١/ ٤/ ٢٠٠١ القبض على الرئيس الصربى السابق سلوبودان ميلوسيفيتش فى العشرين من أغسطس ١٩٤١ ولد سلوبودان ميلوسيفيتش فى بلدة بوزاريفاتش قرب العاصمة بلجراد لأسرة مفككة وذكريات طفولة سيئة، فقد انتحر عمّه بإطلاق النار على نفسه، أما أبوه فقد ترك الأسرة عقب الحرب العالمية الثانية وانتحر أيضا فى ١٩٦٢، وكذلك فعلت أمه الشيوعية بعد عشر سنوات من رحيلِ زوجها الذى انفصل عنها، وقد جاء سلوبودان ميلوسيفيتش رئيسا لصربيا ويوغوسلافيا من الفترة بين ١٩٨٩ و١٩٩٧، وكان قد لعب دورًا كبيرًا فى تفكيك يوغوسلافيا فى ١٩٩١ فانفصلت سلوفينيا وكرواتيا ومقدونيا إلا أنه قاوم انفصال كرواتيا ثم البوسنة والهرسك فى ١٩٩٢، بعد أن أعلن الشعب البوسنى استقلالَه عبر استفتاء شعبى واستمرَّت الحرب حتى ١٩٩٥ حيث تمَّ التوقيع على اتفاقية دايتون فى سويسرا برعاية أمريكية منهيًا بذلك مشروع صربيا الكبرى،
وفى ١٩٩٨م أعمل آلته العسكرية ضد المسلمين فى إقليم كوسوفا المسلم ذى الحكم الذاتى، ولم يوقف حربه القذرة هذه ضد المدنيين العزل إلا بعد ضربات حلف شمال الأطلنطى «الناتو» على يوغوسلافيا والقوات الحكومية فى الإقليم فتخلَّى عن أطماعه فى كوسوفا، وفى أواخر ٢٠٠٠ اندلعت مظاهرات عارمة ضده عقب قيامه بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالحه فى عام ٢٠٠٠ وفشل فى إجهاض هذه المظاهرات مما اضطره للاستقالة، وعقب الإطاحة به ألقت الشرطة اليوغسلافية القبض عليه فى مثل هذا اليوم ١ أبريل ٢٠٠١ وتم تقديمه للمحاكمة فى نفس العام، بسبب ما ارتكبه من جرائم حرب فى حرب البلقان فى التسعينيات ومن بينها مذبحة سيربرنيتسا فى ١٩٩٥ والتى راح ضحيتها ثمانية آلاف من مسلمى البوسنة، وتم تسليمه للمحاكمة أمام محكمة شكلتها الأمم المتحدة، وكان قيد الاعتقال فى السجن بمدينة لاهاى الهولندية، وأثناء محاكمته مكث سنوات متنقلاً بين السجن والمحكمة والمستشفى،
وكان فى كل جلسة من جلسات المحاكمة يسخر من قضاته ولا يعترف بشرعية المحكمة، بل ويرفض توكيل محام عنه، إلى أن عثر عليه ميتا فى ١١ مارس ٢٠٠٦ فى محبسه فى لاهاى، وكانت المحكمة الدولية قد رفضت طلبًا منه للإفراج المشروط عنه للعلاج فى روسيا حيث كان ميلوسيفيتش يعانى من مشاكلَ فى القلب لكن طلبه قوبل بالرفض بعد أن ألمح ممثل الادعاء إلى أن زوجته وابنه يعيشان فى العاصمة الروسية موسكو.
2008احالة حزب العدالة الحاكم في تركيا الي المحكمة بتهمة التقليل من شان النظام العلماني في البلاد
1991# اجلاء الالاف من الاهالى بالفليبين مع عودة نشاط بركان "تينا توبو" الذى ظل خامدا طوال (600) عام
1984وضع حجر الاساس لنفق الجلاء فى ميدان الجلاء
1950قررت الأمم المتحدة تقسيم القدس إلى قدس شرقية، وأخرى غربية تتبع إدارة إسرائيل
1948بدء تنفيذ مشروع "ماريشال" وفيه التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ خطة للإعمار في دول أوروبا التي دمرتها الحرب العالمية الثانية
1815مولد السياسى الالمانى/ بسمارك و الذي اشتهر بلقب "المستشار الحديدي" لعب بسمارك دوراً هاماً حين كان مستشارا للرايخ الألماني, وأثرت أفكاره على السياسة الداخلية والخارجية لألمانيا في نهاية القرن التاسع عشر.
1 أبريل ١٩٨٧ وفاة الأديب والصحفى والمخرج عبدالرحمن الخميسى
لأب ريفى فى قرية منية النصر بالدقهلية، وأم حضرية من بورسعيد، وفى ١٣ نوفمبر ١٩٢٠ ولد عبدالرحمن الخميسى، وعاش مع والدته فلما بلغ السادسة كفله أبوه والتحق بالمدرسة الابتدائية بالزرقا، ثم الثانوية بالمنصورة، ثم هبط إلى القاهرة فى ١٩٣٧، والتحق بمدرسة القبة الثانوية مدرساً، وبحث عن مأوى حتى إنه كان ينام بعض الليالى فى المقاهى والحدائق، وعمل عاملاً فى محل بقالة ومحصلاً فى الترام ومصححاً فى مطبعة، وتعرف إلى أحمد المسيرى، صاحب فرقة مسرحية شعبية جائلة، وصار نجم الفرقة، وألف وأخرج ولحن لها وتوثقت علاقته بنجار الفرقة (شكوكو)، ودفع به إلى التمثيل وغناء المونولوجات، وكتب الأغنيات على المقاهى بأسماء غيره، وكتب أغنية «الأصيل الذهبى» للعندليب وأغنية «ما تزوقينى يا ماما» وأغنية «الأعراس المصرية»، وصار من كتاب جريدة «المصرى» البارزين وقدم يوسف إدريس كاتباً للقصة القصيرة،
وللخميسى سبعة دواوين شعرية وسبع مجموعات قصصية وثلاثة أفلام سينمائية من إخراجه، وكان فى ١٩٥٣ قد اعتقل لمطالبته بعودة الجيش إلى ثكناته وعمل فى الجمهورية، وفصل منها وأنشأ فرقة مسرحية وكتب للإذاعة قصة «حسن ونعيمة»، وكان يكتشف المواهب ويقدمها فقدم سعاد حسنى وشمس البارودى وغيرهما، ومثل للسينما ونذكر له دور الشيخ «يوسف البقال» فى فيلم الأرض، وعارض السادات وترك مصر فى ١٩٧٢ مرتحلاً من بيروت إلى بغداد إلى موسكو، وقد كثرت زيجاته فتزوج من السيدات: هانم وشفيقة وألطاف والفنانة فاتن الشوباشى والممرضة محاسن من المنصورة و المذيعة البحرينية (حياة) إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم الأول من أبريل ١٩٨٧.
وفى ١٩٩٨م أعمل آلته العسكرية ضد المسلمين فى إقليم كوسوفا المسلم ذى الحكم الذاتى، ولم يوقف حربه القذرة هذه ضد المدنيين العزل إلا بعد ضربات حلف شمال الأطلنطى «الناتو» على يوغوسلافيا والقوات الحكومية فى الإقليم فتخلَّى عن أطماعه فى كوسوفا، وفى أواخر ٢٠٠٠ اندلعت مظاهرات عارمة ضده عقب قيامه بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالحه فى عام ٢٠٠٠ وفشل فى إجهاض هذه المظاهرات مما اضطره للاستقالة، وعقب الإطاحة به ألقت الشرطة اليوغسلافية القبض عليه فى مثل هذا اليوم ١ أبريل ٢٠٠١ وتم تقديمه للمحاكمة فى نفس العام، بسبب ما ارتكبه من جرائم حرب فى حرب البلقان فى التسعينيات ومن بينها مذبحة سيربرنيتسا فى ١٩٩٥ والتى راح ضحيتها ثمانية آلاف من مسلمى البوسنة، وتم تسليمه للمحاكمة أمام محكمة شكلتها الأمم المتحدة، وكان قيد الاعتقال فى السجن بمدينة لاهاى الهولندية، وأثناء محاكمته مكث سنوات متنقلاً بين السجن والمحكمة والمستشفى،
وكان فى كل جلسة من جلسات المحاكمة يسخر من قضاته ولا يعترف بشرعية المحكمة، بل ويرفض توكيل محام عنه، إلى أن عثر عليه ميتا فى ١١ مارس ٢٠٠٦ فى محبسه فى لاهاى، وكانت المحكمة الدولية قد رفضت طلبًا منه للإفراج المشروط عنه للعلاج فى روسيا حيث كان ميلوسيفيتش يعانى من مشاكلَ فى القلب لكن طلبه قوبل بالرفض بعد أن ألمح ممثل الادعاء إلى أن زوجته وابنه يعيشان فى العاصمة الروسية موسكو.
2008احالة حزب العدالة الحاكم في تركيا الي المحكمة بتهمة التقليل من شان النظام العلماني في البلاد
1991# اجلاء الالاف من الاهالى بالفليبين مع عودة نشاط بركان "تينا توبو" الذى ظل خامدا طوال (600) عام
1984وضع حجر الاساس لنفق الجلاء فى ميدان الجلاء
1950قررت الأمم المتحدة تقسيم القدس إلى قدس شرقية، وأخرى غربية تتبع إدارة إسرائيل
1948بدء تنفيذ مشروع "ماريشال" وفيه التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ خطة للإعمار في دول أوروبا التي دمرتها الحرب العالمية الثانية
1815مولد السياسى الالمانى/ بسمارك و الذي اشتهر بلقب "المستشار الحديدي" لعب بسمارك دوراً هاماً حين كان مستشارا للرايخ الألماني, وأثرت أفكاره على السياسة الداخلية والخارجية لألمانيا في نهاية القرن التاسع عشر.
1 أبريل ١٩٨٧ وفاة الأديب والصحفى والمخرج عبدالرحمن الخميسى
لأب ريفى فى قرية منية النصر بالدقهلية، وأم حضرية من بورسعيد، وفى ١٣ نوفمبر ١٩٢٠ ولد عبدالرحمن الخميسى، وعاش مع والدته فلما بلغ السادسة كفله أبوه والتحق بالمدرسة الابتدائية بالزرقا، ثم الثانوية بالمنصورة، ثم هبط إلى القاهرة فى ١٩٣٧، والتحق بمدرسة القبة الثانوية مدرساً، وبحث عن مأوى حتى إنه كان ينام بعض الليالى فى المقاهى والحدائق، وعمل عاملاً فى محل بقالة ومحصلاً فى الترام ومصححاً فى مطبعة، وتعرف إلى أحمد المسيرى، صاحب فرقة مسرحية شعبية جائلة، وصار نجم الفرقة، وألف وأخرج ولحن لها وتوثقت علاقته بنجار الفرقة (شكوكو)، ودفع به إلى التمثيل وغناء المونولوجات، وكتب الأغنيات على المقاهى بأسماء غيره، وكتب أغنية «الأصيل الذهبى» للعندليب وأغنية «ما تزوقينى يا ماما» وأغنية «الأعراس المصرية»، وصار من كتاب جريدة «المصرى» البارزين وقدم يوسف إدريس كاتباً للقصة القصيرة،
وللخميسى سبعة دواوين شعرية وسبع مجموعات قصصية وثلاثة أفلام سينمائية من إخراجه، وكان فى ١٩٥٣ قد اعتقل لمطالبته بعودة الجيش إلى ثكناته وعمل فى الجمهورية، وفصل منها وأنشأ فرقة مسرحية وكتب للإذاعة قصة «حسن ونعيمة»، وكان يكتشف المواهب ويقدمها فقدم سعاد حسنى وشمس البارودى وغيرهما، ومثل للسينما ونذكر له دور الشيخ «يوسف البقال» فى فيلم الأرض، وعارض السادات وترك مصر فى ١٩٧٢ مرتحلاً من بيروت إلى بغداد إلى موسكو، وقد كثرت زيجاته فتزوج من السيدات: هانم وشفيقة وألطاف والفنانة فاتن الشوباشى والممرضة محاسن من المنصورة و المذيعة البحرينية (حياة) إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم الأول من أبريل ١٩٨٧.