٢٤/ ٣/ ٢٠٠٣. وفاة المخرج حسين كمال
يعد حسين كمال من أبرز مخرجى السينما التقليدية التجارية فى مصر، على نحو لا ينفى كونه مخرجاً مبدعاً وموهبة فنية كبيرة ذا بصمة فنية خاصة، تتوجه أفلامه للخاصة والعامة معا، فضلا عن تنوع قضاياه السينمائية ما بين الدراما النفسية والاستعراضية والسياسية والاجتماعية، لم يعمل حسين كمال فى السينما منذ فيلمه (ديك البرابر) فى ١٩٩٢ رغم وجود عدة مشاريع، لم تظهر إلى النور بسبب مشاكل إنتاجية، ويحسب كمال على الجيل الوسط بالنسبة للمخرجين الذين قدموا الأغنية فى السينما، وكمال مولود فى السابع عشر من أغسطس ١٩٣٢ وبدأت ميوله الفنية تظهر منذ الصغر بعد أن تعود أن يذهب إلى السينما مع أسرته، وفى مراهقته اهتم بالسينما والموسيقى.
وقد حاول بعد تخرجه فى المدرسة دراسة السينما، إلا أن والده أجبره على دراسة التجارة، وبعد حصوله على دبلوم التجارة المتوسطة من مدرسة الفرير، سافر إلى باريس والتحق بالمعهد العالى للسينما (الأديك)، لدراسة الإخراج، حيث تخرج فيه عام ١٩٥٤ إلى أن تم افتتاح التليفزيون عام ١٩٦٠، فقدم أوراقه واجتاز امتحان القبول بتفوق.
وسافر فى بعثة تدريبية إلى إيطاليا، وعاد ليعمل مخرجاً للبرامج منها (مجلة الشباب، مشاكل وآراء) ثم أخرج تمثيليات تليفزيونية منها (الخط ورايا ورايا) و(البديلة) و(لمن تحيا) و(رنين) التى فازت بالجائزة الأولى فى مسابقة بالتليفزيون فى ١٩٦٣، ثم تمثيلية (كلنا إخوة) و(الفخ) وغيرهما، وكان من أهم أعماله التليفزيونية فيلم (المنعطف) عن قصة لنجيب محفوظ، وفاز بالجائزة الأولى للدراما عنه فى مهرجان التليفزيون ١٩٦٤.
ولما اضطلعت مؤسسة السينما بدورها فى مجال الإنتاج السينمائى، فتحت الطريق أمام المخرجين الشباب، حيث كانت فرصة حسين كمال بإخراج أول أفلامه (المستحيل) من خلال القطاع العام ثم فيلمه الثانى (البوسطجى) عن قصة يحيى حقى (دماء وطين)، ثم فيلم (شىء من الخوف)، وبشرت هذه الأفلام بظهور مخرج كبير نجح فى تقديم سينما هادفة ذات تقنية عالية إلى أن حدث نكوص فى مسيرة هذا المخرج بتقديمه أفلاما تجارية اعتمدت على الاستعراض والإثارة وأولها فيلم (أبى فوق الشجرة) فقد اختار بهذا الفيلم السير فى تيار السينما التجارية، وآثر أن يكون مخرج شباك إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ مارس ٢٠٠٣.
2004الافراج عن وثائق بريطانية سرية عن حرب أكتوبر 1973
1999طائرات الناتو تبدأ فى قصف يوجوسلافيا لاجبارها على وقف عمليات الابادة العرقية الصربية لالبان كوسوفا
1983اقامة علاقات بين السويد والفاتيكان بعد قطيعة استمرت 453 عاماً
1980وصول شاه إيران /محمد رضا بهلوي وقرينته الى مصر كلاجئين سياسين بعد ارغامه على مغادرة إيران اثر اضطرابات شعبية هائلة ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران وقيام الثورة
1976وفاة الفيلد مارشال برنارد لو مونتجمري الذي يعد من أشهر القادة العسكريين في تاريخ إنجلترا وبطل معركة العلمين احدي اكبر معارك الحرب العالمية الثانية في شمال افريقيا
٢٤ مارس ١٨٨٢اكتشف روبرت كوخ الميكروب المسبب للسل
روبرت كوخ طبيب وعالم بكتيريا ألمانى رائد حصل على جائزة نوبل فى الطب فى ١٩٠٥ وهو مولود فى ١١ ديسمبر ١٨٤٣ فى مدينة كلاوستال بمقاطعة سكسونيا السفلى بألمانيا، ودرس الطب فى جوتنجن وعمل طبيباً فى المستشفيات الألمانية وأستاذاً بجامعة برلين، وأوقف حياته على البحث العلمى فيما يتعلق باكتشاف الميكروبات والجراثيم والأوبئة،
وقد أثبت أن الأمراض المُعدية سببها عضويات حية مجهرية، وفى ١٨٧٦ كان قد تم تكليفه ببحث وباء الجمرة الخبيثة وأسبابه، وكان الوباء منتشراً فى القارة الأوروبية، وأصاب الآلاف من الأغنام والماعز والخنازير، وبدأ كوخ أولى تجاربه بزراعة بكتيريا الجمرة الخبيثة خارج جسم الحيوان، ولاحظ نموها تحت مجهره ثم حقنها فى فئران فماتت، واكتشف أن هذه البكتيريا هى المسببة لمرض الجمرة الخبيثة، وتوصل إلى أن البكتيريا تسبب عدداً من الأمراض مثل الدفتيريا والكوليرا والتيفود، إلى أن اكتشف البكتيريا المسببة للسل فى مثل هذا اليوم ٢٤ مارس ١٨٨٢ بعد أن حير هذا المرض العلماء، وقد تمكن من استخلاص مادة التيوبركلين من جرثومة السل، وهى المادة التى تستخدم حتى اليوم فى تشخيص مرض السل، وكانت أبحاث «كوخ» حول مرض السل هى التى قادته إلى الحصول على جائزة نوبل، ثم قام بدراسة الأوبئة فى أفريقيا وآسيا فى ١٨٨٣.
وقام أولا بدراسة مرض الكوليرا بمستشفى الإسكندرية بمصر حين اجتاح مصر، مخلفا أكثر من أربعين ألف ضحية، وفى ١٨٩٠ بدأ كوخ أبحاثه حول أمراض الدم المعدية فى أفريقيا كالملاريا ومرض النوم، واكتشف مرض الكوليرا الآسيوية إلى أن توفى يوم ٢٧ مايو ١٩١٠.
يعد حسين كمال من أبرز مخرجى السينما التقليدية التجارية فى مصر، على نحو لا ينفى كونه مخرجاً مبدعاً وموهبة فنية كبيرة ذا بصمة فنية خاصة، تتوجه أفلامه للخاصة والعامة معا، فضلا عن تنوع قضاياه السينمائية ما بين الدراما النفسية والاستعراضية والسياسية والاجتماعية، لم يعمل حسين كمال فى السينما منذ فيلمه (ديك البرابر) فى ١٩٩٢ رغم وجود عدة مشاريع، لم تظهر إلى النور بسبب مشاكل إنتاجية، ويحسب كمال على الجيل الوسط بالنسبة للمخرجين الذين قدموا الأغنية فى السينما، وكمال مولود فى السابع عشر من أغسطس ١٩٣٢ وبدأت ميوله الفنية تظهر منذ الصغر بعد أن تعود أن يذهب إلى السينما مع أسرته، وفى مراهقته اهتم بالسينما والموسيقى.
وقد حاول بعد تخرجه فى المدرسة دراسة السينما، إلا أن والده أجبره على دراسة التجارة، وبعد حصوله على دبلوم التجارة المتوسطة من مدرسة الفرير، سافر إلى باريس والتحق بالمعهد العالى للسينما (الأديك)، لدراسة الإخراج، حيث تخرج فيه عام ١٩٥٤ إلى أن تم افتتاح التليفزيون عام ١٩٦٠، فقدم أوراقه واجتاز امتحان القبول بتفوق.
وسافر فى بعثة تدريبية إلى إيطاليا، وعاد ليعمل مخرجاً للبرامج منها (مجلة الشباب، مشاكل وآراء) ثم أخرج تمثيليات تليفزيونية منها (الخط ورايا ورايا) و(البديلة) و(لمن تحيا) و(رنين) التى فازت بالجائزة الأولى فى مسابقة بالتليفزيون فى ١٩٦٣، ثم تمثيلية (كلنا إخوة) و(الفخ) وغيرهما، وكان من أهم أعماله التليفزيونية فيلم (المنعطف) عن قصة لنجيب محفوظ، وفاز بالجائزة الأولى للدراما عنه فى مهرجان التليفزيون ١٩٦٤.
ولما اضطلعت مؤسسة السينما بدورها فى مجال الإنتاج السينمائى، فتحت الطريق أمام المخرجين الشباب، حيث كانت فرصة حسين كمال بإخراج أول أفلامه (المستحيل) من خلال القطاع العام ثم فيلمه الثانى (البوسطجى) عن قصة يحيى حقى (دماء وطين)، ثم فيلم (شىء من الخوف)، وبشرت هذه الأفلام بظهور مخرج كبير نجح فى تقديم سينما هادفة ذات تقنية عالية إلى أن حدث نكوص فى مسيرة هذا المخرج بتقديمه أفلاما تجارية اعتمدت على الاستعراض والإثارة وأولها فيلم (أبى فوق الشجرة) فقد اختار بهذا الفيلم السير فى تيار السينما التجارية، وآثر أن يكون مخرج شباك إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ مارس ٢٠٠٣.
2004الافراج عن وثائق بريطانية سرية عن حرب أكتوبر 1973
1999طائرات الناتو تبدأ فى قصف يوجوسلافيا لاجبارها على وقف عمليات الابادة العرقية الصربية لالبان كوسوفا
1983اقامة علاقات بين السويد والفاتيكان بعد قطيعة استمرت 453 عاماً
1980وصول شاه إيران /محمد رضا بهلوي وقرينته الى مصر كلاجئين سياسين بعد ارغامه على مغادرة إيران اثر اضطرابات شعبية هائلة ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران وقيام الثورة
1976وفاة الفيلد مارشال برنارد لو مونتجمري الذي يعد من أشهر القادة العسكريين في تاريخ إنجلترا وبطل معركة العلمين احدي اكبر معارك الحرب العالمية الثانية في شمال افريقيا
٢٤ مارس ١٨٨٢اكتشف روبرت كوخ الميكروب المسبب للسل
روبرت كوخ طبيب وعالم بكتيريا ألمانى رائد حصل على جائزة نوبل فى الطب فى ١٩٠٥ وهو مولود فى ١١ ديسمبر ١٨٤٣ فى مدينة كلاوستال بمقاطعة سكسونيا السفلى بألمانيا، ودرس الطب فى جوتنجن وعمل طبيباً فى المستشفيات الألمانية وأستاذاً بجامعة برلين، وأوقف حياته على البحث العلمى فيما يتعلق باكتشاف الميكروبات والجراثيم والأوبئة،
وقد أثبت أن الأمراض المُعدية سببها عضويات حية مجهرية، وفى ١٨٧٦ كان قد تم تكليفه ببحث وباء الجمرة الخبيثة وأسبابه، وكان الوباء منتشراً فى القارة الأوروبية، وأصاب الآلاف من الأغنام والماعز والخنازير، وبدأ كوخ أولى تجاربه بزراعة بكتيريا الجمرة الخبيثة خارج جسم الحيوان، ولاحظ نموها تحت مجهره ثم حقنها فى فئران فماتت، واكتشف أن هذه البكتيريا هى المسببة لمرض الجمرة الخبيثة، وتوصل إلى أن البكتيريا تسبب عدداً من الأمراض مثل الدفتيريا والكوليرا والتيفود، إلى أن اكتشف البكتيريا المسببة للسل فى مثل هذا اليوم ٢٤ مارس ١٨٨٢ بعد أن حير هذا المرض العلماء، وقد تمكن من استخلاص مادة التيوبركلين من جرثومة السل، وهى المادة التى تستخدم حتى اليوم فى تشخيص مرض السل، وكانت أبحاث «كوخ» حول مرض السل هى التى قادته إلى الحصول على جائزة نوبل، ثم قام بدراسة الأوبئة فى أفريقيا وآسيا فى ١٨٨٣.
وقام أولا بدراسة مرض الكوليرا بمستشفى الإسكندرية بمصر حين اجتاح مصر، مخلفا أكثر من أربعين ألف ضحية، وفى ١٨٩٠ بدأ كوخ أبحاثه حول أمراض الدم المعدية فى أفريقيا كالملاريا ومرض النوم، واكتشف مرض الكوليرا الآسيوية إلى أن توفى يوم ٢٧ مايو ١٩١٠.