٢١/ ٤/١٩٨٦، وفاة الشاعر والفنان والصحفى صلاح جاهين
هو القائل:
«على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء..
أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء..
بحبها وهى مالكة الأرض شرق وغرب..
وبحبها وهى مرمية جريحة حرب..
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء..
وأكرهها وألعن أبوها بعشق زى الداء..
وأسيبها وأطفش فى درب وتبقى هى ف درب..
وتلتفت تلاقينى جنبها فى الكرب»..
وهو القائل فى رباعياته أيضا:
«نوح راح لحاله والطوفان استمر..
مركبنا تايهه لسه مش لاقيه بر..
آه م الطوفان وآهين يا بر الأمان..
إزاى تبان والدنيا غرقانه شر... عجبى!!»
هذا هو صلاح جاهين شاعر الثورة وفيلسوف الفقراء على حد وصف المصرى المقيم فى نيويورك فرانسوا باسيلى، الذى وثّق لجاهين ضمن كوكبة من المبدعين، الذين جايلوه فى صنع سيمفونية الثقافة والفنون والفكر التحررى فى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين ومنهم صلاح عبدالصبور وحجازى الذى قال عن جاهين: «إنه كان الأكثر نشاطا ومرحا وحضورا، وكان صوت مصر وصوت الجماعة فى الواقع وفى الحلم معا»، ويقول باسيلى إن جاهين كان معبرا عن أحلام رجل الشارع، دون أن يتخلى عن عمق إنسانى فلسفى بالغ التأثير. وإنه قام بتشكيل الذائقة الوجدانية لجيل الثورة بأكمله، شعراء وفقراء وبسطاء وعمالا وفلاحين وموظفين وعاشقين وحالمين، واستطاع أن يترجم مشاعر وأحلام وأفراح ملايين المصريين إلى كلمات حية متوثبة، وحين منيت مصر بنكسة ٦٧ ورحل عبدالناصر أصابه الإحباط والانكسار إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ أبريل ١٩٨٦،
يذكر أن جاهين مولود فى ٢٥ ديسمبر ١٩٣٠ فى شارع جميل باشا فى شبرا، كان والده هو المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائى، وحصل جاهين على دراسات حرة فى الفنون الجميلة، وتخرج فى كلية الحقوق وعمل فى عدد من المجلات والصحف، رساما للكاريكاتير ومنها روزاليوسف و«صباح الخير»، ثم انتقل إلى جريدة الأهرام. كتب سيناريو أفلام خلى بالك من زوزو وأميرة حبى أنا، وشفيقة ومتولى والمتوحشة.
وفاة الشاعر ورسام الكاريكاتير صلاح جاهين عن 56 عاما، تعتبر الرباعيات هي أهم أعمال شاهين الشعرية وما تزال كلمات أغنياته الوطنية تتردد حتى الآن، كتب جاهين اوبريت الليلة الكبيرة، وكتب سيناريوهات العديد من الأفلام السينمائية، اعتبر كاريكاتير صلاح جاهين أقوى من أي مقال صحفى وظل بابا ثابتا في الاهرام لفترة طويلة
1960االرئيس البرازيلي جوسيلينو كوبيتشيك ينشيء مدينة برازيليا لتكون العاصمة الثالثة للبرازيل وبعد إنشاء برازيليا نقلت الحكومة كل المكاتب الفدرالية إليها، وقد ورثت برازيليا " ريودي جانيرو " التي ظلت عاصمة للبلاد لمدة 125 سنة، انشئت برازيليا لتكون نواة لتعميرالمنطقة الداخلية للبرازيل
1916مولد /انتونى كوين الممثل العالمي الأمريكي والمكسيكي الأصل ،من اشهر افلامه الرسالة و أسد الصحراء وفيلم لورانس العرب. كان يتقن عدة لغات حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد مرتين عام 1952 عن دوره في فيلم "فيفا زباتا" وعام 1956 عن دوره في فيلمst for Life". وتوفي في بوسطن عن عمر 86 عاماً.
2004إطلاق سراح موردخاى فانونو وهو عالم نووي إسرائيلي من اصل مغربي، حوكم فانونو بتهمة الخيانة العظمى لكشفه عن امتلاك اسرائيا أسلحة نووية، أوقع به الموساد في روما وتم تخديره وشحنه إلى تل ابيب حيث سجن ل18 سنة منها 11 سنة سجن انفرادي وقد أعيد اعتقاله في نفس العام ومنع من مغادرة اسرائيل
1999طالبان متطرفان "17 و18 سنة" مسلحان بمسدسات وقنابل يدوية الصنع يطلقان النار في ثانوية كولومباين في ليتلتون بولاية كولورادو في الولايات المتحدة ويقتلان 12 تلميذا ومدرسا قبل أن ينتحرا.
٢١ إبريل ١٩٣٨وفاة الشاعر الباكستانى «محمد إقبال»
فى قصيدته الشهيرة «حديث الروح»، التى تغنت بها أم كلثوم قال: «حديث الروح للأرواح يسرى.. وتدركه القلوب بلا عنـاء..هتفت به فطار بلا جناح.. وشق أنينه صدر الفضـاء.. ومعدنه ترابى ولكن.. جرت فى لفظه لغة السماءِ.. لقد فاضت دموع العشق منى.. حديثاً كان علوى النداءِ.. فحلق فى ربى الأفلاك حتى.. أهاج العالم الأعلى بكائـى»، وفى قصيدته «كنا جبالاً»، قال: «لم نخـش طاغوتا يحاربنا.. ولو نصب المنايا حولنا أسوارا..ندعو جهاراً لا إله سوى الذى.. صنع الوجود وقدر الأقدارا.. ورؤوسنا يا رب فـوق أكفنا.. نرجو ثوابك مغنما وجوارا»، هذا هو الشاعر الباكستانى محمد إقبال، المولود فى البنجاب الغربية فى ٩ نوفمبر ١٨٧٧، وفيها نشأ وتعلم، ثم سافر إلى أوروبا للدراسة.
بدأ «إقبال» فى كتابة الشعر فى هذه المرحلة المبكرة، وشجعه على ذلك أستاذه مير حسن، وكان بعد أن أتم دراسته الأولية فى سيالكوت، حصل على إجازة فى الآداب من جامعة البنجاب فى ١٨٩٧، ثم الماجستير ١٨٩٩، وعُين عميدًا للعربية فى الكلية الشرقية لجامعة البنجاب، ولم يصرفه التدريس عن الشعر، ثم نال الدكتوراه من ألمانيا، وعقب عودته التحق بمدرسة لندن للعلوم السياسية، وحصل منها على إجازة الحقوق بامتياز، وعاد لبلده فى يوليو ، ومكث فى لاهور، وتم تسجيله محاميا لدى القضاء الرئيس بالفعل، كما عُيِّنَ أستاذًا للفلسفة فى كلية لاهور، ثم استقال من التدريس، وتفرغ للمحاماة وقد ألم به المرض فى سنواته الأخيرة وضعف بصره وخف صوته فاعتزل المحاماة، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ إبريل ١٩٣٨.
هو القائل:
«على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء..
أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء..
بحبها وهى مالكة الأرض شرق وغرب..
وبحبها وهى مرمية جريحة حرب..
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء..
وأكرهها وألعن أبوها بعشق زى الداء..
وأسيبها وأطفش فى درب وتبقى هى ف درب..
وتلتفت تلاقينى جنبها فى الكرب»..
وهو القائل فى رباعياته أيضا:
«نوح راح لحاله والطوفان استمر..
مركبنا تايهه لسه مش لاقيه بر..
آه م الطوفان وآهين يا بر الأمان..
إزاى تبان والدنيا غرقانه شر... عجبى!!»
هذا هو صلاح جاهين شاعر الثورة وفيلسوف الفقراء على حد وصف المصرى المقيم فى نيويورك فرانسوا باسيلى، الذى وثّق لجاهين ضمن كوكبة من المبدعين، الذين جايلوه فى صنع سيمفونية الثقافة والفنون والفكر التحررى فى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين ومنهم صلاح عبدالصبور وحجازى الذى قال عن جاهين: «إنه كان الأكثر نشاطا ومرحا وحضورا، وكان صوت مصر وصوت الجماعة فى الواقع وفى الحلم معا»، ويقول باسيلى إن جاهين كان معبرا عن أحلام رجل الشارع، دون أن يتخلى عن عمق إنسانى فلسفى بالغ التأثير. وإنه قام بتشكيل الذائقة الوجدانية لجيل الثورة بأكمله، شعراء وفقراء وبسطاء وعمالا وفلاحين وموظفين وعاشقين وحالمين، واستطاع أن يترجم مشاعر وأحلام وأفراح ملايين المصريين إلى كلمات حية متوثبة، وحين منيت مصر بنكسة ٦٧ ورحل عبدالناصر أصابه الإحباط والانكسار إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ أبريل ١٩٨٦،
يذكر أن جاهين مولود فى ٢٥ ديسمبر ١٩٣٠ فى شارع جميل باشا فى شبرا، كان والده هو المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائى، وحصل جاهين على دراسات حرة فى الفنون الجميلة، وتخرج فى كلية الحقوق وعمل فى عدد من المجلات والصحف، رساما للكاريكاتير ومنها روزاليوسف و«صباح الخير»، ثم انتقل إلى جريدة الأهرام. كتب سيناريو أفلام خلى بالك من زوزو وأميرة حبى أنا، وشفيقة ومتولى والمتوحشة.
وفاة الشاعر ورسام الكاريكاتير صلاح جاهين عن 56 عاما، تعتبر الرباعيات هي أهم أعمال شاهين الشعرية وما تزال كلمات أغنياته الوطنية تتردد حتى الآن، كتب جاهين اوبريت الليلة الكبيرة، وكتب سيناريوهات العديد من الأفلام السينمائية، اعتبر كاريكاتير صلاح جاهين أقوى من أي مقال صحفى وظل بابا ثابتا في الاهرام لفترة طويلة
1960االرئيس البرازيلي جوسيلينو كوبيتشيك ينشيء مدينة برازيليا لتكون العاصمة الثالثة للبرازيل وبعد إنشاء برازيليا نقلت الحكومة كل المكاتب الفدرالية إليها، وقد ورثت برازيليا " ريودي جانيرو " التي ظلت عاصمة للبلاد لمدة 125 سنة، انشئت برازيليا لتكون نواة لتعميرالمنطقة الداخلية للبرازيل
1916مولد /انتونى كوين الممثل العالمي الأمريكي والمكسيكي الأصل ،من اشهر افلامه الرسالة و أسد الصحراء وفيلم لورانس العرب. كان يتقن عدة لغات حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد مرتين عام 1952 عن دوره في فيلم "فيفا زباتا" وعام 1956 عن دوره في فيلمst for Life". وتوفي في بوسطن عن عمر 86 عاماً.
2004إطلاق سراح موردخاى فانونو وهو عالم نووي إسرائيلي من اصل مغربي، حوكم فانونو بتهمة الخيانة العظمى لكشفه عن امتلاك اسرائيا أسلحة نووية، أوقع به الموساد في روما وتم تخديره وشحنه إلى تل ابيب حيث سجن ل18 سنة منها 11 سنة سجن انفرادي وقد أعيد اعتقاله في نفس العام ومنع من مغادرة اسرائيل
1999طالبان متطرفان "17 و18 سنة" مسلحان بمسدسات وقنابل يدوية الصنع يطلقان النار في ثانوية كولومباين في ليتلتون بولاية كولورادو في الولايات المتحدة ويقتلان 12 تلميذا ومدرسا قبل أن ينتحرا.
٢١ إبريل ١٩٣٨وفاة الشاعر الباكستانى «محمد إقبال»
فى قصيدته الشهيرة «حديث الروح»، التى تغنت بها أم كلثوم قال: «حديث الروح للأرواح يسرى.. وتدركه القلوب بلا عنـاء..هتفت به فطار بلا جناح.. وشق أنينه صدر الفضـاء.. ومعدنه ترابى ولكن.. جرت فى لفظه لغة السماءِ.. لقد فاضت دموع العشق منى.. حديثاً كان علوى النداءِ.. فحلق فى ربى الأفلاك حتى.. أهاج العالم الأعلى بكائـى»، وفى قصيدته «كنا جبالاً»، قال: «لم نخـش طاغوتا يحاربنا.. ولو نصب المنايا حولنا أسوارا..ندعو جهاراً لا إله سوى الذى.. صنع الوجود وقدر الأقدارا.. ورؤوسنا يا رب فـوق أكفنا.. نرجو ثوابك مغنما وجوارا»، هذا هو الشاعر الباكستانى محمد إقبال، المولود فى البنجاب الغربية فى ٩ نوفمبر ١٨٧٧، وفيها نشأ وتعلم، ثم سافر إلى أوروبا للدراسة.
بدأ «إقبال» فى كتابة الشعر فى هذه المرحلة المبكرة، وشجعه على ذلك أستاذه مير حسن، وكان بعد أن أتم دراسته الأولية فى سيالكوت، حصل على إجازة فى الآداب من جامعة البنجاب فى ١٨٩٧، ثم الماجستير ١٨٩٩، وعُين عميدًا للعربية فى الكلية الشرقية لجامعة البنجاب، ولم يصرفه التدريس عن الشعر، ثم نال الدكتوراه من ألمانيا، وعقب عودته التحق بمدرسة لندن للعلوم السياسية، وحصل منها على إجازة الحقوق بامتياز، وعاد لبلده فى يوليو ، ومكث فى لاهور، وتم تسجيله محاميا لدى القضاء الرئيس بالفعل، كما عُيِّنَ أستاذًا للفلسفة فى كلية لاهور، ثم استقال من التدريس، وتفرغ للمحاماة وقد ألم به المرض فى سنواته الأخيرة وضعف بصره وخف صوته فاعتزل المحاماة، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ إبريل ١٩٣٨.