١٠/ ٤/ ٢٠٠٣ اغتيال عبدالمجيد الخوئى
هو الابن الأصغر للمرجع آية الله أبوالقاسم الخوئى، وهو مولود فى ١٩٧٣ بالنجف من أسرة ذات جذور غير عربية، ويحمل الجنسية الإيرانية، وبعد اشتداد قبضة الدولة على المساهمين فى الأحداث التى تلت خروج العراق من الكويت، واندلاع ما يسميه الشيعة «الانتفاضة الشعبانية» فى ١٩٩١ تمكن الأخ الأكبر لعبدالمجيد الخوئى (محمد تقى الخوئى) من تهريبه ساعده على ذلك أن عبدالمجيد يحمل الجنسية الإيرانية وأقام الخوئى فى لندن فى ١٩٩١، وتفرغ للمشاركة فى إدارة مؤسسة الخوئى الخيرية، التى تمثل الإمبراطورية المالية والاستثمارية بواجهة خيرية، ولها صلات مع جميع المرجعيات الشيعية فى العالم، وفى ١٩٩٤ قتل أخوه محمد تقى فى ظروف غامضة فى العراق فتولى عبدالمجيد إدارة المؤسسة كأمين عام، وكانت له صلات مع المعارضة العراقية فى الخارج، كما كان معارضاً لمبدأ ولاية الفقيه.
اشتهر عن الخوئى مشروعه تدويل النجف، وجعلها مستقلة على غرار الفاتيكان، وكان البريطانيون والملك الأردنى يدعمانه فى هذا المشروع كما كان أول معارض دخل العراق بعد الاحتلال عن طريق البحرين قبل دخول القوات الأمريكية، ومن هناك صرح لوكالات الأنباء بأن السيستانى أفتى بعدم إعاقة وصول قوات الاحتلال إلى العراق وقيل إن التسجيل الذى يتضمن اتصاله الهاتفى بهذا الشأن مازال موجوداً ومتداولاً، وعند دخوله النجف اتصل بالمراجع وقام بتشكيل قوة سماها الوحدة الوطنية، وأوكل قيادتها إلى العقيد عبدالمنعم عامر عبود، الضابط السابق،
لكن جماعات مناوئة كانت تتربص به فى سباق صراع المرجعيات والسيطرة على النجف بعد الاحتلال، خصوصاً أنه تردد فى المدينة أن الأمريكيين أعطوه سلطة إدارة النجف، وكان الموالون لمقتدى الصدر فى مقدمة هؤلاء، وقد تعللوا بمصاحبة الخوئى حيدر الكليدار، الذى كان عضو المجلس الوطنى قبل الاحتلال، ومقرباً من الحكومة وفى مثل هذا اليوم ١٠ أبريل ٢٠٠٣، هاجمته مجموعة مسلحة بالهراوات والسكاكين فى مسجد الإمام واقتادوه إلى دار مقتدى الصدر ليحكم بأمره ما يشاء، وبحسب الرواية التى نقلتها وكالات الأنباء عن زوجة عبدالمجيد الخوئى، فإن مقتدى الصدر قال لأنصاره الذين جاءوا بـه مكبلاً ينزف أنا لا أعرفه اعملوا به ما شئتم، ويقال إن القوات الأمريكية التى كانت على مقربة لم تهرع لنجدة الخوئى، بعد أن ذهب إليها بعض النجفيين يطلبون العون.
1994الناتو تفرض حظرا جويا ضد صرب البوسنة لأول مرة منذ بدء الحرب
1992فوز حزب المحافظين البريطانى بأغلبية المقاعد فى البرلمان وفوزه بالحكم للمرة الرابعة على التوالى
1986في مثل هذا اليوم عادت بناظير بوتو السياسية الباكستانية الى بلادها. عاشت "بوتو" بين بريطانيا وأمريكا، وعادت الي باكستان عام 1977 اثناءحكم أبيها ذو الفقار علي بوتو وبعد اعدامه عام 1979 تم اعتقالها الي عام 1984حين سمح لها بمغادرة البلاد إلى بريطانيا، ومن هناك تولت قيادة حزب الشعب الباكستاني، وعادت إلى باكستان 10 ابريل/ نيسان عام 1986 لتستعد لخوض الانتخابات واستقبلت استقبالا ضخما في مدينة لاهور، وبقيت بوتو مرتبطة بالحكم سواء كانت في السلطة أو في قيادة المعارضة إلى عام 1998م عندما غادرت باكستان إلى الإمارات العربية المتحدة. وبعد تسع سنوات عادت بناظير بوتو الي باكستان بعد اتفاقيات عقدتها مع الجنرال مشرف لتسهيل بقائه في منصب الرئاسة مقابل توليها رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة، ولكنها لم تتمكن من تنفيذ تلك الإتفاقية بعد اغتيالها في 27ديسمبر/كانون الاول 2007.
1972الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وسبعون دولة أخرى توقع على المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة البيولوجية أو الجرثومية
10 ابريل 2009 وفاة المخرج والفنان القدير السيد راضى
السيد راضى مخرج وممثل مصرى ورئيس اتحاد النقابات الفنية فى مصر ومؤسس مسرح الطفل فى مصر فى ١٩٨٣. وهو فنان قدير ويعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا فى رفع شأن المسرح المصرى خلال سنوات الستينيات، وهو من مواليد محافظة الغربية شمال القاهرة فى ٥ فبراير ١٩٣٥،
وخريج المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل فى ١٩٦٠. وفى ١٩٧١ كان خبيرا مسرحيا لمدة عامين فى المسرح الليبى بمدينة بنغازى، فضلا عن عمله بمهرجان سوسة المسرحى فى تونس. أخرج السيد راضى ما يزيد على ٢٥ عملا مسرحيا، وكان قد انتخب رئيسا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية فى ١٩٩٣، كما شغل عددا من المناصب،
منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفنى للمسرح، وعضو المجلس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقابات الفنية، وفى ١٩٩٥ كان مديرا للمسرح الكوميدى ووكيلا لوزارة الثقافة ١٩٩٦ وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ومن أعماله المسرحية «البرنسيسة» و«دلع الهوانم» و«الصعايدة وصلوا» و«مهرجان الحرامية» و«سوق الحلاوة» و«الدكتور زعتر» و«خود الفلوس واجرى»،
ومن الأفلام التى شارك فيها «العبيط» و«أبناء الصمت» و«وراء الشمس» و«الإنس والجن» و«أمهات فى المنفى» و«اغتيال» و«مجرم مع مرتبة الشرف» ومن المسلسلات «رأفت الهجان» و«السيرة الهلالية» والظاهر بيبرس» و«لا أحد ينام فى الإسكندرية» و«سلطان الغرام» و«العائدون» وكان السيد راضى قد تعرض لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد (الحياة لونها بمبى)، نقل على إثرها إلى المستشفى، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٠ إبريل 2009
هو الابن الأصغر للمرجع آية الله أبوالقاسم الخوئى، وهو مولود فى ١٩٧٣ بالنجف من أسرة ذات جذور غير عربية، ويحمل الجنسية الإيرانية، وبعد اشتداد قبضة الدولة على المساهمين فى الأحداث التى تلت خروج العراق من الكويت، واندلاع ما يسميه الشيعة «الانتفاضة الشعبانية» فى ١٩٩١ تمكن الأخ الأكبر لعبدالمجيد الخوئى (محمد تقى الخوئى) من تهريبه ساعده على ذلك أن عبدالمجيد يحمل الجنسية الإيرانية وأقام الخوئى فى لندن فى ١٩٩١، وتفرغ للمشاركة فى إدارة مؤسسة الخوئى الخيرية، التى تمثل الإمبراطورية المالية والاستثمارية بواجهة خيرية، ولها صلات مع جميع المرجعيات الشيعية فى العالم، وفى ١٩٩٤ قتل أخوه محمد تقى فى ظروف غامضة فى العراق فتولى عبدالمجيد إدارة المؤسسة كأمين عام، وكانت له صلات مع المعارضة العراقية فى الخارج، كما كان معارضاً لمبدأ ولاية الفقيه.
اشتهر عن الخوئى مشروعه تدويل النجف، وجعلها مستقلة على غرار الفاتيكان، وكان البريطانيون والملك الأردنى يدعمانه فى هذا المشروع كما كان أول معارض دخل العراق بعد الاحتلال عن طريق البحرين قبل دخول القوات الأمريكية، ومن هناك صرح لوكالات الأنباء بأن السيستانى أفتى بعدم إعاقة وصول قوات الاحتلال إلى العراق وقيل إن التسجيل الذى يتضمن اتصاله الهاتفى بهذا الشأن مازال موجوداً ومتداولاً، وعند دخوله النجف اتصل بالمراجع وقام بتشكيل قوة سماها الوحدة الوطنية، وأوكل قيادتها إلى العقيد عبدالمنعم عامر عبود، الضابط السابق،
لكن جماعات مناوئة كانت تتربص به فى سباق صراع المرجعيات والسيطرة على النجف بعد الاحتلال، خصوصاً أنه تردد فى المدينة أن الأمريكيين أعطوه سلطة إدارة النجف، وكان الموالون لمقتدى الصدر فى مقدمة هؤلاء، وقد تعللوا بمصاحبة الخوئى حيدر الكليدار، الذى كان عضو المجلس الوطنى قبل الاحتلال، ومقرباً من الحكومة وفى مثل هذا اليوم ١٠ أبريل ٢٠٠٣، هاجمته مجموعة مسلحة بالهراوات والسكاكين فى مسجد الإمام واقتادوه إلى دار مقتدى الصدر ليحكم بأمره ما يشاء، وبحسب الرواية التى نقلتها وكالات الأنباء عن زوجة عبدالمجيد الخوئى، فإن مقتدى الصدر قال لأنصاره الذين جاءوا بـه مكبلاً ينزف أنا لا أعرفه اعملوا به ما شئتم، ويقال إن القوات الأمريكية التى كانت على مقربة لم تهرع لنجدة الخوئى، بعد أن ذهب إليها بعض النجفيين يطلبون العون.
1994الناتو تفرض حظرا جويا ضد صرب البوسنة لأول مرة منذ بدء الحرب
1992فوز حزب المحافظين البريطانى بأغلبية المقاعد فى البرلمان وفوزه بالحكم للمرة الرابعة على التوالى
1986في مثل هذا اليوم عادت بناظير بوتو السياسية الباكستانية الى بلادها. عاشت "بوتو" بين بريطانيا وأمريكا، وعادت الي باكستان عام 1977 اثناءحكم أبيها ذو الفقار علي بوتو وبعد اعدامه عام 1979 تم اعتقالها الي عام 1984حين سمح لها بمغادرة البلاد إلى بريطانيا، ومن هناك تولت قيادة حزب الشعب الباكستاني، وعادت إلى باكستان 10 ابريل/ نيسان عام 1986 لتستعد لخوض الانتخابات واستقبلت استقبالا ضخما في مدينة لاهور، وبقيت بوتو مرتبطة بالحكم سواء كانت في السلطة أو في قيادة المعارضة إلى عام 1998م عندما غادرت باكستان إلى الإمارات العربية المتحدة. وبعد تسع سنوات عادت بناظير بوتو الي باكستان بعد اتفاقيات عقدتها مع الجنرال مشرف لتسهيل بقائه في منصب الرئاسة مقابل توليها رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة، ولكنها لم تتمكن من تنفيذ تلك الإتفاقية بعد اغتيالها في 27ديسمبر/كانون الاول 2007.
1972الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وسبعون دولة أخرى توقع على المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة البيولوجية أو الجرثومية
10 ابريل 2009 وفاة المخرج والفنان القدير السيد راضى
السيد راضى مخرج وممثل مصرى ورئيس اتحاد النقابات الفنية فى مصر ومؤسس مسرح الطفل فى مصر فى ١٩٨٣. وهو فنان قدير ويعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا فى رفع شأن المسرح المصرى خلال سنوات الستينيات، وهو من مواليد محافظة الغربية شمال القاهرة فى ٥ فبراير ١٩٣٥،
وخريج المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل فى ١٩٦٠. وفى ١٩٧١ كان خبيرا مسرحيا لمدة عامين فى المسرح الليبى بمدينة بنغازى، فضلا عن عمله بمهرجان سوسة المسرحى فى تونس. أخرج السيد راضى ما يزيد على ٢٥ عملا مسرحيا، وكان قد انتخب رئيسا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية فى ١٩٩٣، كما شغل عددا من المناصب،
منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفنى للمسرح، وعضو المجلس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقابات الفنية، وفى ١٩٩٥ كان مديرا للمسرح الكوميدى ووكيلا لوزارة الثقافة ١٩٩٦ وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ومن أعماله المسرحية «البرنسيسة» و«دلع الهوانم» و«الصعايدة وصلوا» و«مهرجان الحرامية» و«سوق الحلاوة» و«الدكتور زعتر» و«خود الفلوس واجرى»،
ومن الأفلام التى شارك فيها «العبيط» و«أبناء الصمت» و«وراء الشمس» و«الإنس والجن» و«أمهات فى المنفى» و«اغتيال» و«مجرم مع مرتبة الشرف» ومن المسلسلات «رأفت الهجان» و«السيرة الهلالية» والظاهر بيبرس» و«لا أحد ينام فى الإسكندرية» و«سلطان الغرام» و«العائدون» وكان السيد راضى قد تعرض لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد (الحياة لونها بمبى)، نقل على إثرها إلى المستشفى، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٠ إبريل 2009