١٥/ ٣/ ١٩٥١ رئيس وزراء إيران محمد مصدق يؤمم النفط الإيرانى
قاد محمد مصدق، رئيس الوزراء الإيرانى الأسبق، أول ثورة مدنية فى تاريخ الشرق الأوسط وتحدى سلطة الشاه محمد رضا بهلوى وحلفائه الدوليين المضارين من تأميم البترول، كما أنه كان أول من قاد فكرة التأميم فى الشرق الأوسط، وهو مولود فى ١٦ يونيو ١٨٨٢ ونشأ كأحد أفراد الصفوة الحاكمة كابن أحد موظفى الدولة، وقد بدأ الطريق فى عمر الرابعة والعشرين إبان انتخابه نائباً عن أصفهان فى البرلمان الإيرانى عام ١٩٠٦، بعدها سافر إلى فرنسا للدراسة ثم إلى سويسرا التى حصل منها على الدكتوراه فى القانون الدولى،
وعاد إلى إيران ليشغل منصب وزير المالية فى ١٩٢١، ولاحقا وزيرا للخارجية فى ١٩٢٣، وانتخب نائباً فى البرلمان، وظهرت ميوله المعادية للعسكر والحكم الشمولى فصوّت ضد انتخاب الشاه فى ١٩٢٥، فأجبره الشاه على اعتزال الحياة السياسية فى ١٩٤١ وعاد لها مجددا مع انتخابه عضوا فى البرلمان، وفى البرلمان دافع مصدق عن القومية، ولعب دورا مهماً فى معارضة منح الاتحاد السوفيتى ترخيص العمل فى حقول النفط شمال إيران كتلك المنح المعطاة لبريطانيا فى جنوبها،
وفى ١٩٥١ انتخب رئيساً للوزراء بأغلبية ٧٩ صوتا مقابل ١٢ فقط، وبعد يومين فقط من تسلمه السلطة قام بتأميم النفط الإيرانى فى مثل هذا اليوم ١٥ مارس ١٩٥١ فكان تأميمه للنفط الإيرانى ضربة كبيرة لمصالح إنجلترا وواشنطن، وأجاز البرلمان الإيرانى قرار مصدق فزادت قوته وتعاظمت شهرته، مما اضطر الشاه لتعيينه رئيسا للوزراء، وكان هدف مصدق أن يستفيد الإيرانيون من عوائد نفطهم، وسرعان ما وقع صدام السلطات والصلاحيات بين الشاه ومصدق، فعمد الشاه لإقالته من منصبه فى ١٩٥٣، فخرجت المظاهرات المؤيدة لمصدق إلى الشوارع مدافعة عنه، ومجبرة الشاه على مغادرة البلاد، فهرب الشاه إلى إيطاليا عبر العراق،
وقبل أن يغادر وقّع قرارا بعزل مصدق وتم قصف منزل مصدق فى طهران، فى حين قامت الاستخبارات الأمريكية بالعملية أجاكس، التى خططت لمظاهرات مضادة ضد مصدق، وعاد الشاه بدعم أمريكى، واعتقل مصدق وحوكم أمام محكمة صورية وحكم عليه بالإعدام، وخفف الحكم لاحقاً إلى السجن لثلاث سنوات، ومن ثم إقامة جبرية مدى الحياة فى قرية أحمد أباد، الواقعة فى شمالى إيران إلى أن توفى فى الخامس من مارس عام ١٩٦٧.
1924في مثل هذا اليوم أُفتتح مبني البرلمان المصري وعقدت اول جلسة برلمانية بعد صدور دستور 1923. وشكلت عدة مجالس نيابية لم تستكمل الكثير منها مدتها الدستورية وبعد حل البرلمان فى يناير 1952 تم تشكيل أول مجلس نيابي في ظل ثورة 23 يوليو على أساس دستور1956 ،وبدأ جلساته في 22 يوليو1957، وأطلق عليه ، واستمر هذا المجلس حتى 10 فبراير 1958. وعقب الوحدة مع سوريا صدر دستور مارس 1958 المؤقت، وتشكل مجلس أمة مُشترك، استمر حتى 22 يونيو 1961. وفي مارس 1964 ،صدر دستور مؤقت وبموجبه تم تشكيل مجلس أمة مُنتخب مُكون من 350 عضواً، بالإضافة إلى 10 أعضاء يُعينهم رئيس الجمهورية. وفي 11 سبتمبر 1971 ،تم وضع الدستور الدائم وفي ظله جرت انتخابات مجلس الشعب ،وكان أول مجلس يستكمل مدته الدستورية، وفي 1976 أجريت انتخابات جديدة في ظل نظام "المنابر السياسية" التي تحولت إلى أحزاب سياسية، حيث صدر القانون رقم 40 لسنة 1977 بنظام الأحزاب السياسية في مصر. وفي 1979، أجريت أول انتخابات تشريعية في مصر على أساس حزبى منذ إلغاء الأحزاب السياسية. وبعد ثورة 25 يناير 2011 تم تعطيل الدستور ويجري تعديل بعض مواده حتي يتماشي مع متطلبات الثورة.
١٥ مارس ٤٤ ق.م، اغتيال يوليوس قيصر
صارت عبارة «حتى أنت يا بروتس» مضرب المثل فى غدر الصديق بصديقه حين يتخلى عن القائد كل حلفائه، وهى ذاتها العبارة التى قالها يوليوس قيصر الإمبراطور الرومانى حين تكالب عليه رجال نظامه واغتالوه فى مثل هذا اليوم ١٥ مارس ٤٤ ق.م، وتوالوا على طعنه كل منهم بطعنة حتى لا يدان واحد منهم، وكان آخر من طعنه أحد خلصائه والمقربين منه وهو بروتس الذى لم يكنّ للإمبراطور أى كراهية، وقد شارك بدافع شدة حبه لبلاده حتى إنه اعترف أمام الجماهير الحاشدة حول جسد قيصر المطعون قائلا «لقد قتلت قيصر ليس لأننى أحبه قليلا، بل لأننى أحب روما أكثر» بينما كان الطرف الآخر المسؤول عن مقتل قيصر هو «كاسيوس»، ويوليوس قيصر قائد وإمبراطور رومانى ولد عام ١٠٠ ق.م.
وكان أول من أطلق على نفسه لقب إمبراطور وهو مولود لعائلة عريقة من الأشراف الرومان، ويعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة فى التاريخ، وهو الذى حول روما من جمهورية إلى إمبراطورية مترامية الأطراف وقد تزوج من الملكة المصرية كليوباترا وأنجب منها (قيصرون)، وكان منذ صغره محباً للعلم ودرس فى اليونان العديد من العلوم وبدأ يعلو شأنه فى معترك السياسة، ثم انضم إلى صفوف الجيش الرومانى كضابط إلى أن صار إمبراطورا لروما.. قاد جيشه الخاص المعروف بأنه أكثر جيوش روما انضباطاً على الإطلاق وقاد حملاته فى بقاع مختلفة من العالم على نحو ناجح ومثير وأعلن فى عام ٤٤ ق.م عن جعل ديكتاتوريته المطلقة حكما دائما على روما، الأمر الذى انتهى باغتياله.
2011في مثل هذا اليوم أصدر اللواء/ منصور عيسوى وزير الداخلية قرارا بإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة بكافة إداراته وفروعه ومكاتبه فى جميع محافظات الجمهورية. كما قرر إنشاء قطاع جديد بالوزارة بمسمى (قطاع الأمن الوطنى) يختص بالحفاظ على الأمن الوطنى والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية "لحماية وسلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب، وذلك وفقا لأحكام الدستور والقانون ومبادىء حقوق الإنسان وحريته".
قاد محمد مصدق، رئيس الوزراء الإيرانى الأسبق، أول ثورة مدنية فى تاريخ الشرق الأوسط وتحدى سلطة الشاه محمد رضا بهلوى وحلفائه الدوليين المضارين من تأميم البترول، كما أنه كان أول من قاد فكرة التأميم فى الشرق الأوسط، وهو مولود فى ١٦ يونيو ١٨٨٢ ونشأ كأحد أفراد الصفوة الحاكمة كابن أحد موظفى الدولة، وقد بدأ الطريق فى عمر الرابعة والعشرين إبان انتخابه نائباً عن أصفهان فى البرلمان الإيرانى عام ١٩٠٦، بعدها سافر إلى فرنسا للدراسة ثم إلى سويسرا التى حصل منها على الدكتوراه فى القانون الدولى،
وعاد إلى إيران ليشغل منصب وزير المالية فى ١٩٢١، ولاحقا وزيرا للخارجية فى ١٩٢٣، وانتخب نائباً فى البرلمان، وظهرت ميوله المعادية للعسكر والحكم الشمولى فصوّت ضد انتخاب الشاه فى ١٩٢٥، فأجبره الشاه على اعتزال الحياة السياسية فى ١٩٤١ وعاد لها مجددا مع انتخابه عضوا فى البرلمان، وفى البرلمان دافع مصدق عن القومية، ولعب دورا مهماً فى معارضة منح الاتحاد السوفيتى ترخيص العمل فى حقول النفط شمال إيران كتلك المنح المعطاة لبريطانيا فى جنوبها،
وفى ١٩٥١ انتخب رئيساً للوزراء بأغلبية ٧٩ صوتا مقابل ١٢ فقط، وبعد يومين فقط من تسلمه السلطة قام بتأميم النفط الإيرانى فى مثل هذا اليوم ١٥ مارس ١٩٥١ فكان تأميمه للنفط الإيرانى ضربة كبيرة لمصالح إنجلترا وواشنطن، وأجاز البرلمان الإيرانى قرار مصدق فزادت قوته وتعاظمت شهرته، مما اضطر الشاه لتعيينه رئيسا للوزراء، وكان هدف مصدق أن يستفيد الإيرانيون من عوائد نفطهم، وسرعان ما وقع صدام السلطات والصلاحيات بين الشاه ومصدق، فعمد الشاه لإقالته من منصبه فى ١٩٥٣، فخرجت المظاهرات المؤيدة لمصدق إلى الشوارع مدافعة عنه، ومجبرة الشاه على مغادرة البلاد، فهرب الشاه إلى إيطاليا عبر العراق،
وقبل أن يغادر وقّع قرارا بعزل مصدق وتم قصف منزل مصدق فى طهران، فى حين قامت الاستخبارات الأمريكية بالعملية أجاكس، التى خططت لمظاهرات مضادة ضد مصدق، وعاد الشاه بدعم أمريكى، واعتقل مصدق وحوكم أمام محكمة صورية وحكم عليه بالإعدام، وخفف الحكم لاحقاً إلى السجن لثلاث سنوات، ومن ثم إقامة جبرية مدى الحياة فى قرية أحمد أباد، الواقعة فى شمالى إيران إلى أن توفى فى الخامس من مارس عام ١٩٦٧.
1924في مثل هذا اليوم أُفتتح مبني البرلمان المصري وعقدت اول جلسة برلمانية بعد صدور دستور 1923. وشكلت عدة مجالس نيابية لم تستكمل الكثير منها مدتها الدستورية وبعد حل البرلمان فى يناير 1952 تم تشكيل أول مجلس نيابي في ظل ثورة 23 يوليو على أساس دستور1956 ،وبدأ جلساته في 22 يوليو1957، وأطلق عليه ، واستمر هذا المجلس حتى 10 فبراير 1958. وعقب الوحدة مع سوريا صدر دستور مارس 1958 المؤقت، وتشكل مجلس أمة مُشترك، استمر حتى 22 يونيو 1961. وفي مارس 1964 ،صدر دستور مؤقت وبموجبه تم تشكيل مجلس أمة مُنتخب مُكون من 350 عضواً، بالإضافة إلى 10 أعضاء يُعينهم رئيس الجمهورية. وفي 11 سبتمبر 1971 ،تم وضع الدستور الدائم وفي ظله جرت انتخابات مجلس الشعب ،وكان أول مجلس يستكمل مدته الدستورية، وفي 1976 أجريت انتخابات جديدة في ظل نظام "المنابر السياسية" التي تحولت إلى أحزاب سياسية، حيث صدر القانون رقم 40 لسنة 1977 بنظام الأحزاب السياسية في مصر. وفي 1979، أجريت أول انتخابات تشريعية في مصر على أساس حزبى منذ إلغاء الأحزاب السياسية. وبعد ثورة 25 يناير 2011 تم تعطيل الدستور ويجري تعديل بعض مواده حتي يتماشي مع متطلبات الثورة.
١٥ مارس ٤٤ ق.م، اغتيال يوليوس قيصر
صارت عبارة «حتى أنت يا بروتس» مضرب المثل فى غدر الصديق بصديقه حين يتخلى عن القائد كل حلفائه، وهى ذاتها العبارة التى قالها يوليوس قيصر الإمبراطور الرومانى حين تكالب عليه رجال نظامه واغتالوه فى مثل هذا اليوم ١٥ مارس ٤٤ ق.م، وتوالوا على طعنه كل منهم بطعنة حتى لا يدان واحد منهم، وكان آخر من طعنه أحد خلصائه والمقربين منه وهو بروتس الذى لم يكنّ للإمبراطور أى كراهية، وقد شارك بدافع شدة حبه لبلاده حتى إنه اعترف أمام الجماهير الحاشدة حول جسد قيصر المطعون قائلا «لقد قتلت قيصر ليس لأننى أحبه قليلا، بل لأننى أحب روما أكثر» بينما كان الطرف الآخر المسؤول عن مقتل قيصر هو «كاسيوس»، ويوليوس قيصر قائد وإمبراطور رومانى ولد عام ١٠٠ ق.م.
وكان أول من أطلق على نفسه لقب إمبراطور وهو مولود لعائلة عريقة من الأشراف الرومان، ويعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة فى التاريخ، وهو الذى حول روما من جمهورية إلى إمبراطورية مترامية الأطراف وقد تزوج من الملكة المصرية كليوباترا وأنجب منها (قيصرون)، وكان منذ صغره محباً للعلم ودرس فى اليونان العديد من العلوم وبدأ يعلو شأنه فى معترك السياسة، ثم انضم إلى صفوف الجيش الرومانى كضابط إلى أن صار إمبراطورا لروما.. قاد جيشه الخاص المعروف بأنه أكثر جيوش روما انضباطاً على الإطلاق وقاد حملاته فى بقاع مختلفة من العالم على نحو ناجح ومثير وأعلن فى عام ٤٤ ق.م عن جعل ديكتاتوريته المطلقة حكما دائما على روما، الأمر الذى انتهى باغتياله.
2011في مثل هذا اليوم أصدر اللواء/ منصور عيسوى وزير الداخلية قرارا بإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة بكافة إداراته وفروعه ومكاتبه فى جميع محافظات الجمهورية. كما قرر إنشاء قطاع جديد بالوزارة بمسمى (قطاع الأمن الوطنى) يختص بالحفاظ على الأمن الوطنى والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية "لحماية وسلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب، وذلك وفقا لأحكام الدستور والقانون ومبادىء حقوق الإنسان وحريته".