٢/ ٥/ ١٩٠٢ وفاة الكاتبة والشاعرة عائشة التيمورية
هى عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور، شاعرة مصرية ولدت فى ١٨٤٠ فى أحد قصور «درب سعادة» وهو أحد أحياء الدرب الأحمر حين كانت تلك المنطقة مقرًا للطبقة الأرستقراطية ولعائلاتها العريقة، وهى ابنة إسماعيل باشا تيمور رئيس القلم الإفرنجى للديوان الخديوى فى عهد الخديوى إسماعيل (وزير الخارجية) ثم أصبح رئيسًا عامًا للديوان الخديوى، كان اسم والدتها هو «ماهتاب هانم» وهى شركسية تنتمى للطبقة الأرستقراطية، وعائشة هى أخت العالم الأديب أحمد تيمور ولكن من أم أخرى هى «مهريار هانم» وهى شركسية الأصل، وعلى هذا فقد نشأت عائشة فى بيت علم وسياسة، فأبوها رجل له مكانته السياسية ورجل مثقف له شغف بمطالعة كتب الأدب، وكانت عائشة تميل إلى المطالعة، إلا أن أمها كانت تعارض هذا وأصرت على أن تتعلم عائشة ما تتعلمه الفتيات، إلا أن عائشة استمرت فى المطالعة، فتفهم أبوها طبعها، فأحضر لها أستاذين أحدهما لتعليم اللغة الفارسية والآخر للعلوم العربية،
تزوجت عائشة وهى فى الرابعة عشرة من عمرها سنة ١٨٥٤ من محمد بك توفيق الإسلامبولى وهيأت لها حياتها الرغدة أن تستزيد من الأدب واللغة، فاستدعت سيدتين لهما إلمام بعلوم الصرف والنحو والعروض، ودرست على أيديهما حتى برعت، وأتقنت نظم الشعر باللغة العربية، تولت عائشة تعليم أخيها أحمد تيمور، وكان والدها قد توفى بعد ميلاده بعامين، فتعهدته بالتربية والتعليم حتى عرف طريقه، وقد صار بعد ذلك واحدا من رواد النهضة الأدبية فى العالم العربى.
فقدت عائشة ابنتها توحيدة التى توفيت فى سن الثانية عشرة، وظلت سبع سنين ترثيها حتى ضعف بصرها وأصيبت بالرمد فانقطعت عن الشعر والأدب، وكانت حبيبة إليها فرثتها بعدة قصائد، وكان هذا الحادث الأليم عميق الأثر فى نفس عائشة حيث ظلت ٧ سنوات بعد وفاة ابنتها فى حزن دائم وبكاء لا ينقطع، وأحرقت فى ظل الفاجعة أشعارها كلها إلا القليل، إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم الثانى من مايو سنة ١٩٠٢ تاركة وراءها ديوان شعر باللغة العربية باسم (حلية الطراز) ورسالة فى الأدب بعنوان «نتائج الأحوال فى الأقوال والأفعال» ورواية «اللقا بعد الشتات»، غير رواية لم تكتمل تركتها بخط يدها، نشرت عائشة كتاباتها فى جريدة الآداب والمؤيد ومنها مقالاتها التى عارضت فيها آراء قاسم أمين.
1989أزالت السلطات المجرية الأسلاك الشائكة المنصوبة على حدود بلادهم مع النمسا وكانت تمتد على طول 246 كلم كبداية لفك العزلة التي فرضتها الحرب الباردة علي الدول الشيوعية ليتوجه الآلاف من الألمان الشرقيين إلى وارسو وبراغ ومن هناك إلى بودابست على أمل ان يتمكنوا من الوصول إلى الغرب و تم ذلك عندما فتح المجريون في سبتمبر 1989 حدودهم أمام مواطني جمهورية ألمانيا الشرقية للخروج منها بحرية
1952تدشين أول طائرة نفاثة "كوميت- 1" في رحلة من لندن بإنجلترا إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا. كان البريطاني "فرانك وتيل" قد حصل على براءة اختراع لتصميم الطائرة النفاثة عام 1930، وحلقت لاول مرة في الجو في ألمانيا في أغسطس 1939م. كانت هذه الرحلة بمثابة بداية لعصر جديد من الطيران
1519وفاة الرسام الايطالى/ليوناردو دافتشى أشهر فناني النهضة الإيطاليين وهو رسام ونحات ومعماري وعالم. وقد سبق من حوله من العلماء بأسلوب بحثه العملي وتدقيقه وشدة ملاحظته واعتماده علي الملاحظة والتوثيق مدركا أهمية مايفعله في نجاح بحثه العملي وامتد تأثير دافنشي علي مدراس الفن بإيطاليا لأكثر من قرن بعد وفاته وكانت لوحة "العشاء الأخير" و"الموناليزا" من أعظم ابداعاته
2011أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده قامت بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية قرب إسلام آباد. جاء ذلك في عملية دهم دامت 40 دقيقة شارك بها مروحيات الشبح لم تستخدم من قبل وعلى متنها كان حوالي 25 جندي أمريكي وبعض عناصر المخابرات الباكستانية على قصر كان يختبيء به بابيت اباد بباكستان. وقد قتل بن لادن برصاصة في رأسه بعد اشتباك خاطف بينه ومعه زوجته ولم يكن بحوزتهما سلاح ضد القوات الأمريكية حيث قتلته وأصابت زوجته، وبعد الواقعة شاعت مزاعم أمريكية أن بن لادن جعل زوجته درعاً بشرياً يختبئ خلفه لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى ذلك كما قتل أيضا ثلاثه آخرون منهم أحد ابناؤه البالغين وعنصرين في القاعدة، وأخذ مقتل بن لادن أهمية كبرى وتصدرت صوره كبرى الصحف العالمية وأثار ضجة صاخبة ما يجعل مقتل بن لادن ثالث أهم خبر في القرن الواحد والعشرين.
٢ مايو ٢٠٠٥، وفاة الفنان محمد رشدى
فى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ ولد الفنان محمد رشدى، فى ٢٠ يوليو ١٩٢٨، والتحق بالكُتَّاب كما قضت تقاليد تلك الفترة ليحفظ القرآن الكريم، ثم هبط القاهرة والتحق بمعهد فؤاد الموسيقى، «معهد الموسيقى»، وكانت أول أغانيه «قولوا لمأذون البلد»، ثم انضم للإذاعة مطرباً وملحناً وسجل لها ملحمة «أدهم الشرقاوى»، ونجح نجاحاً كبيراً، ولـ«رشدى» ستة أفلام مع بليغ حمدى والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى حيث كانوا ثلاثياً فنياً عظيماً، وكان هذا السبب لبداية انتشار الأغنية الشعبية، غنى «رشدى» أيضا الأغانى الدينية والوطنية فى انتصارات أكتوبر،
كما قدم فى رمضان أغانى مسلسل «ابن ماجة»، وكان آخر ألبوم له بعنوان «دامت لمين»، ومن أعماله الفنية «المارد» و«حارة السقايين» و«عدوية» و«٦ بنات وعريس» و«السيرك» و«فرقة المرح» و«ورد وشوك»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢ مايو ٢٠٠٥، عن عمر يناهز الـ٧٧ عاما بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعانى من فشل كلوى،
وقد لازم «رشدى» خلال فترة علاجه ومرضه زوجته وأولاده والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، وكان قد سئل «رشدى» فى واحد من آخر حواراته عن منافسة كانت بينه وبين «عبدالحليم» فقال إنها منافسة خدمت «عبدالحليم» أكثر مما خدمت «رشدى»، فهو الذى كان يقتفى من نجاح «عبدالوهاب» ومن نجاحى، فبعدما غنيت «أدهم الشرقاوى» غناها هو.. ثم أخذ مجموعة من الشعبيات كانت معدة سلفاً لى وغناها، وقال إنه يسجل مشوار حياته فى حوار يجريه معه الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، إخراج نبيل عبدالنعيم.
هى عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور، شاعرة مصرية ولدت فى ١٨٤٠ فى أحد قصور «درب سعادة» وهو أحد أحياء الدرب الأحمر حين كانت تلك المنطقة مقرًا للطبقة الأرستقراطية ولعائلاتها العريقة، وهى ابنة إسماعيل باشا تيمور رئيس القلم الإفرنجى للديوان الخديوى فى عهد الخديوى إسماعيل (وزير الخارجية) ثم أصبح رئيسًا عامًا للديوان الخديوى، كان اسم والدتها هو «ماهتاب هانم» وهى شركسية تنتمى للطبقة الأرستقراطية، وعائشة هى أخت العالم الأديب أحمد تيمور ولكن من أم أخرى هى «مهريار هانم» وهى شركسية الأصل، وعلى هذا فقد نشأت عائشة فى بيت علم وسياسة، فأبوها رجل له مكانته السياسية ورجل مثقف له شغف بمطالعة كتب الأدب، وكانت عائشة تميل إلى المطالعة، إلا أن أمها كانت تعارض هذا وأصرت على أن تتعلم عائشة ما تتعلمه الفتيات، إلا أن عائشة استمرت فى المطالعة، فتفهم أبوها طبعها، فأحضر لها أستاذين أحدهما لتعليم اللغة الفارسية والآخر للعلوم العربية،
تزوجت عائشة وهى فى الرابعة عشرة من عمرها سنة ١٨٥٤ من محمد بك توفيق الإسلامبولى وهيأت لها حياتها الرغدة أن تستزيد من الأدب واللغة، فاستدعت سيدتين لهما إلمام بعلوم الصرف والنحو والعروض، ودرست على أيديهما حتى برعت، وأتقنت نظم الشعر باللغة العربية، تولت عائشة تعليم أخيها أحمد تيمور، وكان والدها قد توفى بعد ميلاده بعامين، فتعهدته بالتربية والتعليم حتى عرف طريقه، وقد صار بعد ذلك واحدا من رواد النهضة الأدبية فى العالم العربى.
فقدت عائشة ابنتها توحيدة التى توفيت فى سن الثانية عشرة، وظلت سبع سنين ترثيها حتى ضعف بصرها وأصيبت بالرمد فانقطعت عن الشعر والأدب، وكانت حبيبة إليها فرثتها بعدة قصائد، وكان هذا الحادث الأليم عميق الأثر فى نفس عائشة حيث ظلت ٧ سنوات بعد وفاة ابنتها فى حزن دائم وبكاء لا ينقطع، وأحرقت فى ظل الفاجعة أشعارها كلها إلا القليل، إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم الثانى من مايو سنة ١٩٠٢ تاركة وراءها ديوان شعر باللغة العربية باسم (حلية الطراز) ورسالة فى الأدب بعنوان «نتائج الأحوال فى الأقوال والأفعال» ورواية «اللقا بعد الشتات»، غير رواية لم تكتمل تركتها بخط يدها، نشرت عائشة كتاباتها فى جريدة الآداب والمؤيد ومنها مقالاتها التى عارضت فيها آراء قاسم أمين.
1989أزالت السلطات المجرية الأسلاك الشائكة المنصوبة على حدود بلادهم مع النمسا وكانت تمتد على طول 246 كلم كبداية لفك العزلة التي فرضتها الحرب الباردة علي الدول الشيوعية ليتوجه الآلاف من الألمان الشرقيين إلى وارسو وبراغ ومن هناك إلى بودابست على أمل ان يتمكنوا من الوصول إلى الغرب و تم ذلك عندما فتح المجريون في سبتمبر 1989 حدودهم أمام مواطني جمهورية ألمانيا الشرقية للخروج منها بحرية
1952تدشين أول طائرة نفاثة "كوميت- 1" في رحلة من لندن بإنجلترا إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا. كان البريطاني "فرانك وتيل" قد حصل على براءة اختراع لتصميم الطائرة النفاثة عام 1930، وحلقت لاول مرة في الجو في ألمانيا في أغسطس 1939م. كانت هذه الرحلة بمثابة بداية لعصر جديد من الطيران
1519وفاة الرسام الايطالى/ليوناردو دافتشى أشهر فناني النهضة الإيطاليين وهو رسام ونحات ومعماري وعالم. وقد سبق من حوله من العلماء بأسلوب بحثه العملي وتدقيقه وشدة ملاحظته واعتماده علي الملاحظة والتوثيق مدركا أهمية مايفعله في نجاح بحثه العملي وامتد تأثير دافنشي علي مدراس الفن بإيطاليا لأكثر من قرن بعد وفاته وكانت لوحة "العشاء الأخير" و"الموناليزا" من أعظم ابداعاته
2011أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده قامت بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية قرب إسلام آباد. جاء ذلك في عملية دهم دامت 40 دقيقة شارك بها مروحيات الشبح لم تستخدم من قبل وعلى متنها كان حوالي 25 جندي أمريكي وبعض عناصر المخابرات الباكستانية على قصر كان يختبيء به بابيت اباد بباكستان. وقد قتل بن لادن برصاصة في رأسه بعد اشتباك خاطف بينه ومعه زوجته ولم يكن بحوزتهما سلاح ضد القوات الأمريكية حيث قتلته وأصابت زوجته، وبعد الواقعة شاعت مزاعم أمريكية أن بن لادن جعل زوجته درعاً بشرياً يختبئ خلفه لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى ذلك كما قتل أيضا ثلاثه آخرون منهم أحد ابناؤه البالغين وعنصرين في القاعدة، وأخذ مقتل بن لادن أهمية كبرى وتصدرت صوره كبرى الصحف العالمية وأثار ضجة صاخبة ما يجعل مقتل بن لادن ثالث أهم خبر في القرن الواحد والعشرين.
٢ مايو ٢٠٠٥، وفاة الفنان محمد رشدى
فى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ ولد الفنان محمد رشدى، فى ٢٠ يوليو ١٩٢٨، والتحق بالكُتَّاب كما قضت تقاليد تلك الفترة ليحفظ القرآن الكريم، ثم هبط القاهرة والتحق بمعهد فؤاد الموسيقى، «معهد الموسيقى»، وكانت أول أغانيه «قولوا لمأذون البلد»، ثم انضم للإذاعة مطرباً وملحناً وسجل لها ملحمة «أدهم الشرقاوى»، ونجح نجاحاً كبيراً، ولـ«رشدى» ستة أفلام مع بليغ حمدى والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى حيث كانوا ثلاثياً فنياً عظيماً، وكان هذا السبب لبداية انتشار الأغنية الشعبية، غنى «رشدى» أيضا الأغانى الدينية والوطنية فى انتصارات أكتوبر،
كما قدم فى رمضان أغانى مسلسل «ابن ماجة»، وكان آخر ألبوم له بعنوان «دامت لمين»، ومن أعماله الفنية «المارد» و«حارة السقايين» و«عدوية» و«٦ بنات وعريس» و«السيرك» و«فرقة المرح» و«ورد وشوك»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢ مايو ٢٠٠٥، عن عمر يناهز الـ٧٧ عاما بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعانى من فشل كلوى،
وقد لازم «رشدى» خلال فترة علاجه ومرضه زوجته وأولاده والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، وكان قد سئل «رشدى» فى واحد من آخر حواراته عن منافسة كانت بينه وبين «عبدالحليم» فقال إنها منافسة خدمت «عبدالحليم» أكثر مما خدمت «رشدى»، فهو الذى كان يقتفى من نجاح «عبدالوهاب» ومن نجاحى، فبعدما غنيت «أدهم الشرقاوى» غناها هو.. ثم أخذ مجموعة من الشعبيات كانت معدة سلفاً لى وغناها، وقال إنه يسجل مشوار حياته فى حوار يجريه معه الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، إخراج نبيل عبدالنعيم.