٣/ ٥/ ١٩٩١.وفاة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
هو موسيقار الأجيال والملحن والممثل والمطرب، وصاحب أشهر وأكثر من غنى للثورات العربية وتغنى بألحانه معظم المطربين العرب، ورغم اختلاف الروايات حول يوم وسنة مولده فإن الدكتورة رتيبة الحفنى رجحت أنه ولد فى ١٣ مارس١٩٠١ فى باب الشعرية، ألحقه والده (مؤذن وخطيب مسجد الشعرانى) بكتاب الحى لكنه كان دائم الهرب منه ليشاهد شيوخ الإنشاد أو ليلتحق باسم مستعار بإحدى الفرق، حتى إنه عمل فى سيرك فى دمنهور يغنى فيه بين الفقرات. درس فى معهد الموسيقى وبدأ حياته الفنية مطرباً فى ١٩١٧ بفرقة فؤاد الجزايرلى، ثم انتقل إلى فرقة عبدالرحمن رشدى المسرحية فى ١٩٢٠، ثم بفرقة سيد درويش وتعلم على يديه التطوير فى الموسيقى العربية وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى الذى قام برعايته وتبنيه،
وكان اللقاء الأول له مع أم كلثوم فى ١٩٦٤، فيما عرف بلقاء السحاب فى أغنية «إنت عمرى» واستمر التعاون، وكان فى ١٩٣٣ قد بدأ نشاطه السينمائى واختار المخرج محمد كريم مديراً فنياً لأفلامه ومنها الوردة البيضاء ودموع الحب ويحيا الحب ويوم سعيد وممنوع الحب ورصاصة فى القلب. أيضا كان عبدالوهاب أول ملحن ومطرب يضع الديالوج الغنائى ومن هذه الديالوجات «حكيم عيون» و«وياللى فوت المال والجاه»، ومنذ ١٩٦٤ توقف عن الغناء ليعود فى ١٩٨٩ ليغنى أغنيته الأخيرة «من غير ليه».
قدم عبدالوهاب أيضا مقطوعات موسيقية منها موكب النور وزينة وعزيزة وحبيبى الأسمر، وكان فى ١٩٥٣ اُنتخب رئيساً لنقابة الموسيقيين وشغل موقع رئيس اتحاد النقابات الفنية، وجمعية المؤلفين والملحنين، وحصل على الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون، ويُعد أول موسيقى فى العالم العربى وثالث فنان فى العالم يحصل على الأسطوانة البلاتينية، ولُقب بالفنان العالمى من جمعية المؤلفين والملحنين فى فرنسا عام ١٩٨٣، ولقى تكريما فى أكثر من عهد فقد كرمه الملك فاروق والرئيس عبدالناصر والرئيس السادات الذى أعطاه الدكتوراة الفخرية والرئيس السابق مبارك، وكُرم من خارج مصر من الرئيس بورقيبة، والملك حسين، والملك الحسن الثانى، والملك فيصل، وحصل على وسام الاستقلال الليبى والسورى وجائزة الدولة التقديرية وقلادة النيل إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم الثالث من مايو ١٩٩١.
1993أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، بعد توصية للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991 ، تذكيراً للعالم بأن استقلالية وسائل الإعلام معرضة للتهديد في العديد من دول العالم بسبب رقابة الحكومة على الصحف وغيرها من وسائل الإعلام، وفي بعض الحالات تكون حياة الصحفيين أنفسهم مهددة وهم يعملون من أجل إلقاء الضوء على الموضوعات التي تهم الرأي العام... و في هذا اليوم يُحتفل للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ وتقييمها كما يتم احياء ذكري الصحفيين الذين لقوا حتفهم في أثناء أداء واجبهم.
1987توفيت الفنانة العالمية داليدا التي ولدت بمصر بحي شبرا لابوين من المهاجرين وتعود جذورهما لجزيرة في جنوب ايطاليا وبدأت حياتها الفنية في فرنسا وغنت بعشر لغات العربية والإيطالية والعبرية والفرنسية واليونانية واليابانية والإنجليزية والأسبانية والألمانية مثلت دور البطولة في فيلم يوسف شاهين اليوم السادس عام 1986
1494وصل كريستوفر كولومبوس الي جامايكا و ينسب اليه اكتشاف العالم الجديد والعديد من الجزر الواقعة شرق القارة الأمريكية وبذلك قد وصل كولومبوس إلى أهم الاكتشافات وأهم الطرق البحرية الجديدة وتم وضع خرائط ورسومات جديدة كل هذا ولم يخطر على باله يوما أنه لم يصل الهند.
٣ مايو ١٢٥٧،مقتل حاكمة مصر شجر الدر
كثيرون ينطقون اسمها ويكتبونه خطأ، فاسمها الصحيح شجر الدر وليس شجرة الدر، وقيل إنها فى الأصل جارية أرمنية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب «الملك الصالح»، وأحبها فأعتقها وتزوجها، وحين مات عنها كانت الحملة الصليبية السابعة على مشارف المنصورة، وكانت إذاعة خبر موته كفيلة بالتأثير سلباً على الجند والمعركة، فأخفت موته ونقلت جثته سرا لقلعة الروضة، وأمرت الأطباء أن يدخلوا بانتظام لحجرة السلطان كعادتهم، وكذلك الطعام والدواء كما لو كان حياً، وأرسلت لابنه توران شاه لكى يتولى الحكم فجاء من الشام وتولى الحكم وأتم النصر، ثم تنكر لها وهددها وطالبها بمال أبيه وبدأ يخطط للتخلص من أمراء المماليك فكانوا هم الأسبق وقتلوه واختاروا شجر الدر للحكم، وبعد أشهر لقيت معارضة من علماء المسلمين وعلى رأسهم العز بن عبدالسلام، الذى رأى فى حكمها كامرأة مخالفة للشرع.
وثار الأيوبيون لمقتل توران ورفض الخليفة العباسى المستعصم حكم امرأة وأرسل يقول: «إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسيّر إليكم رجلاً»، فتنازلت لعز الدين أيبك وتزوجته، لكنها كانت تحكم من خلف ستار ودعمته فى التخلص من «أقطاى»، فلما أحكم «أيبك» قبضته على زمام الحكم تقدم للزواج من ابنة صاحب الموصل وعلمت شجر الدر وأرسلت تسترضيه فاستجاب وذهب للقلعة وهناك قتلوه وأشاعت أنه مات فجأة ولم يصدقها مماليكه وقبضوا عليها وسلموها لامرأة «أيبك» التى أمرت بقتلها فضربوها بالقباقيب على رأسها حتى ماتت فى مثل هذا اليوم ٣ مايو ١٢٥٧، وألقوا بها من فوق سور القلعة ولم تدفن إلا بعد أيام.
هو موسيقار الأجيال والملحن والممثل والمطرب، وصاحب أشهر وأكثر من غنى للثورات العربية وتغنى بألحانه معظم المطربين العرب، ورغم اختلاف الروايات حول يوم وسنة مولده فإن الدكتورة رتيبة الحفنى رجحت أنه ولد فى ١٣ مارس١٩٠١ فى باب الشعرية، ألحقه والده (مؤذن وخطيب مسجد الشعرانى) بكتاب الحى لكنه كان دائم الهرب منه ليشاهد شيوخ الإنشاد أو ليلتحق باسم مستعار بإحدى الفرق، حتى إنه عمل فى سيرك فى دمنهور يغنى فيه بين الفقرات. درس فى معهد الموسيقى وبدأ حياته الفنية مطرباً فى ١٩١٧ بفرقة فؤاد الجزايرلى، ثم انتقل إلى فرقة عبدالرحمن رشدى المسرحية فى ١٩٢٠، ثم بفرقة سيد درويش وتعلم على يديه التطوير فى الموسيقى العربية وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى الذى قام برعايته وتبنيه،
وكان اللقاء الأول له مع أم كلثوم فى ١٩٦٤، فيما عرف بلقاء السحاب فى أغنية «إنت عمرى» واستمر التعاون، وكان فى ١٩٣٣ قد بدأ نشاطه السينمائى واختار المخرج محمد كريم مديراً فنياً لأفلامه ومنها الوردة البيضاء ودموع الحب ويحيا الحب ويوم سعيد وممنوع الحب ورصاصة فى القلب. أيضا كان عبدالوهاب أول ملحن ومطرب يضع الديالوج الغنائى ومن هذه الديالوجات «حكيم عيون» و«وياللى فوت المال والجاه»، ومنذ ١٩٦٤ توقف عن الغناء ليعود فى ١٩٨٩ ليغنى أغنيته الأخيرة «من غير ليه».
قدم عبدالوهاب أيضا مقطوعات موسيقية منها موكب النور وزينة وعزيزة وحبيبى الأسمر، وكان فى ١٩٥٣ اُنتخب رئيساً لنقابة الموسيقيين وشغل موقع رئيس اتحاد النقابات الفنية، وجمعية المؤلفين والملحنين، وحصل على الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون، ويُعد أول موسيقى فى العالم العربى وثالث فنان فى العالم يحصل على الأسطوانة البلاتينية، ولُقب بالفنان العالمى من جمعية المؤلفين والملحنين فى فرنسا عام ١٩٨٣، ولقى تكريما فى أكثر من عهد فقد كرمه الملك فاروق والرئيس عبدالناصر والرئيس السادات الذى أعطاه الدكتوراة الفخرية والرئيس السابق مبارك، وكُرم من خارج مصر من الرئيس بورقيبة، والملك حسين، والملك الحسن الثانى، والملك فيصل، وحصل على وسام الاستقلال الليبى والسورى وجائزة الدولة التقديرية وقلادة النيل إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم الثالث من مايو ١٩٩١.
1993أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، بعد توصية للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991 ، تذكيراً للعالم بأن استقلالية وسائل الإعلام معرضة للتهديد في العديد من دول العالم بسبب رقابة الحكومة على الصحف وغيرها من وسائل الإعلام، وفي بعض الحالات تكون حياة الصحفيين أنفسهم مهددة وهم يعملون من أجل إلقاء الضوء على الموضوعات التي تهم الرأي العام... و في هذا اليوم يُحتفل للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ وتقييمها كما يتم احياء ذكري الصحفيين الذين لقوا حتفهم في أثناء أداء واجبهم.
1987توفيت الفنانة العالمية داليدا التي ولدت بمصر بحي شبرا لابوين من المهاجرين وتعود جذورهما لجزيرة في جنوب ايطاليا وبدأت حياتها الفنية في فرنسا وغنت بعشر لغات العربية والإيطالية والعبرية والفرنسية واليونانية واليابانية والإنجليزية والأسبانية والألمانية مثلت دور البطولة في فيلم يوسف شاهين اليوم السادس عام 1986
1494وصل كريستوفر كولومبوس الي جامايكا و ينسب اليه اكتشاف العالم الجديد والعديد من الجزر الواقعة شرق القارة الأمريكية وبذلك قد وصل كولومبوس إلى أهم الاكتشافات وأهم الطرق البحرية الجديدة وتم وضع خرائط ورسومات جديدة كل هذا ولم يخطر على باله يوما أنه لم يصل الهند.
٣ مايو ١٢٥٧،مقتل حاكمة مصر شجر الدر
كثيرون ينطقون اسمها ويكتبونه خطأ، فاسمها الصحيح شجر الدر وليس شجرة الدر، وقيل إنها فى الأصل جارية أرمنية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب «الملك الصالح»، وأحبها فأعتقها وتزوجها، وحين مات عنها كانت الحملة الصليبية السابعة على مشارف المنصورة، وكانت إذاعة خبر موته كفيلة بالتأثير سلباً على الجند والمعركة، فأخفت موته ونقلت جثته سرا لقلعة الروضة، وأمرت الأطباء أن يدخلوا بانتظام لحجرة السلطان كعادتهم، وكذلك الطعام والدواء كما لو كان حياً، وأرسلت لابنه توران شاه لكى يتولى الحكم فجاء من الشام وتولى الحكم وأتم النصر، ثم تنكر لها وهددها وطالبها بمال أبيه وبدأ يخطط للتخلص من أمراء المماليك فكانوا هم الأسبق وقتلوه واختاروا شجر الدر للحكم، وبعد أشهر لقيت معارضة من علماء المسلمين وعلى رأسهم العز بن عبدالسلام، الذى رأى فى حكمها كامرأة مخالفة للشرع.
وثار الأيوبيون لمقتل توران ورفض الخليفة العباسى المستعصم حكم امرأة وأرسل يقول: «إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسيّر إليكم رجلاً»، فتنازلت لعز الدين أيبك وتزوجته، لكنها كانت تحكم من خلف ستار ودعمته فى التخلص من «أقطاى»، فلما أحكم «أيبك» قبضته على زمام الحكم تقدم للزواج من ابنة صاحب الموصل وعلمت شجر الدر وأرسلت تسترضيه فاستجاب وذهب للقلعة وهناك قتلوه وأشاعت أنه مات فجأة ولم يصدقها مماليكه وقبضوا عليها وسلموها لامرأة «أيبك» التى أمرت بقتلها فضربوها بالقباقيب على رأسها حتى ماتت فى مثل هذا اليوم ٣ مايو ١٢٥٧، وألقوا بها من فوق سور القلعة ولم تدفن إلا بعد أيام.