١٧/ ٤/ ٢٠٠٤ اغتيال عبدالعزيز الرنتيسى القيادى فى حماس
فى ٢٣ أكتوبر ١٩٤٧، ولد عبدالعزيز الرنتيسى فى قرية يبنا، وبعد حرب ١٩٤٨ لجأت أسرته إلى قطاع غزة، واستقرت فى مخيم خان يونس، وكان عمره ستة أشهر، ثم التحق بمدرسة تابعة لوكالة الغوث، واضطر للعمل وهو فى السادسة ليساهم فى إعالة أسرته الكبيرة إلى أن حصل على الثانوية فى ١٩٦٥، ولتفوقه حصل على منحة دراسية فى مصر ودرس طب الأطفال فى طب الإسكندرية وتخرج فيها عام ١٩٧٢، ونال منها الماجستير، وعمل طبيبا فى مستشفى ناصر (فى خان يونس)، وكانت نزعاته تجاه الإسلام السياسى قد بدأت أثناء دراسته فى مصر، حينما تأثر بخطب الشيخين عيد والمحلاوى بالإسكندرية السياسية والحماسية،
فضلاً عن دفاعهما عن القضية الفلسطينية، فلما عاد بدأ طريقه إلى الحركة الإسلامية، وعكف على كتب تتناول تاريخ وحركة الإخوان، وحينما صدمت مقطورة إسرائيلية سيارة عمال فلسطينيين وقتلت وأصابت جميع من فيها- واعتبرت متعمدة وأثارت الفلسطينيين وخرجت مسيرة عفوية غاضبة فى (جباليا)- أدت إلى مقتل شخص وعدد من الجرحى، واجتمع القادة الإخوانيون السبعة فى قطاع غزة، وهم الشيخ أحمد ياسين وعبدالفتاح دخان ومحمد شمعة وإبراهيم اليازورى وصلاح شحادة وعيسى النشار والرنتيسى واتخذوا قراراً بإشعال انتفاضة فى القطاع ضد الاحتلال فى ٩ ديسمبر ١٩٨٧، ثم تم الإعلان عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،
وصدر البيان الأول موقعاً بـ«ح.م.س»، وبعد منتصف ليلة الجمعة ١٥ يناير ١٩٨٨ اقتحمت قوة إسرائيلية منزله، واعتقلوه ٢١ يوماً وبعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله مجدداً فى ٤ مارس ١٩٨٨ لعامين ونصف العام، لاتهامه بالمشاركة فى تأسيس حماس، وأطلق سراحه فى ٤ سبتمبر ١٩٩٠، ليعتقل مجدداً فى ١٤ ديسمبر ١٩٩٠ لعامٍ كامل، وفى ١٧ ديسمبر ١٩٩٢ تم إبعاده مع ٤١٦ من نشطاء وكوادر حركتى حماس والجهاد الإسلامى إلى جنوب لبنان، وبرز كناطقٍ رسمى باسم المبعدين فى مخيم بمنطقة مرج الزهور، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيونى، وقد نجحوا فى كسر قرار الإبعاد والعودة إلى الوطن، واعتقل الرنتيسى عدة مرات من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى إثر اغتيال الشيخ أحمد ياسين من قبل، اختير الرنتيسى خليفة له وفى مثل هذا اليوم ١٧ أبريل ٢٠٠٤ قامت مروحية إسرائيلية بإطلاق صاروخ على سيارته ونقل إلى المستشفى حيث توفى.
2004اغتيال عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس على يد الجيش الإسرائيلي
1982أعلنت الملكةاليزابيث استقلال كندا عن بريطانيا ووقعت قانون الدستور الكندى الجديد
1980تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بسبب أزمة الرهائن الأمريكيين المحتجزين في طهران.
1946تم جلاءالجنود الفرنسين عن سوريا بسبب تصاعد الحركة الوطنية السورية ضد الاستعمار واستمرار النضال والمقاومة فاضطرت فرنسا باعلان استقلال سوريا
١٧ إبريل ١٩٩٣وفاة الرئيس التركى تورجوت أوزال
، كان تورجوت أوزال، ثامن الرؤساء الأتراك، بعد سقوط الخلافة العثمانية وهو مولود فى مدينة ملاطية فى١٣ أكتوبر١٩٢٧، التحق بجامعة اسطنبول التقنية وتخرج فى ١٩٥٠ مهندسًا كهربائياً وعمل وكيلاً لشؤون إدارة الكهرباء، ثم صار مستشاراً لحكومة سليمان ديمريل للشؤون التقنية، كما كان عضوًا فى هيئة التدريس بجامعة الشرق الأوسط، ثم عمل فى البنك الدولى من ١٩٦٧ إلى ١٩٧١، وفى ١٩٧٧ رشح للانتخابات العامة بعد انضمامه لحزب السلامة ذى الاتجاهات الإسلامية، والذى أسسه نجم الدين أربكان، حيث كانت تربطه بأربكان علاقة صداقة بدأت منذ سنوات الدراسة الجامعية، لكن «أوزال» لم ينجح فى هذه الانتخابات،
وبعد الانقلاب العسكرى الذى قاده كنعان أفرين فى ١٩٨٠، أصبح أوزال نائبا لرئيس الوزراء، وفى ١٩٨٢ أرغم على الاستقالة، بسبب فضيحة مع أحد المصارف، فأسس حزب الوطن الأم فى ٢٠ مايو١٩٨٣، واتسعت شعبية هذا الحزب، الذى تبنى بعض الاتجاهات المحافظة، وحين نجح الحزب فى الانتخابات وشكل أوزال الوزارة، وأصبح رئيساً للوزراء فى الفترة من ١٣ ديسمبر ١٩٨٣ حتى ٣١ أكتوبر ١٩٨٩، انتخب رئيسا لتركيا فى ١٩٨٩، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ إبريل ١٩٩٣، وكانت تركيا خلال فترة رئاسة أوزال للوزراء ورئاسة إفرين لتركيا قد عادت للتقرب من دول العالم الإسلامى، كما كان من المؤيدين لمسلمى البوسنة فى مواجهة الصرب، وطلب فى وصيته أن يكفن ويدفن على الطريقة الإسلامية، وكان أول من أقر بأن «أتاتورك» كان زعيما يصيب ويخطئ، كما عمل على تخفيف القيود العلمانية وسمح بفتح المدارس الدينية، وبارتداء الحجاب فى الجامعة وعارضه الرئيس إفرين فى ذلك.
فى ٢٣ أكتوبر ١٩٤٧، ولد عبدالعزيز الرنتيسى فى قرية يبنا، وبعد حرب ١٩٤٨ لجأت أسرته إلى قطاع غزة، واستقرت فى مخيم خان يونس، وكان عمره ستة أشهر، ثم التحق بمدرسة تابعة لوكالة الغوث، واضطر للعمل وهو فى السادسة ليساهم فى إعالة أسرته الكبيرة إلى أن حصل على الثانوية فى ١٩٦٥، ولتفوقه حصل على منحة دراسية فى مصر ودرس طب الأطفال فى طب الإسكندرية وتخرج فيها عام ١٩٧٢، ونال منها الماجستير، وعمل طبيبا فى مستشفى ناصر (فى خان يونس)، وكانت نزعاته تجاه الإسلام السياسى قد بدأت أثناء دراسته فى مصر، حينما تأثر بخطب الشيخين عيد والمحلاوى بالإسكندرية السياسية والحماسية،
فضلاً عن دفاعهما عن القضية الفلسطينية، فلما عاد بدأ طريقه إلى الحركة الإسلامية، وعكف على كتب تتناول تاريخ وحركة الإخوان، وحينما صدمت مقطورة إسرائيلية سيارة عمال فلسطينيين وقتلت وأصابت جميع من فيها- واعتبرت متعمدة وأثارت الفلسطينيين وخرجت مسيرة عفوية غاضبة فى (جباليا)- أدت إلى مقتل شخص وعدد من الجرحى، واجتمع القادة الإخوانيون السبعة فى قطاع غزة، وهم الشيخ أحمد ياسين وعبدالفتاح دخان ومحمد شمعة وإبراهيم اليازورى وصلاح شحادة وعيسى النشار والرنتيسى واتخذوا قراراً بإشعال انتفاضة فى القطاع ضد الاحتلال فى ٩ ديسمبر ١٩٨٧، ثم تم الإعلان عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،
وصدر البيان الأول موقعاً بـ«ح.م.س»، وبعد منتصف ليلة الجمعة ١٥ يناير ١٩٨٨ اقتحمت قوة إسرائيلية منزله، واعتقلوه ٢١ يوماً وبعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله مجدداً فى ٤ مارس ١٩٨٨ لعامين ونصف العام، لاتهامه بالمشاركة فى تأسيس حماس، وأطلق سراحه فى ٤ سبتمبر ١٩٩٠، ليعتقل مجدداً فى ١٤ ديسمبر ١٩٩٠ لعامٍ كامل، وفى ١٧ ديسمبر ١٩٩٢ تم إبعاده مع ٤١٦ من نشطاء وكوادر حركتى حماس والجهاد الإسلامى إلى جنوب لبنان، وبرز كناطقٍ رسمى باسم المبعدين فى مخيم بمنطقة مرج الزهور، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيونى، وقد نجحوا فى كسر قرار الإبعاد والعودة إلى الوطن، واعتقل الرنتيسى عدة مرات من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى إثر اغتيال الشيخ أحمد ياسين من قبل، اختير الرنتيسى خليفة له وفى مثل هذا اليوم ١٧ أبريل ٢٠٠٤ قامت مروحية إسرائيلية بإطلاق صاروخ على سيارته ونقل إلى المستشفى حيث توفى.
2004اغتيال عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس على يد الجيش الإسرائيلي
1982أعلنت الملكةاليزابيث استقلال كندا عن بريطانيا ووقعت قانون الدستور الكندى الجديد
1980تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بسبب أزمة الرهائن الأمريكيين المحتجزين في طهران.
1946تم جلاءالجنود الفرنسين عن سوريا بسبب تصاعد الحركة الوطنية السورية ضد الاستعمار واستمرار النضال والمقاومة فاضطرت فرنسا باعلان استقلال سوريا
١٧ إبريل ١٩٩٣وفاة الرئيس التركى تورجوت أوزال
، كان تورجوت أوزال، ثامن الرؤساء الأتراك، بعد سقوط الخلافة العثمانية وهو مولود فى مدينة ملاطية فى١٣ أكتوبر١٩٢٧، التحق بجامعة اسطنبول التقنية وتخرج فى ١٩٥٠ مهندسًا كهربائياً وعمل وكيلاً لشؤون إدارة الكهرباء، ثم صار مستشاراً لحكومة سليمان ديمريل للشؤون التقنية، كما كان عضوًا فى هيئة التدريس بجامعة الشرق الأوسط، ثم عمل فى البنك الدولى من ١٩٦٧ إلى ١٩٧١، وفى ١٩٧٧ رشح للانتخابات العامة بعد انضمامه لحزب السلامة ذى الاتجاهات الإسلامية، والذى أسسه نجم الدين أربكان، حيث كانت تربطه بأربكان علاقة صداقة بدأت منذ سنوات الدراسة الجامعية، لكن «أوزال» لم ينجح فى هذه الانتخابات،
وبعد الانقلاب العسكرى الذى قاده كنعان أفرين فى ١٩٨٠، أصبح أوزال نائبا لرئيس الوزراء، وفى ١٩٨٢ أرغم على الاستقالة، بسبب فضيحة مع أحد المصارف، فأسس حزب الوطن الأم فى ٢٠ مايو١٩٨٣، واتسعت شعبية هذا الحزب، الذى تبنى بعض الاتجاهات المحافظة، وحين نجح الحزب فى الانتخابات وشكل أوزال الوزارة، وأصبح رئيساً للوزراء فى الفترة من ١٣ ديسمبر ١٩٨٣ حتى ٣١ أكتوبر ١٩٨٩، انتخب رئيسا لتركيا فى ١٩٨٩، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ إبريل ١٩٩٣، وكانت تركيا خلال فترة رئاسة أوزال للوزراء ورئاسة إفرين لتركيا قد عادت للتقرب من دول العالم الإسلامى، كما كان من المؤيدين لمسلمى البوسنة فى مواجهة الصرب، وطلب فى وصيته أن يكفن ويدفن على الطريقة الإسلامية، وكان أول من أقر بأن «أتاتورك» كان زعيما يصيب ويخطئ، كما عمل على تخفيف القيود العلمانية وسمح بفتح المدارس الدينية، وبارتداء الحجاب فى الجامعة وعارضه الرئيس إفرين فى ذلك.