم إلى حزب الأحرار، الذى نجح فى الانتخابات العامة ثم عُيّن وزيراً للتجارة ثم وزيراً للداخلية ثم وزيراً للبحرية ثم حارب ضابطاً فى الجبهة الغربية بفرنسا ثم عُيّن وزيراً للذخيرة ثم للحربية والطيران فى ١٩١٩ ثم عاد إلى حزب المحافظين، وفى ١٩٢٤ عُين وزيراً للمالية وبين ١٩٢٩و١٩٣٩، بقى بلا منصب وزارى، فتفرغ للتأليف، وأصدر أهم مؤلفاته، وكانت أهم مرحلة فى حياته السياسية فى الحرب العالمية الثانية، فقد عُين عند اندلاع الحرب سنة ١٩٣٩ وزيراً للبحرية،
وفى مثل هذا اليوم ١٠مايو ١٩٤٠ أصبح رئيساً للوزارة، وبعد أن عجزت بريطانيا عن صد الجيش الألمانى فى جزيرة كريت، ولما هاجم اليابانيون بيرل هاربر ودخلت أمريكا الحرب- أسرع تشرشل للتحالف مع الرئيس الأمريكى روزفلت، واستمر التحالف ضد ألمانيا، وفى نوفمبر ١٩٤٣ حضر مؤتمر طهران مع روزفلت وستالين وفيه تقرر الهجوم على الألمان فى أوروبا، وفى ٨ مايو ١٩٤٥ ربحت بريطانيا الحرب ضد ألمانيا، وفى ١٩٤٥ قدم استقالته كرئيس للوزراء، وعاد مجددا إلى رئاسة الوزارة وبقى حتى ١٩٥٥ مُنح تشرشل لقب «سير» كما حصل على جائزة نوبل عام ١٩٥٣ (كاتبا ومؤلفا ومؤرخا لا محاربا)، وفى ١٩٥٥ تقاعد وسلم الوزارة إلى أنطونى إيدن، لتقدمه فى السن، إلى أن توفى فى ٢٤ يناير ١٩٥٦عن ٩١ عاما.
شغل ونستون تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا واستمر فيه خلال الحرب العالمية الثانية . وكانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء، بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 وأصبحَ زعيما للمعارضةِ عاد إلي رئاسة الوزراء ثانيةً في 1951 وتَقَاعد في 1955. له عدة مؤلفات في التاريخ الانجليزي والعالمي وحصل علي جائزة نوبل في الأدب لسنة 1953 واختير كواحدٍ من أعظم مائة شخصية بريطانية.
1940اجتاحت القوات الألمانية بقيادة هتلر بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا، ضاربة عرض الحائط حياد هذه الدول المجاورة منذ بدء الحرب العالمية الثانية كما اجتاح الالمان شمال فرنسا. ودحر الجيش الالماني فيلق الحملات البريطاني هناك مع اكثر القوات الفرنسية قدرة على القتال.وضعفت معنويات الفرنسيين، فيما راح الألمان يؤكدون بأن جيشهم لا يقهر.
1995–قررت المملكة المتحدة رفع الحظر المفروض على المحادثات الوزارية مع الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي - شين فين- الذي يخوض صراعًا من أجل استقلال أيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة.
1994إكتشاف بقايا ميناء فرعونى لنقل أحجار الأهرامات أمام نزلة السيسى التابعة لنزلة السمان بمحافظة الجيزة
1992تبرع الملك حسين باكثر من ثمانية ملايين دولار لترميم قبة الصخرة في القدس. وتعين على الملك ان يبيع عقاراته في لندن ليوفر المبلغ المطلوب.وبهذا الترميم باتت قبة الصخرة البالغُ قطرُها عشرين مترا ذهبية حقا. فهي الآن من البرونز المذهب.، فيما كانت قبل ذلك من الالومنيوم، وقبله كانت سوداء.
١٠ مايو ٢٠٠٠.وفاة الزعيم السياسى اللبنانى «ريمون إده»
ريمون إده سياسى لبنانى، وهو ابن الرئيس إميل إده، رئيس لبنان قبل الاستقلال فى الفترة بين ١٩٣٦ و١٩٤١، وانتخب ريمون خلفاً له فى ١٩٤٩ عميداً لحزب الكتلة الوطنية. دخل ريمون البرلمان فى ١٩٥٣ حتى ١٩٩٢ نائباً عن جبيل، وهو مولود فى ١٩١٣ فى الإسكندرية بمصر، وكان وزيراً فى أكثر من حكومة لبنانية، وحمل أكثر من حقيبة وزارية. ففى حكومة الرئيس رشيد كرامى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب شغل منصبى وزير البرق والبريد والهاتف ووزيرا للداخلية و الشؤون الاجتماعية من أكتوبر ١٩٥٨ إلى أكتوبر ١٩٥٩.
وفى حكومة الرئيس عبدالله اليافى فى عهد الرئيس شارل حلو من أكتوبر ١٩٦٨ إلى يناير ١٩٦٩ كان وزيراً للأشغال العامة ووزيراً للتصميم العام ووزيراً للزراعة ووزيراً للموارد المائية والكهربائية. وفى حكومة الرئيس رشيد كرامى فى عهد الرئيس شارل حلو حمل حقيبة الأشغال العامة، ثم استقال بعد أيام من قيام إسرائيل بتدمير الطائرات المدنية لشركة طيران الشرق الأوسط.
عرف ريمون إده بانحيازه للحريات العامة، وعارض تدخل الجيش فى الحياة السياسية اللبنانية، وظل ينادى بضرورة التعايش السلمى بين الطوائف اللبنانية، ورفض المشاركة فى الحرب اللبنانية بين عامى ١٩٧٥ و١٩٩٠، كما رفض الوصاية السورية التى فرضت على لبنان منذ ١٩٧٦، وبعد تعرضه لعدة محاولات لاغتياله غادر لبنان فى ١٩٧٧ إلى منفاه الاختيارى فى باريس بفرنسا إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٠ مايو ٢٠٠٠. لقب ريمون إده بـ«ضمير لبنان»، كما أنه لم يتزوج طيلة عمره.
هو سياسى داهية وقائد حرب محترف ومفكر ومؤلف ومؤرخ كبير وُلد فى ٣٠ نوفمبر ١٨٧٤ فى قصر بلنهايم فى محافظة أكسفوردشاير فى إنجلترا، ويعتبر أحد أهم الزعماءِ فى التاريخِ البريطانىِ والعالمىِ الحديثِ، وكان خطيبا مفوها استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب، حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء، وربما لا يعلم معظم من خرجوا فى الثورات أو المنتصرين فى الحروب الحديثة حينما يرسمون علامة النصر بأصبعى السبابة والوسطى إشارة للنصر على شكل (v) اختصارا لكلمة نصر بالإنجليزية- أن تشرشل هو من ابتكر هذه الإشارة، وقد عمل ضابطاً فى سلاح الفرسان ثم نـُقِل إلى مصر فى ١٨٩٨ والتحق بسرية عسكرية فى مصر كانت تعمل فى السودان، وشهد ثورة الدراويش وحرب البوير بين، وأُسر وهرب، وسياسيا كان أول انتخابات يخوضها فى ١٨٩٩ وقد خسرها وبعد سنة فاز.
بدأ حياته السياسية فى حزب المحافظين، وانتُخب عضواً فى مجلس العموم، وفى ١٩٠٤ انضم إلى حزب الأحرار، الذى نجح فى الانتخابات العامة ثم عُيّن وزيراً للتجارة ثم وزيراً للداخلية ثم وزيراً للبحرية ثم حارب ضابطاً فى الجبهة الغربية بفرنسا ثم عُيّن وزيراً للذخيرة ثم للحربية والطيران فى ١٩١٩ ثم عاد إلى حزب المحافظين، وفى ١٩٢٤ عُين وزيراً للمالية وبين ١٩٢٩و١٩٣٩، بقى بلا منصب وزارى، فتفرغ للتأليف، وأصدر أهم مؤلفاته، وكانت أهم مرحلة فى حياته السياسية فى الحرب العالمية الثانية، فقد عُين عند اندلاع الحرب سنة ١٩٣٩ وزيراً للبحرية،
وفى مثل هذا اليوم ١٠مايو ١٩٤٠ أصبح رئيساً للوزارة، وبعد أن عجزت بريطانيا عن صد الجيش الألمانى فى جزيرة كريت، ولما هاجم اليابانيون بيرل هاربر ودخلت أمريكا الحرب- أسرع تشرشل للتحالف مع الرئيس الأمريكى روزفلت، واستمر التحالف ضد ألمانيا، وفى نوفمبر ١٩٤٣ حضر مؤتمر طهران مع روزفلت وستالين وفيه تقرر الهجوم على الألمان فى أوروبا، وفى ٨ مايو ١٩٤٥ ربحت بريطانيا الحرب ضد ألمانيا، وفى ١٩٤٥ قدم استقالته كرئيس للوزراء، وعاد مجددا إلى رئاسة الوزارة وبقى حتى ١٩٥٥ مُنح تشرشل لقب «سير» كما حصل على جائزة نوبل عام ١٩٥٣ (كاتبا ومؤلفا ومؤرخا لا محاربا)، وفى ١٩٥٥ تقاعد وسلم الوزارة إلى أنطونى إيدن، لتقدمه فى السن، إلى أن توفى فى ٢٤ يناير ١٩٥٦عن ٩١ عاما.
شغل ونستون تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا واستمر فيه خلال الحرب العالمية الثانية . وكانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء، بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 وأصبحَ زعيما للمعارضةِ عاد إلي رئاسة الوزراء ثانيةً في 1951 وتَقَاعد في 1955. له عدة مؤلفات في التاريخ الانجليزي والعالمي وحصل علي جائزة نوبل في الأدب لسنة 1953 واختير كواحدٍ من أعظم مائة شخصية بريطانية.
1940اجتاحت القوات الألمانية بقيادة هتلر بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا، ضاربة عرض الحائط حياد هذه الدول المجاورة منذ بدء الحرب العالمية الثانية كما اجتاح الالمان شمال فرنسا. ودحر الجيش الالماني فيلق الحملات البريطاني هناك مع اكثر القوات الفرنسية قدرة على القتال.وضعفت معنويات الفرنسيين، فيما راح الألمان يؤكدون بأن جيشهم لا يقهر.
1995–قررت المملكة المتحدة رفع الحظر المفروض على المحادثات الوزارية مع الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي - شين فين- الذي يخوض صراعًا من أجل استقلال أيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة.
1994إكتشاف بقايا ميناء فرعونى لنقل أحجار الأهرامات أمام نزلة السيسى التابعة لنزلة السمان بمحافظة الجيزة
1992تبرع الملك حسين باكثر من ثمانية ملايين دولار لترميم قبة الصخرة في القدس. وتعين على الملك ان يبيع عقاراته في لندن ليوفر المبلغ المطلوب.وبهذا الترميم باتت قبة الصخرة البالغُ قطرُها عشرين مترا ذهبية حقا. فهي الآن من البرونز المذهب.، فيما كانت قبل ذلك من الالومنيوم، وقبله كانت سوداء.
١٠ مايو ٢٠٠٠.وفاة الزعيم السياسى اللبنانى «ريمون إده»
ريمون إده سياسى لبنانى، وهو ابن الرئيس إميل إده، رئيس لبنان قبل الاستقلال فى الفترة بين ١٩٣٦ و١٩٤١، وانتخب ريمون خلفاً له فى ١٩٤٩ عميداً لحزب الكتلة الوطنية. دخل ريمون البرلمان فى ١٩٥٣ حتى ١٩٩٢ نائباً عن جبيل، وهو مولود فى ١٩١٣ فى الإسكندرية بمصر، وكان وزيراً فى أكثر من حكومة لبنانية، وحمل أكثر من حقيبة وزارية. ففى حكومة الرئيس رشيد كرامى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب شغل منصبى وزير البرق والبريد والهاتف ووزيرا للداخلية و الشؤون الاجتماعية من أكتوبر ١٩٥٨ إلى أكتوبر ١٩٥٩.
وفى حكومة الرئيس عبدالله اليافى فى عهد الرئيس شارل حلو من أكتوبر ١٩٦٨ إلى يناير ١٩٦٩ كان وزيراً للأشغال العامة ووزيراً للتصميم العام ووزيراً للزراعة ووزيراً للموارد المائية والكهربائية. وفى حكومة الرئيس رشيد كرامى فى عهد الرئيس شارل حلو حمل حقيبة الأشغال العامة، ثم استقال بعد أيام من قيام إسرائيل بتدمير الطائرات المدنية لشركة طيران الشرق الأوسط.
عرف ريمون إده بانحيازه للحريات العامة، وعارض تدخل الجيش فى الحياة السياسية اللبنانية، وظل ينادى بضرورة التعايش السلمى بين الطوائف اللبنانية، ورفض المشاركة فى الحرب اللبنانية بين عامى ١٩٧٥ و١٩٩٠، كما رفض الوصاية السورية التى فرضت على لبنان منذ ١٩٧٦، وبعد تعرضه لعدة محاولات لاغتياله غادر لبنان فى ١٩٧٧ إلى منفاه الاختيارى فى باريس بفرنسا إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٠ مايو ٢٠٠٠. لقب ريمون إده بـ«ضمير لبنان»، كما أنه لم يتزوج طيلة عمره.