٢٥/ ٢/ ١٩٥٤هروب الرئيس السورى أديب الشيشكلى إثر انقلاب عليه فى ١٩٠٩ وفى مدينة حماة فى سوريا، ولد أديب الشيشكلى وتخرج فى المدرسة الزراعية فى سلمية، ثم فى المدرسة الحربية فى دمشق، وتطوع فى جيش المشرق الفرنسى، ثم انتقل مع غيره من الضباط إلى الجيش السورى، ليشارك فى معركة تحرير سوريا من الفرنسيين سنة ١٩٤٥، ثم كان على رأس لواء اليرموك الثانى فى جيش الإنقاذ فى فلسطين سنة ١٩٤٨، اشترك «الشيشكلى» مع حسنى الزعيم فى الانقلاب الأول فى ٣٠ مارس ١٩٤٩، لكنهما اختلفا فصرفه الزعيم من الخدمة، ولم يلبث أن عاد قائداً للواء الأول برتبة عقيد فى عهد سامى الحناوى، كما شارك الحناوى فى الانقلاب الثانى فى ١٤ مايو ١٩٤٩ وأصدر فى ١٩ ديسمبر ١٩٤٩ بيانا أكد فيه إقصاء سامى الحناوى وأسعد طلس عن القيادة، وقد عرف عهد الانقلاب بعهد الحكم المزدوج، أى الذى ضم (أديب الشيشكلى وهاشم الأتاسى)، ثم ألف الشيشكلى مجلساً سماه المجلس العسكرى الأعلى.
وفى ٣١ نوفمبر ١٩٥١ تمت خطوة الشيشكلى الحاسمة فى الطريق إلى الحكم، إذ اعتقل رئيس الوزراء معروف الدواليبى وزج به فى السجن، واعتقل رئيس مجلس النواب وبعض النواب، فما كان من رئيس الجمهورية الأتاسى الموالى لبريطانيا، إلا أنه قدم استقالته ليتولى رئيس المجلس العسكرى الأعلى مهام رئاسة الدولة، وكان فوزى السلو مجرد واجهة رئاسية، فيما كان الرئيس الفعلى أديب الشيشكلى، وأكد أن هذه الحكومة مؤقتة مهمتها إيصال البلاد إلى الانتخابات النيابية فى إطار قانون جديد للانتخابات، كما أسس حزب (حركة التحرير العربى) حزبا وحيدًا فى البلاد، ولما اطمأن إلى قاعدته الجماهيرية وجهازه الإعلامى، بدأ حملة الاعتقالات ضد كل معارضيه واستخدم الطائرات لقصف أهداف فى منطقة السويداء راح ضحيتها الكثير من المدنيين.
كما قام بإرسال الجيش إلى الجبل للتنكيل بأهله وقد تسببت الإجراءات الدموية التى اتخذها ضد المعارضة والثوار فى تحالف واسع ضده، وكان قد نصّب نفسه رئيساً فى ١٠ أغسطس ١٩٥٣، ووضع دستوراً جديداً وشهدت البلاد حالة من الاضطراب والمظاهرات الطلابية، قاومها رجال الأمن بالعنف والقنابل المسيلة للدموع، وعمت المظاهرات المدن السورية وهى تنادى بسقوط الديكتاتور وحل البرلمان، وعودة الحياة الدستورية إلى أن وقع انقلاب، أطاح به فى مثل هذا اليوم ٢٥ فبراير١٩٥٤، وأعاد هاشم الأتاسى إلى الحكم، وفر الشيشكلى قاصدًا بيروت، إلى أن اغتيل فى البرازيل عام ١٩٦٤ على يد شاب درزى، هو نواف غزالة، انتقامًا من ممارسات الشيشكلى العسكرية ضد الدروز فى منطقة جبل العرب.
1994في مثل هذا اليوم تمت مجزرة الحرم الإبراهيمي الرهيبة التي نفّذها الدكتور باروخ جولدشتاين بعد أن فرّغ كره 35 عاماً للفلسطينيين وهي سنوات عمره فعند السجود وقبل إستكمال صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي دخل على المصلين وهو يحمل في يديه بندقيته الرشاشة وقنابل يدوية وكانت المجزرة التي علت فيها الى السماء ارواح 50 مصلياً ونزفت فيها دماء 349 مصاب بعد أن أفرغ كل ما لديه من رصاص وقنابل على الساجدين، وقد لقي حتفه داخل الحرم على أيدي السجّد يوم المجزرة . وفتحت تلك المجزرة أمام اليهود باب الغنائم على مصراعيه لتحقيق حلم بناء الهيكل المزعوم واصبح حرم إبراهيم الخليل عليه السلام ، يصادر أكثر من نصفه لصالح المتدينين اليهود ، وعلى الأرض فهو مصادر بالكامل
1917في مثل هذا اليوم من عام حصلت اضطرابات واسعة في سانكت بطرسبورغ عاصمة الإمبراطورية الروسية. وغدت تلك الإضطرابات فاتحة ثورة فبراير/شباط البرجوازية. كان سبب الإضطرابات هو فشل القوات الروسية في خوض العمليات القتالية ابان الحرب العالمية الأولى وانقطاعات تزويد السكان بالمواد الغذائية. فأجتاحت المظاهرات والتجمعات الشوارع واحرقت بناية المحكمة والسجن المركزي وبدأ تدمير مراكز الشرطة. ثم بدأ التمرد والعصيان في الوحدات العسكرية.
٢٥ فبراير ١٩٦٦ نور الدين الأتاسى رئيسا لسوريا
سنة ١٩٢٩ فى سوريا ولد نور الدين الأتاسى، وتلقى تعليمه هناك وتأثر بالفكر الماركسى فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية والاقتصادية حتى وفاته، وكان لهذا أثر إيجابى على علاقته بموسكو طوال فترة رئاسته لسوريا، وقد برز اسمه بقوة فى الحياة السياسية فى سوريا خلال الستينيات حينما قاد الانشقاق، الذى حدث داخل صفوف حزب البعث السورى، وأسفر عن وجود جناحين، الأول (جناح التقدميين) بقيادته، والثانى بقيادة حافظ الأسد صاحب التوجه القومى، وبعد سيطرة حزب البعث على السلطة فى ١٩٦٣ عين الأتاسى وزيرا للداخلية، ثم رقى إلى نائب رئيس وزراء فى العام التالى، وفى ١٩٦٥ أصبح أحد خمسة أعضاء كونوا مجلس رئاسة الدولة،
وفى مثل هذا اليوم ٢٥ فبراير ١٩٦٦ نجح فى قيادة انقلاب عسكرى هو الانقلاب العاشر فى سوريا خلال عشرين عاما بعد انقلاب عسكرى قاده ضد رئيس مجلس الرئاسة اللواء أمين الحافظ، وأصبح الأتاسى رئيسا للجمهورية، وأمينا عاما لحزب البعث، وظل على رأس السلطة لأربع سنوات تخللتها حرب ١٩٦٧، التى احتلت فيها إسرائيل هضبة الجولان، وفى ١٩٦٩ حاول وزير الدفاع حافظ الأسد القيام بانقلاب عسكرى ضده لكنه فشل، بسبب الدعم السوفيتى، وتهديد موسكو بقطع المعونات العسكرية والمالية عن سوريا، وظل الأتاسى فى منصبه حتى نجح وزير دفاعه حافظ الأسد فى الانقلاب الثانى عليه فى ١٩٧٠ وأودعه سجن المزه العسكرى فى دمشق لمدة ٢٢ عاما، ثم أفرج عنه فى ١٩٩٢ بعد تدهور حالته الصحية، وسافر للعلاج فى فرنسا، لكن المنية وافته فى ١٩٩٢ هناك عن عمر ناهز ٦٣ عاما.
وفى ٣١ نوفمبر ١٩٥١ تمت خطوة الشيشكلى الحاسمة فى الطريق إلى الحكم، إذ اعتقل رئيس الوزراء معروف الدواليبى وزج به فى السجن، واعتقل رئيس مجلس النواب وبعض النواب، فما كان من رئيس الجمهورية الأتاسى الموالى لبريطانيا، إلا أنه قدم استقالته ليتولى رئيس المجلس العسكرى الأعلى مهام رئاسة الدولة، وكان فوزى السلو مجرد واجهة رئاسية، فيما كان الرئيس الفعلى أديب الشيشكلى، وأكد أن هذه الحكومة مؤقتة مهمتها إيصال البلاد إلى الانتخابات النيابية فى إطار قانون جديد للانتخابات، كما أسس حزب (حركة التحرير العربى) حزبا وحيدًا فى البلاد، ولما اطمأن إلى قاعدته الجماهيرية وجهازه الإعلامى، بدأ حملة الاعتقالات ضد كل معارضيه واستخدم الطائرات لقصف أهداف فى منطقة السويداء راح ضحيتها الكثير من المدنيين.
كما قام بإرسال الجيش إلى الجبل للتنكيل بأهله وقد تسببت الإجراءات الدموية التى اتخذها ضد المعارضة والثوار فى تحالف واسع ضده، وكان قد نصّب نفسه رئيساً فى ١٠ أغسطس ١٩٥٣، ووضع دستوراً جديداً وشهدت البلاد حالة من الاضطراب والمظاهرات الطلابية، قاومها رجال الأمن بالعنف والقنابل المسيلة للدموع، وعمت المظاهرات المدن السورية وهى تنادى بسقوط الديكتاتور وحل البرلمان، وعودة الحياة الدستورية إلى أن وقع انقلاب، أطاح به فى مثل هذا اليوم ٢٥ فبراير١٩٥٤، وأعاد هاشم الأتاسى إلى الحكم، وفر الشيشكلى قاصدًا بيروت، إلى أن اغتيل فى البرازيل عام ١٩٦٤ على يد شاب درزى، هو نواف غزالة، انتقامًا من ممارسات الشيشكلى العسكرية ضد الدروز فى منطقة جبل العرب.
1994في مثل هذا اليوم تمت مجزرة الحرم الإبراهيمي الرهيبة التي نفّذها الدكتور باروخ جولدشتاين بعد أن فرّغ كره 35 عاماً للفلسطينيين وهي سنوات عمره فعند السجود وقبل إستكمال صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي دخل على المصلين وهو يحمل في يديه بندقيته الرشاشة وقنابل يدوية وكانت المجزرة التي علت فيها الى السماء ارواح 50 مصلياً ونزفت فيها دماء 349 مصاب بعد أن أفرغ كل ما لديه من رصاص وقنابل على الساجدين، وقد لقي حتفه داخل الحرم على أيدي السجّد يوم المجزرة . وفتحت تلك المجزرة أمام اليهود باب الغنائم على مصراعيه لتحقيق حلم بناء الهيكل المزعوم واصبح حرم إبراهيم الخليل عليه السلام ، يصادر أكثر من نصفه لصالح المتدينين اليهود ، وعلى الأرض فهو مصادر بالكامل
1917في مثل هذا اليوم من عام حصلت اضطرابات واسعة في سانكت بطرسبورغ عاصمة الإمبراطورية الروسية. وغدت تلك الإضطرابات فاتحة ثورة فبراير/شباط البرجوازية. كان سبب الإضطرابات هو فشل القوات الروسية في خوض العمليات القتالية ابان الحرب العالمية الأولى وانقطاعات تزويد السكان بالمواد الغذائية. فأجتاحت المظاهرات والتجمعات الشوارع واحرقت بناية المحكمة والسجن المركزي وبدأ تدمير مراكز الشرطة. ثم بدأ التمرد والعصيان في الوحدات العسكرية.
٢٥ فبراير ١٩٦٦ نور الدين الأتاسى رئيسا لسوريا
سنة ١٩٢٩ فى سوريا ولد نور الدين الأتاسى، وتلقى تعليمه هناك وتأثر بالفكر الماركسى فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية والاقتصادية حتى وفاته، وكان لهذا أثر إيجابى على علاقته بموسكو طوال فترة رئاسته لسوريا، وقد برز اسمه بقوة فى الحياة السياسية فى سوريا خلال الستينيات حينما قاد الانشقاق، الذى حدث داخل صفوف حزب البعث السورى، وأسفر عن وجود جناحين، الأول (جناح التقدميين) بقيادته، والثانى بقيادة حافظ الأسد صاحب التوجه القومى، وبعد سيطرة حزب البعث على السلطة فى ١٩٦٣ عين الأتاسى وزيرا للداخلية، ثم رقى إلى نائب رئيس وزراء فى العام التالى، وفى ١٩٦٥ أصبح أحد خمسة أعضاء كونوا مجلس رئاسة الدولة،
وفى مثل هذا اليوم ٢٥ فبراير ١٩٦٦ نجح فى قيادة انقلاب عسكرى هو الانقلاب العاشر فى سوريا خلال عشرين عاما بعد انقلاب عسكرى قاده ضد رئيس مجلس الرئاسة اللواء أمين الحافظ، وأصبح الأتاسى رئيسا للجمهورية، وأمينا عاما لحزب البعث، وظل على رأس السلطة لأربع سنوات تخللتها حرب ١٩٦٧، التى احتلت فيها إسرائيل هضبة الجولان، وفى ١٩٦٩ حاول وزير الدفاع حافظ الأسد القيام بانقلاب عسكرى ضده لكنه فشل، بسبب الدعم السوفيتى، وتهديد موسكو بقطع المعونات العسكرية والمالية عن سوريا، وظل الأتاسى فى منصبه حتى نجح وزير دفاعه حافظ الأسد فى الانقلاب الثانى عليه فى ١٩٧٠ وأودعه سجن المزه العسكرى فى دمشق لمدة ٢٢ عاما، ثم أفرج عنه فى ١٩٩٢ بعد تدهور حالته الصحية، وسافر للعلاج فى فرنسا، لكن المنية وافته فى ١٩٩٢ هناك عن عمر ناهز ٦٣ عاما.