mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 179 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 179 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    ٩/ ٣/

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    ٩/ ٣/    Empty ٩/ ٣/

    مُساهمة من طرف  الأحد سبتمبر 18, 2011 10:38 am

    ٩/ ٣/ ١٩١٩، اندلاع ثورة ١٩١٩ بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى تشكل الوفد المصرى، برئاسة سعد زغلول، وتقدم إلى المندوب السامى البريطانى «ونجت» يطلب السماح له بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح، والمطالبة بحق مصر فى تقرير مصيرها، ولكن ونجت رفض السماح لهم بالسفر بحجة أنهم لا يمثلون الشعب المصرى، فقام الوفد بطبع آلاف التوكيلات وتوزيعها فى كل أقاليم مصر للحصول على توقيع المصريين عليها. ونجحت حملة التوقيعات، وفى المقابل تم القبض على سعد وصحبه، وتم إرسالهم إلى بورسعيد فى يوم ٨ مارس ١٩١٩، ومن هناك تم نقلهم فى إحدى السفن الحربية إلى مالطة. فاندلعت الثورة فى اليوم التالى فى مثل هذا اليوم ٩ مارس ١٩١٩، وقد بدأها طلبة الجامعة، ثم طلبة الأزهر، وانتشرت المظاهرات فى كل الأقاليم، وشاركت فيها كل طوائف الشعب من عمال وفلاحين وتجار وغيرهم، وشاركت النساء فى المظاهرات لأول مرة،

    وكانت ثورة ١٩١٩ قد اندلعت بعدما ظن كثيرون فى الخارج أن روح الثورة قد خبت فى عروق المصريين، وظن المستعمر البريطانى أن إزهاق روح بعض من الشباب سيرهب الآخرين فإذا باستشهاد الكثير من الشباب يزكى لهيب الثورة، وحمل الشباب من الطلبة أول مشاعلها، وكان طلبة المدارس العليا أول من أظهر رد الفعل الشعبى الغاضب، فأضرب طلبة الحقوق وخرجوا فى مظاهرة سلمية، وسرعان ما انضم لهم طلبة المهندسخانة (الهندسة)، ثم طلبة مدرسة الزراعة، ثم طلبة مدرسة الطب وتطورت المظاهرات بعد ذلك، وانضمت إليها طوائف الشعب وظن الإنجليز أن الشعلة خبت ونار الثورة خمدت، ولم يدر بخلدهم ما سيسفر عنه اليوم التالى العاشر من مارس إذ بدأت عجلة الثورة تأخذ دورتها التى أذهلت الإنجليز، وسرعان ما سرت جذوتها فى كل ربوع ومدن مصر، واستمرت المظاهرات الحاشدة، وووجهت بالقمع والقتل فزاد ذلك الثائرين إصراراً وعناداً، وتوالى سقوط الشهداء، وخرجت التظاهرات النسائية إلى أن كانت المظاهرة الكبرى فى السابع عشر من مارس،

    ولعل أروع ما أبرزته هذه الثورة ١٩١٩ تلك اللحمة الوطنية بين الأقباط والمسلمين، وتجلى هذا فى الهتاف التاريخى «يحيا الهلال مع الصليب»، والذى يرادفه الآن هتاف «إيد واحدة»، ثم أوفدت بريطانيا إلى مصر اللورد اللنبى فى ٢١ مارس الذى نصح بإعادة سعد وصحبه من المنفى، وكان ذلك إعلانا لنجاح الثورة.


    ٩/ ٣/    ThisDayInHitoryImage12996631081701996في مثل هذا اليوم توفى الداعية الشهير والمفكر الاسلامى الكبير الشيخ محمد الغزالى، ولد الشيخ محمد الغزالى في 22 سبتمبر/ ايلول عام 1917 بمركز إيتاى البارود ودرس في المعهد الدينى الازهرى بالاسكندرية ثم إنتقل بعد ذلك إلى القاهرة عام 1937 والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف, وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة, وظل الإمام يشجعه على الكتابة وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة 1943 وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة كما شغل عدة مناصب منها مدير إدارة المساجد ومدير الادارة العامة للدعوة الاسلامية ووكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة وشارك في مؤتمرات اسلامية كما تولى التدريس في جامعات الازهر والملك عبد العزيز وأم القرى وجامعة قطر، حصل الشيخ الغزالي على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الملك فيصل العالمية عام 1989 وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1992.
    اسمه كاملا محمد الغزالى أحمد السقا، وعُرف باسم شهرته محمد الغزالى، ويعتبر أحد دعاة الفكر الإسلامى فى العصر الحديث، عرف عنه تجديده فى الفكر الإسلامى وكونه من «المناهضين للتشدد والغلو فى الدين»، وقد سببت انتقادات الغزالى للأنظمة الحاكمة فى العالم الإسلامى العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته فى مصر أو فى السعودية، وقد تعرض للاعتقال فى ١٩٤٩ بعد حل الجماعة، والغزالى مولود فى قرية نكلا العنب بإيتاى البارود، بمحافظة البحيرة فى ٢٢ سبتمبر ١٩١٧، ونشأ فى أسرة «متدينة»، بين خمسة إخوة، وأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية فى العاشرة،

    والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الدينى الابتدائى، وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة، ثم الشهادة الثانوية الأزهرية، ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة فى ١٩٣٧ ليلتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت تظهر أولى كتاباته فى مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة فى الكلية إلى أن تعرف على الإمام حسن البنّا، مؤسس جماعة الإخوان، حتى تخرّج بعد أربع سنوات فى ١٩٤١ متخصصاً فى الدعوة والإرشاد، إلى أن حصل على درجة العالمية فى ١٩٤٣، وعمره ست وعشرون سنة ليبدأ مسيرته الدعوية من خلال مساجد القاهرة، وقد سماه والده باسم محمد الغزالى، تيمنا بالإمام الغزالى. سافر الغزالى إلى الجزائر فى ١٩٨٤ للتدريس فى جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، ونال العديد من الجوائز والتكريم منها جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية ١٩٨٩. وتوفى فى مثل هذا اليوم ٩ مارس ١٩٩٦ فى السعودية أثناء مشاركته فى مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر، ودفن بالبقيع.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:29 pm