١٩/ ٢/ ٢٠٠٨ استقالة الرئيس الكوبى فيدل كاسترو فى الثالث عشر من أغسطس ١٩٢٦ ولد فيدل كاسترو ونشأ فى كنف والديه المهاجرين من إسبانيا وكانا من المزارعين. تلقى كاسترو تعليمه فى المدرسة التحضيرية، وفى عام ١٩٤٥، التحق بجامعة هافانا حيث درس القانون وتخرج فيها عام ١٩٥٠. ثم عمل محامياً فى مكتب محاماة صغير وكان لديه طموح فى الوصول إلى البرلمان الكوبى إلا أن الانقلاب الذى قاده فولجينسيو باتيستا عمل على إلغاء الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها.
وكردة فعل احتجاجية، شكّل كاسترو قوّة قتالية وهاجم إحدى الثكنات العسكرية وأسفر هذا الهجوم عن سقوط ٨٠ من أتباعه وإلقاء القبض على كاسترو. وحكمت المحكمة عليه بالسجن ١٥ عاماً وأطلق سراحه فى مايو ١٩٥٥، ونفى بعدها إلى المكسيك، حيث كان أخوه راؤول ورفاقه يجمعون شملهم للثورة، وكان قد التحق إرنستو تشى جيفارا بالثوار ليتعرف على فيدل كاسترو ويصبح جزءاً من المجموعة الثورية، وتحرك كاسترو عسكرياً، وبتأييد شعبى، وانضمام رجال القوات المسلحة الكوبية إلى صفوفه، استطاع كاسترو أن يطيح برئيس كوبا (باتيستا) الذى هرب من العاصمة فى يناير ١٩٥٩ إثر إضراب عام وشامل جاء تلبية لخطاب فيدل كاسترو الذى دخلت قواته إلى العاصمة هافانا بقيادة إرنستو تشى جيفارا وتوج كاسترو رئيسا على كوبا فى أول يناير ١٩٥٩،
وفى أبريل ١٩٦١ وقع غزو خليج الخنازير والذى كان عبارة عن محاولة انقلابية من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والتى باءت بالفشل، وسرعان ما تأزمت العلاقات الأمريكية الكوبية عندما قامت كوبا بتأميم شركة «الفواكه المتحدة» إلى أن قام الاتحاد السوفييتى بنشر صواريخ بالستية لتحول دون غزو الولايات المتحدة للجزيرة، وفى ١٥ أكتوبر ١٩٦٢،
اكتشفت طائرات التجسس الأمريكية منصات الصواريخ السوفييتية فى كوبا ورأت فيها تهديداً مباشراً للولايات المتحدة نتيجة المسافة القصيرة التى تفصل بين كوبا والولايات المتحدة (٩٠ ميلاً) ورضخ الاتحاد السوفييتى لإزالة الصواريخ الكوبية شرط تعهد أمريكا بعدم غزو كوبا والتخلص من الصواريخ البالستية الأمريكية فى تركيا، إلى أن استقال كاسترو من منصبه الرئاسى ومن قيادة الجيش حين بلغ الثانية والثمانين من العمر، وفى مثل هذا اليوم ١٩ فبراير ٢٠٠٨ استقال فيدل كاسترو من بعد صراع دام ١٩ شهرا من المرض وتولى الحكم بدلاً منه شقيقه راؤول كاسترو زمام السلطة فى كوبا.
2008فى مثل هذا اليوم استقال فيدل كاسترو من بعد صراع دام ١٩ شهرا من المرض وتولى الحكم بدلاً منه شقيقه راؤول كاسترو زمام السلطة فى كوبا. ولد فيدل كاسترو فى 13 أغسطس/آب ١٩٢٦ ونشأ فى كنف والديه المهاجرين من إسبانيا وفي عام ١٩٤٥تخرج من جامعة هافانا حيث درس القانون و١٩٥٠ ثم عمل محامياً وكان له طموحا كبيرا وبعد انقلاب الذي قاده باتيستا وعمل على إلغاء الانتخابات البرلمانية فشكّل قوّة قتالية وهاجم إحدى الثكنات العسكرية فتم القبض عليه وحكمت المحكمة عليه بالسجن ١٥ عاماً وأطلق سراحه فى مايو ١٩٥٥، ونفى بعدها إلى المكسيك حيث كان أخوه راؤول ورفاقه يجمعون شملهم للثورة، والتقي بجيفارا ، وأصبح كاسترو جزءاً من المجموعة الثورية، واستطاع أن يطيح برئيس كوبا (باتيستا) الذى هرب من العاصمة فى يناير ١٩٥٩ إثر إضراب عام وشامل جاء تلبية لخطاب فيدل كاسترو الذى دخلت قواته إلى العاصمة هافانا بقيادة إرنستو تشى جيفارا وتوج كاسترو رئيسا على كوبا فى أول يناير ١٩٥٩،
١٩ فبراير ١٩٥١.
وفاة الروائى والكاتب الفرنسى الرائد أندريه جيد
فى ٢٢ نوفمبر ١٨٦٩، وفى باريس، ولعائلة برجوازية بروتستانتية ولد الكاتب والروائى الفرنسى الرائد أندريه جيد، تلقى تربية قاسية ومتزمتة، بسبب وفاة والده وهو صغير السن، وكانت أمه متسلطة، كان أندريه جيد منذ صغره يشعر بأنه مختلف عن الآخرين، كما لم تكن دراسته المدرسية منتظمة، فعاش طفولة مشوشة، وما إن بلغ المراهقة حتى استهوته اللقاءات الأدبية فأخذ يرتاد الصالونات الأدبية، ويحرص على حضور الأمسيات الشعرية،
وفى ١٨٩١ نشر «جيد» دفاتر أندريه فالتر، التى يحكى فيها عن نفسه بشخصية بطل القصة أندريه فالتر، حيث تكلم عن شعوره بالكآبة وطموحاته المستقبلية وحبه لابنة عمه مادلين، التى تعبر عنها بطلة الرواية باعتبارها ابنة عم البطل إمانويل، و«جيد» واحد من كبار الكتّاب الفرنسيين خلال النصف الأول من القرن العشرين، وعرفه القراء العرب فى زمنه برواياته التى ترجم معظمها إلى العربية، ومنها «أقبية الفاتيكان» و«المزيفون والباب الضيّق» و«السيمفونية الرعوية»، وكذلك بكتبه فى أدب الرحلات التى يعرض بعضها لرحلاته إلى شمال أفريقيا والكونغو ومصر،
أما كتابه الأشهر «الأغذية الأرضية» فكشف عن تعلقه المبكر بأفكار نيتشه، كما أنه هو الذى عرّف القراء الفرنسيين بأدب طه حسين، لاسيما من خلال تقديمه الجميل للترجمة الفرنسية لكتاب «الأيام»، ولم يبحث عن وظيفة مستقرة فقد كانت لديه ثروة تسمح له بأن يعيش حياة مرفهة فأوقف حياته كلها على القراءة والتأليف والمشاركات الثقافية، وكان قد حصل على نوبل للآداب فى ١٩٤٧ إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٩ فبراير ١٩٥١.
1915في مثل هذا اليوم بدأت معركة جاليبولي أثناء الحرب العالمية الأولى، وهي معركة دارت في شبه الجزيرة التركية عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى حيث قامت قوات البريطانية والفرنسية مشتركة بمحاولة احتلال إسطنبول (العاصمة العثمانية) لكن المحاولة باءت بالفشل وقتل ماقُدّر عدده بحوالي 55 الف جندي من قوات التحالف (بريطانيا، أستراليا, نيوزيلندا, فرنسا) وحوالي 90 الف جندي عثماني(تركي) ومئات الآلاف من الجرحى من الطرفين، وتسمي هذه المعركة بمعركة مضيق الدردنيل.
وكردة فعل احتجاجية، شكّل كاسترو قوّة قتالية وهاجم إحدى الثكنات العسكرية وأسفر هذا الهجوم عن سقوط ٨٠ من أتباعه وإلقاء القبض على كاسترو. وحكمت المحكمة عليه بالسجن ١٥ عاماً وأطلق سراحه فى مايو ١٩٥٥، ونفى بعدها إلى المكسيك، حيث كان أخوه راؤول ورفاقه يجمعون شملهم للثورة، وكان قد التحق إرنستو تشى جيفارا بالثوار ليتعرف على فيدل كاسترو ويصبح جزءاً من المجموعة الثورية، وتحرك كاسترو عسكرياً، وبتأييد شعبى، وانضمام رجال القوات المسلحة الكوبية إلى صفوفه، استطاع كاسترو أن يطيح برئيس كوبا (باتيستا) الذى هرب من العاصمة فى يناير ١٩٥٩ إثر إضراب عام وشامل جاء تلبية لخطاب فيدل كاسترو الذى دخلت قواته إلى العاصمة هافانا بقيادة إرنستو تشى جيفارا وتوج كاسترو رئيسا على كوبا فى أول يناير ١٩٥٩،
وفى أبريل ١٩٦١ وقع غزو خليج الخنازير والذى كان عبارة عن محاولة انقلابية من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والتى باءت بالفشل، وسرعان ما تأزمت العلاقات الأمريكية الكوبية عندما قامت كوبا بتأميم شركة «الفواكه المتحدة» إلى أن قام الاتحاد السوفييتى بنشر صواريخ بالستية لتحول دون غزو الولايات المتحدة للجزيرة، وفى ١٥ أكتوبر ١٩٦٢،
اكتشفت طائرات التجسس الأمريكية منصات الصواريخ السوفييتية فى كوبا ورأت فيها تهديداً مباشراً للولايات المتحدة نتيجة المسافة القصيرة التى تفصل بين كوبا والولايات المتحدة (٩٠ ميلاً) ورضخ الاتحاد السوفييتى لإزالة الصواريخ الكوبية شرط تعهد أمريكا بعدم غزو كوبا والتخلص من الصواريخ البالستية الأمريكية فى تركيا، إلى أن استقال كاسترو من منصبه الرئاسى ومن قيادة الجيش حين بلغ الثانية والثمانين من العمر، وفى مثل هذا اليوم ١٩ فبراير ٢٠٠٨ استقال فيدل كاسترو من بعد صراع دام ١٩ شهرا من المرض وتولى الحكم بدلاً منه شقيقه راؤول كاسترو زمام السلطة فى كوبا.
2008فى مثل هذا اليوم استقال فيدل كاسترو من بعد صراع دام ١٩ شهرا من المرض وتولى الحكم بدلاً منه شقيقه راؤول كاسترو زمام السلطة فى كوبا. ولد فيدل كاسترو فى 13 أغسطس/آب ١٩٢٦ ونشأ فى كنف والديه المهاجرين من إسبانيا وفي عام ١٩٤٥تخرج من جامعة هافانا حيث درس القانون و١٩٥٠ ثم عمل محامياً وكان له طموحا كبيرا وبعد انقلاب الذي قاده باتيستا وعمل على إلغاء الانتخابات البرلمانية فشكّل قوّة قتالية وهاجم إحدى الثكنات العسكرية فتم القبض عليه وحكمت المحكمة عليه بالسجن ١٥ عاماً وأطلق سراحه فى مايو ١٩٥٥، ونفى بعدها إلى المكسيك حيث كان أخوه راؤول ورفاقه يجمعون شملهم للثورة، والتقي بجيفارا ، وأصبح كاسترو جزءاً من المجموعة الثورية، واستطاع أن يطيح برئيس كوبا (باتيستا) الذى هرب من العاصمة فى يناير ١٩٥٩ إثر إضراب عام وشامل جاء تلبية لخطاب فيدل كاسترو الذى دخلت قواته إلى العاصمة هافانا بقيادة إرنستو تشى جيفارا وتوج كاسترو رئيسا على كوبا فى أول يناير ١٩٥٩،
١٩ فبراير ١٩٥١.
وفاة الروائى والكاتب الفرنسى الرائد أندريه جيد
فى ٢٢ نوفمبر ١٨٦٩، وفى باريس، ولعائلة برجوازية بروتستانتية ولد الكاتب والروائى الفرنسى الرائد أندريه جيد، تلقى تربية قاسية ومتزمتة، بسبب وفاة والده وهو صغير السن، وكانت أمه متسلطة، كان أندريه جيد منذ صغره يشعر بأنه مختلف عن الآخرين، كما لم تكن دراسته المدرسية منتظمة، فعاش طفولة مشوشة، وما إن بلغ المراهقة حتى استهوته اللقاءات الأدبية فأخذ يرتاد الصالونات الأدبية، ويحرص على حضور الأمسيات الشعرية،
وفى ١٨٩١ نشر «جيد» دفاتر أندريه فالتر، التى يحكى فيها عن نفسه بشخصية بطل القصة أندريه فالتر، حيث تكلم عن شعوره بالكآبة وطموحاته المستقبلية وحبه لابنة عمه مادلين، التى تعبر عنها بطلة الرواية باعتبارها ابنة عم البطل إمانويل، و«جيد» واحد من كبار الكتّاب الفرنسيين خلال النصف الأول من القرن العشرين، وعرفه القراء العرب فى زمنه برواياته التى ترجم معظمها إلى العربية، ومنها «أقبية الفاتيكان» و«المزيفون والباب الضيّق» و«السيمفونية الرعوية»، وكذلك بكتبه فى أدب الرحلات التى يعرض بعضها لرحلاته إلى شمال أفريقيا والكونغو ومصر،
أما كتابه الأشهر «الأغذية الأرضية» فكشف عن تعلقه المبكر بأفكار نيتشه، كما أنه هو الذى عرّف القراء الفرنسيين بأدب طه حسين، لاسيما من خلال تقديمه الجميل للترجمة الفرنسية لكتاب «الأيام»، ولم يبحث عن وظيفة مستقرة فقد كانت لديه ثروة تسمح له بأن يعيش حياة مرفهة فأوقف حياته كلها على القراءة والتأليف والمشاركات الثقافية، وكان قد حصل على نوبل للآداب فى ١٩٤٧ إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٩ فبراير ١٩٥١.
1915في مثل هذا اليوم بدأت معركة جاليبولي أثناء الحرب العالمية الأولى، وهي معركة دارت في شبه الجزيرة التركية عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى حيث قامت قوات البريطانية والفرنسية مشتركة بمحاولة احتلال إسطنبول (العاصمة العثمانية) لكن المحاولة باءت بالفشل وقتل ماقُدّر عدده بحوالي 55 الف جندي من قوات التحالف (بريطانيا، أستراليا, نيوزيلندا, فرنسا) وحوالي 90 الف جندي عثماني(تركي) ومئات الآلاف من الجرحى من الطرفين، وتسمي هذه المعركة بمعركة مضيق الدردنيل.