٣/ ٣/ ١٩٥٦ صدور قانون الانتخاب الذى منح المرأة حق الترشح
وضعت حكومة الثورة دستوراً جديداً أعلنه الرئيس عبدالناصر فى ١٦ يناير ١٩٥٦ فى مؤتمر شعبى كبير فى ميدان الجمهورية (عابدين)، ولم يكن دستور سنة ١٩٥٦مقتبساً من دستور ١٩٢٣، ولا من المشروع الذى وضعته لجنة الدستور، فدستور ١٩٢٣ كان منحة من الملك، أما دستور سنة ١٩٥٦،
فهو تعبير عن إرادة الشعب، ويتألف دستور ١٩٥٦ من ١٩٦ مادة، ومما جاء فيه أن النظام الجمهورى الرئاسى يكون فيه رئيس الدولة فى الوقت ذاته رئيساً للوزارة، حيث اقتبس نظام الجمهورية الرئاسية من الدستور الأمريكى البرلمانى ولانحصار السلطة فى شخص رئيس الجمهورية، فقد جعل اختياره بواسطة الشعب فى استفتاء عام يشترك فيه الناخبون جميعاً، ويشترط فى رئيس الجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين وجدين مصريين، ولا تقل سنه عن خمس وثلاثين سنة ميلادية، وألا يكون منتمياً إلى أسرة محمد على باشا،
ويرشح مجلس الأمة رئيس الجمهورية، ويعرض الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه، كما خول الدستور للمرأة الاشتراك فى عضوية مجلس الأمة فاكتسبت المرأة لأول مرة فى مصر حق الانتخاب، وحق عضوية مجلس الأمة، وكان قانون الانتخاب قد صدر فى مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٩٥٦، وهو القانون رقم ٧٣ لسنة ١٩٥٦ الخاص بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية أو قانون الانتخاب، ومما تميز به أنه خفض سن الناخب إلى ثمانى عشرة سنة ميلادية، لكى يتاح للشباب دور إيجابى فى الاشتراك فى شؤون البلاد،
وقد كانت فى القانون القديم ٢١ سنة لانتخاب النواب و٢٥ سنة لانتخاب الشيوخ، واعترف للمرأة بحق الانتخاب إذ تقضى المادة الأولى من هذا القانون بأن على كل مصرى، وكل مصرية بلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية، ونص على تخويل أفراد القوات المسلحة حق الانتخاب،
وكذلك المقيمون فى الخارج المقيدون بالقنصليات المصرية والمصريون الذين يعملون على السفن المصرية، وكانوا جميعاً محرومين فى قانون الانتخاب القديم من هذا الحق، وقد حدد يوم السبت ٢٣ يونيو سنة ١٩٥٦ موعداً لاستفتاء الشعب على الدستور وعلى رئاسة الجمهورية، وأسفر الاستفتاء على الدستور وعلى انتخاب رئيس الجمهورية معاً عن شبه إجماع من الشعب على الدستور وانتخاب جمال عبدالناصر رئيساً للجمهورية.
1939في مثل هذا اليوم بدأ المهاتما غاندي الصوم في مومباي دفاعًا عن وحدة واستقلال الهند. وقد نوي غاندي الصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي. كان السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند. كان رائداً للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، التي تأسست بقوة عقب أهمسا أو اللاعنف الكامل، والتي أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم.
2011في مثل هذا اليوم اعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبول استقالة الدكتور أحمد شفيق من رئاسة الوزراء، وتكليف الدكتور عصام شرف وزير النقل السابق بتشكيل الحكومة الجديدة، عمت حالة من الفرح والارتياح أوساط المحتشدين بميدان التحرير وسط القاهرة عقب هذا الاعلان وأعرب المحتشدون بالميدان عن سعادتهم الغامرة باستجابة المجلس العسكرى لإرادة الشعب..مؤكدين مجددا ثقتهم الكاملة فى رجال القوات المسلحة وحرصهم على تحقيق الاستقرار ووضع البلاد على الطريق الصحيح..ورددوا شعار (الشعب والجيس ايد واحدة).
٣ مارس ١٩٤٥ انتهاء معركة مانيلا بين أمريكا واليابان
كانت مانيلا لؤلؤة الشرق قبل أن تتحول إلى مسرح حرب فى الأربعينيات بين اليابان وأمريكا بتحالف فلبينى فى بداية ما عرف باسم معركة مانيلا والتى استمرت لشهر إذ بدأت فى ٣ فبراير ١٩٤٥، وانتهت فى مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٩٤٥ ففى أواخر ١٩٤٤ حقق الجيش الأمريكى انتصارات واضحة على اليابانيين،
وفى ٣ فبراير ١٩٤٥ توغلت القوات الأمريكية فى الضواحى الشمالية لمدينة مانيلا وفى نفس اليوم قام اليابانيون بالدخول إلى مبنى تعليمى ومعهم رهائن وفى اليوم التالى وافق كل من الأمريكيين والفلبينيين عن طريق التفاوض على رجوع القوات اليابانية إلى جنوب المدينة، وفى اليوم نفسه، قامت دورية من فرقة المشاة السابعة والثلاثين وفرقة المشاة الحادية والثلاثين الأمريكية بتحرير أكثر من ١٠٠٠ من أسرى الحرب.
وفى ٥ فبراير بدأت فرقة المشاة السابعة والثلاثين بالتقدم إلى مانيلا ليتم فى ٨ فبراير تطهير المنطقة من اليابانيين ثم كانت السيطرة الأمريكية فى ١٠ فبراير رغم المقاومة اليابانية وكانت فرق المشاة اليابانية تهاجم المبنى تلو الآخر وتعرضت المدينة للقصف المتواصل وتحولت مانيلا إلى أنقاض واستمر القتال من ٢٣ إلى ٢٨ فبراير ودحرت القوات اليابانية واستردت بعض القرى المحيطة بمانيلا.
لكن القوات المشتركة استطاعت أن تستعيد المدينة وقراها بعد انتهاء الاحتلال اليابانى حين انتهت المعركة باستيلاء ماك آرثر على المدينة واستردادها فى ٣ مارس عام ١٩٤٥.
وضعت حكومة الثورة دستوراً جديداً أعلنه الرئيس عبدالناصر فى ١٦ يناير ١٩٥٦ فى مؤتمر شعبى كبير فى ميدان الجمهورية (عابدين)، ولم يكن دستور سنة ١٩٥٦مقتبساً من دستور ١٩٢٣، ولا من المشروع الذى وضعته لجنة الدستور، فدستور ١٩٢٣ كان منحة من الملك، أما دستور سنة ١٩٥٦،
فهو تعبير عن إرادة الشعب، ويتألف دستور ١٩٥٦ من ١٩٦ مادة، ومما جاء فيه أن النظام الجمهورى الرئاسى يكون فيه رئيس الدولة فى الوقت ذاته رئيساً للوزارة، حيث اقتبس نظام الجمهورية الرئاسية من الدستور الأمريكى البرلمانى ولانحصار السلطة فى شخص رئيس الجمهورية، فقد جعل اختياره بواسطة الشعب فى استفتاء عام يشترك فيه الناخبون جميعاً، ويشترط فى رئيس الجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين وجدين مصريين، ولا تقل سنه عن خمس وثلاثين سنة ميلادية، وألا يكون منتمياً إلى أسرة محمد على باشا،
ويرشح مجلس الأمة رئيس الجمهورية، ويعرض الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه، كما خول الدستور للمرأة الاشتراك فى عضوية مجلس الأمة فاكتسبت المرأة لأول مرة فى مصر حق الانتخاب، وحق عضوية مجلس الأمة، وكان قانون الانتخاب قد صدر فى مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٩٥٦، وهو القانون رقم ٧٣ لسنة ١٩٥٦ الخاص بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية أو قانون الانتخاب، ومما تميز به أنه خفض سن الناخب إلى ثمانى عشرة سنة ميلادية، لكى يتاح للشباب دور إيجابى فى الاشتراك فى شؤون البلاد،
وقد كانت فى القانون القديم ٢١ سنة لانتخاب النواب و٢٥ سنة لانتخاب الشيوخ، واعترف للمرأة بحق الانتخاب إذ تقضى المادة الأولى من هذا القانون بأن على كل مصرى، وكل مصرية بلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية، ونص على تخويل أفراد القوات المسلحة حق الانتخاب،
وكذلك المقيمون فى الخارج المقيدون بالقنصليات المصرية والمصريون الذين يعملون على السفن المصرية، وكانوا جميعاً محرومين فى قانون الانتخاب القديم من هذا الحق، وقد حدد يوم السبت ٢٣ يونيو سنة ١٩٥٦ موعداً لاستفتاء الشعب على الدستور وعلى رئاسة الجمهورية، وأسفر الاستفتاء على الدستور وعلى انتخاب رئيس الجمهورية معاً عن شبه إجماع من الشعب على الدستور وانتخاب جمال عبدالناصر رئيساً للجمهورية.
1939في مثل هذا اليوم بدأ المهاتما غاندي الصوم في مومباي دفاعًا عن وحدة واستقلال الهند. وقد نوي غاندي الصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي. كان السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند. كان رائداً للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، التي تأسست بقوة عقب أهمسا أو اللاعنف الكامل، والتي أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم.
2011في مثل هذا اليوم اعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبول استقالة الدكتور أحمد شفيق من رئاسة الوزراء، وتكليف الدكتور عصام شرف وزير النقل السابق بتشكيل الحكومة الجديدة، عمت حالة من الفرح والارتياح أوساط المحتشدين بميدان التحرير وسط القاهرة عقب هذا الاعلان وأعرب المحتشدون بالميدان عن سعادتهم الغامرة باستجابة المجلس العسكرى لإرادة الشعب..مؤكدين مجددا ثقتهم الكاملة فى رجال القوات المسلحة وحرصهم على تحقيق الاستقرار ووضع البلاد على الطريق الصحيح..ورددوا شعار (الشعب والجيس ايد واحدة).
٣ مارس ١٩٤٥ انتهاء معركة مانيلا بين أمريكا واليابان
كانت مانيلا لؤلؤة الشرق قبل أن تتحول إلى مسرح حرب فى الأربعينيات بين اليابان وأمريكا بتحالف فلبينى فى بداية ما عرف باسم معركة مانيلا والتى استمرت لشهر إذ بدأت فى ٣ فبراير ١٩٤٥، وانتهت فى مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٩٤٥ ففى أواخر ١٩٤٤ حقق الجيش الأمريكى انتصارات واضحة على اليابانيين،
وفى ٣ فبراير ١٩٤٥ توغلت القوات الأمريكية فى الضواحى الشمالية لمدينة مانيلا وفى نفس اليوم قام اليابانيون بالدخول إلى مبنى تعليمى ومعهم رهائن وفى اليوم التالى وافق كل من الأمريكيين والفلبينيين عن طريق التفاوض على رجوع القوات اليابانية إلى جنوب المدينة، وفى اليوم نفسه، قامت دورية من فرقة المشاة السابعة والثلاثين وفرقة المشاة الحادية والثلاثين الأمريكية بتحرير أكثر من ١٠٠٠ من أسرى الحرب.
وفى ٥ فبراير بدأت فرقة المشاة السابعة والثلاثين بالتقدم إلى مانيلا ليتم فى ٨ فبراير تطهير المنطقة من اليابانيين ثم كانت السيطرة الأمريكية فى ١٠ فبراير رغم المقاومة اليابانية وكانت فرق المشاة اليابانية تهاجم المبنى تلو الآخر وتعرضت المدينة للقصف المتواصل وتحولت مانيلا إلى أنقاض واستمر القتال من ٢٣ إلى ٢٨ فبراير ودحرت القوات اليابانية واستردت بعض القرى المحيطة بمانيلا.
لكن القوات المشتركة استطاعت أن تستعيد المدينة وقراها بعد انتهاء الاحتلال اليابانى حين انتهت المعركة باستيلاء ماك آرثر على المدينة واستردادها فى ٣ مارس عام ١٩٤٥.