٢٠/ ٣/ ٢٠٠٣ الغزو الأمريكى (قوات التحالف) للعراق،
كانت أمريكا على رأس قوات التحالف التى غزت العراق فى عهد الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش وتونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا، للإطاحة بصدام حسين ونظامه، فيما عرف باسم حرب الخليج الثالثة، التى وقعت فى مثل هذا اليوم ٢٠ مارس ٢٠٠٣، وانتهت بالاحتلال الأمريكى للعراق بمساعدة دول مثل بريطانيا وأستراليا، وقد شكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة ٩٨٪ من هذا الائتلاف، ولقد تسببت هذه الحرب فى أكبر خسائر بشرية فى صفوف المدنيين العراقيين وتاريخ الجيش الأمريكى فى عدة عقود، وكانت هناك جملة من المبررات الأمريكية لهذا الغزو لإقناع الرأى العام الأمريكى والعالمى بشرعية الحرب، ومنها عدم تطبيق حكومة الرئيس العراقى السابق صدام حسين قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها فى العراق، رغم أن أمريكا كانت قد حددت موعداً نهائياً لبدء العمليات العسكرية بينما كانت فرق التفتيش تقوم بأعمالها هناك، ومن المبررات أيضا استمرار النظام العراقى فى تصنيع وامتلاك «أسلحة دمار شامل».
ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أى «أسلحة دمار شامل» هناك، فيما كان من الأسباب الحقيقية للغزو الأمريكى هو الهيمنة على سوق النفط العالمية وضمان أمن إسرائيل، وكان كثيرون قد عارضوا فكرة غزو العراق لأنها تخالف القوانين الدولية،
وكان مجلس الأمن قد أصدر القرار رقم ١٤٤١ الذى دعا إلى عودة لجان التفتيش إلى العراق وفى حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فإنها ستتحمل «عواقب وخيمة»، ولم يذكر كلمة استعمال القوة فى القرار، وكان السكرتير العام للأمم المتحدة كوفى عنان قد صرح بعد سقوط بغداد بأن الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة وكان الغزو سريعا وسقطت بغداد فى ٩ أبريل ٢٠٠٣، وتعرض المتحف الوطنى العراقى للسرقة المنظمة وتساقط رجال صدام تباعا وظلت أخباره مجهولة وتم وضعه على لائحة المطلوبين، واعتقل العديد من رجاله وقتل ابناه عدى وقصى فى ٢٣ يوليو ٢٠٠٣ أثناء اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية فى الموصل.
إلى أن أعلن الحاكم المدنى فى العراق بول بريمر عن القبض على صدام، الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت بغداد بتاريخ ٦ ديسمبر ٢٠٠٣ فى مزرعة قرب تكريت بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه وحوكم، وفى ٥ نوفمبر ٢٠٠٦ حكم عليه بالإعدام شنقاً وتم تنفيذ الحكم فجر الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠٠٦.
1956استقلال تونس
1807احتلال الانجليز للاسكندرية
1800ثورة القاهرة الثانية علي الحملة الفرنسيةسافر نابليون إلى فرنسا سراً بعد فشلة فى حصار عكا تاركاً كليبر قائداً للحملة على مصر التى صارت فى مهب المخاطر ومنها خطر البريطانيين والمماليك والعثمانيين، وعلى خلفية هذا النزاع المتعدد على مصر انتهز المصريون الفرصة للخلاص من الفرنسيين، فكانت ثورة القاهرة الثانية التى اندلعت فى مثل هذا اليوم ٢٠ مارس ١٨٠٠ حيث هاجموا معسكرات الجيش الفرنسى،
ورغم أن أهل بولاق لم يساهموا بوضوح فى ثورة القاهرة الأولى فى أكتوبر ١٧٩٨ إلا أنهم هم الذين فجروا ثورة القاهرة الثانية بقيادة مصطفى البشتيلى وهو من أعيان بولاق، كما لعب أعيان القاهرة وتجارها وكبار مشايخها دوراً كبيراً فخرج عمر مكرم نقيب الأشراف وأحمد المحروقى كبير التجار على رأس الثوار، فلما عاد كليبر للقاهرة بعد انتصاره على العثمانيين فى عين شمس وجد الثورة مشتعلة وتحولت الكثير من الأماكن إلى حصون وقلاع، فقرر القضاء على ثورة القاهرة حتى ولو اضطر إلى إحراق القاهرة
وفى ١٤ أبريل ١٨٠٠ بدأ هجومه على بولاق وأخذ يضـربه بالمدافع، وكانت مداخل الحى مُحصنة والثوار مُتحصنين خلف المتاريس وقاموا بإطلاق النار ولكن المدفعية الفرنسية كانت أقوى وأضرموا النار فى مبانى الحى، ومات العشرات، واضطر المشايخ والعلماء للتوسط حقنا للدماء فاتهمهم الثوار بالخيانة وشتموهم وضربوهم ورموا عمائمهم لكن العلماء واصلوا مساعيهم لحقن الدماء إلى أن تم التوصل لاتفاق فى ٢١ أبريل ١٨٠٠ مقابل العفو عن سكان القاهرة والثوار أيضا.
1727وفاة اسحق نيوتن واضع قانون الجاذبية
كانت أمريكا على رأس قوات التحالف التى غزت العراق فى عهد الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش وتونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا، للإطاحة بصدام حسين ونظامه، فيما عرف باسم حرب الخليج الثالثة، التى وقعت فى مثل هذا اليوم ٢٠ مارس ٢٠٠٣، وانتهت بالاحتلال الأمريكى للعراق بمساعدة دول مثل بريطانيا وأستراليا، وقد شكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة ٩٨٪ من هذا الائتلاف، ولقد تسببت هذه الحرب فى أكبر خسائر بشرية فى صفوف المدنيين العراقيين وتاريخ الجيش الأمريكى فى عدة عقود، وكانت هناك جملة من المبررات الأمريكية لهذا الغزو لإقناع الرأى العام الأمريكى والعالمى بشرعية الحرب، ومنها عدم تطبيق حكومة الرئيس العراقى السابق صدام حسين قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها فى العراق، رغم أن أمريكا كانت قد حددت موعداً نهائياً لبدء العمليات العسكرية بينما كانت فرق التفتيش تقوم بأعمالها هناك، ومن المبررات أيضا استمرار النظام العراقى فى تصنيع وامتلاك «أسلحة دمار شامل».
ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أى «أسلحة دمار شامل» هناك، فيما كان من الأسباب الحقيقية للغزو الأمريكى هو الهيمنة على سوق النفط العالمية وضمان أمن إسرائيل، وكان كثيرون قد عارضوا فكرة غزو العراق لأنها تخالف القوانين الدولية،
وكان مجلس الأمن قد أصدر القرار رقم ١٤٤١ الذى دعا إلى عودة لجان التفتيش إلى العراق وفى حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فإنها ستتحمل «عواقب وخيمة»، ولم يذكر كلمة استعمال القوة فى القرار، وكان السكرتير العام للأمم المتحدة كوفى عنان قد صرح بعد سقوط بغداد بأن الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة وكان الغزو سريعا وسقطت بغداد فى ٩ أبريل ٢٠٠٣، وتعرض المتحف الوطنى العراقى للسرقة المنظمة وتساقط رجال صدام تباعا وظلت أخباره مجهولة وتم وضعه على لائحة المطلوبين، واعتقل العديد من رجاله وقتل ابناه عدى وقصى فى ٢٣ يوليو ٢٠٠٣ أثناء اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية فى الموصل.
إلى أن أعلن الحاكم المدنى فى العراق بول بريمر عن القبض على صدام، الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت بغداد بتاريخ ٦ ديسمبر ٢٠٠٣ فى مزرعة قرب تكريت بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه وحوكم، وفى ٥ نوفمبر ٢٠٠٦ حكم عليه بالإعدام شنقاً وتم تنفيذ الحكم فجر الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠٠٦.
1956استقلال تونس
1807احتلال الانجليز للاسكندرية
1800ثورة القاهرة الثانية علي الحملة الفرنسيةسافر نابليون إلى فرنسا سراً بعد فشلة فى حصار عكا تاركاً كليبر قائداً للحملة على مصر التى صارت فى مهب المخاطر ومنها خطر البريطانيين والمماليك والعثمانيين، وعلى خلفية هذا النزاع المتعدد على مصر انتهز المصريون الفرصة للخلاص من الفرنسيين، فكانت ثورة القاهرة الثانية التى اندلعت فى مثل هذا اليوم ٢٠ مارس ١٨٠٠ حيث هاجموا معسكرات الجيش الفرنسى،
ورغم أن أهل بولاق لم يساهموا بوضوح فى ثورة القاهرة الأولى فى أكتوبر ١٧٩٨ إلا أنهم هم الذين فجروا ثورة القاهرة الثانية بقيادة مصطفى البشتيلى وهو من أعيان بولاق، كما لعب أعيان القاهرة وتجارها وكبار مشايخها دوراً كبيراً فخرج عمر مكرم نقيب الأشراف وأحمد المحروقى كبير التجار على رأس الثوار، فلما عاد كليبر للقاهرة بعد انتصاره على العثمانيين فى عين شمس وجد الثورة مشتعلة وتحولت الكثير من الأماكن إلى حصون وقلاع، فقرر القضاء على ثورة القاهرة حتى ولو اضطر إلى إحراق القاهرة
وفى ١٤ أبريل ١٨٠٠ بدأ هجومه على بولاق وأخذ يضـربه بالمدافع، وكانت مداخل الحى مُحصنة والثوار مُتحصنين خلف المتاريس وقاموا بإطلاق النار ولكن المدفعية الفرنسية كانت أقوى وأضرموا النار فى مبانى الحى، ومات العشرات، واضطر المشايخ والعلماء للتوسط حقنا للدماء فاتهمهم الثوار بالخيانة وشتموهم وضربوهم ورموا عمائمهم لكن العلماء واصلوا مساعيهم لحقن الدماء إلى أن تم التوصل لاتفاق فى ٢١ أبريل ١٨٠٠ مقابل العفو عن سكان القاهرة والثوار أيضا.
1727وفاة اسحق نيوتن واضع قانون الجاذبية