٢٠/ ٤/ ١٨٨٧ وفاة «أبوالدستور المصرى» شريف باشا كان محمد شريف باشا، مؤسس النظام الدستورى المصرى ولذا لقب بـ«أبوالدستور»، ونجد سيرته فى جريدة الوقائع فى ٢٧ أبريل ١٨٨٧، والتى تقول إنه ولد فى مصر فى نوفمبر ١٨٢٦، أما أبوه فهو محمد شريف أفندى، قاضى قضاة مصر، الذى عاد إلى الآستانة مع انقضاء مدة خدمته ومعه شريف وهو لا يتجاوز السنة ثم عين قاضياً للحجاز، فمر بمصر وقابل محمد على باشا فأكرم وفادته ورأى ابنه الصغير شريف معه فطلب من أبيه أن يكفله ويعلمه فقبل أبوه وتركه فى رعاية الباشا، فالتحق شريف بمدرسة الخانكة ( الحربية) التى التحق بها أنجال وأحفاد محمد على باشا، ولما أتم دراسته انتظم فى ١٨٤٤ فى سلك البعثة الخامسة من البعثات العلمية التى أرسلها محمد على إلى أوروبا والتى كان ضمنها أنجال محمد على ومنهم إسماعيل (الخديو فيما بعد) وأيضاً أبوالتعليم والصحافة فى مصر على مبارك، ودرس فى مدرسة سان سير العسكرية، والتحق بالجيش الفرنسى، ولما تولى عباس الأول أمر بعودة البعثة، فعاد معها والتحق بالجيش المصرى،
وكان قائد الجيش هو سليمان باشا الفرنساوى مؤسس الجيش فاختار شريف ضمن ياورانه، وفى عهد عباس لم يلق شريف اهتماما فلما تولى سعيد اهتم بشريف وأعاده ورقاه إلى رتبة أميرالاى الحرس الخصوصى ثم إلى رتبة (باشا)، وبعد عام تزوج شريف من ابنة سليمان الفرنساوى ثم عهد إليه سعيد بالمناصب السياسية فجعله وزيراً للخارجية عام ١٨٥٧ فلما توفى سعيد عام ١٨٦٣ ظل شريف وزيراً للخارجية، واهتم به الخديو إسماعيل (زميل البعثة القديم) وعهد إليه بوزارتى الداخلية والخارجية، ولما أسس إسماعيل مجلس شورى النواب عام ١٨٦٦ كان شريف وزيراً للداخلية،
وكان قد لعب دوراً فى تأسيس هذا المجلس، وفى ١٨٦٨ عهد إليه الخديو برئاسة المجلس الخصوصى (مجلس الوزراء) ثم استقال بعد خلع إسماعيل وعهد إليه الخديو توفيق بتأليف وزارة إلى أن دبت الخلافات بينهما، تولى شريف رئاسة الوزارة أربع مرات،
وبدأ رحلته مع الدستور مع رئاسته الوزارة الدستورية الأولى فى ١٨٧٩وفى ١٨٨١ أعد اللائحة الأساسية للحياة النيابية ولائحة الانتخاب، بقى أن نقول إن شريف باشا هو جد الملكة نازلى زوجة الملك فؤاد وأم الملك فاروق، وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٢٠ أبريل ١٨٨٧.
1972هبوط المركبة الفضائية الأمريكية ابولو 16فوق سطح القمر وهي الرحلة القمرية قبل الأخيرة في برنامج "أبوللو" وكانت الوحيدة في المناطق الجبلية بالقمروفيها تم تجربة"العربة القمرية"
1936اعلان الاضراب العام والتمرد ضد البريطانيين في فلسطين احتجاجا على الهجرة اليهودية اليها
1902نجح العالمان الزوجان ماري وبيير كوري في فصل حبيبة من كلوريد الراديوم النقى الذى اعطى طيفا واضحا للعنصر الجديد لذلك كانت جائزة نوبل من نصيبهما مناصفة مع العالم الفرنسي هنري بيكوريل عام 1903وان كان فصل العنصر لم يتحقق الا في 1910
1889ولد الزعيم النازى أدولف هتلر في النمسا وكان زعيم للحزب النازي تولى حكم ألمانيا و شغل منصب مستشار الدولة الالمانية واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين باعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى
٢٠ إبريل ٢٠٠٩، انعقاد مؤتمر دربان لمناهضة العنصرية
هذا المؤتمر قاطعته أمريكا وفرنسا وكندا وإيطاليا وبولندا وهولندا والتشيك التى ترأست الاتحاد الأوروبى، خلال وقت انعقاد المؤتمر حيث غادر وفدها المؤتمر منذ اليوم الأول وقاطعت بقيته. كما قاطعت ٢٣ دولة عضوة فى الاتحاد الأوروبى المؤتمر جزئيًا عبر إرسال وفود منخفضة المستوى وكانت حجة الدول الأوروبية تتمثل فى كون المؤتمر قد يستخدم للدعوة إلى معاداة السامية. هذا هو مؤتمر دربان لمناهضة العنصرية الذى نظمته الأمم المتحدة، وبدأ أولى جلساته فى مثل هذا اليوم ٢٠ إبريل ٢٠٠٩، والمعروف أيضًا بـ«دربان الثانى»، واستمر ٥ أيام فى مقر الأمم المتحدة فى جنيف فى سويسرا.
ويذكر أن حضور الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد المؤتمر قد أثار الجدل بسبب تصريحاته حول إسرائيل والمحرقة، وكان زعيم الدولة الوحيد الذى حضر المؤتمر فى اليوم الأول لانعقاده وألقى خطابًا وصف فيه الحكومة الإسرائيلية بأنها عنصرية كاملة، واتهم الغرب باستخدام المحرقة اليهودية كذريعة للعدوان على الفلسطينيين وعندما شرع يتحدث عن إسرائيل راح أعضاء وفود الدول الأوروبية يخرجون من قاعة المؤتمر تباعا، فيما قام آخرون بالتصفيق له. وعبر أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون عن فزعه من الخطاب ومن المقاطعة. ووفقًا لموقع الأمم المتحدة، فقد وضعت اللجنة التحضيرية فى ٢٧ أغسطس مجموعة من الأهداف للمؤتمر كان منها تقييم المظاهر المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصرى، والعمل على زيادة المصادقة العالمية على الاتفاقية العالمية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى وتنفيذها.
وكان قائد الجيش هو سليمان باشا الفرنساوى مؤسس الجيش فاختار شريف ضمن ياورانه، وفى عهد عباس لم يلق شريف اهتماما فلما تولى سعيد اهتم بشريف وأعاده ورقاه إلى رتبة أميرالاى الحرس الخصوصى ثم إلى رتبة (باشا)، وبعد عام تزوج شريف من ابنة سليمان الفرنساوى ثم عهد إليه سعيد بالمناصب السياسية فجعله وزيراً للخارجية عام ١٨٥٧ فلما توفى سعيد عام ١٨٦٣ ظل شريف وزيراً للخارجية، واهتم به الخديو إسماعيل (زميل البعثة القديم) وعهد إليه بوزارتى الداخلية والخارجية، ولما أسس إسماعيل مجلس شورى النواب عام ١٨٦٦ كان شريف وزيراً للداخلية،
وكان قد لعب دوراً فى تأسيس هذا المجلس، وفى ١٨٦٨ عهد إليه الخديو برئاسة المجلس الخصوصى (مجلس الوزراء) ثم استقال بعد خلع إسماعيل وعهد إليه الخديو توفيق بتأليف وزارة إلى أن دبت الخلافات بينهما، تولى شريف رئاسة الوزارة أربع مرات،
وبدأ رحلته مع الدستور مع رئاسته الوزارة الدستورية الأولى فى ١٨٧٩وفى ١٨٨١ أعد اللائحة الأساسية للحياة النيابية ولائحة الانتخاب، بقى أن نقول إن شريف باشا هو جد الملكة نازلى زوجة الملك فؤاد وأم الملك فاروق، وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٢٠ أبريل ١٨٨٧.
1972هبوط المركبة الفضائية الأمريكية ابولو 16فوق سطح القمر وهي الرحلة القمرية قبل الأخيرة في برنامج "أبوللو" وكانت الوحيدة في المناطق الجبلية بالقمروفيها تم تجربة"العربة القمرية"
1936اعلان الاضراب العام والتمرد ضد البريطانيين في فلسطين احتجاجا على الهجرة اليهودية اليها
1902نجح العالمان الزوجان ماري وبيير كوري في فصل حبيبة من كلوريد الراديوم النقى الذى اعطى طيفا واضحا للعنصر الجديد لذلك كانت جائزة نوبل من نصيبهما مناصفة مع العالم الفرنسي هنري بيكوريل عام 1903وان كان فصل العنصر لم يتحقق الا في 1910
1889ولد الزعيم النازى أدولف هتلر في النمسا وكان زعيم للحزب النازي تولى حكم ألمانيا و شغل منصب مستشار الدولة الالمانية واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين باعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى
٢٠ إبريل ٢٠٠٩، انعقاد مؤتمر دربان لمناهضة العنصرية
هذا المؤتمر قاطعته أمريكا وفرنسا وكندا وإيطاليا وبولندا وهولندا والتشيك التى ترأست الاتحاد الأوروبى، خلال وقت انعقاد المؤتمر حيث غادر وفدها المؤتمر منذ اليوم الأول وقاطعت بقيته. كما قاطعت ٢٣ دولة عضوة فى الاتحاد الأوروبى المؤتمر جزئيًا عبر إرسال وفود منخفضة المستوى وكانت حجة الدول الأوروبية تتمثل فى كون المؤتمر قد يستخدم للدعوة إلى معاداة السامية. هذا هو مؤتمر دربان لمناهضة العنصرية الذى نظمته الأمم المتحدة، وبدأ أولى جلساته فى مثل هذا اليوم ٢٠ إبريل ٢٠٠٩، والمعروف أيضًا بـ«دربان الثانى»، واستمر ٥ أيام فى مقر الأمم المتحدة فى جنيف فى سويسرا.
ويذكر أن حضور الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد المؤتمر قد أثار الجدل بسبب تصريحاته حول إسرائيل والمحرقة، وكان زعيم الدولة الوحيد الذى حضر المؤتمر فى اليوم الأول لانعقاده وألقى خطابًا وصف فيه الحكومة الإسرائيلية بأنها عنصرية كاملة، واتهم الغرب باستخدام المحرقة اليهودية كذريعة للعدوان على الفلسطينيين وعندما شرع يتحدث عن إسرائيل راح أعضاء وفود الدول الأوروبية يخرجون من قاعة المؤتمر تباعا، فيما قام آخرون بالتصفيق له. وعبر أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون عن فزعه من الخطاب ومن المقاطعة. ووفقًا لموقع الأمم المتحدة، فقد وضعت اللجنة التحضيرية فى ٢٧ أغسطس مجموعة من الأهداف للمؤتمر كان منها تقييم المظاهر المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصرى، والعمل على زيادة المصادقة العالمية على الاتفاقية العالمية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى وتنفيذها.