٩/ ٥/ ٢٠٠٤ اغتيال الرئيس الشيشانى أحمد قديروف
كان أحمد قديروف هو أول رئيس للجمهورية الشيشانية، وهو مولود فى ٢٣ أغسطس بكازاخستان عام ١٩٥١، وكانت أسرته ضمن الأسر التى قام الزعيم السوفيتى السابق ستالين بترحيلها من الشيشان خلال الحرب العالمية الثانية. درس قديروف قواعد الدين الإسلامى فى أوزبكستان السوفيتية خلال الثمانينيات، وفى عام ١٩٨٩ تولى رئاسة أول معهد للدين الإسلامى فى شمال القوقاز، ثم عُين مفتيا للشيشان عام ١٩٩٣.
وكان أحمد قديروف هو الرجل الذى كانت الحكومة الروسية تأمل فى أن يرسى قواعد الاستقرار فى الشيشان التى مزقها الصراع مع المتمردين، فكان زعيماً دينياً يدعو للجهاد ضد روسيا وقائدا عسكريا من قيادات الشيشان وتغيرت شخصيته تماما بعد ذلك ليدين الأصولية الإسلامية ويرتمى فى أحضان الحكومة الروسية، وحين كان قديروف مفتياً بدأت الحرب فى الشيشان فى الفترة من ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٦.
أدان بشكل علنى محاولة القائد العسكرى شامل باساييف تشكيل دولة إسلامية عن طريق القوة المسلحة فى جمهورية داغستان المجاورة، كما دعا أهالى الشيشان أيضاً إلى عدم مقاومة القوات الروسية لدى عودتها إلى الجمهورية فى وقت لاحق من العام ١٩٩٩، كما أنه قد ساعد أو لعب دوراً فى تسليم مدينة جوديرمس ثانية كبرى المدن الشيشانية، للقوات الروسية دون طلقة رصاص واحدة..
أطلق عليه القائد الانفصالى أصلان مسخادوف «العدو رقم ١»، كما فصله من منصب مفتى الشيشان. كانت هذه الأحداث هى التى وضعت قديروف على المشهد السياسى الروسى. فهو الشخص المطلوب لقيادة حكومة جديدة موالية للكرملين. وبعد مفاوضات صعبة قرر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تعيينه. وفاز قديروف فى أكتوبر ٢٠٠٣ بالانتخابات الرئاسية التى يرى بعض الشيشان أنها غير نزيهة، حيث يشكك المراقبون الدوليون فى نزاهة هذه الانتخابات بسبب عدم وجود منافس له فيها.
وبعد أن تولى قيادة البلاد، وجد قديروف نفسه محاطاً بالأعداء، وسريعاً ما أصبحت حياته هدفاً سائغاً للعديد من محاولات الاغتيال، وفى مثل هذا اليوم التاسع من مايو ٢٠٠٤ وقع انفجار ضخم فى ملعب دينامو بجروزنى، خلال الاحتفال بيوم النصر، مما أدى إلى مصرع قديروف واثنين من حرسه ورئيس مجلس الجمهورية حسين عيسايف، ومقتل ما لا يقل عن ٣٢ شخصاً، بينهم مصور صحفى يعمل مع وكالة رويترز، وقد تبنى القائد الشيشانى شامل باساييف عملية اغتيال الرئيس الشيشانى.
1994تم اختيار مانديلا اول رئيس اسود لجنوب افريقيا في انتخابات متعددة الأعراق تجري في البلاد عام 1994 والتي اكتسح فيها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي برئاسته وهو الأمر الذي لاقى استحسان من جميع المواطنين.وقد ولد 18 يوليو 1918 ويعتبر من أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا لقبه افراد قبيلته بـ(ماديبا) Madiba وتعني العظيم المبجل وهو لقب يطلقه افراد عشيرة مانديلا على الشخص الارفع قدرا بينهم وأصبح مرادفا لاسم نيلسون مانديلا
1987حقق مواطن من جنوب افريقيا يدعي " مايك " اعلى رقم للبقاء داخل قفص مع الاسود. ظل " مايك " اربعين يوماً متواصلاً داخل قفص مع سبعة اسود ، مقابل مائتين وخمسين الف دولار امريكي. تعرض " مايك " خلال هذه الفترة للموت اكثر من مرة كما تعرض للهجوم من جانب الاسود ، خاصة ان انثي احد الاسود ، وضعت شبلاً اثناء وجود " مايك " داخل القفص. ومزق الاسود ملابسه وحطموا له جهاز الراديو والسرير الذي كان ينام عليه ثلاث ساعات فقط كل يوم.
1950الشيخ محمد رفعت من أجمل الأصوات التي قرأت آيات الذكر الحكيم في القرن الـ20 استطاع بصوته العذب الخاشع أن يغزو القلوب والوجدان ويجمع بين الخشوع وقوة التأثير فكان أسلوبا فريدا في التلاوة و لم يكن يعبأ بالمال والثراء وأبى أن يتكسَّب بالقرآن وتعرض في السنوات الـ8 الأخيرة من عمره لورم في الأحبال الصوتية وحرم الناس من صوته إلا من خلال 3 شرائط كانت الإذاعة المصرية سجلتها قبل اشتداد المرض عليه وقد توفي في نفس اليوم عام 1950 عن 68 عام
٩ مايو ١٨٦٢ وفاة مكتشف مرض البلهارسيا «تيودور بلهارس»
كان الطبيب الألمانى «تيودور بلهارس» قد وصل إلى القاهرة فى ١٨٥٠، وبعد عام اكتشف أن كثيرا من المصريين مصابون بمرض لايعرف أحد كنهه ويستنزف قواهم فواصل بحثه للوصول إلى أسبابه وفى ٢٨ يناير ١٨٥١، وفيما كان يقوم بتشريح بعض جثث المصريين اكتشف وجود دودة من النوع الماص يبلغ طولها سنتيمتراً واحداً، وقد وجدها فى الدم والكبد والمثانة وفى مواضع أخرى من الجسد، ١٨٥١ وقد سميت هذه الدودة فيما بعد بلهارسيا على اسمه ما عن سيرة بلهارس، فتقول إنه ولد فى «سيجمارنجن» بألمانيا فى ٢٣ مارس ١٨٢٥، وأتم دراسته الجامعية فى الفلسفة والآثار القديمة فى فرايبورج فى ١٨٤٥، ثم درس الطب فى «توبنجين» وتخرج فيها عام ١٨٥٠،
وفى العام نفسه أقنعه أستاذه «فيلهلم جريزنجر» بالسفر معه إلى مصر للعمل كمساعد معه، فاستجاب للدعوة وكان «بلهارس» قد ظل يعمل فى مصر حتى أصبح كبير الأطباء بالعديد من مستشفيات القاهرة. كما ألقى محاضرات فى مدرسة الطب فى القاهرة، وأصبح أستاذاً للتشريح، وطابت له الإقامة فى مصر وتواصل مع مصر والمصريين وأتقن اللهجة المصرية كما عنى بدراسة الآثار المصرية والدراسات الإسلامية، وحين كان يرافق الأمير هرتسوج إرنست فون كوبورج جوثا فى زيارته لمصر والحبشة أصيب «بلهارس» بمرض التيفوس بالعدوى من إحدى المريضات اللائى كان يعالجهن فى الحبشة، وتوفى بعدها بأسبوع فى القاهرة فى مثل هذا اليوم ٩ مايو ١٨٦٢ عن ٣٨ سنة ليخلد المصريون ذكراه فى معهد يحمل اسمه وظل اسمه حاضرا فى ذاكرة المصريين الذين خلدوا ذكراه بمعهد يحمل اسمه.
كان أحمد قديروف هو أول رئيس للجمهورية الشيشانية، وهو مولود فى ٢٣ أغسطس بكازاخستان عام ١٩٥١، وكانت أسرته ضمن الأسر التى قام الزعيم السوفيتى السابق ستالين بترحيلها من الشيشان خلال الحرب العالمية الثانية. درس قديروف قواعد الدين الإسلامى فى أوزبكستان السوفيتية خلال الثمانينيات، وفى عام ١٩٨٩ تولى رئاسة أول معهد للدين الإسلامى فى شمال القوقاز، ثم عُين مفتيا للشيشان عام ١٩٩٣.
وكان أحمد قديروف هو الرجل الذى كانت الحكومة الروسية تأمل فى أن يرسى قواعد الاستقرار فى الشيشان التى مزقها الصراع مع المتمردين، فكان زعيماً دينياً يدعو للجهاد ضد روسيا وقائدا عسكريا من قيادات الشيشان وتغيرت شخصيته تماما بعد ذلك ليدين الأصولية الإسلامية ويرتمى فى أحضان الحكومة الروسية، وحين كان قديروف مفتياً بدأت الحرب فى الشيشان فى الفترة من ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٦.
أدان بشكل علنى محاولة القائد العسكرى شامل باساييف تشكيل دولة إسلامية عن طريق القوة المسلحة فى جمهورية داغستان المجاورة، كما دعا أهالى الشيشان أيضاً إلى عدم مقاومة القوات الروسية لدى عودتها إلى الجمهورية فى وقت لاحق من العام ١٩٩٩، كما أنه قد ساعد أو لعب دوراً فى تسليم مدينة جوديرمس ثانية كبرى المدن الشيشانية، للقوات الروسية دون طلقة رصاص واحدة..
أطلق عليه القائد الانفصالى أصلان مسخادوف «العدو رقم ١»، كما فصله من منصب مفتى الشيشان. كانت هذه الأحداث هى التى وضعت قديروف على المشهد السياسى الروسى. فهو الشخص المطلوب لقيادة حكومة جديدة موالية للكرملين. وبعد مفاوضات صعبة قرر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تعيينه. وفاز قديروف فى أكتوبر ٢٠٠٣ بالانتخابات الرئاسية التى يرى بعض الشيشان أنها غير نزيهة، حيث يشكك المراقبون الدوليون فى نزاهة هذه الانتخابات بسبب عدم وجود منافس له فيها.
وبعد أن تولى قيادة البلاد، وجد قديروف نفسه محاطاً بالأعداء، وسريعاً ما أصبحت حياته هدفاً سائغاً للعديد من محاولات الاغتيال، وفى مثل هذا اليوم التاسع من مايو ٢٠٠٤ وقع انفجار ضخم فى ملعب دينامو بجروزنى، خلال الاحتفال بيوم النصر، مما أدى إلى مصرع قديروف واثنين من حرسه ورئيس مجلس الجمهورية حسين عيسايف، ومقتل ما لا يقل عن ٣٢ شخصاً، بينهم مصور صحفى يعمل مع وكالة رويترز، وقد تبنى القائد الشيشانى شامل باساييف عملية اغتيال الرئيس الشيشانى.
1994تم اختيار مانديلا اول رئيس اسود لجنوب افريقيا في انتخابات متعددة الأعراق تجري في البلاد عام 1994 والتي اكتسح فيها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي برئاسته وهو الأمر الذي لاقى استحسان من جميع المواطنين.وقد ولد 18 يوليو 1918 ويعتبر من أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا لقبه افراد قبيلته بـ(ماديبا) Madiba وتعني العظيم المبجل وهو لقب يطلقه افراد عشيرة مانديلا على الشخص الارفع قدرا بينهم وأصبح مرادفا لاسم نيلسون مانديلا
1987حقق مواطن من جنوب افريقيا يدعي " مايك " اعلى رقم للبقاء داخل قفص مع الاسود. ظل " مايك " اربعين يوماً متواصلاً داخل قفص مع سبعة اسود ، مقابل مائتين وخمسين الف دولار امريكي. تعرض " مايك " خلال هذه الفترة للموت اكثر من مرة كما تعرض للهجوم من جانب الاسود ، خاصة ان انثي احد الاسود ، وضعت شبلاً اثناء وجود " مايك " داخل القفص. ومزق الاسود ملابسه وحطموا له جهاز الراديو والسرير الذي كان ينام عليه ثلاث ساعات فقط كل يوم.
1950الشيخ محمد رفعت من أجمل الأصوات التي قرأت آيات الذكر الحكيم في القرن الـ20 استطاع بصوته العذب الخاشع أن يغزو القلوب والوجدان ويجمع بين الخشوع وقوة التأثير فكان أسلوبا فريدا في التلاوة و لم يكن يعبأ بالمال والثراء وأبى أن يتكسَّب بالقرآن وتعرض في السنوات الـ8 الأخيرة من عمره لورم في الأحبال الصوتية وحرم الناس من صوته إلا من خلال 3 شرائط كانت الإذاعة المصرية سجلتها قبل اشتداد المرض عليه وقد توفي في نفس اليوم عام 1950 عن 68 عام
٩ مايو ١٨٦٢ وفاة مكتشف مرض البلهارسيا «تيودور بلهارس»
كان الطبيب الألمانى «تيودور بلهارس» قد وصل إلى القاهرة فى ١٨٥٠، وبعد عام اكتشف أن كثيرا من المصريين مصابون بمرض لايعرف أحد كنهه ويستنزف قواهم فواصل بحثه للوصول إلى أسبابه وفى ٢٨ يناير ١٨٥١، وفيما كان يقوم بتشريح بعض جثث المصريين اكتشف وجود دودة من النوع الماص يبلغ طولها سنتيمتراً واحداً، وقد وجدها فى الدم والكبد والمثانة وفى مواضع أخرى من الجسد، ١٨٥١ وقد سميت هذه الدودة فيما بعد بلهارسيا على اسمه ما عن سيرة بلهارس، فتقول إنه ولد فى «سيجمارنجن» بألمانيا فى ٢٣ مارس ١٨٢٥، وأتم دراسته الجامعية فى الفلسفة والآثار القديمة فى فرايبورج فى ١٨٤٥، ثم درس الطب فى «توبنجين» وتخرج فيها عام ١٨٥٠،
وفى العام نفسه أقنعه أستاذه «فيلهلم جريزنجر» بالسفر معه إلى مصر للعمل كمساعد معه، فاستجاب للدعوة وكان «بلهارس» قد ظل يعمل فى مصر حتى أصبح كبير الأطباء بالعديد من مستشفيات القاهرة. كما ألقى محاضرات فى مدرسة الطب فى القاهرة، وأصبح أستاذاً للتشريح، وطابت له الإقامة فى مصر وتواصل مع مصر والمصريين وأتقن اللهجة المصرية كما عنى بدراسة الآثار المصرية والدراسات الإسلامية، وحين كان يرافق الأمير هرتسوج إرنست فون كوبورج جوثا فى زيارته لمصر والحبشة أصيب «بلهارس» بمرض التيفوس بالعدوى من إحدى المريضات اللائى كان يعالجهن فى الحبشة، وتوفى بعدها بأسبوع فى القاهرة فى مثل هذا اليوم ٩ مايو ١٨٦٢ عن ٣٨ سنة ليخلد المصريون ذكراه فى معهد يحمل اسمه وظل اسمه حاضرا فى ذاكرة المصريين الذين خلدوا ذكراه بمعهد يحمل اسمه.