2011-09-08
باريس ـ رفعت مواطنة فرنسية دعوى قضائية ضد زوجها لعدم ممارسته الجنس معها لعدة سنوات بعد زواجٍ دام 21 عاماً، وفق ما جاء في محضر الدعوى المثيرة للجدل.
وكان الزوج المدعو "جون لويس" أهمل واجباته الزوجية مع زوجته "مونيك"، ليضيق ذرع الزوجة بعد 7 سنوات من الإهمال، وتتوجه بمعاناتها إلى القضاء الفرنسي لنصرتها، مطالبة بالطلاق، وبتعويض قيمته 10 آلاف يورو أو 17 ألف دولار.
وجاءت حجة محامي الزوج بأن "ضغوط العمل والأمراض" التي ألمّت به في الفترة الماضية منعته من استكمال واجباته الزوجية، وفق ما نشرت صحيفة "دايلي مايل".
وقال القاضي إن القانون الفرنسي يفرض على الزوجين ممارسة الجنس والإخلاص لبعضهما البعض مدى الحياة.
وفي حين يعتبر السبب الأساسي للطلاق عند الفرنسيين هو الخيانة أو العنف، إلا أن هذه الدعوى تعد الثانية من نوعها بعدما طالبت زوجة سابقا بالطلاق لعدم إرضائها جنسيا في العام 2000. والجديد فيها هو المطالبة بتعويض مادي إلى جانب قرار الانفصال.
ومؤخرا تراجعت الصورة المنمطة "للشعب الفرنسي العاشق"، إذ غالبا ما توصف باريس بمدينة الحب، ويفاخر شعبها بإقباله الشَّرِه على الحب والعلاقات المنفتحة.
وأظهرت إحصائية أجريت مؤخرا من قبل "المعهد الفرنسي للرأي العام" أن 76% من أصل 1000 شخص (تم استفتاؤهم) يعانون من مشاكل في علاقاتهم العاطفية نتيجة الحياة الجنسية المتردية.
وقال نصف المستفتين إنه لا رغبة لهم في ممارسة الجنس مع الشريك. واعترفت أكثر من ثلث السيدات المشاركات أنهن يتذرعن بالصداع أو التعب أو الأولاد للتهرب من ممارسة الجنس، في حين اعترف رجل من أصل 6 بالتذرع بأسباب مشابهة للتملص من الواجب!
باريس ـ رفعت مواطنة فرنسية دعوى قضائية ضد زوجها لعدم ممارسته الجنس معها لعدة سنوات بعد زواجٍ دام 21 عاماً، وفق ما جاء في محضر الدعوى المثيرة للجدل.
وكان الزوج المدعو "جون لويس" أهمل واجباته الزوجية مع زوجته "مونيك"، ليضيق ذرع الزوجة بعد 7 سنوات من الإهمال، وتتوجه بمعاناتها إلى القضاء الفرنسي لنصرتها، مطالبة بالطلاق، وبتعويض قيمته 10 آلاف يورو أو 17 ألف دولار.
وجاءت حجة محامي الزوج بأن "ضغوط العمل والأمراض" التي ألمّت به في الفترة الماضية منعته من استكمال واجباته الزوجية، وفق ما نشرت صحيفة "دايلي مايل".
وقال القاضي إن القانون الفرنسي يفرض على الزوجين ممارسة الجنس والإخلاص لبعضهما البعض مدى الحياة.
وفي حين يعتبر السبب الأساسي للطلاق عند الفرنسيين هو الخيانة أو العنف، إلا أن هذه الدعوى تعد الثانية من نوعها بعدما طالبت زوجة سابقا بالطلاق لعدم إرضائها جنسيا في العام 2000. والجديد فيها هو المطالبة بتعويض مادي إلى جانب قرار الانفصال.
ومؤخرا تراجعت الصورة المنمطة "للشعب الفرنسي العاشق"، إذ غالبا ما توصف باريس بمدينة الحب، ويفاخر شعبها بإقباله الشَّرِه على الحب والعلاقات المنفتحة.
وأظهرت إحصائية أجريت مؤخرا من قبل "المعهد الفرنسي للرأي العام" أن 76% من أصل 1000 شخص (تم استفتاؤهم) يعانون من مشاكل في علاقاتهم العاطفية نتيجة الحياة الجنسية المتردية.
وقال نصف المستفتين إنه لا رغبة لهم في ممارسة الجنس مع الشريك. واعترفت أكثر من ثلث السيدات المشاركات أنهن يتذرعن بالصداع أو التعب أو الأولاد للتهرب من ممارسة الجنس، في حين اعترف رجل من أصل 6 بالتذرع بأسباب مشابهة للتملص من الواجب!