٧/ ٣/١٩٩٩ وفاة المخرج الأمريكى ستانلى كوبريك فى السادس والعشرين من يوليو ١٩٢٨ فى نيويورك ولد ستانلى كوبريك، المخرج والمنتج الأمريكى، ونشأ فى بروكس، وحينما بلغ السابعة عشرة عمل مصورا لدى مجلة «لوك»، وبعد إنجازه مجموعة صور عن الملاكم والتر كارتيى، ولاحقا أوقف مدخراته لتحويل هذه الصور إلى أول فيلم وثائقى له مدته ١٦ دقيقة بعنوان «يوم القتال» أتبعه بفيلمين وثائقيين آخرين، هما «القسيس الطائر» و«البحارة»، وصولا إلى أول أفلامه الروائية الطويلة «خوف ورغبة» (١٩٥٣)، وقد حقق هذا الفيلم اسماً فنياً لكوبريك ثم أنجز «قبلة القاتل»، وكان فيلما قاتما، ثم أتبعه بفيلم قاتم آخر بعنوان «القتل» (١٩٥٦) الذى لعب فيه دور البطولة ستيرلينج هايدن، وهو الفيلم الذى شد اهتمام مجلة «تايم»، وعلقت عليه بقولها إن مخرجه «أظهر من خلال الحوار والصورة عن مخيلة إبداعية لم تعرف هوليوود مثيلا لها منذ أن غادرها أورسون ويلز»،
وفى ١٩٥٧ أخرج كوبريك أول أفلامه المنتجة من أحد استوديوهات أمريكا «دروب المجد»، ثم طلب منه كيرك دوجلاس، صاحب دور البطولة فى هذا الفيلم الذى انتقد الأنظمة السياسية العسكرية، إخراج «سبارتاكوس» (١٩٦٠) غير أن كوبريك انتابه شعور بخيبة الأمل من تجربته الهوليوودية فقرر أن يتخذ من إنجلترا مستقرا له، وهناك قام بإخراج فيلمين لهما طابع الكوميديا السوداء وهما «لوليتا» فى ١٩٦٢ عن رواية لفلاديمير نابوكوف، تحكى عن أستاذ متقدم فى السن يعشق فتاة مراهقة، والآخر هو فيلم «الدكتور سترانجلوف»، فى ١٩٦٤ وهو يعرض بصورة مثيرة للسخرية احتمالات المعركة النووية الفاصلة خلال الحرب الباردة وفى ١٩٦٨، أخرج فيلم الخيال العلمى «أوديسا الفضاء»،
وفى ١٩٧١ قدم فيلمه الخيالى «البرتقالة الآلية» وفى ١٩٧٥ أعاد ستانلى كوبريك تصوير أوروبا القرن الثامن عشر فى فيلمه «بارى ليندون» ثم قدم «بريق» عام ١٩٨٠ عن رواية ستيفان كينك والذى أبدع فيه جاك نيكلسون فى دور كاتب يغرق شيئا فشيئا فى حالة من الجنون. وفى ١٩٨٧ قدم فيلم «خزانة رصاص كاملة» عن حرب فيتنام من خلال رؤية جندى للبحرية الأمريكية، شخّص دوره ماتيو مودين. وكان فيلم «عيون مغلقة على اتساعها» فى ١٩٩٩ آخر أفلام كوبريك وهو عبارة عن تحليل دقيق لحياة زوجين لعب دورهما نيكول كيدمان وتوم كروز إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم السابع من مارس سنة ١٩٩٩ فى لندن.
1970في مثل هذا اليوم تم تفجيرالحفار الاسرائيلى فى ابيديجان بساحل العاج،جاءت هذه العملية بعد اعلان إسرائيل عن عزمها علي التنقيب عن البترول في سيناءعام 1969، وقامت باستئجار حفار أمريكي ليقوم بالتنقيب عن البترول في خليج السويس ووصلت المعلومات إلي المخابرات الحربية بوجود الحفار كينتنج 1 في المحيط الأطلنطي في طريقه للساحل الغربي لأفريقيا في طريقه إلي البحر الأحمر ثم إلي خليج السويس. وكان القرار بتدمير الحفار قبل وصوله بالرغم من الخوف من اثارة أزمات سياسية مع أكثر من دولة بعد أن خططت إسرائيل لكي يكون الحفار إنجليزي أمريكي هولندي إسرائيلي. وفي عملية رائعة وسيمفونية تم عزفها ومن خلال 5 خطط تم وضعها لضمان نجاح العملية تم اختيار فريق العمل بدقة وسافروا ومعهم المعدات التي تم الاستعانة بها وبعد عملية بحث وتعقب وصل الفريق الي ابيدجان بساحل العاج حيث وصلت المعلومات عن وجوده هناك وبدأ تنفيذ العملية بعد تجهيز الألغام في فجر يوم 7 مارس 1970 ونزلت ضفادعنا البشرية وسبحوا حتي مكان الحفار وقاموا بتلغيمه وضبط توقيت الانفجار علي الساعة الثامنة صباحاً وتمت عملية تدمير الحفار كينتنج 1 بنجاح اذهل العالم اجمع.
٧ مارس ١٩٩٥، وفاة الأديب الإسلامى نجيب الكيلانى
فى قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بالغربية، وفى أول يونيو١٩٣١ ولد الأديب الإسلامى نجيب الكيلانى، وألحقه أبوه بكُتَاب القرية وحفظ معظم القرآن وواصل دراسته إلى أن حصل على الثانوية والتحق بطب قصر العينى وتخرج فيها سنة ١٩٦٠ وسافر للعمل بالإمارات فى ١٩٦٨، ثم عاد إلى طنطا وخاض صراعاً مع سرطان البنكرياس حتى لقى ربه فى مثل هذا اليوم ٧ مارس ١٩٩٥، والكيلانى شاعر أيضا وله ثمانية دواوين غير مجموعاته القصصية، وكان أول عمل أدبى ينشر له هو رواية الطريق الطويل فى ١٩٥٦، التى نالت جائزة وزارة التربية والتعليم فى ١٩٥٧ وقررت على طلاب الصف الثانى الثانوى فى ١٩٥٩،
ثم جاءت روايته «اليوم الموعود» فى ١٩٦٠ ونالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر «المجلس الأعلى للثقافة» فى العام نفسه، وتتابعت أعماله الروائية ومنها:قاتل حمزة وليل وقضبان ومواكب الأحرار وأميرة الجبل. ومن كتبه الفكرية: الإسلام والقوى المضادة والطريق إلى اتحاد إسلامى ومدخل إلى الأدب الإسلامى، والإسلامية والمذاهب الأدبية وآفاق الأدب الإسلامى ومن الجوائز الأخرى التى حصل عليها ميدالية طه حسين الذهبية من نادى القصة فى ١٩٥٩ وجائزة مجمع اللغة العربية ١٩٧٢.
خرج الكيلانى بالرواية خارج حدود بلده لبلدان أخرى متفاعلاً مع بيئاتها وثقافتها فكان مع ثوار نيجيريا فى «عمالقة الشمال» وفى أثيوبيا فى «الظل الأسود» ، قال عنه نجيب محفوظ: إن نجيب الكيلانى هو منظّر الأدب الإسلامى.
1996في مثللا هذا اليوم تم انتخاب أول برلمان فلسطيني على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة كأحد مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، وقد اسس البرلمان الفلسطيني بناء على إعلان المبادئ واتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة دولة إسرائيل. وجاء بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية التي جرت في بداية ذلك العام. يقوم المجلس التشريعي الفلسطيني بمهام البرلمان حيث أنيطت به مسؤولية سن القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية.
وفى ١٩٥٧ أخرج كوبريك أول أفلامه المنتجة من أحد استوديوهات أمريكا «دروب المجد»، ثم طلب منه كيرك دوجلاس، صاحب دور البطولة فى هذا الفيلم الذى انتقد الأنظمة السياسية العسكرية، إخراج «سبارتاكوس» (١٩٦٠) غير أن كوبريك انتابه شعور بخيبة الأمل من تجربته الهوليوودية فقرر أن يتخذ من إنجلترا مستقرا له، وهناك قام بإخراج فيلمين لهما طابع الكوميديا السوداء وهما «لوليتا» فى ١٩٦٢ عن رواية لفلاديمير نابوكوف، تحكى عن أستاذ متقدم فى السن يعشق فتاة مراهقة، والآخر هو فيلم «الدكتور سترانجلوف»، فى ١٩٦٤ وهو يعرض بصورة مثيرة للسخرية احتمالات المعركة النووية الفاصلة خلال الحرب الباردة وفى ١٩٦٨، أخرج فيلم الخيال العلمى «أوديسا الفضاء»،
وفى ١٩٧١ قدم فيلمه الخيالى «البرتقالة الآلية» وفى ١٩٧٥ أعاد ستانلى كوبريك تصوير أوروبا القرن الثامن عشر فى فيلمه «بارى ليندون» ثم قدم «بريق» عام ١٩٨٠ عن رواية ستيفان كينك والذى أبدع فيه جاك نيكلسون فى دور كاتب يغرق شيئا فشيئا فى حالة من الجنون. وفى ١٩٨٧ قدم فيلم «خزانة رصاص كاملة» عن حرب فيتنام من خلال رؤية جندى للبحرية الأمريكية، شخّص دوره ماتيو مودين. وكان فيلم «عيون مغلقة على اتساعها» فى ١٩٩٩ آخر أفلام كوبريك وهو عبارة عن تحليل دقيق لحياة زوجين لعب دورهما نيكول كيدمان وتوم كروز إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم السابع من مارس سنة ١٩٩٩ فى لندن.
1970في مثل هذا اليوم تم تفجيرالحفار الاسرائيلى فى ابيديجان بساحل العاج،جاءت هذه العملية بعد اعلان إسرائيل عن عزمها علي التنقيب عن البترول في سيناءعام 1969، وقامت باستئجار حفار أمريكي ليقوم بالتنقيب عن البترول في خليج السويس ووصلت المعلومات إلي المخابرات الحربية بوجود الحفار كينتنج 1 في المحيط الأطلنطي في طريقه للساحل الغربي لأفريقيا في طريقه إلي البحر الأحمر ثم إلي خليج السويس. وكان القرار بتدمير الحفار قبل وصوله بالرغم من الخوف من اثارة أزمات سياسية مع أكثر من دولة بعد أن خططت إسرائيل لكي يكون الحفار إنجليزي أمريكي هولندي إسرائيلي. وفي عملية رائعة وسيمفونية تم عزفها ومن خلال 5 خطط تم وضعها لضمان نجاح العملية تم اختيار فريق العمل بدقة وسافروا ومعهم المعدات التي تم الاستعانة بها وبعد عملية بحث وتعقب وصل الفريق الي ابيدجان بساحل العاج حيث وصلت المعلومات عن وجوده هناك وبدأ تنفيذ العملية بعد تجهيز الألغام في فجر يوم 7 مارس 1970 ونزلت ضفادعنا البشرية وسبحوا حتي مكان الحفار وقاموا بتلغيمه وضبط توقيت الانفجار علي الساعة الثامنة صباحاً وتمت عملية تدمير الحفار كينتنج 1 بنجاح اذهل العالم اجمع.
٧ مارس ١٩٩٥، وفاة الأديب الإسلامى نجيب الكيلانى
فى قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بالغربية، وفى أول يونيو١٩٣١ ولد الأديب الإسلامى نجيب الكيلانى، وألحقه أبوه بكُتَاب القرية وحفظ معظم القرآن وواصل دراسته إلى أن حصل على الثانوية والتحق بطب قصر العينى وتخرج فيها سنة ١٩٦٠ وسافر للعمل بالإمارات فى ١٩٦٨، ثم عاد إلى طنطا وخاض صراعاً مع سرطان البنكرياس حتى لقى ربه فى مثل هذا اليوم ٧ مارس ١٩٩٥، والكيلانى شاعر أيضا وله ثمانية دواوين غير مجموعاته القصصية، وكان أول عمل أدبى ينشر له هو رواية الطريق الطويل فى ١٩٥٦، التى نالت جائزة وزارة التربية والتعليم فى ١٩٥٧ وقررت على طلاب الصف الثانى الثانوى فى ١٩٥٩،
ثم جاءت روايته «اليوم الموعود» فى ١٩٦٠ ونالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر «المجلس الأعلى للثقافة» فى العام نفسه، وتتابعت أعماله الروائية ومنها:قاتل حمزة وليل وقضبان ومواكب الأحرار وأميرة الجبل. ومن كتبه الفكرية: الإسلام والقوى المضادة والطريق إلى اتحاد إسلامى ومدخل إلى الأدب الإسلامى، والإسلامية والمذاهب الأدبية وآفاق الأدب الإسلامى ومن الجوائز الأخرى التى حصل عليها ميدالية طه حسين الذهبية من نادى القصة فى ١٩٥٩ وجائزة مجمع اللغة العربية ١٩٧٢.
خرج الكيلانى بالرواية خارج حدود بلده لبلدان أخرى متفاعلاً مع بيئاتها وثقافتها فكان مع ثوار نيجيريا فى «عمالقة الشمال» وفى أثيوبيا فى «الظل الأسود» ، قال عنه نجيب محفوظ: إن نجيب الكيلانى هو منظّر الأدب الإسلامى.
1996في مثللا هذا اليوم تم انتخاب أول برلمان فلسطيني على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة كأحد مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، وقد اسس البرلمان الفلسطيني بناء على إعلان المبادئ واتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة دولة إسرائيل. وجاء بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية التي جرت في بداية ذلك العام. يقوم المجلس التشريعي الفلسطيني بمهام البرلمان حيث أنيطت به مسؤولية سن القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية.