mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 173 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 173 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    ١٢/ ٣/

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    ١٢/ ٣/     Empty ١٢/ ٣/

    مُساهمة من طرف  الأحد سبتمبر 18, 2011 10:27 am

    ١٢/ ٣/ ١٩٦٤. وفاة عباس العقاد (المدافع عن الدستور

    تحت قبة البرلمان، وعلى رؤوس الأشهاد من أعضائه، جلجل صوت العقاد حينما وقف شامخا، وهو يقول: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس فى البلاد يخون الدستور ولا يصونه»، وقد كلفته هذه الكلمة تسعة أشهر فى السجن سنة ١٩٣٠ بتهمة العيب فى الذات الملكية، وقد جاء هذا الموقف الشجاع للعقاد على خلفية رغبة للملك «فؤاد»، الذى أراد إسقاط عبارتين من الدستور، إحداهما تنص على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى تنص على أن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان،

    وكان «العقاد» آنذاك قد انتقل للعمل فى جريدة البلاغ لصاحبها عبدالقادر حمزة، واُنْتخب عضوا بمجلس النواب، أما عن سيرته فتقول إنه ولد فى أسوان فى ٢٨ يونيو ١٨٨٩، وحصل على الابتدائية سنة ١٩٠٣، وكان يتردد أثناء دراسته ـ مع أبيه ـ على مجلس العالم الأزهرى أحمد الجداوى، وكان مجلس أدب وعلم، فأحب القراءة والكتابة، وبدأ يكتب الشعر، وفى الابتدائية عمل موظفًا فى الحكومة بمدينة قنا فى ١٩٠٥ ثم الزقازيق فى ١٩٠٧، وفى هذه السنة توفى أبوه، فاستقر فى القاهرة،

    وحين ضاق بالوظيفة، اتجه إلى الصحافة، فى ١٩٠٧، وعمل مع محمد فريد وجدى فى الدستور اليومية، وبعد توقفها عاد سنة ١٩١٢ إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، لكنه تركها واشترك فى تحرير جريدة المؤيد لصاحبها الشيخ على يوسف، وسرعان ما اصطدم بسياستها لتأييدها الخديو عباس حلمى الثانى، فتركها وعمل بالتدريس مع عبدالقادر المازنى، ثم عاد إلى العمل بالصحافة فى جريدة الأهالى بالإسكندرية سنة ١٩١٧ ثم بالأهرام سنة ١٩١٩، وانخرط فى الحركة الوطنية بعد ثورة ١٩١٩، وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد، والمدافع عنه، وعن سعد زغلول، كما عمل مع توفيق دياب فى صحيفتيه الضياء والجهاد،

    وشارك فى تأسيس روز اليوسف، وظل منتميًا لحزب الوفد حتى اصطدم بسياسته تحت زعامة مصطفى النحاس فى ١٩٣٥ فانسحب من العمل السياسى، وبدأ نشاطُه الصحفى يقل لانشغاله بتأليف كتبه مع مقالات متناثرة بين الصحف، وللعقاد أكثر من مائة كتاب فى الأدب والتاريخ والاجتماع والدراسات النقدية واللغوية والإسلامية، التى كانت العبقريات من بينها، فضلا عن دواوينه الشعرية، ورواية واحدة هى (سارة)، وقد حظى العقاد بالكثير من مظاهر التقدير والتكريم مصريا وعربيا إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٢ من مارس ١٩٦٤.


    تحت قبة البرلمان، وعلى رؤوس الأشهاد من أعضائه، جلجل صوت العقاد حينما وقف شامخا، وهو يقول: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس فى البلاد يخون الدستور ولا يصونه»، وقد كلفته هذه الكلمة تسعة أشهر فى السجن سنة ١٩٣٠ بتهمة العيب فى الذات الملكية، وقد جاء هذا الموقف الشجاع للعقاد على خلفية رغبة للملك «فؤاد»، الذى أراد إسقاط عبارتين من الدستور، إحداهما تنص على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى تنص على أن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان،

    وكان «العقاد» آنذاك قد انتقل للعمل فى جريدة البلاغ لصاحبها عبدالقادر حمزة، واُنْتخب عضوا بمجلس النواب، أما عن سيرته فتقول إنه ولد فى أسوان فى ٢٨ يونيو ١٨٨٩، وحصل على الابتدائية سنة ١٩٠٣، وكان يتردد أثناء دراسته ـ مع أبيه ـ على مجلس العالم الأزهرى أحمد الجداوى، وكان مجلس أدب وعلم، فأحب القراءة والكتابة، وبدأ يكتب الشعر، وفى الابتدائية عمل موظفًا فى الحكومة بمدينة قنا فى ١٩٠٥ ثم الزقازيق فى ١٩٠٧، وفى هذه السنة توفى أبوه، فاستقر فى القاهرة،

    وحين ضاق بالوظيفة، اتجه إلى الصحافة، فى ١٩٠٧، وعمل مع محمد فريد وجدى فى الدستور اليومية، وبعد توقفها عاد سنة ١٩١٢ إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، لكنه تركها واشترك فى تحرير جريدة المؤيد لصاحبها الشيخ على يوسف، وسرعان ما اصطدم بسياستها لتأييدها الخديو عباس حلمى الثانى، فتركها وعمل بالتدريس مع عبدالقادر المازنى، ثم عاد إلى العمل بالصحافة فى جريدة الأهالى بالإسكندرية سنة ١٩١٧ ثم بالأهرام سنة ١٩١٩، وانخرط فى الحركة الوطنية بعد ثورة ١٩١٩، وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد، والمدافع عنه، وعن سعد زغلول، كما عمل مع توفيق دياب فى صحيفتيه الضياء والجهاد،

    وشارك فى تأسيس روز اليوسف، وظل منتميًا لحزب الوفد حتى اصطدم بسياسته تحت زعامة مصطفى النحاس فى ١٩٣٥ فانسحب من العمل السياسى، وبدأ نشاطُه الصحفى يقل لانشغاله بتأليف كتبه مع مقالات متناثرة بين الصحف، وللعقاد أكثر من مائة كتاب فى الأدب والتاريخ والاجتماع والدراسات النقدية واللغوية والإسلامية، التى كانت العبقريات من بينها، فضلا عن دواوينه الشعرية، ورواية واحدة هى (سارة)، وقد حظى العقاد بالكثير من مظاهر التقدير والتكريم مصريا وعربيا إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٢ من مارس ١٩٦٤.


    ١٢/ ٣/     ThisDayInHitoryImage13000087949152009في مثل هذا اليوم صدر الحكم بسجن الصحفي منتظر الزيدي ثلاث سنوات بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبي، ومنتظر الزيدي مراسل صحفي عراقي لقناة البغدادية. عرف بتقاريره التي تركز على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق . واشتهر بقذفه زوجي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش في آخر زيارة له للعراق قبل أن تنتهي فترته الرئاسية وأثناء انعقاد المؤتمر الصحفي في بغداد في 14 ديسمبر/كانون الاول 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة وقد قال الزيدي لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي » وقال : «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق» تم اعتقال الزيدي وأودع أحد سجون العراق وأعلن معظم الصحفيين العرب تأييدهم للزيدي مطالبين بسرعة الإفراج عنه بعد الإعتداء عليه بشكل وحشي أثناء اعتقاله.مؤكدين ان الزيدي استخدم حقه المشروع في التعبير عن رأيه ومقاومة المحتل لبلاده. كما عمت المظاهرات انحاء العالم تطالب بإطلاق سراح الزيدي بحجة أنه كان يمارس الديمقراطية التي تدعو إليها الولايات المتحدة. وتم الافراج عن منتظر الزيدي بعد قضائه 9 اشهر.
    ١٢ مارس ١٩٧٠، وفاة الفيلسوف الدكتور أحمد فؤاد الأهوانى

    الدكتور أحمد فؤاد الأهوانى، أحد رواد علم النفس، وفيلسوف مصرى مولود ١٢ أكتوبر ١٩٠٨، وهو حاصل على ليسانس آداب فى مايو ١٩٢٩ بتقدير امتياز، ثم على الدكتوراه بمرتبة الشرف فى أغسطس ١٩٤٣، ومن المواقع الوظيفية التى شغلها: مدرس بالمدارس الثانوية ومدرس بكلية الآداب جامعة القاهرة من ١٩٤٦، وأستاذ مساعد فى ١٩٥٠، وأستاذ كرسى الفلسفة الإسلامية فى ١٩٥٨، ورئيس قسم الفلسفة فى ١٩٦٥، وله مؤلفات مهمة منها معانى الفلسفة، وفجر الفلسفة اليونانية والتربية فى الإسلام، وكان له الكثير من المقالات على صفحات الرسالة والثقافة وغيرها إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٢ مارس ١٩٧٠، ومما يذكر عن معاركه أنه كتب مقالين عن ديوان شعرى لصديقه محمد عبدالغنى حسن، ومال إلى مجاملته،

    فلما قرأ الناقد أنور المعداوى هذين المقالين لم يرقه ما كتب الأهوانى واختلف معه فى رؤيته النقدية، وامتد نقده لشخص الأهوانى نفسه، واعتبره أستاذ فلسفة وليس مؤهلاً لكتابة نقد أدبى وشعرى، وقرأ الأهوانى ما كتب المعداوى، ورأى فيه تجريحاً شخصياً الأمر الذى قد يحمله على رفع دعوى قضائية على المعداوى لكنه لم يفعل، وقام أهل السوء بإبلاغ المعداوى بما قال الأهوانى فكتب المعداوى يهاجمه على صفحات الرسالة فى ٣ يوليو ١٩٥٠، يقول: «جناية الفلسفة على العقول قد تحققت بالنسبة إلى الدكتور الأهوانى مرتين، المرة الأولى حين أوهمته فلسفته أنه يستطيع أن يكون أديباً يشارك فيما يشارك فيه الأدباء، وناقداً يخوض فيما يخوض فيه النقاد، وثانياً حين ألهمته هذه الفلسفة أن لقاءنا فى ساحة النيابة يغنيه عن لقائنا على صفحات الرسالة»!


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:38 pm