١٣/ ٤/ ١٩٦٦ مصرع الرئيس العراقى «عبدالسلام عارف» فى «تحطم طائرة
بقى الرئيس العراقى عبدالسلام عارف على سدة الرئاسة لثلاث سنوات من ١٩٦٣ إلى ١٩٦٦، وقبل أن يشغل موقع الرئيس كان نائبا لرئيس وزراء العراق، ووزيرا للداخلية، ورئيسا لأركان القوات المسلحة.. وهو مسلم سنى وكان «عارف» - بعد نجاح حركة الضباط العراقيين فى يوليو ١٩٥٨ - الرجل الثانى فى الدولة بعد عبدالكريم قاسم، رئيس الوزراء وشريكه فى الثورة، ثم حصل خلاف بينه وبين رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم جعله يعفى عارف من مناصبه، وأبعده بتعيينه سفيراً للعراق فى ألمانيا الغربية، وبعدها لفقت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم، فحكم عليه بالإعدام، ثم خفف إلى السجن المؤبد، ثم الإقامة الجبرية لعدم كفاية الأدلة، وفى حركة ٨ فبراير ١٩٦٣، التى خطط لها ونفذها حزب البعث العربى الاشتراكى، بالتعاون مع التيار القومى وشخصيات مدنية وعسكرية مستقلة، اختير رئيساً للجمهورية.
نشأ عارف وتلقى تعليمه فى بغداد والتحق بالكلية العسكرية وتخرج فيها عام ١٩٤١ ونقل إلى البصرة بعد الإطاحة بحكومة الثورة حتى عام ١٩٤٤ثم إلى الناصرية واختير عام ١٩٤٦ مدربا فى الكلية العسكرية ثم نقل إلى كركوك عام ١٩٤٨ ومنها إلى فلسطين. ليشارك فى حرب فلسطين فى ١٩٤٨. وعند عودته من حرب فلسطين أصبح عضواً فى القيادة العامة للقوات المسلحة وفى ١٩٥١ التحق بدورة عسكرية فى دسلدورف بألمانيا حتى عام ١٩٥٦.
وعاد من هناك ليلتحق باللواء التاسع عشر فى ١٩٥٦. ثم انضم إلى «تنظيم الضباط الوطنيين» عام ١٩٥٨ وضم إلى خليته عبدالكريم قاسم، وكان عارف من المساهمين الفاعلين فى التحضير والقيام بحركة ١٤ يوليو ١٩٥٨ وكان يتطلع لبناء عراق قوى يتأسس بعيداً عن الوحدة الوطنية من خلال التقارب مع الزعامات الكردية والمراجع الشيعية والمسيحية دعى لحفل تدشين السد العالى وكان له شرف افتتاح السد مع الرئيسين عبد الناصر وخوروشوف.
وعلى إثر اتفاق القوميين والبعثيين وبعض الشخصيات العسكرية على القيام بحركة لقلب نظام حكم عبد الكريم قاسم وترشيح عبد السلام عارف لتزعم الحركة وتوليته رئيساً للجمهورية قام عبد السلام عارف بحركة تصحيحية فى ١٨أكتوبر ١٩٦٣ إلى أن توفى أثر سقوط طائرة الهليكوبتر السوفيتية الصنع فى ظروف غامضة والتى كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة مساء مثل هذا اليوم ١٣ أبريل ١٩٦٦ وهو فى زيارة تفقدية لمحافظات الجنوب
2003أعلنت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون"عن انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في العراق، والتي بدأت في العشرين من مارس 2003م.
1997وفاة الكاتب الصحفي مصطفى أمين عن 83 عاما، أسس وشقيقه على أمين جريدة أخبار اليوم سنة 1941، له العديد من المؤلفات الأدبية مثل "سنة أولى حب"و "لا"
1990الاتحاد السوفيتي السابق يعترف بارتكاب مذبحة كاتين بحق آلاف البولنديين حيث قامت القوات السوفيتية بقتلهم ودفنهم في قبور جماعية في غابة (كاتين) ببولندا عام 1940 وقد تم احياء ذكراها لأول مرة في 7 ابريل
1960افتتاح مشروع الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات ويعتمد العرض على الصوت والضوء والموسيقى التصورية في رواية تاريخ بناة الأهرام ويقدم العرض بسبع لغات مختلفة
1906مولد صمويل بيكيت، كاتب مسرحيات وروائي أنجلو فرنسي أسس مسرح العبث في خمسينيات القرن العشرين،حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1969 لكنه اختفى ولم يتسلمها، من اشهر أعماله"في انتظار جودو"، توفي في ديسمبر 1989
١٣ أبريل ١٩٤٧ وفاة صاحب قانون استقلال القضاء (صبرى أبوعلم)
هو محمد صبرى أبوعلم، المولود فى ٢١ مارس ١٨٩٣ فى منوف بالمنوفية، وحصل على الابتدائية من مدرسة المساعى المشكورة، وهبط القاهرة وفيها أتم تعليمه الثانوى والعالى وعمل محامياً فى منوف وأشمون، وحين زار الزعيم سعد زغلول منوف لحضور احتفال بعيد الجلاء فى ١٩٢٣ وخطب المحامى الشاب آنذاك صبرى أبوعلم خطبة وطنية رفيعة بين يدى سعد باشاً، الذى أعجب بفصاحته ووطنيته، وطلب منه الانتقال للقاهرة ففعل، وعمل فى مكتب مرقص باشا حنا،
وفى الانتخابات البرلمانية فى ديسمبر رشحه الوفد عن دائرة منوف وفاز أبوعلم، وكان أصغر النواب سنا، كما شغل موقع نقيب المحامين، واختير أميراً للحج، وسلمه الملك عبدالعزيز آل سعود حزام الكعبة، وكان عضواً فى الكثير من اللجان التشريعية وسن القوانين، ومنها اللجنة التى أعدت مشروع إلغاء الامتيازات الأجنبية، كما كان له الفضل فى إصدار قوانين مهمة، مثل قانون المرافعات والعقوبات والمحاماة والطوائف والوقف والوصية، وتم اختياره زعيماً للمعارضة بمجلس الشيوخ بالإجماع، ومثل مصر فى العديد من المؤتمرات البرلمانية، وأطلق عليه المحامون لقب «فخر المحاماة»،
شارك أبوعلم فى تنفيذ معاهدة مونترو، وشغل موقع سكرتارية الوفد من ١٩٤٣ وفى صيف ١٩٤٥، أسس هو والنحاس اللجنة الوطنية للطلاب والعمال، وعندما شكل النحاس وزارته السادسة، اختاره وزيرا للعدل وأعد أبوعلم مشروع استقلال القضاء، الذى أصدرته حكومة الوفد فى ١٠ يوليو ١٩٤٣، كما منحت حكومة الوفد رجال القضاء قطعة أرض مساحتها نحو ألفى متر، وعشرة آلاف جنيه، لبناء وتأسيس نادى القضاة إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٣ أبريل ١٩٤٧.
بقى الرئيس العراقى عبدالسلام عارف على سدة الرئاسة لثلاث سنوات من ١٩٦٣ إلى ١٩٦٦، وقبل أن يشغل موقع الرئيس كان نائبا لرئيس وزراء العراق، ووزيرا للداخلية، ورئيسا لأركان القوات المسلحة.. وهو مسلم سنى وكان «عارف» - بعد نجاح حركة الضباط العراقيين فى يوليو ١٩٥٨ - الرجل الثانى فى الدولة بعد عبدالكريم قاسم، رئيس الوزراء وشريكه فى الثورة، ثم حصل خلاف بينه وبين رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم جعله يعفى عارف من مناصبه، وأبعده بتعيينه سفيراً للعراق فى ألمانيا الغربية، وبعدها لفقت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم، فحكم عليه بالإعدام، ثم خفف إلى السجن المؤبد، ثم الإقامة الجبرية لعدم كفاية الأدلة، وفى حركة ٨ فبراير ١٩٦٣، التى خطط لها ونفذها حزب البعث العربى الاشتراكى، بالتعاون مع التيار القومى وشخصيات مدنية وعسكرية مستقلة، اختير رئيساً للجمهورية.
نشأ عارف وتلقى تعليمه فى بغداد والتحق بالكلية العسكرية وتخرج فيها عام ١٩٤١ ونقل إلى البصرة بعد الإطاحة بحكومة الثورة حتى عام ١٩٤٤ثم إلى الناصرية واختير عام ١٩٤٦ مدربا فى الكلية العسكرية ثم نقل إلى كركوك عام ١٩٤٨ ومنها إلى فلسطين. ليشارك فى حرب فلسطين فى ١٩٤٨. وعند عودته من حرب فلسطين أصبح عضواً فى القيادة العامة للقوات المسلحة وفى ١٩٥١ التحق بدورة عسكرية فى دسلدورف بألمانيا حتى عام ١٩٥٦.
وعاد من هناك ليلتحق باللواء التاسع عشر فى ١٩٥٦. ثم انضم إلى «تنظيم الضباط الوطنيين» عام ١٩٥٨ وضم إلى خليته عبدالكريم قاسم، وكان عارف من المساهمين الفاعلين فى التحضير والقيام بحركة ١٤ يوليو ١٩٥٨ وكان يتطلع لبناء عراق قوى يتأسس بعيداً عن الوحدة الوطنية من خلال التقارب مع الزعامات الكردية والمراجع الشيعية والمسيحية دعى لحفل تدشين السد العالى وكان له شرف افتتاح السد مع الرئيسين عبد الناصر وخوروشوف.
وعلى إثر اتفاق القوميين والبعثيين وبعض الشخصيات العسكرية على القيام بحركة لقلب نظام حكم عبد الكريم قاسم وترشيح عبد السلام عارف لتزعم الحركة وتوليته رئيساً للجمهورية قام عبد السلام عارف بحركة تصحيحية فى ١٨أكتوبر ١٩٦٣ إلى أن توفى أثر سقوط طائرة الهليكوبتر السوفيتية الصنع فى ظروف غامضة والتى كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة مساء مثل هذا اليوم ١٣ أبريل ١٩٦٦ وهو فى زيارة تفقدية لمحافظات الجنوب
2003أعلنت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون"عن انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في العراق، والتي بدأت في العشرين من مارس 2003م.
1997وفاة الكاتب الصحفي مصطفى أمين عن 83 عاما، أسس وشقيقه على أمين جريدة أخبار اليوم سنة 1941، له العديد من المؤلفات الأدبية مثل "سنة أولى حب"و "لا"
1990الاتحاد السوفيتي السابق يعترف بارتكاب مذبحة كاتين بحق آلاف البولنديين حيث قامت القوات السوفيتية بقتلهم ودفنهم في قبور جماعية في غابة (كاتين) ببولندا عام 1940 وقد تم احياء ذكراها لأول مرة في 7 ابريل
1960افتتاح مشروع الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات ويعتمد العرض على الصوت والضوء والموسيقى التصورية في رواية تاريخ بناة الأهرام ويقدم العرض بسبع لغات مختلفة
1906مولد صمويل بيكيت، كاتب مسرحيات وروائي أنجلو فرنسي أسس مسرح العبث في خمسينيات القرن العشرين،حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1969 لكنه اختفى ولم يتسلمها، من اشهر أعماله"في انتظار جودو"، توفي في ديسمبر 1989
١٣ أبريل ١٩٤٧ وفاة صاحب قانون استقلال القضاء (صبرى أبوعلم)
هو محمد صبرى أبوعلم، المولود فى ٢١ مارس ١٨٩٣ فى منوف بالمنوفية، وحصل على الابتدائية من مدرسة المساعى المشكورة، وهبط القاهرة وفيها أتم تعليمه الثانوى والعالى وعمل محامياً فى منوف وأشمون، وحين زار الزعيم سعد زغلول منوف لحضور احتفال بعيد الجلاء فى ١٩٢٣ وخطب المحامى الشاب آنذاك صبرى أبوعلم خطبة وطنية رفيعة بين يدى سعد باشاً، الذى أعجب بفصاحته ووطنيته، وطلب منه الانتقال للقاهرة ففعل، وعمل فى مكتب مرقص باشا حنا،
وفى الانتخابات البرلمانية فى ديسمبر رشحه الوفد عن دائرة منوف وفاز أبوعلم، وكان أصغر النواب سنا، كما شغل موقع نقيب المحامين، واختير أميراً للحج، وسلمه الملك عبدالعزيز آل سعود حزام الكعبة، وكان عضواً فى الكثير من اللجان التشريعية وسن القوانين، ومنها اللجنة التى أعدت مشروع إلغاء الامتيازات الأجنبية، كما كان له الفضل فى إصدار قوانين مهمة، مثل قانون المرافعات والعقوبات والمحاماة والطوائف والوقف والوصية، وتم اختياره زعيماً للمعارضة بمجلس الشيوخ بالإجماع، ومثل مصر فى العديد من المؤتمرات البرلمانية، وأطلق عليه المحامون لقب «فخر المحاماة»،
شارك أبوعلم فى تنفيذ معاهدة مونترو، وشغل موقع سكرتارية الوفد من ١٩٤٣ وفى صيف ١٩٤٥، أسس هو والنحاس اللجنة الوطنية للطلاب والعمال، وعندما شكل النحاس وزارته السادسة، اختاره وزيرا للعدل وأعد أبوعلم مشروع استقلال القضاء، الذى أصدرته حكومة الوفد فى ١٠ يوليو ١٩٤٣، كما منحت حكومة الوفد رجال القضاء قطعة أرض مساحتها نحو ألفى متر، وعشرة آلاف جنيه، لبناء وتأسيس نادى القضاة إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٣ أبريل ١٩٤٧.