١٤/ ٣/٢٠٠٣ تولى رجب طيب أردوجان رئاسة وزراء تركيا فى حى قاسم باشا، أفقر أحياء إسطنبول، ولأسرة فقيرة وفى ٢٦ فبراير ١٩٥٤، ولد رجب طيب أردوجان وتلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة حيه الشعبى، وكان أثناء دراسته الابتدائية والإعدادية يبيع البطيخ والسميط، ليدعم والده فى النفقات الأسرية ثم حصل على الثانوية بتفوق من مدرسة الإمام خطيب الدينية، والتحق بكلية الاقتصاد فى جامعة مرمرة، أما عن علاقته بالسياسة فقد بدأت منذ كان عمره ١٥ عاما تحديدا فى ١٩٦٩، وكانت بدايته الفعلية مع قيادته للجناح الشبابى المحلى لحزب «السلامة أو الخلاص الوطنى»، الذى أسسه أستاذه نجم الدين أربكان، ثم أغلقت الأحزاب فى تركيا عام ١٩٨٠ جرّاء انقلاب عسكرى،
وبعد عودة الحياة الحزبية انضم إلى حزب الرفاة فى ١٩٨٤ كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوجلو ثم صار رئيس فرع الحزب فى إسطنبول عام ١٩٨٥، ثم عضوا فى اللجنة المركزية فى الحزب ثم عمدة لإسطنبول، وعرف عنه نظافة اليد ورفضه الإغراءات والعمولات المالية من الشركات الغربية، وتربص به خصومه إلى أن رفع المدعى العام دعوى ضده تقول بأنه أجج التفرقة الدينية فى تركيا، بعد إلقائه شعرا فى خطاب جماهيرى من ديوان الشاعر التركى الإسلامى ضياء كوكالب وجاء فيه: «مساجدنا ثكناتنا...قبابنا خوذاتنا.. مآذننا حرابنا.. والمصلون جنودنا.. هذا الجيش المقدس يحرس ديننا»، فأصدرت المحكمة حكماً بسجنه ٤ أشهر، وبعد خروجه من السجن بأشهر قليلة تم حل حزب الفضيلة الذى كان بديلا عن حزب الرفاة، فانقسم الحزب إلى قسمين: قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة أردوجان وعبد الله جول وأسسا حزب التنمية والعدالة عام ٢٠٠١،
وخاض الحزب الانتخابات التشريعية عام ٢٠٠٢ وفاز بـ٣٦٣ نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ولم يستطع أردوغان ترؤس حكومته بسبب تبعات سجنه وترأسها عبد الله جول، إلى أن تمكن فى مثل هذا اليوم ١٤ مارس ٢٠٠٣ من تولى رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه، وفى حكومته عقد صلحا مع الأرمن وأذربيجان، وأعاد لمدن وقرى الأكراد أسماءها الكردية، وسمح بالخطبة باللغة الكردية، وافتتح تليفزيوناً رسمياً ناطقاً بالكردية وكانت العلاقة بين تركيا وإسرائيل آخذة فى التدهور منذ تولى أردوجان رئاسة الحكومة، وصولا لموقفه الشهير من بيريز فى منتدى دافوس بسبب حرب غزة.
2005في مثل هذا اليوم اندلعت ثورة الأرز في لبنان لتوحد اللبنانيين تحت راية الوطن. وكلمة الأرز تشير إلى الشعار الوطني اللبناني شجرة الأرز، خرجت تظاهرات شعبية ومدنية في لبنان جراء اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 14 من فبراير/ شباط 2005. واتخذت المعارضة رمزاً لها في تلك المظاهرات الوشاح الأحمر والأبيض، وتميز الموالين لرئيس الوزراء رفيق الحريري باللون الأزرق. تمثلت الأهداف الرئيسية لتلك الثورة في انسحاب القوات السورية من لبنان، وتكوين لجنة دولية للتحقيق في اغتيال الحريري، واستقالة مسئولي الأمن العام في البلاد، وتنظيم انتخابات برلمانية حرة. وطالب المتظاهرون بضرورة إنهاء النفوذ السوري داخل الدولة اللبنانية. كانت القوة السورية داخل لبنان تقدر بحوالي 14.000 جندي بالإضافة لعناصر استخباراتية داخل لبنان، تراوحت شعارات الثورة بين(الحرية والسيادة والاستقلال) و( الحقيقة والحرية والوحدة الوطنية). وبعد نجاح ثورة الأرز وإثر الضغط الاميركي والفرنسي على سوريا انسحبت القوات السورية من لبنان في 27 من أبريل عام 2005. وشكلت اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الحريري.
١٤ مارس ١٩٩٨وفاة الرئيس اليمنى عبد الرحمن الإريانى
.
كان الرئيس اليمنى السابق عبدالرحمن الإريانى- والمولود فى ٩ يونيو ١٩١٠- أول رئيس عربى يقدم استقالته طوعاً لمجلس شورى منتخب ولم يعلنوا استقالته ليبدو الأمر وكأنه أطيح به فى ١٣ يونيو ١٩٧٤، ويعود للإريانى الفضل فى المصالحة الوطنية بين الجمهوريين والملكيين والتى أنقذت اليمن من حرب أهلية.
كما أنه أعاد للملكيين الكثير من ممتلكاتهم التى صادرتها الثورة وفى عهده تمت صياغة أول دستور يمنى حديث وانتخاب أول مجلس شورى ووضع أسس الوحدة اليمنية ويقول الشيخ سنان أبو لحوم عن استقالة الإريانى الطوعية: «اتصل القاضى عبدالرحمن الإريانى بـإبراهيم الحمدى، فوصل إلى القصر الجمهورى وقال للإريانى: «لا يمكن القبول بالاستقالة ونحن جنودك وتحت أوامرك، ولا نريد أن نفرض عليك شيئا فرد الإريانى على الحمدى قائلا: لا أرضى أن يسفك دم من أجلى، والإريانى أديب وشاعر أيضا كما تولى القضاء وأسهم مع الأحرار المعارضين لحكم الإمام يحيى حميد الدين وندد بأعمال ومظالم الإمام وأولاده فاعتقل لثلاثة أعوام ثم أطلق سراحه حتى قتل الإمام يحيى فى ١٩٤٨، وخلفه الإمام عبدالله الوزير فلما سقطت صنعاء فى أيدى الموالين للإمام بن يحيى اعتقل مجددا وحين أفرج عنه عاود اتصاله بالأحرار حتى قامت الثورة فى ١٩٦٢، وأنهت النظام الملكى وعين وزيراً للعدل ثم عضواً فى مجلس قيادة الثورة ثم عضواً فى مجلس الرئاسة ثم تولى رئاسة المجلس الجمهورى فى نوفمبر ١٩٦٧ ثم كانت استقالته إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٤ مارس ١٩٩٨.
وبعد عودة الحياة الحزبية انضم إلى حزب الرفاة فى ١٩٨٤ كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوجلو ثم صار رئيس فرع الحزب فى إسطنبول عام ١٩٨٥، ثم عضوا فى اللجنة المركزية فى الحزب ثم عمدة لإسطنبول، وعرف عنه نظافة اليد ورفضه الإغراءات والعمولات المالية من الشركات الغربية، وتربص به خصومه إلى أن رفع المدعى العام دعوى ضده تقول بأنه أجج التفرقة الدينية فى تركيا، بعد إلقائه شعرا فى خطاب جماهيرى من ديوان الشاعر التركى الإسلامى ضياء كوكالب وجاء فيه: «مساجدنا ثكناتنا...قبابنا خوذاتنا.. مآذننا حرابنا.. والمصلون جنودنا.. هذا الجيش المقدس يحرس ديننا»، فأصدرت المحكمة حكماً بسجنه ٤ أشهر، وبعد خروجه من السجن بأشهر قليلة تم حل حزب الفضيلة الذى كان بديلا عن حزب الرفاة، فانقسم الحزب إلى قسمين: قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة أردوجان وعبد الله جول وأسسا حزب التنمية والعدالة عام ٢٠٠١،
وخاض الحزب الانتخابات التشريعية عام ٢٠٠٢ وفاز بـ٣٦٣ نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ولم يستطع أردوغان ترؤس حكومته بسبب تبعات سجنه وترأسها عبد الله جول، إلى أن تمكن فى مثل هذا اليوم ١٤ مارس ٢٠٠٣ من تولى رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه، وفى حكومته عقد صلحا مع الأرمن وأذربيجان، وأعاد لمدن وقرى الأكراد أسماءها الكردية، وسمح بالخطبة باللغة الكردية، وافتتح تليفزيوناً رسمياً ناطقاً بالكردية وكانت العلاقة بين تركيا وإسرائيل آخذة فى التدهور منذ تولى أردوجان رئاسة الحكومة، وصولا لموقفه الشهير من بيريز فى منتدى دافوس بسبب حرب غزة.
2005في مثل هذا اليوم اندلعت ثورة الأرز في لبنان لتوحد اللبنانيين تحت راية الوطن. وكلمة الأرز تشير إلى الشعار الوطني اللبناني شجرة الأرز، خرجت تظاهرات شعبية ومدنية في لبنان جراء اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 14 من فبراير/ شباط 2005. واتخذت المعارضة رمزاً لها في تلك المظاهرات الوشاح الأحمر والأبيض، وتميز الموالين لرئيس الوزراء رفيق الحريري باللون الأزرق. تمثلت الأهداف الرئيسية لتلك الثورة في انسحاب القوات السورية من لبنان، وتكوين لجنة دولية للتحقيق في اغتيال الحريري، واستقالة مسئولي الأمن العام في البلاد، وتنظيم انتخابات برلمانية حرة. وطالب المتظاهرون بضرورة إنهاء النفوذ السوري داخل الدولة اللبنانية. كانت القوة السورية داخل لبنان تقدر بحوالي 14.000 جندي بالإضافة لعناصر استخباراتية داخل لبنان، تراوحت شعارات الثورة بين(الحرية والسيادة والاستقلال) و( الحقيقة والحرية والوحدة الوطنية). وبعد نجاح ثورة الأرز وإثر الضغط الاميركي والفرنسي على سوريا انسحبت القوات السورية من لبنان في 27 من أبريل عام 2005. وشكلت اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الحريري.
١٤ مارس ١٩٩٨وفاة الرئيس اليمنى عبد الرحمن الإريانى
.
كان الرئيس اليمنى السابق عبدالرحمن الإريانى- والمولود فى ٩ يونيو ١٩١٠- أول رئيس عربى يقدم استقالته طوعاً لمجلس شورى منتخب ولم يعلنوا استقالته ليبدو الأمر وكأنه أطيح به فى ١٣ يونيو ١٩٧٤، ويعود للإريانى الفضل فى المصالحة الوطنية بين الجمهوريين والملكيين والتى أنقذت اليمن من حرب أهلية.
كما أنه أعاد للملكيين الكثير من ممتلكاتهم التى صادرتها الثورة وفى عهده تمت صياغة أول دستور يمنى حديث وانتخاب أول مجلس شورى ووضع أسس الوحدة اليمنية ويقول الشيخ سنان أبو لحوم عن استقالة الإريانى الطوعية: «اتصل القاضى عبدالرحمن الإريانى بـإبراهيم الحمدى، فوصل إلى القصر الجمهورى وقال للإريانى: «لا يمكن القبول بالاستقالة ونحن جنودك وتحت أوامرك، ولا نريد أن نفرض عليك شيئا فرد الإريانى على الحمدى قائلا: لا أرضى أن يسفك دم من أجلى، والإريانى أديب وشاعر أيضا كما تولى القضاء وأسهم مع الأحرار المعارضين لحكم الإمام يحيى حميد الدين وندد بأعمال ومظالم الإمام وأولاده فاعتقل لثلاثة أعوام ثم أطلق سراحه حتى قتل الإمام يحيى فى ١٩٤٨، وخلفه الإمام عبدالله الوزير فلما سقطت صنعاء فى أيدى الموالين للإمام بن يحيى اعتقل مجددا وحين أفرج عنه عاود اتصاله بالأحرار حتى قامت الثورة فى ١٩٦٢، وأنهت النظام الملكى وعين وزيراً للعدل ثم عضواً فى مجلس قيادة الثورة ثم عضواً فى مجلس الرئاسة ثم تولى رئاسة المجلس الجمهورى فى نوفمبر ١٩٦٧ ثم كانت استقالته إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٤ مارس ١٩٩٨.