٢٨/ ٣/ ١٩٥٣ انضمام ليبيا إلى جامعة الدول العربية
الأصل التاريخى لاسم ليبيا مصرى بالأساس، وكانت القبيلة الليبية التى تعيش فى المنطقة المتاخمة لمصر هى قبيلة الليبو قد ورد ذكرها فى النصوص المصرية المنسوبة للملك مرنبتاح من الأسرة التاسعة عشرة وبلغت بعض القبائل درجة من القوة مكنتها من دخول مصر وتأسيس أسرة حاكمة (الأسرة ٢٢ من القرن الثامن إلى العاشر ق.م) ومن الفراعنة الليبيين شيشنق الأول الذى تبوأ عرش مصر فى ٩٥٠ ق.م ثم خضعت ليبيا للفينيقيين فالإغريق فالرومان فالبطالمة فالأمويين فالعباسيين فالفاطميين فالأيوبيين فعهد العثمانيين الأول من ١٥٥١حتى ١٧١١ ثم انفرد أحمد باشا القره بحكم ليبيا وحكمتها أسرته حتى
١٨٣٥ وكان يوسف باشا القره مانلى أبرز ولاة هذه الأسرة وأكد سيادة ليبيا على مياهها الإقليمية وفرض رسوما للمرور عبر البحر المتوسط على سفن أمريكا وبريطانيا والسويد وفرنسا وإيطاليا، وفى ١٨٠٣ طالب بزيادة الرسوم على السفن الأمريكية تأمينا لسلامتها عند مرورها ورفضت أمريكا فاستولت البحرية الليبية على إحدى سفن أمريكا،
وخاضت أمريكا (حرب السنوات الأربع) مع ليبيا وفرضت حصاراً على طرابلس وضربتها بالقنابل وقاومت ليبيا الحصار وأسرت إحدى أكبر السفن الحربية الأمريكية (فيلاديلفيا) بكامل طاقمها وجنودها فى ١٨٠٥ فرضخت أمريكا، وفى ١٨٢٩ قامت ثورات ضد القره مانليين بسبب الضرائب وأرغم يوسف على ترك الحكم لابنه على فى ١٨٣٢ وتردت الأوضاع وأعاد السلطان العثمانى حكمه على ليبيا فى ٢٦ مايو ١٨٣٥ وتنازلت تركيا عن ليبيا لإيطاليا بعد معاهدة أوشى فى ١٩١٢ وقاوم المجاهدون وعلى رأسهم عمر المختار ورأى الليبيون الحرب العالمية الثانية فرصة لتحرير بلادهم وانضموا للحلفاء ضد إيطاليا مع تعهد بريطانى بدعم استقلال ليبيا
وبعد هزيمة إيطاليا وسقوط بنغازى وطرابلس فى أيدى البريطانيين لم تف بريطانيا بتعهداتها وظل الإنجليز والفرنسيون يحكمون ليبيا ونجح أحرار ليبيا فى فرض قضية ليبيا فى الأمم المتحدة وأصدرت جمعيتها العامة فى ٢١ أكتوبر١٩٤٩ القرار ٢٨٩ القاضى بمنح ليبيا استقلالها فى أول يناير ١٩٥٢ وفى ٢٤ ديسمبر ١٩٥١ أعلن الدستور واختير إدريس السنوسى ملكا لليبيا، وفى مثل هذا اليوم ٢٨ مارس ١٩٥٣ انضمت ليبيا لجامعة الدول العربية وفى ٢٦ أبريل ١٩٦٣ تم تأسيس المملكة الليبية الموحدة وفى ١ سبتمبر ١٩٦٩ قاد الملازم معمر القذافى ومجموعة من الضباط انقلابا وأعلنوا الجمهورية ومؤخرا اندلعت ثورة ١٧ فبراير ٢٠١١ ضد القذافى.
1953انضمام ليبيا الى جامعة الدول العربية
1901الاحتفال بوضع حجر الاساس للمتحف المصرى للآثار الذي يُعد من أقدم وأشهر متاحف الدنيا حيث أن به أكبر مجموعة من الآثار المصرية المختلف وهو من أوائل المباني في العالم التي استخدمت في بناءها الخرسانة المسلحة من أجل المحافظة علي هذه الثروة الإنسانية
2001إسرائيل تقصف مواقع حرس "عرفات" فى غزة ورام الله بالطائرات والدبابات فى أول عملية عسكرية يشنها "شارون"
1976وفاة علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم المصرية وصاحب فكرة الاحتفال بعيد الأم
1969وفاة الرئيس الامريكى دوايت ديفيد أيزنهاور، سياسي وعسكري أمريكي والرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961
٢٨ مارس ١٩٦٢انقلاب عسكرى فى سوريا بقيادة عبدالكريم النحلاوى
فى فترة من الفترات شهدت سوريا مسلسلا متواصلا من الانقلابات العسكرية، وكان من هذه الانقلابات الانقلاب الذى قاده عبدالكريم النحلاوى فى مثل هذا اليوم ٢٨ مارس ١٩٦٢ ضد حكومة معروف الدواليبى وعبدالكريم النحلاوى المولود فى ١٩٢٦ بدمشق كان أيضا قائد ومخطط الانقلاب العسكرى فى ١٩٦١ الذى أدى إلى انفصال سوريا عن مصر، وفى الانقلاب الذى قاده النحلاوى ضد الدواليبى قام النحلاوى بحل البرلمان، ولكن لم يمض سوى عام أو أقل حتى أطاح انقلاب عسكرى آخر بـ«عبدالكريم النحلاوى» نفسه، وكان فى ٨ مارس أيضا ولكن فى عام ١٩٦٣ بقيادة أمين الحافظ، وكان عبدالكريم النحلاوى مستقيما فى انضباطه المسلكى ومحافظا فى سلوكه الاجتماعى.
وكان متعاطفاً مع الإخوان المسلمين ومن تفاصيل الانقلاب الذى قاده النحلاوى ضد الوحدة السورية مع مصر أنه تعاون مع موفق عصاصة وحيدر الكزبرى وتوجه النحلاوى بفرقة دبابات إلى مقر المشير عامر لإبلاغه بطلبات الضباط الانقلابيين التى لم تتضمن الانفصال بل تلخصت فى إبعاد سيطرة بعض الضباط المصريين عن فرق الجيش السورى، وكان هناك تأييد للانفصال من جانب الأردن والسعودية.
فعندما خلع الملك سعود على يد أخيه الملك فيصل ذهب إلى مصر، وعندما واجهه عبدالناصر بإنفاقه ٧ ملايين جنيه استرلينى لتنظيم انقلاب الانفصال فى سوريا، رد عليه سعود بأن المبلغ المنفق كان ١٢ مليوناً وليس ٧ ملايين وأنه على أثر الانقلاب الذى قاده الفريق أمين الحافظ على النحلاوى قد أسفر عن تسلم حزب البعث للسلطة وإبعاد النحلاوى وعدد من زملائه خارج البلاد، وسرحوا من الجيش.
الأصل التاريخى لاسم ليبيا مصرى بالأساس، وكانت القبيلة الليبية التى تعيش فى المنطقة المتاخمة لمصر هى قبيلة الليبو قد ورد ذكرها فى النصوص المصرية المنسوبة للملك مرنبتاح من الأسرة التاسعة عشرة وبلغت بعض القبائل درجة من القوة مكنتها من دخول مصر وتأسيس أسرة حاكمة (الأسرة ٢٢ من القرن الثامن إلى العاشر ق.م) ومن الفراعنة الليبيين شيشنق الأول الذى تبوأ عرش مصر فى ٩٥٠ ق.م ثم خضعت ليبيا للفينيقيين فالإغريق فالرومان فالبطالمة فالأمويين فالعباسيين فالفاطميين فالأيوبيين فعهد العثمانيين الأول من ١٥٥١حتى ١٧١١ ثم انفرد أحمد باشا القره بحكم ليبيا وحكمتها أسرته حتى
١٨٣٥ وكان يوسف باشا القره مانلى أبرز ولاة هذه الأسرة وأكد سيادة ليبيا على مياهها الإقليمية وفرض رسوما للمرور عبر البحر المتوسط على سفن أمريكا وبريطانيا والسويد وفرنسا وإيطاليا، وفى ١٨٠٣ طالب بزيادة الرسوم على السفن الأمريكية تأمينا لسلامتها عند مرورها ورفضت أمريكا فاستولت البحرية الليبية على إحدى سفن أمريكا،
وخاضت أمريكا (حرب السنوات الأربع) مع ليبيا وفرضت حصاراً على طرابلس وضربتها بالقنابل وقاومت ليبيا الحصار وأسرت إحدى أكبر السفن الحربية الأمريكية (فيلاديلفيا) بكامل طاقمها وجنودها فى ١٨٠٥ فرضخت أمريكا، وفى ١٨٢٩ قامت ثورات ضد القره مانليين بسبب الضرائب وأرغم يوسف على ترك الحكم لابنه على فى ١٨٣٢ وتردت الأوضاع وأعاد السلطان العثمانى حكمه على ليبيا فى ٢٦ مايو ١٨٣٥ وتنازلت تركيا عن ليبيا لإيطاليا بعد معاهدة أوشى فى ١٩١٢ وقاوم المجاهدون وعلى رأسهم عمر المختار ورأى الليبيون الحرب العالمية الثانية فرصة لتحرير بلادهم وانضموا للحلفاء ضد إيطاليا مع تعهد بريطانى بدعم استقلال ليبيا
وبعد هزيمة إيطاليا وسقوط بنغازى وطرابلس فى أيدى البريطانيين لم تف بريطانيا بتعهداتها وظل الإنجليز والفرنسيون يحكمون ليبيا ونجح أحرار ليبيا فى فرض قضية ليبيا فى الأمم المتحدة وأصدرت جمعيتها العامة فى ٢١ أكتوبر١٩٤٩ القرار ٢٨٩ القاضى بمنح ليبيا استقلالها فى أول يناير ١٩٥٢ وفى ٢٤ ديسمبر ١٩٥١ أعلن الدستور واختير إدريس السنوسى ملكا لليبيا، وفى مثل هذا اليوم ٢٨ مارس ١٩٥٣ انضمت ليبيا لجامعة الدول العربية وفى ٢٦ أبريل ١٩٦٣ تم تأسيس المملكة الليبية الموحدة وفى ١ سبتمبر ١٩٦٩ قاد الملازم معمر القذافى ومجموعة من الضباط انقلابا وأعلنوا الجمهورية ومؤخرا اندلعت ثورة ١٧ فبراير ٢٠١١ ضد القذافى.
1953انضمام ليبيا الى جامعة الدول العربية
1901الاحتفال بوضع حجر الاساس للمتحف المصرى للآثار الذي يُعد من أقدم وأشهر متاحف الدنيا حيث أن به أكبر مجموعة من الآثار المصرية المختلف وهو من أوائل المباني في العالم التي استخدمت في بناءها الخرسانة المسلحة من أجل المحافظة علي هذه الثروة الإنسانية
2001إسرائيل تقصف مواقع حرس "عرفات" فى غزة ورام الله بالطائرات والدبابات فى أول عملية عسكرية يشنها "شارون"
1976وفاة علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم المصرية وصاحب فكرة الاحتفال بعيد الأم
1969وفاة الرئيس الامريكى دوايت ديفيد أيزنهاور، سياسي وعسكري أمريكي والرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961
٢٨ مارس ١٩٦٢انقلاب عسكرى فى سوريا بقيادة عبدالكريم النحلاوى
فى فترة من الفترات شهدت سوريا مسلسلا متواصلا من الانقلابات العسكرية، وكان من هذه الانقلابات الانقلاب الذى قاده عبدالكريم النحلاوى فى مثل هذا اليوم ٢٨ مارس ١٩٦٢ ضد حكومة معروف الدواليبى وعبدالكريم النحلاوى المولود فى ١٩٢٦ بدمشق كان أيضا قائد ومخطط الانقلاب العسكرى فى ١٩٦١ الذى أدى إلى انفصال سوريا عن مصر، وفى الانقلاب الذى قاده النحلاوى ضد الدواليبى قام النحلاوى بحل البرلمان، ولكن لم يمض سوى عام أو أقل حتى أطاح انقلاب عسكرى آخر بـ«عبدالكريم النحلاوى» نفسه، وكان فى ٨ مارس أيضا ولكن فى عام ١٩٦٣ بقيادة أمين الحافظ، وكان عبدالكريم النحلاوى مستقيما فى انضباطه المسلكى ومحافظا فى سلوكه الاجتماعى.
وكان متعاطفاً مع الإخوان المسلمين ومن تفاصيل الانقلاب الذى قاده النحلاوى ضد الوحدة السورية مع مصر أنه تعاون مع موفق عصاصة وحيدر الكزبرى وتوجه النحلاوى بفرقة دبابات إلى مقر المشير عامر لإبلاغه بطلبات الضباط الانقلابيين التى لم تتضمن الانفصال بل تلخصت فى إبعاد سيطرة بعض الضباط المصريين عن فرق الجيش السورى، وكان هناك تأييد للانفصال من جانب الأردن والسعودية.
فعندما خلع الملك سعود على يد أخيه الملك فيصل ذهب إلى مصر، وعندما واجهه عبدالناصر بإنفاقه ٧ ملايين جنيه استرلينى لتنظيم انقلاب الانفصال فى سوريا، رد عليه سعود بأن المبلغ المنفق كان ١٢ مليوناً وليس ٧ ملايين وأنه على أثر الانقلاب الذى قاده الفريق أمين الحافظ على النحلاوى قد أسفر عن تسلم حزب البعث للسلطة وإبعاد النحلاوى وعدد من زملائه خارج البلاد، وسرحوا من الجيش.