١٥/ ٤/ ١٩٨٩ مظاهرة مليونية فى ميدان (تيان آن من) بالصين (تيان آن من) أو(ساحة السلام السماوى) أو (الميدان السماوى) كلها أسماء لأشهر وأقدم ساحة فى الصين وتقع وسط بكين، وتعد أكبر ميدان من حيث المساحة فى العالم، وقد بُنى الميدان لأول مرة فى ١٤١٧ وسُمّى بـ(تشين تيان مَن)، وخصص للمناسبات الرسمية، وفى نهاية أسرة مينج الملكية، تعرض الميدان لدمار كبير، بسبب الحرب وأعيد بناؤه فى ١٦٥١ فى عهد أسرة تشينج الملكية، وأُطلق عليه اسم (تيان آن من)، وعلى منصة فى هذا الميدان وفى أكتوبر ١٩٤٩ وقف الزعيم الصينى ماو تسى تونج ليعلن قيام جمهورية الصين الشعبية ليصبح الميدان رمزا للصين الجديدة،
ومما عظم من أهميته التاريخية أنه شهد أكبر وأشهر مظاهرة طلابية وعمالية وجماهيرية فى العصر الحديث بدأت مقدماتها حين قام دينج تسياو بنج بإصلاحات اقتصادية وسياسية للتحول تدريجيا إلى اقتصاد السوق مع قليل من التحرر السياسى، ولكن هذه الإصلاحات المحدودة لم تلب طموحات الجماهير المتعطشة لتغيير حقيقى، وأعربوا عن استيائهم لسيطرة الحزب الحاكم، ثم جاءت وفاة النائب العام «هو ياو بانج» الذى تم عزله فى فبراير ١٩٨٧ فكانت وفاته إيذانا للصينيين بأن يعبروا عن استيائهم فى شكل تكريم له وإحياء لذكراه،
وبدأت الشرارة الأولى للمظاهرة الضخمة فى مثل هذا اليوم ١٥ أبريل ١٩٨٩، وشارك فيها مفكرون وطلاب وأساتذة جامعة، وتطورت من كونها تكريما لـ(هو ياو بانج)، الذى طالما نادى بالديمقراطية، إلى مظاهرات تنادى بالديمقراطية ذاتها، وتندد بالفساد وتطالب بحرية الصحافة، وإنهاء حكم الحزب الشيوعى وانضم عمال من أرجاء الصين للمظاهرات ودعمها قطاع كبير من الشعب، وصارت مظاهرة مليونية، فضلا عن مظاهرات أخرى، اندلعت فى مدن صينية أخرى، وهبط إلى بكين العديد من طلاب وعمال هذه المدن للمشاركة فيها وتوقع أعضاء الحزب الحاكم أن إجراء إصلاحات شكلية سيرضى المتظاهرين، وحاولوا إقناع الطلاب بإنهاء المظاهرات، إلا أنهم لم يفلحوا، وفضل الأمين العام تساو تسيانج التعامل بلطف مع المتظاهرين، بينما فضل رئيس الوزراء لى بينج القمع، وتم اتخاذ قرار القمع من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، وفى ٢٠ مايو أعلنت القوانين العسكرية، لكن هذا لم يرهب المتظاهرين، واستمروا بدعم شعبى، وفى ٤ يونيو بدأ إخلاء الساحة بالقوة واندلعت المواجهات وسقط مئات القتلى.
1975اختيار الفريق محمد حسنى مبارك نائبا لرئيس الجمهورية وكان حتى هذه اللحظة قائدا للقوات الجوية وتم انتخابه رئيسا للجمهورية فى اكتوبر 1981
1923بدأ تداول الأنسولين على نطاق عام كعلاج لمرضى السكري عن طريق الحقن وقبل ذلك التاريخ لم يكن هناك علاج سوى الالتزام بنظام غذائي صارم لتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم ومن ثم الوفاة
1912غرقت الباخرة البريطانية العملاقة (تيتانيك) في شمال المحيط الاطلنطي على مسافة 400 ميل جنوب نيوفاوندلاند بكندا اثر اصطدامها بجبل جليدي بعد أربعة أيام من إقلاعها من ساوثهامبتون في اولى رحلاتها على الاطلاق قاصدة نيويورك وعلى متنها 2200 من الركاب وطاقم السفينة
1911ميلاد الامام محمد متولي الشعرواي الذي .يعد من أشهر من فسر معاني (القرآن الكريم) في العصر الحديث وإمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يتناسب مع جميع المستويات والثقافات ولقب "بإمام الدعاة"..
1865اغتيال الرئيس الاميركي ابراهام لينكولن هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية ويعد من أهم رؤسائها وقامت في عهده الحرب الأهلية الأمريكية كما كان لينكون صاحب قرار إلغاء الرق في أمريكا عام 1863.
١٥ إبريل ١٩٨٢،إعدام خالد الإسلامبولى
فى محافظة المنيا، وفى ١٩٥٨، ولد خالد أحمد شوقى الإسلامبولى قاتل الرئيس محمد أنور السادات فى حادث المنصة أثناء الاحتفال بعيد ٦ أكتوبر ١٩٨١، وكان «الإسلامبولى» برتبة ملازم أول ولم يكن عضواً فى أى من الجماعات الإسلامية المسلحة، وكان هو المنفذ الأساسى لعملية اغتيال «السادات» بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبدالسلام فرج، وقد تمت عملية الاغتيال فى أربعين ثانية، وقام بها أربعة أشخاص، هم: الإسلامبولى، وعبدالحميد عبدالسلام، وعطا طايل، وحسين عباس، وكان السادات يتصدر المنصة مع كبار المدعوين، وإذ بالإسلامبولى وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية ويفتحون النار على الحضور فى المنصة، فأردوا «السادات» قتيلاً، كما قُتل عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون، بينهم وزير الدفاع فى ذلك الوقت المشير عبدالحليم أبوغزالة،
وقد شارك «الإسلامبولى» فى ذلك لأسباب ذكر بعضها، ومن بينها أن «السادات» أهان العلماء فى آخر خطبة ووصفهم بأنهم «مرميين فى السجن زى الكلاب»، ومن الأسباب الأخرى زيارة «السادات» لإسرائيل وتوقيعه معاهدة السلام، التى رأى فيها الإسلاميون تفريطاً وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة، وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولى، وتم الإعلان عن إعدامه فى مثل هذا اليوم ١٥ إبريل ١٩٨٢، لكن عملية تنفيذ حكم الإعدام مازال يكتنفها الغموض، وهو غموض دفع كثيرين للتشكيك فى تنفيذها، ولعل ما أثار الشكوك أيضا أن أسرة خالد الإسلامبولى لم تتسلم جثمانه إلى الآن.
ومما عظم من أهميته التاريخية أنه شهد أكبر وأشهر مظاهرة طلابية وعمالية وجماهيرية فى العصر الحديث بدأت مقدماتها حين قام دينج تسياو بنج بإصلاحات اقتصادية وسياسية للتحول تدريجيا إلى اقتصاد السوق مع قليل من التحرر السياسى، ولكن هذه الإصلاحات المحدودة لم تلب طموحات الجماهير المتعطشة لتغيير حقيقى، وأعربوا عن استيائهم لسيطرة الحزب الحاكم، ثم جاءت وفاة النائب العام «هو ياو بانج» الذى تم عزله فى فبراير ١٩٨٧ فكانت وفاته إيذانا للصينيين بأن يعبروا عن استيائهم فى شكل تكريم له وإحياء لذكراه،
وبدأت الشرارة الأولى للمظاهرة الضخمة فى مثل هذا اليوم ١٥ أبريل ١٩٨٩، وشارك فيها مفكرون وطلاب وأساتذة جامعة، وتطورت من كونها تكريما لـ(هو ياو بانج)، الذى طالما نادى بالديمقراطية، إلى مظاهرات تنادى بالديمقراطية ذاتها، وتندد بالفساد وتطالب بحرية الصحافة، وإنهاء حكم الحزب الشيوعى وانضم عمال من أرجاء الصين للمظاهرات ودعمها قطاع كبير من الشعب، وصارت مظاهرة مليونية، فضلا عن مظاهرات أخرى، اندلعت فى مدن صينية أخرى، وهبط إلى بكين العديد من طلاب وعمال هذه المدن للمشاركة فيها وتوقع أعضاء الحزب الحاكم أن إجراء إصلاحات شكلية سيرضى المتظاهرين، وحاولوا إقناع الطلاب بإنهاء المظاهرات، إلا أنهم لم يفلحوا، وفضل الأمين العام تساو تسيانج التعامل بلطف مع المتظاهرين، بينما فضل رئيس الوزراء لى بينج القمع، وتم اتخاذ قرار القمع من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، وفى ٢٠ مايو أعلنت القوانين العسكرية، لكن هذا لم يرهب المتظاهرين، واستمروا بدعم شعبى، وفى ٤ يونيو بدأ إخلاء الساحة بالقوة واندلعت المواجهات وسقط مئات القتلى.
1975اختيار الفريق محمد حسنى مبارك نائبا لرئيس الجمهورية وكان حتى هذه اللحظة قائدا للقوات الجوية وتم انتخابه رئيسا للجمهورية فى اكتوبر 1981
1923بدأ تداول الأنسولين على نطاق عام كعلاج لمرضى السكري عن طريق الحقن وقبل ذلك التاريخ لم يكن هناك علاج سوى الالتزام بنظام غذائي صارم لتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم ومن ثم الوفاة
1912غرقت الباخرة البريطانية العملاقة (تيتانيك) في شمال المحيط الاطلنطي على مسافة 400 ميل جنوب نيوفاوندلاند بكندا اثر اصطدامها بجبل جليدي بعد أربعة أيام من إقلاعها من ساوثهامبتون في اولى رحلاتها على الاطلاق قاصدة نيويورك وعلى متنها 2200 من الركاب وطاقم السفينة
1911ميلاد الامام محمد متولي الشعرواي الذي .يعد من أشهر من فسر معاني (القرآن الكريم) في العصر الحديث وإمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يتناسب مع جميع المستويات والثقافات ولقب "بإمام الدعاة"..
1865اغتيال الرئيس الاميركي ابراهام لينكولن هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية ويعد من أهم رؤسائها وقامت في عهده الحرب الأهلية الأمريكية كما كان لينكون صاحب قرار إلغاء الرق في أمريكا عام 1863.
١٥ إبريل ١٩٨٢،إعدام خالد الإسلامبولى
فى محافظة المنيا، وفى ١٩٥٨، ولد خالد أحمد شوقى الإسلامبولى قاتل الرئيس محمد أنور السادات فى حادث المنصة أثناء الاحتفال بعيد ٦ أكتوبر ١٩٨١، وكان «الإسلامبولى» برتبة ملازم أول ولم يكن عضواً فى أى من الجماعات الإسلامية المسلحة، وكان هو المنفذ الأساسى لعملية اغتيال «السادات» بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبدالسلام فرج، وقد تمت عملية الاغتيال فى أربعين ثانية، وقام بها أربعة أشخاص، هم: الإسلامبولى، وعبدالحميد عبدالسلام، وعطا طايل، وحسين عباس، وكان السادات يتصدر المنصة مع كبار المدعوين، وإذ بالإسلامبولى وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية ويفتحون النار على الحضور فى المنصة، فأردوا «السادات» قتيلاً، كما قُتل عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون، بينهم وزير الدفاع فى ذلك الوقت المشير عبدالحليم أبوغزالة،
وقد شارك «الإسلامبولى» فى ذلك لأسباب ذكر بعضها، ومن بينها أن «السادات» أهان العلماء فى آخر خطبة ووصفهم بأنهم «مرميين فى السجن زى الكلاب»، ومن الأسباب الأخرى زيارة «السادات» لإسرائيل وتوقيعه معاهدة السلام، التى رأى فيها الإسلاميون تفريطاً وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة، وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولى، وتم الإعلان عن إعدامه فى مثل هذا اليوم ١٥ إبريل ١٩٨٢، لكن عملية تنفيذ حكم الإعدام مازال يكتنفها الغموض، وهو غموض دفع كثيرين للتشكيك فى تنفيذها، ولعل ما أثار الشكوك أيضا أن أسرة خالد الإسلامبولى لم تتسلم جثمانه إلى الآن.