٧/ ٥/ ١٩٢٠الاحتفال بافتتاح بنك مصر
فى ١٩٠٧، كتب طلعت حرب مقالاً على صفحات «الجريدة» قال فيه: «نطلب الاستقلال العام ونطلب أن تكون مصر للمصريين، وهذه أمنية كل مصرى لكن ما لنا لا نعمل للوصول إليها؟
وهل يمكننا أن نصل إلى ذلك إلا إذا زاحم طبيبنا الطبيب الأوروبى، ومهندسنا المهندس الأوروبى، والتاجر منا التاجر الأجنبى، والصانع منا الصانع الأوروبى، وماذا يكون حالنا ولا (كبريتة) يمكننا صنعها نوقد بها نارنا ولا إبرة لنخيط بها ملبسنا ولا فابريقة ننسج بها غزلنا ولا مركب أو سفينة نستحضر عليها ما يلزمنا من البلاد الأجنبية، فما بالنا لا نفكر فيما يجب علينا عمله، تمهيداً لاستقلالنا»، ولعل هذه الكلمات كانت تجسيدا لقناعات طلعت حرب التى جهد فى تحقيقها إلى أن نجح فى تأسيس بنك مصرى، وهو بنك مصر الذى كان عماد الاقتصاد المصرى، والذى انبثقت منه العديد من الشركات والصناعات فى كثير من المجالات، ومنها الطباعة وصناعة الورق وحلج القطن والنسيج وصناعة السينما والخدمات العقارية والتأمين ومصايد الأسماك والحرير والكتان والنقل والشحن، والطيران، والسياحة، والجلود والدباغة، وتكرير البترول، والصباغة والمستحضرات الطبية والملاحة والأسمنت، والمناجم والمحاجر، وتجارة وتصنيع الزيوت، والألبان والتغذية، والكيماويات، والفنادق، فضلاً عن شركة بيع المصنوعات المصرية وبنزايون وصيدناوى،
وقد جاءت البداية حينما استطاع طلعت حرب أن يقنع مائة وستة وعشرين رجلا من المصريين الوطنيين بالاكتتاب لإنشاء البنك، وبلغ ما اكتتبوا به ثمانين ألف جنيه، تمثل عشرين ألفاً لهم وكان أكبر مساهم هو عبدالعظيم المصرى بك من أعيان مغاغة، الذى اشترى ألف سهم، وكان قد تم توقيع عقد تأسيس الشركة بين ثمانية من المائة والستة والعشرين مساهماً وحرر بصفة عرفية فى ٨ مارس سنة ١٩٢٠، ثم سجل فى ٣ أبريل، وكان الثمانية هم: أحمد مدحت يكن، يوسف أصلان قطاوى، محمد طلعت، عبدالعظيم المصرى، الدكتور فؤاد سلطان، عبدالحميد السيوفى، إسكندر مسيحة، عباس بسيونى الخطيب، وهم يمثلون الأديان الثلاثة، على أن يقوم بإدارة الشركة أو البنك مجلس إدارة مكون من تسعة أعضاء على الأقل ومن خمسة عشر عضواً على الأكثر تنتخبهم الجمعية العمومية، وقد انتخب المجلس أحمد مدحت يكن باشا رئيساً، وطلعت حرب نائباً للرئيس، وفى مثل هذا اليوم السابع من مايو ١٩٢٠ تم الاحتفال بافتتاح البنك.
انشاء بنك مصر علي يد الاقتصادي المصري طلعت حرب كاول خطوة لتمصير الاقتصاد المصرى و البداية الحقيقية لميلاد الرأسمالية الوطنية المصرية
1833ولد تشايكوفسكي المؤلف الموسيقي الروسي والذي يعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة. بدأ في دراسة القانون في سانت بطرسبرغ عام 1855 م، ثم اتجه إلى دراسة الموسيقى عام 1862 إلى 1866 م. كانت بدايته الجدية في التأليف عام 1866 ،كان متمكنا من تنسيق الفرقة الموسيقية -الأوركسترا- بمقدرة فذة من مزج أصوات الآلات الموسيقية المختلفة، وكانت له أيضا موهبة خاصة في كتابة المقطوعات الغنائية وتوفي في 6 نوفمبر 1893
1250تم جلاء حملة لويس التاسع عن دمياط وكانت هي الحملة الصليبية السابعة وبعد استرجاع المسلمين بيت المقدس ورأى انه لانقاذ بيت المقدس لابد ان يقضي على مملكة الايوبيين في مصر فهاجم دمياط واحتلها عام 1249 وارتد المصريون إلى المنصورة حيث حاصرهم لويس التاسع وتوفى الملك الصالح نجم الدين ايوب عام 1249 وتسلمت شجرة الدر زمام الامور وتمكن قادة جيشها من دحر وقتل سبعين الفاً وأسر مليكهم لويس التاسع ولم يفرج عنه الا بعد تعهده بمغادرة ارض مصر
2002تحطمت طائرة مصر للطيران الرحلة رقم 843 وعلي متنها 68 راكباً نجا منهم 55 جاء ذلك بعد فشل الطيار الهبوط في مطار قرطاج الدولي. ومع انعدام الرؤية الأفقية وسوء الأحوال الجوية تحطمت الطائرة على سفوح الجبال على بعد 6 كم من تونس. وانشطرت الطائرة إلى نصفين، واشتعلت النيران بالجزء الخلفي للطائرة، ونتيجة لهذا كان أغلب الضحايا ممن كانوا جالسين بالجزء الخلفي للطائرة.
1937انفجر المنطاد الالمانى هندنبرج في الولايات المتحدة الامريكية وعلى متنه سبعة وتسعين شخصاً مات منهم خمسة وثلاثين فرداً وكان سبب الانفجار حدوث اشتعال بطريقة ما لعبوتها من غاز الهيدروجين ، وقد وضعت هذه الكارثه نهاية لاستخدام السفن الهوائية في خدمات الركاب المنتظمة
٧ مايو ٢٠٠٨،دميترى ميدفيديف رئيساً لروسيا
فى الرابع عشر من سبتمبر ١٩٦٥ وفى مدينة لينينجراد بسانت بطرسبورج حاليا، ولد ديمترى ميدفيديف، وتخرج فى كلية الحقوق بجامعة لينينجراد فى ١٩٨٧، وحصل على شهادة الدكتوراه فى نفس الجامعة فى ١٩٩٠، وبين عامى ١٩٩٠ و١٩٩٩ عمل بالتدريس فى جامعة سانت بطرسبورج، كما كان بين عامى ١٩٩٠ و١٩٩٥ مستشارا لرئيس مجلس إدارة مدينة سانت بطرسبورج وخبيراً فى لجنة الشؤون الخارجية فى بلدية المدينة، وفى ١٩٩٩ شغل منصب نائب رئيس جهاز حكومة روسيا الاتحادية، وعمل حتى ٢٠٠٠ نائباً لرئيس ديوان الرئاسة،
ثم شغل منصب النائب الأول لرئيس الديوان منذ ٢٠٠٠، وفى الوقت نفسه ترأس مجلس مديرى شركة «جازبروم» ثم أصبح رئيساً لديوان الرئاسة الروسية فى أكتوبر ٢٠٠٣، وعين فى نوفمبر ٢٠٠٥ فى منصب النائب الأول لرئيس حكومة روسيا الاتحادية، وفى ١٠ ديسمبر ٢٠٠٧ أعلن عن ترشحه للرئاسة بدعم أربعة أحزاب سياسية هى: حزب روسيا الموحدة، وحزب روسيا العادلة، وحزب المزارعين،
وحزب القوة المدنية، وانتخب فى الجولة الانتخابية الأولى والتى أجريت فى ٢ مارس ٢٠٠٨ بنسبة ٦٩.٦% من الأصوات متقدماً على ثلاثة مرشحين آخرين، وأيد فلاديمير بوتين، الرئيس آنذاك، ترشح ميدفيديف من قبل أربعة أحزاب لمنصب الرئاسة، وقال إن ذلك يوفر فرصة حقيقية لمواصلة السير على النهج الذى حقق نتائج إيجابية فى الأعوام الثمانية الأخيرة، وأجريت الانتخابات فى ٢ مارس ٢٠٠٨ وفى مثل هذا اليوم ٧ مايو ٢٠٠٨، وصل ميدفيديف إلى سدة الرئاسة، ومعنى هذا أن عمره يوم تولى رئاسة ثانى أقوى دولة فى العالم كان ٤٣ عاماً فقط
فى ١٩٠٧، كتب طلعت حرب مقالاً على صفحات «الجريدة» قال فيه: «نطلب الاستقلال العام ونطلب أن تكون مصر للمصريين، وهذه أمنية كل مصرى لكن ما لنا لا نعمل للوصول إليها؟
وهل يمكننا أن نصل إلى ذلك إلا إذا زاحم طبيبنا الطبيب الأوروبى، ومهندسنا المهندس الأوروبى، والتاجر منا التاجر الأجنبى، والصانع منا الصانع الأوروبى، وماذا يكون حالنا ولا (كبريتة) يمكننا صنعها نوقد بها نارنا ولا إبرة لنخيط بها ملبسنا ولا فابريقة ننسج بها غزلنا ولا مركب أو سفينة نستحضر عليها ما يلزمنا من البلاد الأجنبية، فما بالنا لا نفكر فيما يجب علينا عمله، تمهيداً لاستقلالنا»، ولعل هذه الكلمات كانت تجسيدا لقناعات طلعت حرب التى جهد فى تحقيقها إلى أن نجح فى تأسيس بنك مصرى، وهو بنك مصر الذى كان عماد الاقتصاد المصرى، والذى انبثقت منه العديد من الشركات والصناعات فى كثير من المجالات، ومنها الطباعة وصناعة الورق وحلج القطن والنسيج وصناعة السينما والخدمات العقارية والتأمين ومصايد الأسماك والحرير والكتان والنقل والشحن، والطيران، والسياحة، والجلود والدباغة، وتكرير البترول، والصباغة والمستحضرات الطبية والملاحة والأسمنت، والمناجم والمحاجر، وتجارة وتصنيع الزيوت، والألبان والتغذية، والكيماويات، والفنادق، فضلاً عن شركة بيع المصنوعات المصرية وبنزايون وصيدناوى،
وقد جاءت البداية حينما استطاع طلعت حرب أن يقنع مائة وستة وعشرين رجلا من المصريين الوطنيين بالاكتتاب لإنشاء البنك، وبلغ ما اكتتبوا به ثمانين ألف جنيه، تمثل عشرين ألفاً لهم وكان أكبر مساهم هو عبدالعظيم المصرى بك من أعيان مغاغة، الذى اشترى ألف سهم، وكان قد تم توقيع عقد تأسيس الشركة بين ثمانية من المائة والستة والعشرين مساهماً وحرر بصفة عرفية فى ٨ مارس سنة ١٩٢٠، ثم سجل فى ٣ أبريل، وكان الثمانية هم: أحمد مدحت يكن، يوسف أصلان قطاوى، محمد طلعت، عبدالعظيم المصرى، الدكتور فؤاد سلطان، عبدالحميد السيوفى، إسكندر مسيحة، عباس بسيونى الخطيب، وهم يمثلون الأديان الثلاثة، على أن يقوم بإدارة الشركة أو البنك مجلس إدارة مكون من تسعة أعضاء على الأقل ومن خمسة عشر عضواً على الأكثر تنتخبهم الجمعية العمومية، وقد انتخب المجلس أحمد مدحت يكن باشا رئيساً، وطلعت حرب نائباً للرئيس، وفى مثل هذا اليوم السابع من مايو ١٩٢٠ تم الاحتفال بافتتاح البنك.
انشاء بنك مصر علي يد الاقتصادي المصري طلعت حرب كاول خطوة لتمصير الاقتصاد المصرى و البداية الحقيقية لميلاد الرأسمالية الوطنية المصرية1833ولد تشايكوفسكي المؤلف الموسيقي الروسي والذي يعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة. بدأ في دراسة القانون في سانت بطرسبرغ عام 1855 م، ثم اتجه إلى دراسة الموسيقى عام 1862 إلى 1866 م. كانت بدايته الجدية في التأليف عام 1866 ،كان متمكنا من تنسيق الفرقة الموسيقية -الأوركسترا- بمقدرة فذة من مزج أصوات الآلات الموسيقية المختلفة، وكانت له أيضا موهبة خاصة في كتابة المقطوعات الغنائية وتوفي في 6 نوفمبر 1893 1250تم جلاء حملة لويس التاسع عن دمياط وكانت هي الحملة الصليبية السابعة وبعد استرجاع المسلمين بيت المقدس ورأى انه لانقاذ بيت المقدس لابد ان يقضي على مملكة الايوبيين في مصر فهاجم دمياط واحتلها عام 1249 وارتد المصريون إلى المنصورة حيث حاصرهم لويس التاسع وتوفى الملك الصالح نجم الدين ايوب عام 1249 وتسلمت شجرة الدر زمام الامور وتمكن قادة جيشها من دحر وقتل سبعين الفاً وأسر مليكهم لويس التاسع ولم يفرج عنه الا بعد تعهده بمغادرة ارض مصر2002تحطمت طائرة مصر للطيران الرحلة رقم 843 وعلي متنها 68 راكباً نجا منهم 55 جاء ذلك بعد فشل الطيار الهبوط في مطار قرطاج الدولي. ومع انعدام الرؤية الأفقية وسوء الأحوال الجوية تحطمت الطائرة على سفوح الجبال على بعد 6 كم من تونس. وانشطرت الطائرة إلى نصفين، واشتعلت النيران بالجزء الخلفي للطائرة، ونتيجة لهذا كان أغلب الضحايا ممن كانوا جالسين بالجزء الخلفي للطائرة.1937انفجر المنطاد الالمانى هندنبرج في الولايات المتحدة الامريكية وعلى متنه سبعة وتسعين شخصاً مات منهم خمسة وثلاثين فرداً وكان سبب الانفجار حدوث اشتعال بطريقة ما لعبوتها من غاز الهيدروجين ، وقد وضعت هذه الكارثه نهاية لاستخدام السفن الهوائية في خدمات الركاب المنتظمة٧ مايو ٢٠٠٨،دميترى ميدفيديف رئيساً لروسيا
فى الرابع عشر من سبتمبر ١٩٦٥ وفى مدينة لينينجراد بسانت بطرسبورج حاليا، ولد ديمترى ميدفيديف، وتخرج فى كلية الحقوق بجامعة لينينجراد فى ١٩٨٧، وحصل على شهادة الدكتوراه فى نفس الجامعة فى ١٩٩٠، وبين عامى ١٩٩٠ و١٩٩٩ عمل بالتدريس فى جامعة سانت بطرسبورج، كما كان بين عامى ١٩٩٠ و١٩٩٥ مستشارا لرئيس مجلس إدارة مدينة سانت بطرسبورج وخبيراً فى لجنة الشؤون الخارجية فى بلدية المدينة، وفى ١٩٩٩ شغل منصب نائب رئيس جهاز حكومة روسيا الاتحادية، وعمل حتى ٢٠٠٠ نائباً لرئيس ديوان الرئاسة،
ثم شغل منصب النائب الأول لرئيس الديوان منذ ٢٠٠٠، وفى الوقت نفسه ترأس مجلس مديرى شركة «جازبروم» ثم أصبح رئيساً لديوان الرئاسة الروسية فى أكتوبر ٢٠٠٣، وعين فى نوفمبر ٢٠٠٥ فى منصب النائب الأول لرئيس حكومة روسيا الاتحادية، وفى ١٠ ديسمبر ٢٠٠٧ أعلن عن ترشحه للرئاسة بدعم أربعة أحزاب سياسية هى: حزب روسيا الموحدة، وحزب روسيا العادلة، وحزب المزارعين،
وحزب القوة المدنية، وانتخب فى الجولة الانتخابية الأولى والتى أجريت فى ٢ مارس ٢٠٠٨ بنسبة ٦٩.٦% من الأصوات متقدماً على ثلاثة مرشحين آخرين، وأيد فلاديمير بوتين، الرئيس آنذاك، ترشح ميدفيديف من قبل أربعة أحزاب لمنصب الرئاسة، وقال إن ذلك يوفر فرصة حقيقية لمواصلة السير على النهج الذى حقق نتائج إيجابية فى الأعوام الثمانية الأخيرة، وأجريت الانتخابات فى ٢ مارس ٢٠٠٨ وفى مثل هذا اليوم ٧ مايو ٢٠٠٨، وصل ميدفيديف إلى سدة الرئاسة، ومعنى هذا أن عمره يوم تولى رئاسة ثانى أقوى دولة فى العالم كان ٤٣ عاماً فقط