١/ ٣/ ١٨١١ تخلص محمد على من المماليك فى «الجمعة الدامى» بالقلعة شاهدان أساسيان تحدثا عن مذبحة القلعة، الأول هو الإيطالى ماندريتشى طبيب محمد على باشا، والآخر هو أمين بك المملوك الناجى الوحيد، أما الأول فكان بصحبة الباشا فى قاعة الحكم فى ذلك اليوم ووصف ذلك اليوم بقوله: «كان الباشا جالساً فى قاعة الاستقبال، وقد ظل هادئاً إلى أن تحرك الموكب فساوره القلق والاضطراب، وساد صمت عميق، إلى أن سمع صوت أول رصاصة، فوقف وامتقع لونه، وظل صامتاً، إلى أن حصد الموت معظم المماليك..»
فدخل ماندريتشى على الباشا وقال له: «لقد قضى الأمر واليوم يوم سعد لسموكم» فلم يجب الباشا وطلب كوب ماء فشربه جرعة واحدة، أما الشاهد الثانى أمين بك، الذى كان فى آخر صفوف المماليك، فما أن سمع طلقات النار تنهال من كل جانب حتى صعد بجواده إلى المكان المشرف على الطريق، وبلغ سور القلعة، فلما رأى الموت محيطًا به من كل جانب لم يجد مفرًا من أن يقفز بجواده من أعلى السور،
فلما شارف الجواد على الوصول إلى الأرض قفز من فوقه وهرب باتجاه الصحراء، إلى أن وصل لسوريا، وكان الباشا بعد عودته من الوجه القبلى قد أخذ يجهز جيشاً لينفذه إلى الحجاز لمحاربة الوهابيين، وأسند قيادته لابنه طوسون، وأعد مهرجاناً فخماً بالقلعة لهذه المناسبة، التى حدد لها يوم الجمعة فى مثل هذا اليوم ١ مارس ١٨١١، ودعا رجال الدولة وأعيانها وكبار موظفيها العسكريين والملكيين وجميع الأمراء والبكوات المماليك، الذين اعتبروا الدعوة علامة رضا من الباشا، فلبوا الدعوة وقبل بدء الاحتفال دخل المماليك على الباشا فاستقبلهم بحفاوة، وقدم لهم القهوة وشكرهم على الحضور، وأشار لما سيناله ابنه طوسون من تكريم إذا ما ساروا معه فى موكبه، فأجابوه،
وتحرك الموكب مجتازاً الممر الوعر إلى باب العزب وأخذ المماليك موقعهم فيه، وما إن مر آخر رجل فى موكب طوسون حتى أغلق الباب من الخارج، وظل المماليك بداخل الممر ووراءهم الأرناؤط الذين فهموا الإشارة فتسلقوا الصخور على جانبى الممر، ولم ينتبه المماليك إلى أن الباب أغلق وواصلوا السير وتداخلت صفوفهم، ولم تمض برهة حتى فوجئوا بالرصاص ينهال عليهم من كل جانب وهم محصورون فى هذا الممر الضيق الغائر، واستمر القتل من الضحى إلى الليل حتى امتلأ فناء القلعة والممر بجثث المماليك
1979في مثل هذا اليوم افتتحت أبراج الكويت على ساحل الخليج العربي في مدينة الكويت، ظهرت فكرة الأبراج عام 1963، وطرحها الشيخ جابر الأحمد الصباح عندما احتاجت في ذلك الوقت وزارة الكهرباء والماء بناء خزانات مياه ضخمه بديلة عن الخزانات الحديدية القديمة. وقد بدأ البناء في عام 1975 لتفتح رسميا في عام 1979 ويصل ارتفاع البرج الرئيسي إلى 187 مترا وتعتبر من أبرز معالم الكويت. في عام 1980 فازت الأبراج بجائزة أغاخان للعمارة الإسلامية، وقد شرحت اللجنة التي اختارت الأبراج ذلك لمحاولاتها دمج التقنيات الحديثة والقيم الجمالية والإحتياجات الوظيفية والخدمات الإجتماعية في منشأة واحدة. وفي يوم 31 ديسمبر 2001 تم إطفاء الأنوار في أبراج الكويت وذلك لتوديع عام 2001 الذي كانت فيه الكويت عاصمة للثقافة العربية. في 1 أغسطس 2007 أعلن الرياضي علي العيدان بأنه يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في ركوب الأدراج وذلك بركوبه أدراج الأبراج تخليدا لذكرى شهداء الكويت في 2 أغسطس وفي عام 2006 صعد الأدراج التي تعادل 45 طابقا بارتفاع 175 متر في أربعة دقائق وثلاثين . وفي يوم 5 مارس 2009 انطلق رالي الكويت 2009 من أمام الأبراج.
١ مارس ١٩٤٢وقوع معركة جاوة الثانية فى الحرب العالمية الثانية
بحر جاوة بحر كبير تبلغ مساحتة ٣٢٠.٠٠٠ كيلومتر مربع ويقع بين الجزر الإندونيسية بورنيو شمالا وجاوة جنوبا وسومطرة غربا وسولاويسى شرقا ومضيق كاريماتا شمال غرب ويرتبط ببحر الصين الجنوبى. ويعتبر الصيد من أهم الأنشطة الاقتصادية فى بحر جاوة ويتميز البحر بوجود العديد من المتنزهات والذى يجعل محيط بحر جاوة منطقة ساحلية سياحية سواء للغوص أو للاستكشاف والتصوير وزيارة الكهوف تحت الماء وحطام السفن ومشاهدة الشعاب المرجانية، وكان بحر جاوة قد شهد فى فبراير ١٩٤٢ معركة من أهم المعارك البحرية فى الحرب العالمية الثانية وقد دمرت القوات اليابانية قوات الحلفاء خلال هجومها على الجزر الإندونيسية خلال الحرب العالمية الثانية وقد وقعت معارك واسعة النطاق بين القوات البحرية اليابانية والحلفاء فى المنطقة المجاورة لجزيرة باويان، خصوصاً خلال الحملة الهولندية على جزر الهند الشرقية بين عامى ١٩٤١و ١٩٤٢ وفى ٢٥ فبراير ١٩٤٢، تم احتلال الجزيرة من قبل اليابانيين.
وفى ٢٨ فبراير حدثت معركة بحر جاوة الأولى، وأغرق اليابانيون العديد من سفن الحلفاء، مما أسفر عن مقتل اللواء بحرى كاريل دورمان، قائد أسطول جزر الهند الشرقية بعد غرق سفينة دى رويتر الحربية وفى مثل هذا اليوم ١ مارس ١٩٤٢ حدثت معركة بحر جاوة الثانية أو معركة باويان. والتى أسفرت عن نجاح القوات اليابانية فى إغراق سفن الحلفاء وتم إنهاء القوات البريطانية والهولندية فى المنطقة.
1972في مثل هذا اليوم لبدء سريان القانون الأساسي للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني وقد اتخذ هذا اليوم يوما عالميا للحماية المدنية (الدفاع المدني) تخليدا لهذا الإنجاز الإنساني النبيل والتنويه والإشادة بالخدمات والتضحيات التي يقوم بها رجال الحماية المدنية (الدفاع المدني) - ضمن منظومة مؤسسات وهيئات آخرى معنية - لمواجهة الكوارث والحوادث والحد من تأثيراتها , كما يعد مناسبة لنشر وتعميم مبادىء ومفاهيم الثقافة الوقائية لدى المواطنين. وهذا العام يأتي الاحتفال تحت شعار الحماية المدنية (الدفاع المدني) والسلامة في المنازل , لتعميق وعي المواطنين بأهمية السلامة المنزلية وتحسيسهم بضرورة اتباع الإرشادات والتعليمات الخاصة حين وقوع حوادث داخل المنازل.
فدخل ماندريتشى على الباشا وقال له: «لقد قضى الأمر واليوم يوم سعد لسموكم» فلم يجب الباشا وطلب كوب ماء فشربه جرعة واحدة، أما الشاهد الثانى أمين بك، الذى كان فى آخر صفوف المماليك، فما أن سمع طلقات النار تنهال من كل جانب حتى صعد بجواده إلى المكان المشرف على الطريق، وبلغ سور القلعة، فلما رأى الموت محيطًا به من كل جانب لم يجد مفرًا من أن يقفز بجواده من أعلى السور،
فلما شارف الجواد على الوصول إلى الأرض قفز من فوقه وهرب باتجاه الصحراء، إلى أن وصل لسوريا، وكان الباشا بعد عودته من الوجه القبلى قد أخذ يجهز جيشاً لينفذه إلى الحجاز لمحاربة الوهابيين، وأسند قيادته لابنه طوسون، وأعد مهرجاناً فخماً بالقلعة لهذه المناسبة، التى حدد لها يوم الجمعة فى مثل هذا اليوم ١ مارس ١٨١١، ودعا رجال الدولة وأعيانها وكبار موظفيها العسكريين والملكيين وجميع الأمراء والبكوات المماليك، الذين اعتبروا الدعوة علامة رضا من الباشا، فلبوا الدعوة وقبل بدء الاحتفال دخل المماليك على الباشا فاستقبلهم بحفاوة، وقدم لهم القهوة وشكرهم على الحضور، وأشار لما سيناله ابنه طوسون من تكريم إذا ما ساروا معه فى موكبه، فأجابوه،
وتحرك الموكب مجتازاً الممر الوعر إلى باب العزب وأخذ المماليك موقعهم فيه، وما إن مر آخر رجل فى موكب طوسون حتى أغلق الباب من الخارج، وظل المماليك بداخل الممر ووراءهم الأرناؤط الذين فهموا الإشارة فتسلقوا الصخور على جانبى الممر، ولم ينتبه المماليك إلى أن الباب أغلق وواصلوا السير وتداخلت صفوفهم، ولم تمض برهة حتى فوجئوا بالرصاص ينهال عليهم من كل جانب وهم محصورون فى هذا الممر الضيق الغائر، واستمر القتل من الضحى إلى الليل حتى امتلأ فناء القلعة والممر بجثث المماليك
1979في مثل هذا اليوم افتتحت أبراج الكويت على ساحل الخليج العربي في مدينة الكويت، ظهرت فكرة الأبراج عام 1963، وطرحها الشيخ جابر الأحمد الصباح عندما احتاجت في ذلك الوقت وزارة الكهرباء والماء بناء خزانات مياه ضخمه بديلة عن الخزانات الحديدية القديمة. وقد بدأ البناء في عام 1975 لتفتح رسميا في عام 1979 ويصل ارتفاع البرج الرئيسي إلى 187 مترا وتعتبر من أبرز معالم الكويت. في عام 1980 فازت الأبراج بجائزة أغاخان للعمارة الإسلامية، وقد شرحت اللجنة التي اختارت الأبراج ذلك لمحاولاتها دمج التقنيات الحديثة والقيم الجمالية والإحتياجات الوظيفية والخدمات الإجتماعية في منشأة واحدة. وفي يوم 31 ديسمبر 2001 تم إطفاء الأنوار في أبراج الكويت وذلك لتوديع عام 2001 الذي كانت فيه الكويت عاصمة للثقافة العربية. في 1 أغسطس 2007 أعلن الرياضي علي العيدان بأنه يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في ركوب الأدراج وذلك بركوبه أدراج الأبراج تخليدا لذكرى شهداء الكويت في 2 أغسطس وفي عام 2006 صعد الأدراج التي تعادل 45 طابقا بارتفاع 175 متر في أربعة دقائق وثلاثين . وفي يوم 5 مارس 2009 انطلق رالي الكويت 2009 من أمام الأبراج.
١ مارس ١٩٤٢وقوع معركة جاوة الثانية فى الحرب العالمية الثانية
بحر جاوة بحر كبير تبلغ مساحتة ٣٢٠.٠٠٠ كيلومتر مربع ويقع بين الجزر الإندونيسية بورنيو شمالا وجاوة جنوبا وسومطرة غربا وسولاويسى شرقا ومضيق كاريماتا شمال غرب ويرتبط ببحر الصين الجنوبى. ويعتبر الصيد من أهم الأنشطة الاقتصادية فى بحر جاوة ويتميز البحر بوجود العديد من المتنزهات والذى يجعل محيط بحر جاوة منطقة ساحلية سياحية سواء للغوص أو للاستكشاف والتصوير وزيارة الكهوف تحت الماء وحطام السفن ومشاهدة الشعاب المرجانية، وكان بحر جاوة قد شهد فى فبراير ١٩٤٢ معركة من أهم المعارك البحرية فى الحرب العالمية الثانية وقد دمرت القوات اليابانية قوات الحلفاء خلال هجومها على الجزر الإندونيسية خلال الحرب العالمية الثانية وقد وقعت معارك واسعة النطاق بين القوات البحرية اليابانية والحلفاء فى المنطقة المجاورة لجزيرة باويان، خصوصاً خلال الحملة الهولندية على جزر الهند الشرقية بين عامى ١٩٤١و ١٩٤٢ وفى ٢٥ فبراير ١٩٤٢، تم احتلال الجزيرة من قبل اليابانيين.
وفى ٢٨ فبراير حدثت معركة بحر جاوة الأولى، وأغرق اليابانيون العديد من سفن الحلفاء، مما أسفر عن مقتل اللواء بحرى كاريل دورمان، قائد أسطول جزر الهند الشرقية بعد غرق سفينة دى رويتر الحربية وفى مثل هذا اليوم ١ مارس ١٩٤٢ حدثت معركة بحر جاوة الثانية أو معركة باويان. والتى أسفرت عن نجاح القوات اليابانية فى إغراق سفن الحلفاء وتم إنهاء القوات البريطانية والهولندية فى المنطقة.
1972في مثل هذا اليوم لبدء سريان القانون الأساسي للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني وقد اتخذ هذا اليوم يوما عالميا للحماية المدنية (الدفاع المدني) تخليدا لهذا الإنجاز الإنساني النبيل والتنويه والإشادة بالخدمات والتضحيات التي يقوم بها رجال الحماية المدنية (الدفاع المدني) - ضمن منظومة مؤسسات وهيئات آخرى معنية - لمواجهة الكوارث والحوادث والحد من تأثيراتها , كما يعد مناسبة لنشر وتعميم مبادىء ومفاهيم الثقافة الوقائية لدى المواطنين. وهذا العام يأتي الاحتفال تحت شعار الحماية المدنية (الدفاع المدني) والسلامة في المنازل , لتعميق وعي المواطنين بأهمية السلامة المنزلية وتحسيسهم بضرورة اتباع الإرشادات والتعليمات الخاصة حين وقوع حوادث داخل المنازل.