٢/ ٣/ ١٨٩٥ وفاة الخديو إسماعيل مؤسس مصر الحديثة هو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا، وهو مولود فى قصر المسافر خانة فى ٣١ ديسمبر ١٨٣٠، وسافر فى بعثة تعليمية إلى باريس، وكان سعيد باشا قد أوفده فى مهام عديدة منها ما هو سياسى الطابع، وما هو عسكرى، إذ خرج مع الجيش المصرى إلى السودان، وعاد بعد أن نجح فى تهدئة الأوضاع هناك، وبعد وفاة محمد سعيد باشا فى ١٨ يناير ١٨٦٣، جاء على سدة الحكم فى ١٨يناير ١٨٦٣ إلى أن تم خلعه فى ٢٦ يونيو ١٨٧٩، وقد امتد نفوذ الإدارة المصرية فى عهده على طول ساحل البحر الأحمر الغربى وبعض أجزاء من بلاد الصومال،
وفى عهده تمت العديد من الإصلاحات، ومنها تحويل مجلس المشورة الذى أسسه جده محمد على باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه، كما قام بتحويل الدواوين إلى نظارات (وزارات)، ووضع تنظيما إداريا للبلاد، وأنشأ مجالس محلية منتخبة للمعاونة فى إدارة الدولة، وأصبح لهذه المجالس حق النظر فى الدعاوى الجنائية والمدنية، واقتصر اختصاص المحاكم الشرعية فى النظر فى الأحوال الشخصية،
كما ألغى المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة، وفى عهده تم الانتهاء من حفر قناة السويس، وأنشأ الكثير من القصور الفخمة مثل قصر عابدين، وقصر رأس التين، وقصر القبة، وأنشأ دار الأوبرا الخديوية وكوبرى قصر النيل، وأنشأ الكثير من مكاتب البرق والبريد وطور السكك الحديدية، وزاد فيها الكثير وأضاء الشوارع، ومد أنابيب المياه وزادت فى عهده مساحة الأراضى الزراعية، وانتعشت زراعة القطن، كما حفر الكثير من الترع التى نهضت بالزراعة والملاحة التجارية ومنها ترعة الإبراهيمية، والإسماعيلية، وطهر القديمة منها، وأنشأ العديد من المصانع، ومن بينها ١٩ مصنعًا للسكر
كما أصلح وطور ميناءى السويس والإسكندرية وبنى ١٥ منارة فى البحرين الأحمر والمتوسط، ورفع مخصصات نظارة المعارف (التعليم)، وأوقف الأراضى على التعليم، وكلف على مبارك بوضع قانون أساسى للتعليم، وتكفلت الحكومة بنفقات التلاميذ، وأنشأ دار العلوم لتخريج المعلمين، ودار الكتب والجمعية الجغرافية، ودار الآثار، وفى عهده انتعشت الصحافة، وكثرت الصحف والثقافة والفنون، إلى أن تم عزله عن الحكم وسافر إلى نابولى بإيطاليا، ثم انتقل بعدها للإقامة فى الأستانة إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢ مارس ١٨٩٥ فى إسطنبول.
1982في مثل هذا اليوم اقتحم 15 شخص من المتطرفين اليهود من جماعة أمناء جبل الهيكل من مستوطني "كريات أربع" مزودين بالأسلحة النارية المسجد الأقصى من باب السلسلة ويعتدون على حراس المسجد في الداخل، وأدى هذا الإقتحام إلى الإشتباك بين المتطرفين وحراس المسجد وإصابة أحد الحراس بطعنة في جانبه الأيسر.
٢ مارس ٢٠٠٩ اغتيال رئيس غينيا بيساو وقائد جيشه
فى ٢٧ أبريل ١٩٣٩ ولد جواو برناردو فييرا، أحد أبرز قياديى حزب «النضال من أجل التحرير الوطنى» الذى استمر ١١ عاما ضد البرتغال (القوة المستعمرة السابقة لهذا البلد)، وكان قد عمل فى بداياته فنيا فى مجال الكهرباء ثم انضم إلى الحزب الأفريقى لاستقلال غينيا عام ١٩٦٠ وشارك فى حرب العصابات ضد الحكم الاستعمارى البرتغالى لبلاده وكان المفوض السياسى لقائد الجيش إبان حرب الاستقلال ١٩٦١ والقائد العام لجبهة الجنوب ١٩٦٤،
وقد ظهرت مهارته العسكرية أثناء الحرب ضد البرتغاليين، ما ساهم فى إبرازه بشكل كبير بعد الاستقلال عام ١٩٧٤، ثم صار رئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية من ١٩٧٣ إلى ١٩٧٨ ثم أصبح رئيسا للوزراء فى سبتمبر ١٩٧٨ وفى نوفمبر ١٩٨٠ أطاح بأول رئيس للبلاد (لويس كابرال) فى انقلاب قاده إلى أن فرض نفسه رئيسا للبلاد فى ١٩٨١ إلى ١٩٨٤،
وفى ١٩٩٤ أصبح أول رئيس منتخب فى تاريخ غينيا بيساو بعد فوزه فى الانتخابات وأُعيد انتخابه مجددا فى ١٩٩٨ إلى أن أُطيح به من قبل المتمردين فى ١٩٩٩ ولجأ إلى البرتغال وفى أبريل ٢٠٠٥ ترشح للرئاسة من المنفى على الرغم من قرار منعه من ممارسة أى نشاط سياسى، وخاض الحملة بصفته مرشحا مستقلا وفاز فى الانتخابات. وفى نوفمبر ٢٠٠٨، نجا من محاولة اغتيال قام بها نحو عشرة جنود إلى أن اغتيل على يد عناصر ثورية من الجيش فى مثل هذا اليوم ٢ مارس ٢٠٠٩ بعد ساعات من اغتيال رئيس أركان الجيش الجنرال تاجمى نا وايى على يد أنصار نا وايى.
وفى عهده تمت العديد من الإصلاحات، ومنها تحويل مجلس المشورة الذى أسسه جده محمد على باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه، كما قام بتحويل الدواوين إلى نظارات (وزارات)، ووضع تنظيما إداريا للبلاد، وأنشأ مجالس محلية منتخبة للمعاونة فى إدارة الدولة، وأصبح لهذه المجالس حق النظر فى الدعاوى الجنائية والمدنية، واقتصر اختصاص المحاكم الشرعية فى النظر فى الأحوال الشخصية،
كما ألغى المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة، وفى عهده تم الانتهاء من حفر قناة السويس، وأنشأ الكثير من القصور الفخمة مثل قصر عابدين، وقصر رأس التين، وقصر القبة، وأنشأ دار الأوبرا الخديوية وكوبرى قصر النيل، وأنشأ الكثير من مكاتب البرق والبريد وطور السكك الحديدية، وزاد فيها الكثير وأضاء الشوارع، ومد أنابيب المياه وزادت فى عهده مساحة الأراضى الزراعية، وانتعشت زراعة القطن، كما حفر الكثير من الترع التى نهضت بالزراعة والملاحة التجارية ومنها ترعة الإبراهيمية، والإسماعيلية، وطهر القديمة منها، وأنشأ العديد من المصانع، ومن بينها ١٩ مصنعًا للسكر
كما أصلح وطور ميناءى السويس والإسكندرية وبنى ١٥ منارة فى البحرين الأحمر والمتوسط، ورفع مخصصات نظارة المعارف (التعليم)، وأوقف الأراضى على التعليم، وكلف على مبارك بوضع قانون أساسى للتعليم، وتكفلت الحكومة بنفقات التلاميذ، وأنشأ دار العلوم لتخريج المعلمين، ودار الكتب والجمعية الجغرافية، ودار الآثار، وفى عهده انتعشت الصحافة، وكثرت الصحف والثقافة والفنون، إلى أن تم عزله عن الحكم وسافر إلى نابولى بإيطاليا، ثم انتقل بعدها للإقامة فى الأستانة إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢ مارس ١٨٩٥ فى إسطنبول.
1982في مثل هذا اليوم اقتحم 15 شخص من المتطرفين اليهود من جماعة أمناء جبل الهيكل من مستوطني "كريات أربع" مزودين بالأسلحة النارية المسجد الأقصى من باب السلسلة ويعتدون على حراس المسجد في الداخل، وأدى هذا الإقتحام إلى الإشتباك بين المتطرفين وحراس المسجد وإصابة أحد الحراس بطعنة في جانبه الأيسر.
٢ مارس ٢٠٠٩ اغتيال رئيس غينيا بيساو وقائد جيشه
فى ٢٧ أبريل ١٩٣٩ ولد جواو برناردو فييرا، أحد أبرز قياديى حزب «النضال من أجل التحرير الوطنى» الذى استمر ١١ عاما ضد البرتغال (القوة المستعمرة السابقة لهذا البلد)، وكان قد عمل فى بداياته فنيا فى مجال الكهرباء ثم انضم إلى الحزب الأفريقى لاستقلال غينيا عام ١٩٦٠ وشارك فى حرب العصابات ضد الحكم الاستعمارى البرتغالى لبلاده وكان المفوض السياسى لقائد الجيش إبان حرب الاستقلال ١٩٦١ والقائد العام لجبهة الجنوب ١٩٦٤،
وقد ظهرت مهارته العسكرية أثناء الحرب ضد البرتغاليين، ما ساهم فى إبرازه بشكل كبير بعد الاستقلال عام ١٩٧٤، ثم صار رئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية من ١٩٧٣ إلى ١٩٧٨ ثم أصبح رئيسا للوزراء فى سبتمبر ١٩٧٨ وفى نوفمبر ١٩٨٠ أطاح بأول رئيس للبلاد (لويس كابرال) فى انقلاب قاده إلى أن فرض نفسه رئيسا للبلاد فى ١٩٨١ إلى ١٩٨٤،
وفى ١٩٩٤ أصبح أول رئيس منتخب فى تاريخ غينيا بيساو بعد فوزه فى الانتخابات وأُعيد انتخابه مجددا فى ١٩٩٨ إلى أن أُطيح به من قبل المتمردين فى ١٩٩٩ ولجأ إلى البرتغال وفى أبريل ٢٠٠٥ ترشح للرئاسة من المنفى على الرغم من قرار منعه من ممارسة أى نشاط سياسى، وخاض الحملة بصفته مرشحا مستقلا وفاز فى الانتخابات. وفى نوفمبر ٢٠٠٨، نجا من محاولة اغتيال قام بها نحو عشرة جنود إلى أن اغتيل على يد عناصر ثورية من الجيش فى مثل هذا اليوم ٢ مارس ٢٠٠٩ بعد ساعات من اغتيال رئيس أركان الجيش الجنرال تاجمى نا وايى على يد أنصار نا وايى.