١٧/ ٣/ ٢٠٠٣. وفاة ثروت أباظة صاحب رواية «شىء من الخوف
يظل فيلم «شىء من الخوف» المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائى ثروت أباظة محطة مهمة فى مسيرة السينما المصرية، ويتجدد حضور هذا الفيلم الذى وقف أهل القرية فيه وقفة رجل واحد فى مواجهة «عتريس» الطاغية وعصابته، واضعين حدا لطغيانه وهم يهتفون قائلين: «باطل باطل»، وحين عرض هذا الفيلم أوعز البعض للرئيس عبدالناصر بأن قصة الفيلم وموضوعه إنما تنطوى على تلميح لمجموعة الضباط الأحرار، فشاهد عبدالناصر الفيلم، وقال: «والله إذا كنَّا مثل عتريس وعصابته يبقى نستاهل الحرق» وأجاز عرضه، والفيلم إخراج حسين كمال، وسيناريو صبرى عزت، وحوار وأغانى عبدالرحمن الأبنودى وبطولة محمود مرسى وشادية ويحيى شاهين وموسيقى وألحان بليغ حمدى، وتدور قصته عن عتريس الذى يفرض سلطته على أهالى القرية بالحديد والنار كما يفرض عليهم الإتاوات وكان عتريس يحب فؤادة منذ نعومة أظافره،
ولكن «فؤادة» تتحدى «عتريس» بقهره لأهل القرية وتفتح الهويس الذى أغلقه عقاباً لأهل القرية، ولأن «عتريس» يحب «فؤادة» لا يستطيع قتلها فيقرر أن يتزوجها ولا يستطيع أبوفؤادة الرفض فيزوجها له بشهادة باطلة، وبسبب هذا الزواج الباطل يتصدى الشيخ إبراهيم (يحيى شاهين) لعتريس، فيقتل عتريس محمود ابن الشيخ إبراهيم، ويأتى مشهد النهاية بمشهد جنازة محمود، وفيها يردد الشيخ إبراهيم جملته الشهيرة «جواز عتريس من فؤادة باطل»، ويردد كل أهل القرية وراء الشيخ إبراهيم «باطل باطل» ويتوجهون لمنزل عتريس ويحرقون منزله، واضعين نهاية لعهده وحياته، ولم يكن هذا هو العمل الفنى الوحيد المأخوذ عن عمل لثروت أباظة بل هناك أعمال أخرى مثل هارب من الأيام. وتقول سيرة أباظة إنه مولود فى ١٥ يوليو ١٩٢٧ بمحافظة الشرقية، لأسرة أدبية قدمت للأدب العربى أسماء بارزة منهم والده الأديب دسوقى أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الآخر فكرى أباظة.
وأباظة حاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة فى ١٩٥٠، وبدأ حياته الأدبية فى سن مبكرة بكتابة القصة والتمثيلية الإذاعية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى ١٩٥٩، وشغل رئاسة اتحاد الكتاب، واختير عضوا بمجلس الشورى ثم وكيلا له، وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية عام ١٩٨٣ إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٧ مارس ٢٠٠٣. ثروت أباظة، ولد ثروت 15 يوليو 1927 في اسرة من أعرق عائلات مصر وهي أسرة أدبية فوالده الأديب دسوقي أباظة وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة. وقد بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بداية مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة ثم القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهي ابن عمار وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا. ترقي في سلم العمل الصحفي وشغل العديد من المناصب الثقافية والسياسية، وألف الكثير من القصص والروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من 40 تمثيلية إذاعية، و40 قصة قصيرة و27 رواية طويلة ومن اشهر اعماله "شيء من الخوف" و"هارب من الأيام".
1892في مثل هذا اليوم ولد عبقرى النغم وفنان الشعب سيد درويش بحى كوم الدكة بمدينة الاسكندرية والتحق بالمعهد الدينى بالاسكندرية حيث تعلم تجويد القرآن الكريم وتلاوته وحفظه ولكن هوايته الجارفة للفن دفعته للتردد على الموالد والحفلات والافراح. تجول في البلاد العربية والتقى في سوريا مع الفنان عثمان الوصيلى الذي اثر فيه وفي زيارة للشيخ سلامة حجازى صاحب اكبر فرقة غنائية فى ذات الوقت للاسكندرية استمع الي سيد واعجب بفنه وضمه لفرقته ليغنى بين فصول مسرحياته. وفى 1921 انشأ سيد درويش لنفسه فرقة خاصة عرضت الكثير من الروايات منها: شهرزاد - والعشرة الطيبة ويرجع اليه الفضل فى ادخال الآت الهارمونى والكونترباس فى الموسيقى العربية وامتازت الحانه بالسهولة والشعبية. ومن عبقرية الفنان العظيم سيد درويش انه فى خلال ست سنوات لحن اكثر مما يزيد على 200 لحن ..وبذلك شق الفنان الكبير سيد درويش طريق المجد ووصلت الحانه وموسيقاه الى قلوب الشعب . وفى ثورة 1919 خرج الشعب المصرى يردد نشيده الخالد بلادى بلادي لك حبى وفؤادى وتوفى سيد درويش وهو في الثلاثينات من عمره وذلك في 15 سبتمبر عام 1923م بالإسكندرية.
١٧ مارس ٢٠٠٣ استقالة وزير الخارجية البريطانى اعتراضا على غزوالعراق
فى ٢٨ فبراير ١٩٤٦ ولد وزير الخارجية البريطانى روبن كوك وفى ٦ أغسطس ٢٠٠٥ توفى أثناء ممارسته رياضة المشى بمنطقة إينفرنس الجبلية بشمال اسكتلندا، حيث سقط مغشيا عليه ونقل فى مروحية إلى المستشفى حيث توفى هناك وكانت مسيرته السياسية بدأت حين أصبح عضوا بلديا فى أدنبرة بين عامى ١٩٧١ و١٩٧٤، ثم نائبا عن «أدنبره سنترال» بين عامى ١٩٧٤ و١٩٨٣، ومنذ ١٩٨٦ أصبح فى الصفوف الأولى لحزب العمال حيث عُين وزيرا للشؤون الاقتصادية ثم الصحة فالخارجية فى ١٩٩٧ بعد وصول حزب العمال إلى السلطة وقد تمتع «كوك» بسمعة ممتازة كرجل مبادئ وسياسى عظيم،
وقد عُين رئيسا لمجلس العموم البريطانى فى ٢٠٠١ بعد فوز حزب العمال فى الانتخابات العامة فى ذلك العام. وفى مثل هذا اليوم ١٧ مارس ٢٠٠٣ استقال من منصبه اعتراضا على الغزو الأمريكى للعراق وقد عرف بمناصرته للقضايا العربية ومنها قضية فلسطين مما جعله هدفا لانتقادات بعض حلفاء بلاده، ولم تتوقف الحملات ضده وشن معارضوه حملة عليه اتهموه فيها بإفساد زيارة تاريخية لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى باكستان والهند فى ١٩٩٧ إثر اقتراحه قيام لندن بالوساطة بين البلدين بشأن قضية كشمير،
وأثار تصريح «كوك» انزعاج «نيودلهى» وتحولت الزيارة إلى حرب كلامية متبادلة بين الهنود والبريطانيين، كما أثارت انتقاداته المتكررة لسياسة إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية استياء تل أبيب وقطاعات فى الإعلام والسياسة فى بريطانيا وفور تفجر أزمة كوسوفو عام ١٩٩٩ لعب دورا بارزا فى اتخاذ قرار داخل حلف شمال الأطلسى بالتدخل العسكرى لوقف مذابح الصرب ضد الألبان.
يظل فيلم «شىء من الخوف» المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائى ثروت أباظة محطة مهمة فى مسيرة السينما المصرية، ويتجدد حضور هذا الفيلم الذى وقف أهل القرية فيه وقفة رجل واحد فى مواجهة «عتريس» الطاغية وعصابته، واضعين حدا لطغيانه وهم يهتفون قائلين: «باطل باطل»، وحين عرض هذا الفيلم أوعز البعض للرئيس عبدالناصر بأن قصة الفيلم وموضوعه إنما تنطوى على تلميح لمجموعة الضباط الأحرار، فشاهد عبدالناصر الفيلم، وقال: «والله إذا كنَّا مثل عتريس وعصابته يبقى نستاهل الحرق» وأجاز عرضه، والفيلم إخراج حسين كمال، وسيناريو صبرى عزت، وحوار وأغانى عبدالرحمن الأبنودى وبطولة محمود مرسى وشادية ويحيى شاهين وموسيقى وألحان بليغ حمدى، وتدور قصته عن عتريس الذى يفرض سلطته على أهالى القرية بالحديد والنار كما يفرض عليهم الإتاوات وكان عتريس يحب فؤادة منذ نعومة أظافره،
ولكن «فؤادة» تتحدى «عتريس» بقهره لأهل القرية وتفتح الهويس الذى أغلقه عقاباً لأهل القرية، ولأن «عتريس» يحب «فؤادة» لا يستطيع قتلها فيقرر أن يتزوجها ولا يستطيع أبوفؤادة الرفض فيزوجها له بشهادة باطلة، وبسبب هذا الزواج الباطل يتصدى الشيخ إبراهيم (يحيى شاهين) لعتريس، فيقتل عتريس محمود ابن الشيخ إبراهيم، ويأتى مشهد النهاية بمشهد جنازة محمود، وفيها يردد الشيخ إبراهيم جملته الشهيرة «جواز عتريس من فؤادة باطل»، ويردد كل أهل القرية وراء الشيخ إبراهيم «باطل باطل» ويتوجهون لمنزل عتريس ويحرقون منزله، واضعين نهاية لعهده وحياته، ولم يكن هذا هو العمل الفنى الوحيد المأخوذ عن عمل لثروت أباظة بل هناك أعمال أخرى مثل هارب من الأيام. وتقول سيرة أباظة إنه مولود فى ١٥ يوليو ١٩٢٧ بمحافظة الشرقية، لأسرة أدبية قدمت للأدب العربى أسماء بارزة منهم والده الأديب دسوقى أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الآخر فكرى أباظة.
وأباظة حاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة فى ١٩٥٠، وبدأ حياته الأدبية فى سن مبكرة بكتابة القصة والتمثيلية الإذاعية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى ١٩٥٩، وشغل رئاسة اتحاد الكتاب، واختير عضوا بمجلس الشورى ثم وكيلا له، وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية عام ١٩٨٣ إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٧ مارس ٢٠٠٣. ثروت أباظة، ولد ثروت 15 يوليو 1927 في اسرة من أعرق عائلات مصر وهي أسرة أدبية فوالده الأديب دسوقي أباظة وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة. وقد بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بداية مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة ثم القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهي ابن عمار وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا. ترقي في سلم العمل الصحفي وشغل العديد من المناصب الثقافية والسياسية، وألف الكثير من القصص والروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من 40 تمثيلية إذاعية، و40 قصة قصيرة و27 رواية طويلة ومن اشهر اعماله "شيء من الخوف" و"هارب من الأيام".
1892في مثل هذا اليوم ولد عبقرى النغم وفنان الشعب سيد درويش بحى كوم الدكة بمدينة الاسكندرية والتحق بالمعهد الدينى بالاسكندرية حيث تعلم تجويد القرآن الكريم وتلاوته وحفظه ولكن هوايته الجارفة للفن دفعته للتردد على الموالد والحفلات والافراح. تجول في البلاد العربية والتقى في سوريا مع الفنان عثمان الوصيلى الذي اثر فيه وفي زيارة للشيخ سلامة حجازى صاحب اكبر فرقة غنائية فى ذات الوقت للاسكندرية استمع الي سيد واعجب بفنه وضمه لفرقته ليغنى بين فصول مسرحياته. وفى 1921 انشأ سيد درويش لنفسه فرقة خاصة عرضت الكثير من الروايات منها: شهرزاد - والعشرة الطيبة ويرجع اليه الفضل فى ادخال الآت الهارمونى والكونترباس فى الموسيقى العربية وامتازت الحانه بالسهولة والشعبية. ومن عبقرية الفنان العظيم سيد درويش انه فى خلال ست سنوات لحن اكثر مما يزيد على 200 لحن ..وبذلك شق الفنان الكبير سيد درويش طريق المجد ووصلت الحانه وموسيقاه الى قلوب الشعب . وفى ثورة 1919 خرج الشعب المصرى يردد نشيده الخالد بلادى بلادي لك حبى وفؤادى وتوفى سيد درويش وهو في الثلاثينات من عمره وذلك في 15 سبتمبر عام 1923م بالإسكندرية.
١٧ مارس ٢٠٠٣ استقالة وزير الخارجية البريطانى اعتراضا على غزوالعراق
فى ٢٨ فبراير ١٩٤٦ ولد وزير الخارجية البريطانى روبن كوك وفى ٦ أغسطس ٢٠٠٥ توفى أثناء ممارسته رياضة المشى بمنطقة إينفرنس الجبلية بشمال اسكتلندا، حيث سقط مغشيا عليه ونقل فى مروحية إلى المستشفى حيث توفى هناك وكانت مسيرته السياسية بدأت حين أصبح عضوا بلديا فى أدنبرة بين عامى ١٩٧١ و١٩٧٤، ثم نائبا عن «أدنبره سنترال» بين عامى ١٩٧٤ و١٩٨٣، ومنذ ١٩٨٦ أصبح فى الصفوف الأولى لحزب العمال حيث عُين وزيرا للشؤون الاقتصادية ثم الصحة فالخارجية فى ١٩٩٧ بعد وصول حزب العمال إلى السلطة وقد تمتع «كوك» بسمعة ممتازة كرجل مبادئ وسياسى عظيم،
وقد عُين رئيسا لمجلس العموم البريطانى فى ٢٠٠١ بعد فوز حزب العمال فى الانتخابات العامة فى ذلك العام. وفى مثل هذا اليوم ١٧ مارس ٢٠٠٣ استقال من منصبه اعتراضا على الغزو الأمريكى للعراق وقد عرف بمناصرته للقضايا العربية ومنها قضية فلسطين مما جعله هدفا لانتقادات بعض حلفاء بلاده، ولم تتوقف الحملات ضده وشن معارضوه حملة عليه اتهموه فيها بإفساد زيارة تاريخية لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى باكستان والهند فى ١٩٩٧ إثر اقتراحه قيام لندن بالوساطة بين البلدين بشأن قضية كشمير،
وأثار تصريح «كوك» انزعاج «نيودلهى» وتحولت الزيارة إلى حرب كلامية متبادلة بين الهنود والبريطانيين، كما أثارت انتقاداته المتكررة لسياسة إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية استياء تل أبيب وقطاعات فى الإعلام والسياسة فى بريطانيا وفور تفجر أزمة كوسوفو عام ١٩٩٩ لعب دورا بارزا فى اتخاذ قرار داخل حلف شمال الأطلسى بالتدخل العسكرى لوقف مذابح الصرب ضد الألبان.