٢٦/ ٣/ ٢٠٠٧ الاستفتاء على التعديل الدستورى فى مصر
فى ٢٥ فبراير ٢٠٠٥ طلب الرئيس السابق مبارك تعديل المادة ٧٦ من الدستور، وفى ٩ مارس وافق المجلس على التعديل محيلا التقرير إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لإعداد صياغة للمادة المطلوب تعديلها (المادة ٧٦) وتم تشكيل لجنة فرعية من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لإعداد صياغة التعديل وفى ٨ مايو ٢٠٠٥ وافقت اللجنة على الصياغة المعدلة، وبعد يومين وافق مجلس الشعب بـ ٤٠٥ أصوات وطرح النص للاستفتاء، وجاءت النتيجة بالموافقة بالأغلبية وأصبح اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب لا بالاستفتاء وبالاقتراع السرى العام المباشر غير أن المادة ٧٦ لا يمكن عزلها عن المادة ٧٧ التى قضت بإمكانية تولى الرئاسة لمدد غير محددة، مما قوض فكرة التداول السلمى للسلطة فيما لم يتطرق التعديل للصلاحيات المطلقة للرئيس،
وقبل أن يجف حبر تعديل ٢٠٠٥ وفى ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٦ كان رئيس الجمهورية يطلب تعديل ٣٤ مادة من الدستور، وفى نفس اليوم عقد مجلس الشعب جلسة خاصة لنظر الطلب وقرر إحالته للجنة العامة وانتهت اللجنة العامة من عملها فى ٨ يناير ٢٠٠٧ معلنة الموافقة الجماعية على مبدأ تعديل مواد الدستور المطروحة ثم وافق مجلس الشورى فى ١١ يناير على التعديل ومجلس الشعب فى ١٧ يناير ٢٠٠٧.
وبدأت صياغة المواد المراد تعديلها ووافق عليها مجلس الشعب فى ١٩ مارس ٢٠٠٧، وتم الاستفتاء عليها فى مثل هذا اليوم ٢٦ مارس ٢٠٠٧ وجاءت نتيجة الاستفتاء ٧٥.٩% بالموافقة، دون توفر فترة كافية لإجراء حوار حولها حيث طرحت للاستفتاء بعد موافقة المجلس عليها بأسبوع رغم خطورة المواد المقترح تعديلها وما أثارته من جدل مثل إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات وقانون الإرهاب، وكان من اللافت أن التعديلات لم تعلن فى صياغتها النهائية والأخيرة إلا قبل الاستفتاء بيومين، وفى تعديل ٢٠٠٧ ألغيت النصوص المتعلقة بالاشتراكية والقطاع العام فألغيت العبارات الدالة على الاشتراكية والقطاع العام رغم أن بعض مظاهر النظام الاشتراكى ما زالت موجودة فى الدستور مثل اشتراط نسبة ٥٠% عمال وفلاحين، كما نال تعديل المادة ٨٨ من الإشراف القضائى على الانتخابات وأعطى لرئيس الجمهورية الحق فى إحالة المدنى إلى القضاء العسكرى وظلت بعض التعديلات الأكثر أهمية خارج نطاق التعديل الدستورى ومنها المادة المتعلقة بمدد رئاسة الجمهورية التى تسمح برئاسة مؤبدة مما يؤدى للجمهوريات الوراثية.
1984وفاة الزعيم الغيني أحمد سيكوتوري وفي عهده استقلت البلاد عن فرنسا عام 1958
1979الرئيس انور السادات يوقع معاهدة السلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلى مناحم بيجين برعاية امريكية
1963صدور الدستور المؤقت لمصر وتم افتتاح مجلس يضم 50% عمال و فلاحين
1953اكتشف العالم الأمريكي جوناس سالك مصلاً ضد شلل الأطفال
1827وفاة الموسيقار الالمانى بيتهوفن وهو من أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور و قدم أول عمل موسيقي وعمره 8 سنوات
٢٦ مارس ١٩٢٣.وفاة رائدة المسرح الفرنسى سارة برنار
كانت سارة برنار رائدة من رائدات المسرح الفرنسى ومن أشهر ممثلاته عبر مسيرته التاريخية ولشهرتها مسرحيا على مستوى العالم كان العرب يطلقون اسمها على ممثلات مسرحيات عربيات فأطلق المصريون لقب «سارة برنار الشرق» مرتين على ممثلتى مسرح شهيرتين الأولى فاطمة رشدى والثانية روزاليوسف وسارة من أعظم الممثلات فى كل العصور فى التراجيديا كما برعت فى الكوميديا وبلغت ذروة شهرتها بين نهاية القرن ١٩ وبداية القرن ٢٠ وعرفت بملكة المسرح التراجيدى الفرنسى و«سارة الإلهية»
أما اسمها كاملا فهو سارة مارى هنرى روزين برنار وقد تنقّلت بين مسارح باريس الكبرى ولعبت أدوارا عديدة كانت وراء شهرتها من بينها جان دارك وهاملت، وعرفت عن قرب أعلام الأدب والمسرح فى عصرها مثل فكتور هوجو وهنرى جيمس وبرناردشو، وسارة مولودة فى باريس فى ٢٣ أكتوبر ١٨٤٤، ولما بلغت الثالثة عشرة من عمرها التحقت بمعهد باريس للفنون وطافت بعروضها حول أوروبا كما كتبت بعض النصوص المسرحية إلى أن توفيت بين ذراعى ابنها الوحيد (موريس) فى مثل هذا اليوم ٢٦ مارس ١٩٢٣.
ودفنت فى مقبرة بير لاشاز وهى أكبر مقابر باريس وفى فبراير ٢٠١٠ صدر كتاب عن سيرتها للكاتب والناقد الأمريكى روبرت جوتليب، ومما قاله فى كتابه إن هوية والدها الحقيقى ظلت مجهولة. كما أنها لم تفصح أبدا عن أصولها وأن والدتها من أصل أيرلندى وكان ابنها موريس ثمرة علاقة عاشتها مع أحد النبلاء البلجيكيين ولم تتزوج سوى مرة واحدة من ممثل مغمور يونانى الأصل ولفترة قصيرة.
فى ٢٥ فبراير ٢٠٠٥ طلب الرئيس السابق مبارك تعديل المادة ٧٦ من الدستور، وفى ٩ مارس وافق المجلس على التعديل محيلا التقرير إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لإعداد صياغة للمادة المطلوب تعديلها (المادة ٧٦) وتم تشكيل لجنة فرعية من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لإعداد صياغة التعديل وفى ٨ مايو ٢٠٠٥ وافقت اللجنة على الصياغة المعدلة، وبعد يومين وافق مجلس الشعب بـ ٤٠٥ أصوات وطرح النص للاستفتاء، وجاءت النتيجة بالموافقة بالأغلبية وأصبح اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب لا بالاستفتاء وبالاقتراع السرى العام المباشر غير أن المادة ٧٦ لا يمكن عزلها عن المادة ٧٧ التى قضت بإمكانية تولى الرئاسة لمدد غير محددة، مما قوض فكرة التداول السلمى للسلطة فيما لم يتطرق التعديل للصلاحيات المطلقة للرئيس،
وقبل أن يجف حبر تعديل ٢٠٠٥ وفى ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٦ كان رئيس الجمهورية يطلب تعديل ٣٤ مادة من الدستور، وفى نفس اليوم عقد مجلس الشعب جلسة خاصة لنظر الطلب وقرر إحالته للجنة العامة وانتهت اللجنة العامة من عملها فى ٨ يناير ٢٠٠٧ معلنة الموافقة الجماعية على مبدأ تعديل مواد الدستور المطروحة ثم وافق مجلس الشورى فى ١١ يناير على التعديل ومجلس الشعب فى ١٧ يناير ٢٠٠٧.
وبدأت صياغة المواد المراد تعديلها ووافق عليها مجلس الشعب فى ١٩ مارس ٢٠٠٧، وتم الاستفتاء عليها فى مثل هذا اليوم ٢٦ مارس ٢٠٠٧ وجاءت نتيجة الاستفتاء ٧٥.٩% بالموافقة، دون توفر فترة كافية لإجراء حوار حولها حيث طرحت للاستفتاء بعد موافقة المجلس عليها بأسبوع رغم خطورة المواد المقترح تعديلها وما أثارته من جدل مثل إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات وقانون الإرهاب، وكان من اللافت أن التعديلات لم تعلن فى صياغتها النهائية والأخيرة إلا قبل الاستفتاء بيومين، وفى تعديل ٢٠٠٧ ألغيت النصوص المتعلقة بالاشتراكية والقطاع العام فألغيت العبارات الدالة على الاشتراكية والقطاع العام رغم أن بعض مظاهر النظام الاشتراكى ما زالت موجودة فى الدستور مثل اشتراط نسبة ٥٠% عمال وفلاحين، كما نال تعديل المادة ٨٨ من الإشراف القضائى على الانتخابات وأعطى لرئيس الجمهورية الحق فى إحالة المدنى إلى القضاء العسكرى وظلت بعض التعديلات الأكثر أهمية خارج نطاق التعديل الدستورى ومنها المادة المتعلقة بمدد رئاسة الجمهورية التى تسمح برئاسة مؤبدة مما يؤدى للجمهوريات الوراثية.
1984وفاة الزعيم الغيني أحمد سيكوتوري وفي عهده استقلت البلاد عن فرنسا عام 1958
1979الرئيس انور السادات يوقع معاهدة السلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلى مناحم بيجين برعاية امريكية
1963صدور الدستور المؤقت لمصر وتم افتتاح مجلس يضم 50% عمال و فلاحين
1953اكتشف العالم الأمريكي جوناس سالك مصلاً ضد شلل الأطفال
1827وفاة الموسيقار الالمانى بيتهوفن وهو من أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور و قدم أول عمل موسيقي وعمره 8 سنوات
٢٦ مارس ١٩٢٣.وفاة رائدة المسرح الفرنسى سارة برنار
كانت سارة برنار رائدة من رائدات المسرح الفرنسى ومن أشهر ممثلاته عبر مسيرته التاريخية ولشهرتها مسرحيا على مستوى العالم كان العرب يطلقون اسمها على ممثلات مسرحيات عربيات فأطلق المصريون لقب «سارة برنار الشرق» مرتين على ممثلتى مسرح شهيرتين الأولى فاطمة رشدى والثانية روزاليوسف وسارة من أعظم الممثلات فى كل العصور فى التراجيديا كما برعت فى الكوميديا وبلغت ذروة شهرتها بين نهاية القرن ١٩ وبداية القرن ٢٠ وعرفت بملكة المسرح التراجيدى الفرنسى و«سارة الإلهية»
أما اسمها كاملا فهو سارة مارى هنرى روزين برنار وقد تنقّلت بين مسارح باريس الكبرى ولعبت أدوارا عديدة كانت وراء شهرتها من بينها جان دارك وهاملت، وعرفت عن قرب أعلام الأدب والمسرح فى عصرها مثل فكتور هوجو وهنرى جيمس وبرناردشو، وسارة مولودة فى باريس فى ٢٣ أكتوبر ١٨٤٤، ولما بلغت الثالثة عشرة من عمرها التحقت بمعهد باريس للفنون وطافت بعروضها حول أوروبا كما كتبت بعض النصوص المسرحية إلى أن توفيت بين ذراعى ابنها الوحيد (موريس) فى مثل هذا اليوم ٢٦ مارس ١٩٢٣.
ودفنت فى مقبرة بير لاشاز وهى أكبر مقابر باريس وفى فبراير ٢٠١٠ صدر كتاب عن سيرتها للكاتب والناقد الأمريكى روبرت جوتليب، ومما قاله فى كتابه إن هوية والدها الحقيقى ظلت مجهولة. كما أنها لم تفصح أبدا عن أصولها وأن والدتها من أصل أيرلندى وكان ابنها موريس ثمرة علاقة عاشتها مع أحد النبلاء البلجيكيين ولم تتزوج سوى مرة واحدة من ممثل مغمور يونانى الأصل ولفترة قصيرة.