٢٩/ ٤/ ١٩٨٠ وفاة رائد أفلام التشويق ألفريد هيتشكوك هو بالأساس مخرج ومنتج بريطانى، وهو رائد فى أفلام الرعب والإثارة والتشويق، انتقل إلى هوليوود بعد النجاح المهنى الذى حققه فى بلده فى السينما الصامتة وبداية السينما الناطقة، وقد أخرج أكثر من خمسين فيلماً روائياً، وهو مولود فى ١٣ أغسطس ١٨٩٩، فى ليتونسستون، بلندن، وأبوه هو وليام ج. هيتشكوك بائع خضراوات وطيور داجنة، التحق بالمدرسة اليسوعية الكلاسيكية بالقرب من لندن، عامله والداه بقسوة، كما شعر بالوحدة والظلم فى طفولته، ونجد ملامح نفسية لهذه الفترة على بعض من شخصيات أفلامه، ومنها شخصية نورمان بيتس فى فيلمه (سايكو)، ثم غادر للدراسة فى مدرسة لندن الإقليمية المحلية للهندسة والملاحة فى بوبلر بلندن، وبعد تخرجه أصبح رساماً ومصمماً للإعلانات مع شركة كابلات، وخلال هذه الفترة أصبح مفتونا بالتصوير الفوتوغرافى، بدأ حياته المهنية عام ١٩١٩ بكتابة العناوين الفرعية للأفلام الصامتة فى استديو لاسكى بلندن،
وهناك تعلم المونتاج وكتابة السيناريو، وفى ١٩٢٠ حصل على وظيفة منتظمة فى استديوهات إيسلنجتون التى يمتلكها الأمريكى فاموس بلايرز لاسكى، وكان يقوم بتصميم عناوين الأفلام الصامتة، وصار مساعد مخرج عام ١٩٢٢ إلى أن كان أول مشروع إخراج له فى ١٩٢٢ بعنوان «رقم ١٣»، وفى ١٩٢٥ قدم حديقة المسرات، وفى ١٩٢٦ تغير حظ هيتشكوك مع أول فيلم له تحت عنوان «النزيل»، ولاقى نجاحاً تجارياً كبيراً و«فى العام التالى»، ثم تواصل نجاحه، وفى ١٩٢٩ بدأ العمل فى فيلمه «الابتزاز»، وفى ١٩٣٣ قدم فيلم «الرجل الذى عرف أكثر من اللازم»، وكان ناجحاً،
وكذلك فيلمه الثانى فى ١٩٣٥ «الخطوات الـ٣٩»، وفى عام ١٩٣٨ قدم «اختفاء السيدة»، وحينما قام سلزنيك بتوقيع عقد لمدة سبع سنوات مع هيتشكوك ابتداء من مارس ١٩٣٩ انتقلت عائلة هيتشكوك إلى الولايات المتحدة ليقدم هناك أول فيلم له، وهو «ربيكا» الذى ترشح به لجائزة أفضل مخرج فى مهرجان الأوسكار، وفى ١٩٤٦ قدم فيلم «سيئ السمعة»، ثم فيلم «الحبل» ١٩٤٨، إلا أن أعمال هيتشكوك الثلاثة التى حفرت اسمه للأبد كانت «النافذة الخلفية» و«الدوار» و«نفوس معقدة»، ومن أفلامه الشهيرة الأخرى «الطيور» و«خلف الستار الحديدى» و«الشمال من الشمال الغربى» و«توباز»، كما عاد لإنجلترا ليقدم «جنون» فى ١٩٧٢، فيما كان آخر أفلامه هو «مؤامرة عائلية»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٩ أبريل ١٩٨٠
ألفريد هيتشكوك اشتهر باخراج افلام الاثارة والرعب والتشويق قدم للسينما العديد من الأعمال الفنية التي تعد علامة بارزة في تاريخ السينما العالمية ومنها "ظل الشك" ، المقيدون"، " تحت مدار الجدي"، " مجهول قطار الشمال" ، " النافذة الخلفية" ، حصد هيتشكوك عدد كبير من الجوائز ولكن لم ينل أي جائزة أوسكار حيث رشح فقط لست جوائز " أوسكار " كأفضل مخرج، ورشح أيضاً لعدد من جوائز مهرجان " كان " السينمائي، وفاز هيتشكوك بعدد كبير من الجوائز مثل الكرة الذهبية من الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة الإكليل الذهبي كأفضل مخرج ومنتج، والأسد الذهبي وغيرها من الجوائز والتكريمات1998تم اطلاق نايل سات أول قمر صناعي مصري كما أنه أول قمر صناعي مملوك لدولة أفريقية أو عربية وهو مخصص لأغراض الاتصالات الفضائية وتم إطلاقه على الصاروخ أريان 4 من قاعدة جويانا الفرنسية وتم تشغيله رسميا في 31 مايو 1998 ومن المتوقع أن يظل في الخدمة لمدة 15 عام
1997بدء سريان معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية وهي اتفاقية دولية تدعو إلى حظر إستحداث وإنتاج وحيازة واستخدام الأسلحة الكيميائية ، وتدعو إلى تدمير المخزون منها بشكل آمن لايؤثر على صحة الإنسان والبيئة. وينبغي على الدولة الطرف في الإتفاقية أن تعلن عن أنشطتها المتصلة بالمواد الكيميائية المجدولة وكذلك الإعلان عن المرافق المنتجة للمواد الكيميائية العضوية المميزة إلى المنظمة ، وأن تسمح بالتفتيش على بعض منشآتها الكيميائية عند طلب المنظمة ، الأمر الذي يؤكد احترام الدولة الطرف لالتزاماتها الدولية بموجب الاتفاقية.
٢٩ من إبريل ١٨٢٧ وقوع «حادثة المروحة» التى انتهت بالاحتلال الفرنسى للجزائر
فى ١٨١٨ تولى الباشا حسين (الداى حسين) حكم الجزائر، وقد تميزت شخصيته بالغيرة على وطنه ودينه وشعبه، وكان يتمتع بهيبة كبيرة، وكان من التقاليد السياسية أن يقوم قناصل الدولة الأجنبية بزيارة (الباشا) فى المناسبات المهمة، وفى مناسبة الاحتفال بعيد «الفطر» فى مثل هذا اليوم ٢٩ من إبريل ١٨٢٧ كان القنصل الفرنسى حاضرًا، ودار حديث بينه وبين الباشا حول الديون المستحقة للجزائر لدى فرنسا والمقدرة بـ٢٠ مليون فرنك فرنسى، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين أعلنت الدول حصاراً عليها بسبب إعلانها الثورة الفرنسية،
وقد عجزت فرنسا عن سدادها للجزائر، فما كان من القنصل الفرنسى إلا أن رد رداً غير لائق فأمره الباشا بالخروج من حضرته، لكنه لم يتحرك فلَّوح له الباشا بالمروحة التى كانت فى يده (وقيل إنه ضربه بها على وجهه)، وهو ما يعرف بحادثة المروحة أو «حادثة قصر القصبة» فكتب القنصل لبلاده بما حدث، وضخّم الحدث فاتخذت فرنسا من هذا الموقف ذريعة للاحتلال،
وفى ١٢ يونيو ١٨٢٧ بعث شارل العاشر إحدى قطع الأسطول الفرنسى إلى الجزائر، وجاء قبطانها إلى الباشا وطلب منه أن يصعد إلى السفينة ويعتذر للقنصل فلم يوافق الباشا، فاقترح القبطان على الباشا الاعتذار للقنصل بمحضر الديوان فى وجود القناصل الأجانب، أو يرسل بعثة برئاسة وزير بحريته إلى السفينة ليعتذر باسم الباشا إلى القنصل، ولم يقبل الباشا فحاصر الفرنسيون الجزائر فى ١٨٢٨ لمدة ٦ أشهر حصاراًً أرهق فرنسا أكثر مما أرهق الجزائر، وكلف الخزانة الفرنسية سبعة ملايين فرنك، ولم يؤت ثماره، وكانت هذه الحادثة بداية لاحتلال الجزائر ١٣٠ سنة.
وهناك تعلم المونتاج وكتابة السيناريو، وفى ١٩٢٠ حصل على وظيفة منتظمة فى استديوهات إيسلنجتون التى يمتلكها الأمريكى فاموس بلايرز لاسكى، وكان يقوم بتصميم عناوين الأفلام الصامتة، وصار مساعد مخرج عام ١٩٢٢ إلى أن كان أول مشروع إخراج له فى ١٩٢٢ بعنوان «رقم ١٣»، وفى ١٩٢٥ قدم حديقة المسرات، وفى ١٩٢٦ تغير حظ هيتشكوك مع أول فيلم له تحت عنوان «النزيل»، ولاقى نجاحاً تجارياً كبيراً و«فى العام التالى»، ثم تواصل نجاحه، وفى ١٩٢٩ بدأ العمل فى فيلمه «الابتزاز»، وفى ١٩٣٣ قدم فيلم «الرجل الذى عرف أكثر من اللازم»، وكان ناجحاً،
وكذلك فيلمه الثانى فى ١٩٣٥ «الخطوات الـ٣٩»، وفى عام ١٩٣٨ قدم «اختفاء السيدة»، وحينما قام سلزنيك بتوقيع عقد لمدة سبع سنوات مع هيتشكوك ابتداء من مارس ١٩٣٩ انتقلت عائلة هيتشكوك إلى الولايات المتحدة ليقدم هناك أول فيلم له، وهو «ربيكا» الذى ترشح به لجائزة أفضل مخرج فى مهرجان الأوسكار، وفى ١٩٤٦ قدم فيلم «سيئ السمعة»، ثم فيلم «الحبل» ١٩٤٨، إلا أن أعمال هيتشكوك الثلاثة التى حفرت اسمه للأبد كانت «النافذة الخلفية» و«الدوار» و«نفوس معقدة»، ومن أفلامه الشهيرة الأخرى «الطيور» و«خلف الستار الحديدى» و«الشمال من الشمال الغربى» و«توباز»، كما عاد لإنجلترا ليقدم «جنون» فى ١٩٧٢، فيما كان آخر أفلامه هو «مؤامرة عائلية»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٩ أبريل ١٩٨٠
ألفريد هيتشكوك اشتهر باخراج افلام الاثارة والرعب والتشويق قدم للسينما العديد من الأعمال الفنية التي تعد علامة بارزة في تاريخ السينما العالمية ومنها "ظل الشك" ، المقيدون"، " تحت مدار الجدي"، " مجهول قطار الشمال" ، " النافذة الخلفية" ، حصد هيتشكوك عدد كبير من الجوائز ولكن لم ينل أي جائزة أوسكار حيث رشح فقط لست جوائز " أوسكار " كأفضل مخرج، ورشح أيضاً لعدد من جوائز مهرجان " كان " السينمائي، وفاز هيتشكوك بعدد كبير من الجوائز مثل الكرة الذهبية من الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة الإكليل الذهبي كأفضل مخرج ومنتج، والأسد الذهبي وغيرها من الجوائز والتكريمات1998تم اطلاق نايل سات أول قمر صناعي مصري كما أنه أول قمر صناعي مملوك لدولة أفريقية أو عربية وهو مخصص لأغراض الاتصالات الفضائية وتم إطلاقه على الصاروخ أريان 4 من قاعدة جويانا الفرنسية وتم تشغيله رسميا في 31 مايو 1998 ومن المتوقع أن يظل في الخدمة لمدة 15 عام
1997بدء سريان معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية وهي اتفاقية دولية تدعو إلى حظر إستحداث وإنتاج وحيازة واستخدام الأسلحة الكيميائية ، وتدعو إلى تدمير المخزون منها بشكل آمن لايؤثر على صحة الإنسان والبيئة. وينبغي على الدولة الطرف في الإتفاقية أن تعلن عن أنشطتها المتصلة بالمواد الكيميائية المجدولة وكذلك الإعلان عن المرافق المنتجة للمواد الكيميائية العضوية المميزة إلى المنظمة ، وأن تسمح بالتفتيش على بعض منشآتها الكيميائية عند طلب المنظمة ، الأمر الذي يؤكد احترام الدولة الطرف لالتزاماتها الدولية بموجب الاتفاقية.
٢٩ من إبريل ١٨٢٧ وقوع «حادثة المروحة» التى انتهت بالاحتلال الفرنسى للجزائر
فى ١٨١٨ تولى الباشا حسين (الداى حسين) حكم الجزائر، وقد تميزت شخصيته بالغيرة على وطنه ودينه وشعبه، وكان يتمتع بهيبة كبيرة، وكان من التقاليد السياسية أن يقوم قناصل الدولة الأجنبية بزيارة (الباشا) فى المناسبات المهمة، وفى مناسبة الاحتفال بعيد «الفطر» فى مثل هذا اليوم ٢٩ من إبريل ١٨٢٧ كان القنصل الفرنسى حاضرًا، ودار حديث بينه وبين الباشا حول الديون المستحقة للجزائر لدى فرنسا والمقدرة بـ٢٠ مليون فرنك فرنسى، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين أعلنت الدول حصاراً عليها بسبب إعلانها الثورة الفرنسية،
وقد عجزت فرنسا عن سدادها للجزائر، فما كان من القنصل الفرنسى إلا أن رد رداً غير لائق فأمره الباشا بالخروج من حضرته، لكنه لم يتحرك فلَّوح له الباشا بالمروحة التى كانت فى يده (وقيل إنه ضربه بها على وجهه)، وهو ما يعرف بحادثة المروحة أو «حادثة قصر القصبة» فكتب القنصل لبلاده بما حدث، وضخّم الحدث فاتخذت فرنسا من هذا الموقف ذريعة للاحتلال،
وفى ١٢ يونيو ١٨٢٧ بعث شارل العاشر إحدى قطع الأسطول الفرنسى إلى الجزائر، وجاء قبطانها إلى الباشا وطلب منه أن يصعد إلى السفينة ويعتذر للقنصل فلم يوافق الباشا، فاقترح القبطان على الباشا الاعتذار للقنصل بمحضر الديوان فى وجود القناصل الأجانب، أو يرسل بعثة برئاسة وزير بحريته إلى السفينة ليعتذر باسم الباشا إلى القنصل، ولم يقبل الباشا فحاصر الفرنسيون الجزائر فى ١٨٢٨ لمدة ٦ أشهر حصاراًً أرهق فرنسا أكثر مما أرهق الجزائر، وكلف الخزانة الفرنسية سبعة ملايين فرنك، ولم يؤت ثماره، وكانت هذه الحادثة بداية لاحتلال الجزائر ١٣٠ سنة.