١٤/ ٤/ ١٩١٢ غرق سفينة الركاب العملاقة تيتانك كانت السفينة تيتانك أضخم سفينة ركاب شهدها العالم حتى الآن كما أكد مصمموها وصانعوها أنها غير قابلة للغرق وفوق هذا فقد تميزت تيتانك بالفخامة فلقد كانت قصرا متحركا فوق الماء أما عن بداية المأساة فكانت فى ١٠ أبريل ١٩١٢، ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخى وهو قيام تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطى من إنجلترا إلى أمريكا وعلى رصيف ميناء كوين ستون بإنجلترا كان الاحتفال عظيما بهذا الحدث وبدأت السفينة أولى رحلاتها والتى كانت الأخيرة أيضا وقطعت فيها شوطا ناجحا مما أغرى قبطانها إدوارد سميث بزيادة السرعة وفى مثل هذا اليوم ١٤ أبريل ١٩١٢ وهو اليوم الخامس من رحلة السفينة بدأت الكارثة فقد تلقت حجرة اللاسلكى بالسفينة رسائل عديدة من بعض السفن المارة بالمحيط ووحدات الحرس البحرى تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول فى منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقى لكندا ولم يبد أحد من طاقمها أى اهتمام
وفى منتصف الليل رأى مراقب السفينة خيالا مظلما فى طريق السفينة وفى ثوان بدأ الخيال يزداد ضخامة حتى تمكن من تحديده إنه جبـل جليدى فقام بسرعة بإطلاق جرس الإنذار عدة مرات لإيقاظ طاقم السفينة وقام بالاتصال بالضابط المناوب فأمر بتغيير اتجاه السفينة ثم بإيقاف المحركات لكن كان الوقت قد تأخر فلم تعد هناك فرصة لتجنب الاصطدام، فارتطم جبل الثلج بجانب السفينة وبعد دقائق توقفت السفينة تماما وحدث كسر بجانب السفينة تسللت منه المياه وغمرت أسفل السفينة وتوقفت الغلايات عن العمل ولم يحاول كابتن سميث تفسير ما حدث لكنه أعطى أوامره بإيقاظ جميع الركاب لإخلاء السفينة وإعداد قوارب النجاة وإرسال نداء الإغاثة لكن عدد الركاب كان ٢٢٢٧ بينما كان عدد قوارب النجاة لا يكفى إلا لنقل ١١٠٠ راكب كما أن السفن التى تلقت الاستغاثات كانت بعيدة جدا وأمام هذا الفزع الرهيب اضطر بعض الركاب للقفز فى المياه لعلهم يلحقون بقوارب النجاة لكن معظمهم مات وفى الساعة الثانية والثلث بعد منتصف ليلة الأحد ١٥ أبريل، كانت السفينة تيتانيك قد اختفت تماما وعليها مئات الركاب ومع بداية ظهور الشمس كانت السفينة كارباثيا قد وصلت إلى القوارب لتبدأ فى إغاثتها.
2008مصرع واصابة (202) داخل مسجد بشيراز بايران في انفجار تسببت به قنبلة بدائية الصنع،في المسجد الذي كان يعج بقرابة 800 من المصلين وقد أعلنت حركة "جند الله"- فصيل سني يعتقد بارتباطه بتنظيم القاعدة -مسؤوليتها عن الهجوم،
2002المظاهرات الشعبيه ومساندة الحرس يعيدان "شافيز" رئيسا لفنزويلا بعد عزله بـ (48) ساعة بعد عملية انقلاب فاشلة
1986وفاة الكاتبة الوجودية الفرنسية/سيمون دى بوفوار سيدة الأدب الفرنسي وفيلسوفتها الثائرة والتي لعبت دوراً رائداً في حركة تحرير المرأة، ليس على صعيد فرنسا فحسب بل تعداها الى معظم حركات التحرير النسائية في العالم، وقد ارتبطت طول عمرها بعلاقة صداقة وحب مع الفيلسوف جان بول سارتر فى مثل هذا اليوم من عام ١٩٨٦، توفيت سيمون دى بوفوار عن عمر يناهز الـ٧٨ عاما، أثرتها بمجموعة من الكتب الفلسفية، وقادت الحركة النسوية فى فرنسا خلال العديد من سنى حياتها.
ووالدها سيمون دى بوفوار فى باريس فى الـ٩ من يناير ١٩٠٨، ووادها هو وزير العدل السابق برنارد بوفوار، وعانت عائلتها كثيرا من أجل الحفاظ على مستوى لائق للحياة فى أعقاب الحرب العالمية الثانية وخسارة العائلة جزءا كبيرا من ثورتها.
وتقول سيمون إنها كانت طفلة شديدة التدين حتى إنها فكرت جديا فى أن تترهبن، وذلك حتى سن الـ١٤ حين قررت أن تصبح ملحدة، ونشرت سيمون أولى رواياتها «المدعوة» عام ١٩٤٣، وذلك بعد أن أمضت أعواما عديدة بعد تخرجها من جامعة السوربون التى درست فيها الفلسفة، وهى تقوم بتدريس العلوم الفلسفية. وتفرغت سيمون بعد ذلك للدراسة والبحث والقراءة سعيا لمنح نفسها ثقلا فى مجال الفلسفة، كما أصدرت سيمون كتابها الشهير «الجنس الآخر» وهو الكتاب الذى يعتبر بمثابة أحد أهم الإصدارات المدافعة عن حقوق المرأة لتصدر بعدها كتاب «المرأة الحديثة» أيضاً. وخلال عقدى الخمسينيات والستينيات قدمت سيمون العديد من المقالات والقصص القصيرة حول الولايات المتحدة والصين، وفى بداية الثمانينيات، قدمت سيمون أيضا كتاب «الانفصال عن سارتر» الذى يروى قصة السنوات الأخيرة فى حياة الفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر، وطالبت سيمون أيضا بأن يتم دفنها بالقرب من سارتر الذى يرى الكثير من المفكرين والفلاسفة أنه كان أحد أشد الشخصيات المؤثرة فى تكوين اتجاهاتها الأدبية والفلسفية.
1894أول عرض سينمائى للصور المتحركة
وفى منتصف الليل رأى مراقب السفينة خيالا مظلما فى طريق السفينة وفى ثوان بدأ الخيال يزداد ضخامة حتى تمكن من تحديده إنه جبـل جليدى فقام بسرعة بإطلاق جرس الإنذار عدة مرات لإيقاظ طاقم السفينة وقام بالاتصال بالضابط المناوب فأمر بتغيير اتجاه السفينة ثم بإيقاف المحركات لكن كان الوقت قد تأخر فلم تعد هناك فرصة لتجنب الاصطدام، فارتطم جبل الثلج بجانب السفينة وبعد دقائق توقفت السفينة تماما وحدث كسر بجانب السفينة تسللت منه المياه وغمرت أسفل السفينة وتوقفت الغلايات عن العمل ولم يحاول كابتن سميث تفسير ما حدث لكنه أعطى أوامره بإيقاظ جميع الركاب لإخلاء السفينة وإعداد قوارب النجاة وإرسال نداء الإغاثة لكن عدد الركاب كان ٢٢٢٧ بينما كان عدد قوارب النجاة لا يكفى إلا لنقل ١١٠٠ راكب كما أن السفن التى تلقت الاستغاثات كانت بعيدة جدا وأمام هذا الفزع الرهيب اضطر بعض الركاب للقفز فى المياه لعلهم يلحقون بقوارب النجاة لكن معظمهم مات وفى الساعة الثانية والثلث بعد منتصف ليلة الأحد ١٥ أبريل، كانت السفينة تيتانيك قد اختفت تماما وعليها مئات الركاب ومع بداية ظهور الشمس كانت السفينة كارباثيا قد وصلت إلى القوارب لتبدأ فى إغاثتها.
2008مصرع واصابة (202) داخل مسجد بشيراز بايران في انفجار تسببت به قنبلة بدائية الصنع،في المسجد الذي كان يعج بقرابة 800 من المصلين وقد أعلنت حركة "جند الله"- فصيل سني يعتقد بارتباطه بتنظيم القاعدة -مسؤوليتها عن الهجوم،
2002المظاهرات الشعبيه ومساندة الحرس يعيدان "شافيز" رئيسا لفنزويلا بعد عزله بـ (48) ساعة بعد عملية انقلاب فاشلة
1986وفاة الكاتبة الوجودية الفرنسية/سيمون دى بوفوار سيدة الأدب الفرنسي وفيلسوفتها الثائرة والتي لعبت دوراً رائداً في حركة تحرير المرأة، ليس على صعيد فرنسا فحسب بل تعداها الى معظم حركات التحرير النسائية في العالم، وقد ارتبطت طول عمرها بعلاقة صداقة وحب مع الفيلسوف جان بول سارتر فى مثل هذا اليوم من عام ١٩٨٦، توفيت سيمون دى بوفوار عن عمر يناهز الـ٧٨ عاما، أثرتها بمجموعة من الكتب الفلسفية، وقادت الحركة النسوية فى فرنسا خلال العديد من سنى حياتها.
ووالدها سيمون دى بوفوار فى باريس فى الـ٩ من يناير ١٩٠٨، ووادها هو وزير العدل السابق برنارد بوفوار، وعانت عائلتها كثيرا من أجل الحفاظ على مستوى لائق للحياة فى أعقاب الحرب العالمية الثانية وخسارة العائلة جزءا كبيرا من ثورتها.
وتقول سيمون إنها كانت طفلة شديدة التدين حتى إنها فكرت جديا فى أن تترهبن، وذلك حتى سن الـ١٤ حين قررت أن تصبح ملحدة، ونشرت سيمون أولى رواياتها «المدعوة» عام ١٩٤٣، وذلك بعد أن أمضت أعواما عديدة بعد تخرجها من جامعة السوربون التى درست فيها الفلسفة، وهى تقوم بتدريس العلوم الفلسفية. وتفرغت سيمون بعد ذلك للدراسة والبحث والقراءة سعيا لمنح نفسها ثقلا فى مجال الفلسفة، كما أصدرت سيمون كتابها الشهير «الجنس الآخر» وهو الكتاب الذى يعتبر بمثابة أحد أهم الإصدارات المدافعة عن حقوق المرأة لتصدر بعدها كتاب «المرأة الحديثة» أيضاً. وخلال عقدى الخمسينيات والستينيات قدمت سيمون العديد من المقالات والقصص القصيرة حول الولايات المتحدة والصين، وفى بداية الثمانينيات، قدمت سيمون أيضا كتاب «الانفصال عن سارتر» الذى يروى قصة السنوات الأخيرة فى حياة الفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر، وطالبت سيمون أيضا بأن يتم دفنها بالقرب من سارتر الذى يرى الكثير من المفكرين والفلاسفة أنه كان أحد أشد الشخصيات المؤثرة فى تكوين اتجاهاتها الأدبية والفلسفية.
1894أول عرض سينمائى للصور المتحركة