٢٧/ ٢/ ٢٠٠٠، وفاة العالم الإسلامى الشيخ السيد سابق
الشيخ السيد سابق أحد علماء الأزهر وقد تخرح فى كلية الشريعة، وهو صاحب الكتاب الأشهر «فقه السنة» وهو من مواليد محافظة المنوفية مركز الباجور قرية إسطنها. التحق الشيخ سيد فى بداية حياته بالجمعية الشرعية على يد مؤسسها الشيخ السبكى وتزامل مع خليفته الشيخ عبداللطيف مشتهرى، وكان لهمَّته وذكائه أثرٌ فى تفوُّقه، حتى برع فى دراسة الفقه، تعرف السيد سابق على حسن البنا، وبدأ يكتب فى مجلة «الإخوان» الأسبوعية مقالة مختصرة عن فقه الطهارة.
تم تقديم سابق للمحاكمة فى قضية مقتل النقراشى باشا، حيث زعموا فى ذلك الوقت أنه هو الذى أفتى للشاب القاتل عبدالمجيد حسن بجواز قتله، ووصفته الصحف آنذاك بـ(مفتى الدماء) ولكن المحكمة برأته، وأخلت سبيله، ثم اعتقل مجددا مع من تم اعتقالهم من الإخوان فى ١٩٤٩، وأودع معتقل الطور، ولاحقاً وبعد خروجه من المعتقل عُيّن مديرًا لإدارة الثقافة فى وزارة الأوقاف، فى عهد وزير الأوقاف آنذاك أحمد حسن الباقورى، وظل الشيخ مرموق المكانة فى وزارة الأوقاف، حتى جاء عهد وزيرها المعروف الدكتور محمد البهى، فساءت علاقته بالشيخين الغزالى وسابق، رغم أنها كانت من قبل علاقة متينة،
وقد نقل الشيخان إلى الأزهر، لإبعادهما عن نشاطهما المعهود، وإطفاء لجذوتهما، وقد بقيا على هذه الحال، حتى تغير وزير الأوقاف، ثم انتقل الشيخ فى السنين الأخيرة من عمره إلى (جامعة أم القرى) بمكة المكرمة، وهناك حصل على جائزة الملك فيصل فى الفقه الإسلامى، وللشيخ السيد سابق الكثير من المؤلفات كان أهمها كتاب «فقه السنة» الذى سَدَّ فراغًا فى المكتبة الإسلامية فى مجال فقه السنة، والذى أقبل عليه عامة المسلمين، كما أنه لا يزال مرجعا فقهيا سهلا،
وقد انتشر انتشارًا كبيرا وطبع عدة مرات، حتى إن بعض الناس طبعوه بدون إذن مؤلفه. اعتمد الشيخ سيد منهجًا يقوم على الاستناد إلى أدلة الكتاب والسنة والإجماع، وحرص على تبسيط العبارة للقارئ بعيدًا عن تعقيد المصطلحات، وعمق التعليلات، والميل إلى التسهيل للتيسير على عامة الناس من غير العلماء، إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ٢٧ فبراير ٢٠٠٠، عن عمر يناهز الخامسة والثمانين، ودفن بمدافن عائلته بقرية إسطنها، حيث مسقط رأسه.
1991في مثل هذا اليوم أًعلن تحرير الكويت بعد الغزو العراقي الكويت في 2 أغسطس / آب 1990 في عملية عسكرية استمرت يومان وانتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية وادان العالم هذا العدوان في كثير من المؤتمرات العربية والدولية في محاولة للضغط على العراق للإنسحاب الا انها باءت بالفشل واتخذت هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن قرارات عدة قضت بانسحاب العراق فورا من الكويت و لم يذعن النظام العراقي لها واصدر مجلس الامن الدولي قراره رقم 678 الذي اعطى انذارا نهائيا الى العراق بضرورة التنفيذ الكامل لجميع القرارات السابقة. وبعد انتهاء المهلة التي اعطاها مجلس الأمن للعراق في 15 يناير/كانون الثاني 1991 بيومين قامت قوات التحالف الدولي بقصف اهداف عسكرية داخل العراق لتبدأ الحرب الجوية لتحرير الكويت وأعقب ذلك هجوم بري كاسح ساندته الطائرات المقاتلة وفي الاثنين الموافق 25 فبراير 1991. نجحت قوات التحالف الدولي في اختراق خطوط الدفاع العراقية وتطويق فلول الجيش العراقي التي قامت بتدمير المنشآت الحكومية للكويت واشعلت النار في 600 موقع للنفط وتم الاعلان عن تحريرالكويت بعد احتلال دام 7 شهور
٢٧ فبراير ١٩٨٩.
وفاة الفنان القدير محمود السباع
هناك اختلاف حول العام الذى ولد فيه الفنان القدير محمود السباع إذا كان عام ١٩١٤ أو ١٩١١، لكن المتفق عليه أنه ولد يوم ٢٤ يناير، وبدأ مسيرته الفنية منذ كان طالبا فى الثانوية، وكون فرقة مسرحية تتجول فى المحافظات، وسماها فرقة «آمون»، ومثل مع الفرقة أولى مسرحياته، وهى «عبدالستار أفندى» لمحمود تيمور، وبعد تخرجه فى معهد التمثيل فى ١٩٣٣ التحق بالفرقة القومية للتمثيل التى كان يديرها زكى طليمات، وقدم من خلالها عددا من المسرحيات، ومنها «أهـل الكـهف»، وسافر لبريطانيا لدراسة الإخراج ثم للولايات المتحدة لدراسة التليفزيون بجامعة بوسطن فى ١٩٦٠، وعاد ليعمل مخرجا إذاعيا فى ١٩٥٤، وأخرج عدة تمثيليات للإذاعة، ثم مراقبا للتمثيليات بالتليفزيون، ثم عين مديرا للمسرح الكوميدى فى ١٩٦٧،
وقد شارك «السباع» بالتمثيل فى أكثر من ٨ مسرحيات، منها «قنديل أم هاشم» و«المفتش العام» و«تحت الرماد» و«ملك الشحاتين» و«آدم وحواء» و«عدس وكافيار»، وفى السينما ظهر فى أدوار متنوعة أغلبها دور الشرير ومن أشهر أفلامه الرسالة لمصطفى العقاد فى دور عبدالله بن أبى بن سلول و«احترسى من الرجال يا ماما»، و«نصف عذراء»، و«حسن ونعيمة»، و«الفتوة» فى دور التاجر المفلس وفيلم كدت أهدم بيتى والمرأة ومعروف الإسكافى ولاشين ونشيد الأمل، كما كتب حوار فيلم الشك القاتل، وسيناريو فيلم المرأة، وفيلم غدر وعذاب، وسيناريو وحوار فيلم، هدمت بيتى، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ فبراير ١٩٨٩.
الشيخ السيد سابق أحد علماء الأزهر وقد تخرح فى كلية الشريعة، وهو صاحب الكتاب الأشهر «فقه السنة» وهو من مواليد محافظة المنوفية مركز الباجور قرية إسطنها. التحق الشيخ سيد فى بداية حياته بالجمعية الشرعية على يد مؤسسها الشيخ السبكى وتزامل مع خليفته الشيخ عبداللطيف مشتهرى، وكان لهمَّته وذكائه أثرٌ فى تفوُّقه، حتى برع فى دراسة الفقه، تعرف السيد سابق على حسن البنا، وبدأ يكتب فى مجلة «الإخوان» الأسبوعية مقالة مختصرة عن فقه الطهارة.
تم تقديم سابق للمحاكمة فى قضية مقتل النقراشى باشا، حيث زعموا فى ذلك الوقت أنه هو الذى أفتى للشاب القاتل عبدالمجيد حسن بجواز قتله، ووصفته الصحف آنذاك بـ(مفتى الدماء) ولكن المحكمة برأته، وأخلت سبيله، ثم اعتقل مجددا مع من تم اعتقالهم من الإخوان فى ١٩٤٩، وأودع معتقل الطور، ولاحقاً وبعد خروجه من المعتقل عُيّن مديرًا لإدارة الثقافة فى وزارة الأوقاف، فى عهد وزير الأوقاف آنذاك أحمد حسن الباقورى، وظل الشيخ مرموق المكانة فى وزارة الأوقاف، حتى جاء عهد وزيرها المعروف الدكتور محمد البهى، فساءت علاقته بالشيخين الغزالى وسابق، رغم أنها كانت من قبل علاقة متينة،
وقد نقل الشيخان إلى الأزهر، لإبعادهما عن نشاطهما المعهود، وإطفاء لجذوتهما، وقد بقيا على هذه الحال، حتى تغير وزير الأوقاف، ثم انتقل الشيخ فى السنين الأخيرة من عمره إلى (جامعة أم القرى) بمكة المكرمة، وهناك حصل على جائزة الملك فيصل فى الفقه الإسلامى، وللشيخ السيد سابق الكثير من المؤلفات كان أهمها كتاب «فقه السنة» الذى سَدَّ فراغًا فى المكتبة الإسلامية فى مجال فقه السنة، والذى أقبل عليه عامة المسلمين، كما أنه لا يزال مرجعا فقهيا سهلا،
وقد انتشر انتشارًا كبيرا وطبع عدة مرات، حتى إن بعض الناس طبعوه بدون إذن مؤلفه. اعتمد الشيخ سيد منهجًا يقوم على الاستناد إلى أدلة الكتاب والسنة والإجماع، وحرص على تبسيط العبارة للقارئ بعيدًا عن تعقيد المصطلحات، وعمق التعليلات، والميل إلى التسهيل للتيسير على عامة الناس من غير العلماء، إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ٢٧ فبراير ٢٠٠٠، عن عمر يناهز الخامسة والثمانين، ودفن بمدافن عائلته بقرية إسطنها، حيث مسقط رأسه.
1991في مثل هذا اليوم أًعلن تحرير الكويت بعد الغزو العراقي الكويت في 2 أغسطس / آب 1990 في عملية عسكرية استمرت يومان وانتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية وادان العالم هذا العدوان في كثير من المؤتمرات العربية والدولية في محاولة للضغط على العراق للإنسحاب الا انها باءت بالفشل واتخذت هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن قرارات عدة قضت بانسحاب العراق فورا من الكويت و لم يذعن النظام العراقي لها واصدر مجلس الامن الدولي قراره رقم 678 الذي اعطى انذارا نهائيا الى العراق بضرورة التنفيذ الكامل لجميع القرارات السابقة. وبعد انتهاء المهلة التي اعطاها مجلس الأمن للعراق في 15 يناير/كانون الثاني 1991 بيومين قامت قوات التحالف الدولي بقصف اهداف عسكرية داخل العراق لتبدأ الحرب الجوية لتحرير الكويت وأعقب ذلك هجوم بري كاسح ساندته الطائرات المقاتلة وفي الاثنين الموافق 25 فبراير 1991. نجحت قوات التحالف الدولي في اختراق خطوط الدفاع العراقية وتطويق فلول الجيش العراقي التي قامت بتدمير المنشآت الحكومية للكويت واشعلت النار في 600 موقع للنفط وتم الاعلان عن تحريرالكويت بعد احتلال دام 7 شهور
٢٧ فبراير ١٩٨٩.
وفاة الفنان القدير محمود السباع
هناك اختلاف حول العام الذى ولد فيه الفنان القدير محمود السباع إذا كان عام ١٩١٤ أو ١٩١١، لكن المتفق عليه أنه ولد يوم ٢٤ يناير، وبدأ مسيرته الفنية منذ كان طالبا فى الثانوية، وكون فرقة مسرحية تتجول فى المحافظات، وسماها فرقة «آمون»، ومثل مع الفرقة أولى مسرحياته، وهى «عبدالستار أفندى» لمحمود تيمور، وبعد تخرجه فى معهد التمثيل فى ١٩٣٣ التحق بالفرقة القومية للتمثيل التى كان يديرها زكى طليمات، وقدم من خلالها عددا من المسرحيات، ومنها «أهـل الكـهف»، وسافر لبريطانيا لدراسة الإخراج ثم للولايات المتحدة لدراسة التليفزيون بجامعة بوسطن فى ١٩٦٠، وعاد ليعمل مخرجا إذاعيا فى ١٩٥٤، وأخرج عدة تمثيليات للإذاعة، ثم مراقبا للتمثيليات بالتليفزيون، ثم عين مديرا للمسرح الكوميدى فى ١٩٦٧،
وقد شارك «السباع» بالتمثيل فى أكثر من ٨ مسرحيات، منها «قنديل أم هاشم» و«المفتش العام» و«تحت الرماد» و«ملك الشحاتين» و«آدم وحواء» و«عدس وكافيار»، وفى السينما ظهر فى أدوار متنوعة أغلبها دور الشرير ومن أشهر أفلامه الرسالة لمصطفى العقاد فى دور عبدالله بن أبى بن سلول و«احترسى من الرجال يا ماما»، و«نصف عذراء»، و«حسن ونعيمة»، و«الفتوة» فى دور التاجر المفلس وفيلم كدت أهدم بيتى والمرأة ومعروف الإسكافى ولاشين ونشيد الأمل، كما كتب حوار فيلم الشك القاتل، وسيناريو فيلم المرأة، وفيلم غدر وعذاب، وسيناريو وحوار فيلم، هدمت بيتى، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ فبراير ١٩٨٩.