١٩/ ٣/ ١٨٧٧انعقاد أولى جلسات أول برلمان عثمانى الدولة العثمانية إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغل، واستمرت قائمة لأكثر من ٦٠٠ سنة، منذ يوليو ١٢٩٩ حتى ٢٩ أكتوبر سنة ١٩٢٣، وقد بلغت ذروة مجدها وقوتها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة من قارات العالم القديم الثلاث أوروبا وآسيا وأفريقيا، وخضعت لها كامل آسيا الصغرى وأجزاء كبيرة من جنوب شرق أوروبا، وغربى آسيا، وشمالى أفريقيا ووصل عدد الولايات العثمانية إلى ٢٩ ولاية، وصارت فى عهد السلطان سليمان الأول «القانونى» - الذى حكم منذ عام ١٥٢٠ حتى عام ١٥٦٦- قوّة عظمى سياسيا وعسكريا، ثم أصيبت بالضعف والتفسخ، وأخذت تفقد ممتلكاتها شيئًا فشيئًا، إلى أن انتهت فى ١٩٢٣، وكان من مظاهر القوة والتقدم فى هذه الإمبراطورية الهيكل العام للدولة بما يتضمنه من تعليم متقدم وجيش قوى ونظام إدارى ناجح وتطور فى العلوم والفكر والفنون، فضلا عن الحياة السياسية والبرلمانية والدستورية، وفى هذا السياق كان السلطان الغازى عبدالعزيز خان الأول أوّل سلطان عثمانى يؤسس مجلساً ذا طابع دستورى،
وتعود بداية الحياة الدستورية فى الدولة العثمانية إلى عام ١٨٠٨، الذى تبوأ فيه السلطان محمود الثانى عرش السلطنة، ففى بداية عهده دعا الصدر الأعظم مصطفى باشا البيرقدار إلى عقد مجلس استشارى فى الأستانة، وعرض فيه برنامجًا إصلاحيًا، ووقع عليه السلطان مرغمًا، فقد رأى فيه انتقاصًا من سلطته، لذا قرر إلغاءه عند أوّل فرصة، ثم صدرت فى عهد السلطان عبدالمجيد الأول قوانين إصلاحية عدة ذات طابع شبه دستورى، مثل منشور الكلخانة ومنشور التنظيمات الخيرية، وفى ١٨٥٦ أنشأ السلطان عبدالمجيد مجلسًا عُرف باسم «مجلس أعيان الولايات» يتكون من عضوين عن كل ولاية، من أصحاب المعرفة والاحترام، لإبداء الرأى فى الإصلاحات الواجب إدخالها على الدولة، وكانت هذه هى التجربة الأولى من نوعها فى تاريخ الحياة النيابية فى الدولة العثمانية، إلا أنها باءت بالفشل،
وفى ١٨٧٦ أنشأ السلطان عبدالعزيز الأول «مجلس الدولة» أو «شورى دولت»، الذى تميز بطابع شبه دستورى، وشملت اختصاصاته إعداد مشاريع القوانين للدولة، وإبداء الرأى للوزارات بالمسائل الخاصة بتطبيق القوانين، كما كان بمثابة محكمة تنظر فى القضايا الإدارية وتحاكم الموظفين المتهمين بالانحراف، وقد وُصف هذا المجلس بأنه بداية انطلاق لمجلس النواب، وقد انعقدت أولى جلساته فى مثل هذا اليوم ١٩ مارس ١٨٧٧ كأول برلمان عثمانى.
1978في مثل هذا اليوم صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 425 المتعلق بجلاء إسرائيل عن لبنان. جاء ذلك في أعقاب العملية الفدائية الفلسطينية في 11 مارس/ آزار 1978 على حافلتين إسرائيليتين قرب تل ابيب اسفرت عن مقتل 37 إسرائيليا وجرح 76، ودخلت القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان بحجة ازالة قواعد منظمة التحرير الفلسطينية ومناطق انطلاقها جنوب نهر الليطاني. فيما شرعت الولايات المتحدة بالبحث عن صيغة لارسال قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة إلى المنطقة. واجتمع مجلس الامن الدولي صدر القرار رقم 425 الذي دعا إلى الاحترام التام لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي ضمن حدوده المعترف بها دوليا؛ كما ناشد إسرائيل أن توقف فورا عملها العسكري ضد السلامة الإقليمية للبنان وأن تسحب على الفور قواتها من جميع الاراضي اللبنانية؛ وقرر تشكيل قوة مؤقتة تابعة للامم المتحدة تخضع لسيطرتها, لتعمل في جنوب لبنان بقصد التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة حكومة لبنان على تأمين عودة سلطتها الفاعلة إلى المنطقة، على ان يتم تشكيل القوة الدولية من أفراد من دول أعضاء في الأمم المتحدة.
١٩ مارس ١٩٨٧ وفاة الشاعر والصحفى اللبنانى يوسف الخال
يوسف الخال شاعر وصحفى لبنانى مولود فى ٢٥ ديسمبر ١٩١٧ فى عمار الحصن، وهى إحدى قرى وادى النصارى فى سوريا قيل عنه سورى لأنه ولد فى سوريا ثم رجع ليعيش صباه فى مدينة طرابلس، شمال لبنان. درس الفلسفة وحصل على بكالوريوس علوم. أسس فى بيروت دار الكتاب، وبدأت هذه الدار نشاطها بإصدار مجلة «صوت امرأة» التى تسلم الخال تحريرها، بالإضافة إلى إدارة الدار حتى ١٩٤٨ ثم سافر سنة ١٩٤٨ إلى أمريكا للعمل فى الأمانة العامة للأمم المتحدة وتزوج من الرسامة هلن الخال.
ثم قرر العودة إلى لبنان فى ١٩٥٠، ثم استدعى للسفر مع بعثة الأمم المتحدة لتهيئة ليبيا للاستقلال وعاد إلى لبنان فى ١٩٥٥ أنشأ الخال مجلة «شعر» الفصلية التى صدرت بين ١٩٥٧ و١٩٦٤ وعاودت الظهور فى ١٩٦٧ وأعيد طبع مجموعتها كاملة وفى ١٩٦٧ أنشئت دار النهار للنشر فانضم إليها مديراً للتحرير وفى ١٩٥٧ أسس صالوناً أدبياً هو صالون مجلة «شعر» أو «صالون الخميس». وكان من المترددين عليه أدونيس وأنسى الحاج وشوقى أبوشقرا وفؤاد رفقا، وقد تزوج الخال للمرة الثانية من الشاعرة مهى بيرقدار وله منها ولدان هما يوسف، وورد. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٩ مارس ١٩٨٧ بعد صراع مع مرض السرطان.
ومن مؤلفات الخال السفر وسلماى والحرية وهيروديا وهى مسرحية شعرية والبئر المهجورة وقصائد فى الأربعين والحداثة فى الشعر ورسائل إلى دون كيشوت. كما ترجم قصيدة الشاعرالبريطانى ت. س . إليوت «الأرض الخراب».
2011في مثل هذا اليوم تم الاستفتاء على التعديلات الدستورية تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فى مختلف المحافظات المصرية. جاء ذلك بعد انتهاء اللجنة المكلفة بتعديل المواد الدستورية برئاسة المستشار طارق البشري من صياغة التعديلات الدستورية المقترح تعديلها، والتي تتعلق بشروط الترشح لرئاسة الجمهورية، ومدة الرئاسة، وكذلك الإشراف القضائي على الانتخابات. جاء الاستفتاء تحت اشراف قضائى كامل وشارك فيه مختلف جموع الشعب بجميع طوائفه فى اقبال تاريخي لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر. النتيجه الرسمية للاستفتاء فكان عدد المسموح لهم بالمشاركة فى الاستفتاء كان 45 مليوناً حضر منهم 18 مليوناً و537 ألفاً و954 ، للإدلاء بأصواتهم وهو ما يعادل نسبة 41% من إجمالى المشاركين.ووافق 14 مليوناً و192 ألف مواطن وافقوا على التعديلات الدستورية، بنسبة 77.2%، بينما اعترض عليها 4 ملايين بنسبة تعادل 22.8%.
وتعود بداية الحياة الدستورية فى الدولة العثمانية إلى عام ١٨٠٨، الذى تبوأ فيه السلطان محمود الثانى عرش السلطنة، ففى بداية عهده دعا الصدر الأعظم مصطفى باشا البيرقدار إلى عقد مجلس استشارى فى الأستانة، وعرض فيه برنامجًا إصلاحيًا، ووقع عليه السلطان مرغمًا، فقد رأى فيه انتقاصًا من سلطته، لذا قرر إلغاءه عند أوّل فرصة، ثم صدرت فى عهد السلطان عبدالمجيد الأول قوانين إصلاحية عدة ذات طابع شبه دستورى، مثل منشور الكلخانة ومنشور التنظيمات الخيرية، وفى ١٨٥٦ أنشأ السلطان عبدالمجيد مجلسًا عُرف باسم «مجلس أعيان الولايات» يتكون من عضوين عن كل ولاية، من أصحاب المعرفة والاحترام، لإبداء الرأى فى الإصلاحات الواجب إدخالها على الدولة، وكانت هذه هى التجربة الأولى من نوعها فى تاريخ الحياة النيابية فى الدولة العثمانية، إلا أنها باءت بالفشل،
وفى ١٨٧٦ أنشأ السلطان عبدالعزيز الأول «مجلس الدولة» أو «شورى دولت»، الذى تميز بطابع شبه دستورى، وشملت اختصاصاته إعداد مشاريع القوانين للدولة، وإبداء الرأى للوزارات بالمسائل الخاصة بتطبيق القوانين، كما كان بمثابة محكمة تنظر فى القضايا الإدارية وتحاكم الموظفين المتهمين بالانحراف، وقد وُصف هذا المجلس بأنه بداية انطلاق لمجلس النواب، وقد انعقدت أولى جلساته فى مثل هذا اليوم ١٩ مارس ١٨٧٧ كأول برلمان عثمانى.
1978في مثل هذا اليوم صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 425 المتعلق بجلاء إسرائيل عن لبنان. جاء ذلك في أعقاب العملية الفدائية الفلسطينية في 11 مارس/ آزار 1978 على حافلتين إسرائيليتين قرب تل ابيب اسفرت عن مقتل 37 إسرائيليا وجرح 76، ودخلت القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان بحجة ازالة قواعد منظمة التحرير الفلسطينية ومناطق انطلاقها جنوب نهر الليطاني. فيما شرعت الولايات المتحدة بالبحث عن صيغة لارسال قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة إلى المنطقة. واجتمع مجلس الامن الدولي صدر القرار رقم 425 الذي دعا إلى الاحترام التام لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي ضمن حدوده المعترف بها دوليا؛ كما ناشد إسرائيل أن توقف فورا عملها العسكري ضد السلامة الإقليمية للبنان وأن تسحب على الفور قواتها من جميع الاراضي اللبنانية؛ وقرر تشكيل قوة مؤقتة تابعة للامم المتحدة تخضع لسيطرتها, لتعمل في جنوب لبنان بقصد التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة حكومة لبنان على تأمين عودة سلطتها الفاعلة إلى المنطقة، على ان يتم تشكيل القوة الدولية من أفراد من دول أعضاء في الأمم المتحدة.
١٩ مارس ١٩٨٧ وفاة الشاعر والصحفى اللبنانى يوسف الخال
يوسف الخال شاعر وصحفى لبنانى مولود فى ٢٥ ديسمبر ١٩١٧ فى عمار الحصن، وهى إحدى قرى وادى النصارى فى سوريا قيل عنه سورى لأنه ولد فى سوريا ثم رجع ليعيش صباه فى مدينة طرابلس، شمال لبنان. درس الفلسفة وحصل على بكالوريوس علوم. أسس فى بيروت دار الكتاب، وبدأت هذه الدار نشاطها بإصدار مجلة «صوت امرأة» التى تسلم الخال تحريرها، بالإضافة إلى إدارة الدار حتى ١٩٤٨ ثم سافر سنة ١٩٤٨ إلى أمريكا للعمل فى الأمانة العامة للأمم المتحدة وتزوج من الرسامة هلن الخال.
ثم قرر العودة إلى لبنان فى ١٩٥٠، ثم استدعى للسفر مع بعثة الأمم المتحدة لتهيئة ليبيا للاستقلال وعاد إلى لبنان فى ١٩٥٥ أنشأ الخال مجلة «شعر» الفصلية التى صدرت بين ١٩٥٧ و١٩٦٤ وعاودت الظهور فى ١٩٦٧ وأعيد طبع مجموعتها كاملة وفى ١٩٦٧ أنشئت دار النهار للنشر فانضم إليها مديراً للتحرير وفى ١٩٥٧ أسس صالوناً أدبياً هو صالون مجلة «شعر» أو «صالون الخميس». وكان من المترددين عليه أدونيس وأنسى الحاج وشوقى أبوشقرا وفؤاد رفقا، وقد تزوج الخال للمرة الثانية من الشاعرة مهى بيرقدار وله منها ولدان هما يوسف، وورد. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٩ مارس ١٩٨٧ بعد صراع مع مرض السرطان.
ومن مؤلفات الخال السفر وسلماى والحرية وهيروديا وهى مسرحية شعرية والبئر المهجورة وقصائد فى الأربعين والحداثة فى الشعر ورسائل إلى دون كيشوت. كما ترجم قصيدة الشاعرالبريطانى ت. س . إليوت «الأرض الخراب».
2011في مثل هذا اليوم تم الاستفتاء على التعديلات الدستورية تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فى مختلف المحافظات المصرية. جاء ذلك بعد انتهاء اللجنة المكلفة بتعديل المواد الدستورية برئاسة المستشار طارق البشري من صياغة التعديلات الدستورية المقترح تعديلها، والتي تتعلق بشروط الترشح لرئاسة الجمهورية، ومدة الرئاسة، وكذلك الإشراف القضائي على الانتخابات. جاء الاستفتاء تحت اشراف قضائى كامل وشارك فيه مختلف جموع الشعب بجميع طوائفه فى اقبال تاريخي لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر. النتيجه الرسمية للاستفتاء فكان عدد المسموح لهم بالمشاركة فى الاستفتاء كان 45 مليوناً حضر منهم 18 مليوناً و537 ألفاً و954 ، للإدلاء بأصواتهم وهو ما يعادل نسبة 41% من إجمالى المشاركين.ووافق 14 مليوناً و192 ألف مواطن وافقوا على التعديلات الدستورية، بنسبة 77.2%، بينما اعترض عليها 4 ملايين بنسبة تعادل 22.8%.