١٨/ ٩/ ٢٠١١
تقع شمال سيناء فى الشمال الشرقى لمصر، ويحدها شمالاً البحر المتوسط، ومن الشرق الحد السياسى لمصر مع إسرائيل، ولذلك تمثل الحصن الشرقى لمصر، وهى المعبر الذى عبرت منه معظم الغزوات التى استهدفت مصر، سواء فى التاريخ القديم أو الحديث، وتبلغ مساحتها حوالى ٢٧ ألفاً و٥٦٤ كيلومترا، ويقدر عدد سكانها بـ٣٥١ ألف نسمة، يعيش ٨٦.٥% منهم على الشريط الساحلى، وتضم مدن بئر العبد، ونخل، والحسنة، والشيخ زويد، ورفح، إلى جانب العريش العاصمة، وقد تجولت «المصرى اليوم» فى المحافظة، لمعرفة خريطتها العقارية.
قال وليد أحمد، محاسب: «أعيش بمنطقة شارع البحر بالعريش منذ ٢٦ عاما وقد اخترناها، لأنها مركز للوافدين عكس رفح والشيخ زويد، حيث يتمركز البدو، وقد شهدت المدينة تطورات بطيئة ولم تطل الصرف الصحى مما يضطرنا للعمل بنظام الآبار، رغم وجودنا فى منطقة سكنية راقية».
وأضاف «وليد»: «كانت أسعار الإيجارات فى المنطقة جيدة إلى أن أنشئ مصنع الأسمنت وكانت كوادره من الخارج، مما دفع أهل المنطقة إلى رفع الإيجارات، وأصبح إيجار الشقة مساحة ١٥٠ أو ٢٠٠ متر، ٥٠٠ جنيه بعد أن كان ١٢٠ جنيهاً».
قال إسماعيل حفنى، يعمل بالمقاولات ويعيش فى رفح: «أتيت من الدقهلية للعمل، رغم صعوبات العيش لتواجد المهربين والخارجين على القانون، إلى جانب الأنفاق التى تكون على عمق كبير يؤثر على المنازل، ورغم اعتيادى هذه الحياة فإنها مقلقة، خاصة عند وقوع قصف قريب، حيث نستشعر هزاته فى السكن ولا نجد مكاناً نلجأ إليه، لأن تأثير القصف يعم أغلب أرجاء المدينة، مما يضطرنا للجلوس أمام منازلنا لحين انتهائه، خشية انهيارها علينا، ورغم ذلك تبقى حركة البناء والتشييد فى المدينة جيدة والطلب متزايداً من أهل البلد، كما أن عمليات هدم الأنفاق أثرت إيجابيا ورفعت أسعار العقارات، فبمجرد أن يؤثر النفق على المنزل، فإن المستفيدين من النفق يشترون المنزل بأضعاف سعره، حتى لا يهدم صاحب المنزل، النفق أو يغلقه».
وقال رامى يوسف، صاحب مكتب عقارى: «الخريطة العقارية للمحافظة تغيرت بعد الثورة، حيث انحصرت التعاملات التجارية فى العريش بنسبة ٩٠% عكس أطراف سيناء كمنطقة قبل بوابات المدينة أو طريق الريسة ورفح والشيخ زويد، فقد انخفضت الأسعار بها بنسبة تتراوح بين ٥٠ و٦٠%، لأنها غير آمنة فى نظر الكثيرين بسبب الهجامة».
وأضاف «يوسف»: «تنقسم العريش إلى مناطق راقية مثل سميراميس، ووسط البلد حتى قسم ثان القديم، وأبوثقل، أما العشوائيات، فتضم بركة حليمة، وعزبة مليم، وحى الصفا، والسمران، وكرم أبونجيلة والتى يسكنها ٤٠% من أهل البلد، ومنهم من يتشارك فى مسكن واحد وتتراوح إيجاراتها بين ١٠٠ و٢٠٠ جنيه».
وأوضح «يوسف» أن أسعار إيجارات الشقق المفروشة تقسم إلى ٣ مستويات، اللوكس ويتراوح بين ١٠٠٠ و١٢٠٠ جنيه، والسوبر لوكس بين ١٢٠٠ و١٥٠٠، والـ«دى لوكس» وتبدأ من ٢٥٠٠ لمساحات تتراوح بين ٧٠و٩٠ متراً، مشيراً إلى أن أغلب المقبلين على التمليك هم الفلسطينيون من أم مصرية، لافتاً إلى أن سعر الشقة مساحة ١٥٠ متراً على الطريق الدولى المطل على البحر وصل إلى ما بين ١٥٠ و١٧٠ ألف جنيه، بعد أن كان ١٠٠ ألف فقط، كما ارتفعت أسعار الأراضى إلى ٢٥٠٠ جنيه للمتر بزيادة ٥٠٠ جنيه خلال شهر واحد فقط.
قرب الأنفاق من المنازل يرفع من أسعارها
تقع شمال سيناء فى الشمال الشرقى لمصر، ويحدها شمالاً البحر المتوسط، ومن الشرق الحد السياسى لمصر مع إسرائيل، ولذلك تمثل الحصن الشرقى لمصر، وهى المعبر الذى عبرت منه معظم الغزوات التى استهدفت مصر، سواء فى التاريخ القديم أو الحديث، وتبلغ مساحتها حوالى ٢٧ ألفاً و٥٦٤ كيلومترا، ويقدر عدد سكانها بـ٣٥١ ألف نسمة، يعيش ٨٦.٥% منهم على الشريط الساحلى، وتضم مدن بئر العبد، ونخل، والحسنة، والشيخ زويد، ورفح، إلى جانب العريش العاصمة، وقد تجولت «المصرى اليوم» فى المحافظة، لمعرفة خريطتها العقارية.
قال وليد أحمد، محاسب: «أعيش بمنطقة شارع البحر بالعريش منذ ٢٦ عاما وقد اخترناها، لأنها مركز للوافدين عكس رفح والشيخ زويد، حيث يتمركز البدو، وقد شهدت المدينة تطورات بطيئة ولم تطل الصرف الصحى مما يضطرنا للعمل بنظام الآبار، رغم وجودنا فى منطقة سكنية راقية».
وأضاف «وليد»: «كانت أسعار الإيجارات فى المنطقة جيدة إلى أن أنشئ مصنع الأسمنت وكانت كوادره من الخارج، مما دفع أهل المنطقة إلى رفع الإيجارات، وأصبح إيجار الشقة مساحة ١٥٠ أو ٢٠٠ متر، ٥٠٠ جنيه بعد أن كان ١٢٠ جنيهاً».
قال إسماعيل حفنى، يعمل بالمقاولات ويعيش فى رفح: «أتيت من الدقهلية للعمل، رغم صعوبات العيش لتواجد المهربين والخارجين على القانون، إلى جانب الأنفاق التى تكون على عمق كبير يؤثر على المنازل، ورغم اعتيادى هذه الحياة فإنها مقلقة، خاصة عند وقوع قصف قريب، حيث نستشعر هزاته فى السكن ولا نجد مكاناً نلجأ إليه، لأن تأثير القصف يعم أغلب أرجاء المدينة، مما يضطرنا للجلوس أمام منازلنا لحين انتهائه، خشية انهيارها علينا، ورغم ذلك تبقى حركة البناء والتشييد فى المدينة جيدة والطلب متزايداً من أهل البلد، كما أن عمليات هدم الأنفاق أثرت إيجابيا ورفعت أسعار العقارات، فبمجرد أن يؤثر النفق على المنزل، فإن المستفيدين من النفق يشترون المنزل بأضعاف سعره، حتى لا يهدم صاحب المنزل، النفق أو يغلقه».
وقال رامى يوسف، صاحب مكتب عقارى: «الخريطة العقارية للمحافظة تغيرت بعد الثورة، حيث انحصرت التعاملات التجارية فى العريش بنسبة ٩٠% عكس أطراف سيناء كمنطقة قبل بوابات المدينة أو طريق الريسة ورفح والشيخ زويد، فقد انخفضت الأسعار بها بنسبة تتراوح بين ٥٠ و٦٠%، لأنها غير آمنة فى نظر الكثيرين بسبب الهجامة».
وأضاف «يوسف»: «تنقسم العريش إلى مناطق راقية مثل سميراميس، ووسط البلد حتى قسم ثان القديم، وأبوثقل، أما العشوائيات، فتضم بركة حليمة، وعزبة مليم، وحى الصفا، والسمران، وكرم أبونجيلة والتى يسكنها ٤٠% من أهل البلد، ومنهم من يتشارك فى مسكن واحد وتتراوح إيجاراتها بين ١٠٠ و٢٠٠ جنيه».
وأوضح «يوسف» أن أسعار إيجارات الشقق المفروشة تقسم إلى ٣ مستويات، اللوكس ويتراوح بين ١٠٠٠ و١٢٠٠ جنيه، والسوبر لوكس بين ١٢٠٠ و١٥٠٠، والـ«دى لوكس» وتبدأ من ٢٥٠٠ لمساحات تتراوح بين ٧٠و٩٠ متراً، مشيراً إلى أن أغلب المقبلين على التمليك هم الفلسطينيون من أم مصرية، لافتاً إلى أن سعر الشقة مساحة ١٥٠ متراً على الطريق الدولى المطل على البحر وصل إلى ما بين ١٥٠ و١٧٠ ألف جنيه، بعد أن كان ١٠٠ ألف فقط، كما ارتفعت أسعار الأراضى إلى ٢٥٠٠ جنيه للمتر بزيادة ٥٠٠ جنيه خلال شهر واحد فقط.
قرب الأنفاق من المنازل يرفع من أسعارها