٢١/ ٣/ ١٩٥٦ بدء الاحتفال بعيد الأم فى مصر والدول العربية يختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى، كما اختلفت الروايات حول الجذور التاريخية للفكرة، فالنرويج تقيمه فى الأحد الثانى من فبراير، والأرجنتين فى يوم الأحد الثانى من أكتوبر وجنوب أفريقيا الأحد الأول من مايو وفرنسا والسويد الأحد الأخير من مايو أما عن الجذور التاريخية للاحتفال بعيد الأم فتقول إحدى الروايات إن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق فى احتفالات عيد الربيع، وكانت مهداة إلى الإله الأم «ريا» زوجة «كرونس» الإله الأب، وفى روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل «سيبل» وفى إنجلترا- كان هناك يوم يسمى «أحد الأمهات» أو «أحد نصف الصوم»،
وفى أمريكا كانت آنا .م. جارفس التى عاشت بين عامى ١٨٦٤ و١٩٤٨ هى صاحبة فكرة جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية فى الولايات المتحدة، فهى لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنة للدير، وقد بدأت بحملة واسعة شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس، لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية فى البلاد، وكانت الكنيسة قد قامت بتكريم الآنسة آنا جارفس فى جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلفانيا فى ١٠ مايو ١٩٠٨، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم فى أمريكا ومع عام ١٩١١ كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ووافق الكونجرس الأمريكى رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، فى ١٠ مايو ١٩١٣،
أما فى مصر فقد بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربى على يد الأخوين «مصطفى وعلى أمين» مؤسسى أخبار اليوم فقد وردت إلى على أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين فى مكتبه، وقالت له إنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، حتى تخرجوا فى الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين فى عموده الشهير «فكرة» يقترح تخصيص يوم للأم وكذلك على أمين فانهالت الخطابات التى تشجع الفكرة، ووافق أغلبية القراء على الفكرة وشاركوا فى اختيار يوم ٢١ مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، واحتفلت مصر بأول عيد أم فى مثل هذا اليوم ٢١ مارس ١٩٥٦ ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية.
1943عيد الأم - أول دعوة للإحتفال بعيد الأم نادي بها مصطفى أمين ثم بدء الإحتفال به عام 1956
1869عرف العالم ولأول مرة في التاريخ عرض سينمائي-قام به الأخوين لو مبير
2002افتتاح معبد حتشبسوت فى الاقصر بعد انتهاء عمليات ترميمه وتطويره
1991الاكراد فى تركيا ولاول مرة يحتفلون بعيد النيروز والذى يمثل بدء العام لديهم
1960مذبحة شارب فيل في جنوب افريقيا احد أكبر مذابح التفرقة العنصرية هناك وقد اتخذ هذا اليوم يوما عالميا للقضاء على التفرقة العنصرية في كل انحاء العالم
2002في مثل هذا اليوم عقد ملك المغرب محمد السادس قرانه على سلمى بناني والتي أصبحت تلقب بالأميرة للا سلمى. اعتلى الملك محمد السادس عرش المغرب يوم 23 يوليو / تموز 1999 إثر وفاة والده الملك الحسن الثاني وتلقيه البيعة بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط. وفي 30 يوليو / تموز 1999 ألقى أول خطاب للعرش. وقد اعتمد هذا التاريخ رسميا للاحتفال بعيد العرش. وتزوج الملك في حفل زواج خاص وعلني وهو ما يشكل سابقة في تاريخ الأسرة المالكة بالمغرب وقاما بدعوة 400 من العرسان المغاربة من جميع أنحاء البلاد للزواج بنفس الوقت، وهو ما جعلها مناسبة كبيرة وعامة. وفي خروج على التقاليد تم منح الزوجة الجديدة لقب أميرة، بعد أن كان يطلق على زوجات الملوك في المغرب لقب "أمهات الأمراء" وتمت إضافة لقب للا الذي يعني بالأمازيغية السيدة. كما أنها أنجبت ولي عهد المغرب وهو الأمير مولاي حسن وللا خديجة.
٢١ مارس ١٩٣٥ تغيير اسم بلاد فارس إلى إيران
يعود أصل كلمة إيران لكلمة «آرى»، وقد نزح الآريون إلى غرب فارس فى ٢٠٠٠ ق.م. أثناء حكم الآشوريين وأقاموا الإمبراطورية الفارسية، التى بلغت أوجها أيام الملك كورش الكبير فى ٥٥٥ ق.م. وبعد موت كورش عام ٥٣٠ ق.م. تولى ابنه قمبيز الثانى الذى استولى أيضا على مصر القديمة عام ٥٢٥ ق.م، وبعد انتحاره تولى ابنه دارا الأول وبعده تولى ابنه خشایارشا الأول الذى أخمد ثورة المصريين على حكم الفرس وأراد الانتقام من اليونانيين الذين تمردوا على أبيه ووصل جيشه حتى مشارف أثينا فأغرق اليونانيون أسطوله وإلى أن وهنت دولة الفرس فى القرن الرابع ق.م، وصارت فريسة سهلة للإسكندر الأكبر، وبدءا من ٣٣٠ ق.م.
خضعت لحكم الإغريق حتى استولى عليها الرومان ما بين القرنين الثانى والأول ق.م. حتى قام أردشير الأول عام ٢٢٧ ق.م. بتأسيس الإمبراطورية الساسانية التى ظلت قائمة حتى أسقطها المسلمون فى فتوحاتهم فى القرن السابع الميلادى، وكانت إيران تعرف باسم «فارس» حتى قام الشاه رضا بهلوى بتغيير الاسم إلى مملكة إيران فى مثل هذا اليوم ٢١ مارس ١٩٣٥، ثم جهورية إيران الإسلامية بعد الإطاحة بآخر ملوك إيران وهو الشاه محمد رضا بهلوى خلال الثورة الإسلامية فى ١٩٧٩ ووصول الخومينى للسلطة،
وكان حكم ( كورش الكبير) للدولة الأخمينية بداية لتاريخ الحكم الإمبراطورى الوراثى الاستبدادى الذى استمر فى السلالات الملكية من الإمبراطورية الأخمينية إلى الصفوية إلى الأفشرية، ثم الزندية فالقجارية حتى انتهاء السلالة البهلوية (نسبة إلى رضا بهلوى)، والتى كانت آخر نظام ملكى إمبراطورى فى تاريخ إيران.
وفى أمريكا كانت آنا .م. جارفس التى عاشت بين عامى ١٨٦٤ و١٩٤٨ هى صاحبة فكرة جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية فى الولايات المتحدة، فهى لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنة للدير، وقد بدأت بحملة واسعة شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس، لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية فى البلاد، وكانت الكنيسة قد قامت بتكريم الآنسة آنا جارفس فى جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلفانيا فى ١٠ مايو ١٩٠٨، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم فى أمريكا ومع عام ١٩١١ كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ووافق الكونجرس الأمريكى رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، فى ١٠ مايو ١٩١٣،
أما فى مصر فقد بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربى على يد الأخوين «مصطفى وعلى أمين» مؤسسى أخبار اليوم فقد وردت إلى على أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين فى مكتبه، وقالت له إنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، حتى تخرجوا فى الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين فى عموده الشهير «فكرة» يقترح تخصيص يوم للأم وكذلك على أمين فانهالت الخطابات التى تشجع الفكرة، ووافق أغلبية القراء على الفكرة وشاركوا فى اختيار يوم ٢١ مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، واحتفلت مصر بأول عيد أم فى مثل هذا اليوم ٢١ مارس ١٩٥٦ ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية.
1943عيد الأم - أول دعوة للإحتفال بعيد الأم نادي بها مصطفى أمين ثم بدء الإحتفال به عام 19561869عرف العالم ولأول مرة في التاريخ عرض سينمائي-قام به الأخوين لو مبير 2002افتتاح معبد حتشبسوت فى الاقصر بعد انتهاء عمليات ترميمه وتطويره1991الاكراد فى تركيا ولاول مرة يحتفلون بعيد النيروز والذى يمثل بدء العام لديهم 1960مذبحة شارب فيل في جنوب افريقيا احد أكبر مذابح التفرقة العنصرية هناك وقد اتخذ هذا اليوم يوما عالميا للقضاء على التفرقة العنصرية في كل انحاء العالم2002في مثل هذا اليوم عقد ملك المغرب محمد السادس قرانه على سلمى بناني والتي أصبحت تلقب بالأميرة للا سلمى. اعتلى الملك محمد السادس عرش المغرب يوم 23 يوليو / تموز 1999 إثر وفاة والده الملك الحسن الثاني وتلقيه البيعة بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط. وفي 30 يوليو / تموز 1999 ألقى أول خطاب للعرش. وقد اعتمد هذا التاريخ رسميا للاحتفال بعيد العرش. وتزوج الملك في حفل زواج خاص وعلني وهو ما يشكل سابقة في تاريخ الأسرة المالكة بالمغرب وقاما بدعوة 400 من العرسان المغاربة من جميع أنحاء البلاد للزواج بنفس الوقت، وهو ما جعلها مناسبة كبيرة وعامة. وفي خروج على التقاليد تم منح الزوجة الجديدة لقب أميرة، بعد أن كان يطلق على زوجات الملوك في المغرب لقب "أمهات الأمراء" وتمت إضافة لقب للا الذي يعني بالأمازيغية السيدة. كما أنها أنجبت ولي عهد المغرب وهو الأمير مولاي حسن وللا خديجة.
٢١ مارس ١٩٣٥ تغيير اسم بلاد فارس إلى إيران
يعود أصل كلمة إيران لكلمة «آرى»، وقد نزح الآريون إلى غرب فارس فى ٢٠٠٠ ق.م. أثناء حكم الآشوريين وأقاموا الإمبراطورية الفارسية، التى بلغت أوجها أيام الملك كورش الكبير فى ٥٥٥ ق.م. وبعد موت كورش عام ٥٣٠ ق.م. تولى ابنه قمبيز الثانى الذى استولى أيضا على مصر القديمة عام ٥٢٥ ق.م، وبعد انتحاره تولى ابنه دارا الأول وبعده تولى ابنه خشایارشا الأول الذى أخمد ثورة المصريين على حكم الفرس وأراد الانتقام من اليونانيين الذين تمردوا على أبيه ووصل جيشه حتى مشارف أثينا فأغرق اليونانيون أسطوله وإلى أن وهنت دولة الفرس فى القرن الرابع ق.م، وصارت فريسة سهلة للإسكندر الأكبر، وبدءا من ٣٣٠ ق.م.
خضعت لحكم الإغريق حتى استولى عليها الرومان ما بين القرنين الثانى والأول ق.م. حتى قام أردشير الأول عام ٢٢٧ ق.م. بتأسيس الإمبراطورية الساسانية التى ظلت قائمة حتى أسقطها المسلمون فى فتوحاتهم فى القرن السابع الميلادى، وكانت إيران تعرف باسم «فارس» حتى قام الشاه رضا بهلوى بتغيير الاسم إلى مملكة إيران فى مثل هذا اليوم ٢١ مارس ١٩٣٥، ثم جهورية إيران الإسلامية بعد الإطاحة بآخر ملوك إيران وهو الشاه محمد رضا بهلوى خلال الثورة الإسلامية فى ١٩٧٩ ووصول الخومينى للسلطة،
وكان حكم ( كورش الكبير) للدولة الأخمينية بداية لتاريخ الحكم الإمبراطورى الوراثى الاستبدادى الذى استمر فى السلالات الملكية من الإمبراطورية الأخمينية إلى الصفوية إلى الأفشرية، ثم الزندية فالقجارية حتى انتهاء السلالة البهلوية (نسبة إلى رضا بهلوى)، والتى كانت آخر نظام ملكى إمبراطورى فى تاريخ إيران.