٢٥/ ٣/ ١٩٦٩. استقالة الرئيس الباكستانى أيوب خان بعد مظاهرات طالبته بالرحيل
فى قرية ريحانة فى الهند، وفى ١٤ مايو ١٩٠٧، ولد محمد أيوب خان وتقلب بين أكثر من مدرسة وفى ١٩٢٢ التحق بجامعة على غار، وبعد أربع سنوات، وقبل تخرجه رشح للكلية العسكرية الملكية فى ساندهرست بإنجلترا فى ١٩٢٦، وأتم تدريبه فيها والتحق بالجيش الهندى فى ١٩٢٨ وشارك فى الحرب العالمية الثانية، وأثناء أحداث الشغب الطائفية عام ١٩٤٧ اختير لمساعدة الجنرال بيت ريس وخلال الاستقلال التحق بالجيش الباكستانى وفى ١٩٥١ رقى لرتبة جنرال وصار أول قائد أعلى محلى للجيش الباكستانى، أما انخراطه فى العمل السياسى فقد بدأ حين كان قائدا أعلى وعين فى مجلس الوزراء الاتحادى الذى كان يقوده محمد على بوغرا عام ١٩٥٤ ومُنح حقيبة وزارة الدفاع، وفى ٧ أكتوبر ١٩٥٨ استطاع إسكندر ميرزا بمساعدة أيوب خان فرض أول حكم عرفى فى باكستان وعُين أيوب رئيساً للحكم العرفى، لكنهما اختلفا فقام أيوب خان بسلبه جميع السلطات وعين نفسه رئيسا لباكستان بالإضافة إلى رئيس الحكم العرفى ثم رقى نفسه لرتبة المشير،
وقد قابل الشعب تولى أيوب خان الحكم فى باكستان بالترحيب، فلما تولى قضى على الفساد وحل مشاكل اجتماعية كثيرة مما زاد من شعبيته، ثم عين لجنة دستورية وتم وضع الدستور وألغى الأحكام العرفية وشهد عهده ثورة صناعية وشجع القطاع الخاص والصناعات الصغيرة مما وفر فرص العمل وحقق نموا اقتصاديا كما أحدث إصلاحات فى مجالات التعليم والزراعة والقانون والإدارة، إلى هنا كان كل شىء يمضى على ما يرام، حتى كانت الانتخابات الرئاسية التى أجريت عام ١٩٦٥ والتى اكتسح فيها أيوب خان معارضيه وتشكك الجميع فى نزاهة الانتخابات، ثم كانت المحطة الثانية مع بداية الحرب الهندية- الباكستانية عام ١٩٦٥ التى أدت إلى تدهور سريع فى اقتصاد البلاد، كما انتقد كثيرون دوره فى إعلان طشقند، الذى رأوا فيه تحويل النصر الميدانى إلى هزيمة على مائدة المفاوضات،
وانقلب عليه أيضا ذراعه اليمنى ذوالفقار على بوتو واجتمعت الأحزاب كلها على إسقاطه، وفى نهاية عام ١٩٦٨ وصل استياء الشعب من أيوب مداه واندلعت المظاهرات الحاشدة ضده وحدث انفلات أمنى وأعمال فوضى ولم يكن أمام أيوب خان سوى خيار التخلى عن منصبه، فقدم استقالته فى مثل هذا اليوم ٢٥ مارس ١٩٦٩.
2004الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار عربي يدين إسرائيل لاغتيالها الشيخ/احمد ياسين
1992اطلاق مكوك الفضاء الامريكي اتلانتس
1990وفاة السيدة / تحية محمد كاظم حرم الزعيم جمال عبد الناصر
1975اغتيال الملك فيصل في السعودية وتولي الملك "خالد" الحكم
1957توقيع اتفاقية روما الخاصة بانشاء السوق الاوروبية الخاصة
٢٥ مارس ١٨٠٢، توقيع معاهدة «إميان» للسلام بين فرنسا وإنجلترا
كانت حروب الثورة الفرنسية سلسلة من الصراعات الكبرى بين فرنسا ودول أخرى، منها ما شكل تحالفات عسكرية ضد فرنسا التى كانت فى غمار الثورة وقد استمرت هذه الحرب الضروس من ١٧٩٢ إلى ١٨٠٢ وكان للحماس الثورى المصاحب للثورة الفرنسية دور فى إزكاء هذه الحرب التى تميزت أيضا بالابتكارات العسكرية، وقد استطاعت الجيوش الفرنسية إيقاع الهزيمة بعدد من الدول المتحالفة فى مواجهة فرنسا فضلا عن التحالفات المعارضة، وتمكنت فرنسا من توسيع نطاق سيطرتها على عدد من البلدان مثل إيطاليا، كما استولت على الضفة الغربية من نهر الراين وعلى هولندا وسويسرا، وقد حققت ما سعت له من أهداف وظلت فرنسا فى حالة حرب مستمرة مع بريطانيا ما بين عامى ١٧٩٣
و١٨٠٢ وفى محاولة بائسة لإيقاف هذه الحرب، ولو بشكل مؤقت فى شكل هدنة بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة- وقعت معاهدة «إميان» فى مثل هذا اليوم ٢٥ مارس ١٨٠٢، وكان أطراف المعاهدة هم جوزيف بونابرت والمركيز كورنواليس كمعاهدة سلام نهائية وبموجب هذه المعاهدة اعترفت المملكة المتحدة (بريطانيا) بالجمهورية الفرنسية، بعد عامين من تنازل جورج الثالث عن الحق التاريخى فى مملكة فرنسا، الذى يعود تاريخه إلى عام ١٣٤٠ منذ عهد إدوارد الثالث، غير أن هذه المعاهدة استمرت لعام واحد، وهو العام الوحيد الذى ساد فيه السلام بين المتحاربين، لكن سرعان ما تجددت الحروب مرة أخرى، (الحروب النابليونية- نسبة إلى نابليون بونابرت) على الرغــم من أن صلح «إميان» كان من الممكن أن يمثل نهاية حروب الثورة الفرنسية.
فى قرية ريحانة فى الهند، وفى ١٤ مايو ١٩٠٧، ولد محمد أيوب خان وتقلب بين أكثر من مدرسة وفى ١٩٢٢ التحق بجامعة على غار، وبعد أربع سنوات، وقبل تخرجه رشح للكلية العسكرية الملكية فى ساندهرست بإنجلترا فى ١٩٢٦، وأتم تدريبه فيها والتحق بالجيش الهندى فى ١٩٢٨ وشارك فى الحرب العالمية الثانية، وأثناء أحداث الشغب الطائفية عام ١٩٤٧ اختير لمساعدة الجنرال بيت ريس وخلال الاستقلال التحق بالجيش الباكستانى وفى ١٩٥١ رقى لرتبة جنرال وصار أول قائد أعلى محلى للجيش الباكستانى، أما انخراطه فى العمل السياسى فقد بدأ حين كان قائدا أعلى وعين فى مجلس الوزراء الاتحادى الذى كان يقوده محمد على بوغرا عام ١٩٥٤ ومُنح حقيبة وزارة الدفاع، وفى ٧ أكتوبر ١٩٥٨ استطاع إسكندر ميرزا بمساعدة أيوب خان فرض أول حكم عرفى فى باكستان وعُين أيوب رئيساً للحكم العرفى، لكنهما اختلفا فقام أيوب خان بسلبه جميع السلطات وعين نفسه رئيسا لباكستان بالإضافة إلى رئيس الحكم العرفى ثم رقى نفسه لرتبة المشير،
وقد قابل الشعب تولى أيوب خان الحكم فى باكستان بالترحيب، فلما تولى قضى على الفساد وحل مشاكل اجتماعية كثيرة مما زاد من شعبيته، ثم عين لجنة دستورية وتم وضع الدستور وألغى الأحكام العرفية وشهد عهده ثورة صناعية وشجع القطاع الخاص والصناعات الصغيرة مما وفر فرص العمل وحقق نموا اقتصاديا كما أحدث إصلاحات فى مجالات التعليم والزراعة والقانون والإدارة، إلى هنا كان كل شىء يمضى على ما يرام، حتى كانت الانتخابات الرئاسية التى أجريت عام ١٩٦٥ والتى اكتسح فيها أيوب خان معارضيه وتشكك الجميع فى نزاهة الانتخابات، ثم كانت المحطة الثانية مع بداية الحرب الهندية- الباكستانية عام ١٩٦٥ التى أدت إلى تدهور سريع فى اقتصاد البلاد، كما انتقد كثيرون دوره فى إعلان طشقند، الذى رأوا فيه تحويل النصر الميدانى إلى هزيمة على مائدة المفاوضات،
وانقلب عليه أيضا ذراعه اليمنى ذوالفقار على بوتو واجتمعت الأحزاب كلها على إسقاطه، وفى نهاية عام ١٩٦٨ وصل استياء الشعب من أيوب مداه واندلعت المظاهرات الحاشدة ضده وحدث انفلات أمنى وأعمال فوضى ولم يكن أمام أيوب خان سوى خيار التخلى عن منصبه، فقدم استقالته فى مثل هذا اليوم ٢٥ مارس ١٩٦٩.
2004الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار عربي يدين إسرائيل لاغتيالها الشيخ/احمد ياسين1992اطلاق مكوك الفضاء الامريكي اتلانتس 1990وفاة السيدة / تحية محمد كاظم حرم الزعيم جمال عبد الناصر
1975اغتيال الملك فيصل في السعودية وتولي الملك "خالد" الحكم1957توقيع اتفاقية روما الخاصة بانشاء السوق الاوروبية الخاصة ٢٥ مارس ١٨٠٢، توقيع معاهدة «إميان» للسلام بين فرنسا وإنجلترا
كانت حروب الثورة الفرنسية سلسلة من الصراعات الكبرى بين فرنسا ودول أخرى، منها ما شكل تحالفات عسكرية ضد فرنسا التى كانت فى غمار الثورة وقد استمرت هذه الحرب الضروس من ١٧٩٢ إلى ١٨٠٢ وكان للحماس الثورى المصاحب للثورة الفرنسية دور فى إزكاء هذه الحرب التى تميزت أيضا بالابتكارات العسكرية، وقد استطاعت الجيوش الفرنسية إيقاع الهزيمة بعدد من الدول المتحالفة فى مواجهة فرنسا فضلا عن التحالفات المعارضة، وتمكنت فرنسا من توسيع نطاق سيطرتها على عدد من البلدان مثل إيطاليا، كما استولت على الضفة الغربية من نهر الراين وعلى هولندا وسويسرا، وقد حققت ما سعت له من أهداف وظلت فرنسا فى حالة حرب مستمرة مع بريطانيا ما بين عامى ١٧٩٣
و١٨٠٢ وفى محاولة بائسة لإيقاف هذه الحرب، ولو بشكل مؤقت فى شكل هدنة بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة- وقعت معاهدة «إميان» فى مثل هذا اليوم ٢٥ مارس ١٨٠٢، وكان أطراف المعاهدة هم جوزيف بونابرت والمركيز كورنواليس كمعاهدة سلام نهائية وبموجب هذه المعاهدة اعترفت المملكة المتحدة (بريطانيا) بالجمهورية الفرنسية، بعد عامين من تنازل جورج الثالث عن الحق التاريخى فى مملكة فرنسا، الذى يعود تاريخه إلى عام ١٣٤٠ منذ عهد إدوارد الثالث، غير أن هذه المعاهدة استمرت لعام واحد، وهو العام الوحيد الذى ساد فيه السلام بين المتحاربين، لكن سرعان ما تجددت الحروب مرة أخرى، (الحروب النابليونية- نسبة إلى نابليون بونابرت) على الرغــم من أن صلح «إميان» كان من الممكن أن يمثل نهاية حروب الثورة الفرنسية.