١٨/ ٢/١٩٧٨ اغتيال الروائى وزير الثقافة يوسف السباعى فى الدرب الأحمر، بالقاهرة وفى يونيو ١٩١٧، ولد يوسف محمد محمد عبدالوهاب السباعى الذى نعرفه اختصارا باسم (يوسف السباعى) ووالده هو «محمد السباعى» الذى كان متخصصا فى الأدب والترجمة وكان يرسل ولده «يوسف» بأصول المقالات إلى المطابع ليتم جمعها، ثم يذهب الصبى يوسف ليعود بها ليتم تصحيحها ثم يعود بها مجددا بعد تصحيحها، وفى أخريات حياته كتب قصة (الفيلسوف)، ولكن الموت لم يمهله فتوفى وترك القصة لم تكتمل،
وأكمل القصة «يوسف السباعى» وطبعت عام ١٩٥٧ بتقديم للدكتور «طه حسين»، كان «يوسف» أكبر إخوته فى الرابعة عشرة من عمره عندما اختطف الموت أباه الذى كان شديد التعلق به، ولأن أسرته كانت كثيرة التنقل فإنه تنقل بين مدارس كثيرة مثل وادى النيل، ومدرسة الكمال، ومدرسة محمد على، ومدرسة الخديو إسماعيل. حتى حصل يوسف على البكالوريا من مدرسة شبرا الثانوية عام ١٩٣٥، وكان يجيد الرسم وبدأ يعد مجلة يكتبها ويرسمها وتحولت المجلة إلى مجلة للمدرسة بعد أن أعجبت إدارة المدرسة بمجلة التلميذ يوسف محمد السباعى وأصبحت تصدر باسم (مجلة مدرسة شبرا الثانوية)، ونشر بها أول قصة يكتبها بعنوان (فوق الأنواء) عام ١٩٣٤، وكان عمره آنذاك ١٧ عاما ولإعجابه بها أعاد نشرها فيما بعد فى مجموعته القصصية (أطياف) ١٩٤٦،
أما قصته الثانية فبعنوان (تبت يدا أبى لهب وتب) نشرها له «أحمد الصاوى محمد» فى المجلة التى كان يصدرها باسم (مجلتى) عام ١٩٣٥، التحق السباعى بالكلية الحربية وتخرج فيها عام ١٩٣٧، وفى ١٩٤٠ بدأ بالتدريس لطلبة الكلية الحربية- سلاح الفرسان، وأصبح مدرسا للتاريخ العسكرى بالكلية الحربية عام ١٩٤٣، واختير مديرا للمتحف الحربى عام ١٩٤٩، وعام ١٩٥٦ عين سكرتيرا عاما للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وفى ١٩٥٧ صار سكرتيرا عاما لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وفى ١٩٦٠ عين عضوا بمجلس إدارة روزاليوسف، ورئيسا لمجلس إدارة دار الهلال ورئيسا للتحرير عام ١٩٧١،
ورئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيسا للتحرير، واختير فى ١٩٧٣ وزيرا للثقافة، وظل يشغل منصبه هذا إلى أن اغــتيل فى قبرص فى مثل هذا اليوم ١٨ فبراير عام ١٩٧٨ بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل، نال السباعى جائزة الدولة التقديرية عام ١٩٧٣ وعددا كبيرا من الأوسمة.
1930في مثل هذا اليوم تم اكتشاف كوكب بلوتو وهو كوكب قزم إذ انه يصغر عن أحجام سبعة أقمار في المجموعة الشمسية ويبعد عن الشمس لدرجة أّنّها لا ترى منه إلاّ كنجم نيّر، كما أنه كان أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة. ولكن الاتحاد الفلكي الدولي قام بإعادة تعريف للمصطلح "كوكب" في 24 أغسطس 2006، له قمر شارون وحجمه يبلغ ثلثي حجم بلوتو تقريبا بالإضافة إلى قمرين صغيرين. كان الرومان يعتقدون أن الإله بلوتو هو إله العالم السفلي وهو مكافئ للفظ الروماني "Hades" والذي يعني "غير معروف المنشأ". وبلوتو هو الكوكب الوحيد الذي لم تزره مركبة فضائية لبعده. لهذا فالمعلومات عنه غير واضحة وقليلة نسبيا. ولا توجد له صور واضحة المعالم كبقية الكواكب. ولا سبيل أمام العلماء سوى التخمينات حوله وتخيله أو تصويره عن بعد. تبلغ متوسط درجة حرارته –234 درجة مئوية وجوّه مكوّن من الميثان والنيتروجين. ويقال انه لو كنت افتراضا فوق بلوتو ووزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام فسيصبح وزنك 4 كيلوجرام.
2009في مثل هذا اليوم افرجت السلطات المصرية عن السياسي المعارض أيمن نور قبل ان يتم فترة عقوبته لدواعي صحية لما يعانيه من مرض السكر والضغط. كان ايمن نور يقضي حكم بالسجن لمدة 5 سنوات في محاكمات وصفها البعض بالسريعة والمثيرة للجدل بتهمة تزوير توقيعات في الأوراق الرسمية التي مكنته من الحصول على ترخيص لتأسيس حزب الغد. وتردد أن قضية التزوير ملفقة لأغراض سياسية، وقد تم نقض الحكم بعد قيام ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق الا ان محكمة النقض قد ايدت الحكم ورفضت نقضه وبذلك يكون فقد حقه في الترشح للانتخابات الرئاسية التي تجرى في عام 2011.
١٨ فبراير ١٨٥٦ السلطان العثمانى عبدالمجيد الأول يضع قانون الخط الهمايونى كان نظام الامتيازات الأجنبية بدءا من ١٥٣٥ أعطى للأجانب فى الولايات العثمانية ومنها مصر الحق فى محاكمتهم فى محاكم خاصة وليس أمام المحاكم المصرية، وكان حال المسيحيين الأجانب أفضل بكثير من حال المسيحيين المصريين، وكان للحكام العثمانيين أحكام جائرة وعنصرية الطابع ضد غير المسلمين مثل حرمان غير المسلمين من ركوب الخيل وإجبارهم على السير يسار الطريق وعدم لبس عمائم على الرأس وعدم لبس ملابس ملونة بغير الأسود وغير ذلك،
وفى ١٧١٨ استطاع الأنبا بطرس السادس «بابا الإسكندرية» ورئيس الطائفة الأرثوذكسية فى مصر أن يقنع السلطان العثمانى باتباع قانون خاص بالأحوال الشخصية لغير المسلمين، وفى فترة حكم محمد على باشا تم إلغاء كل الأحكام العثمانية ضد أقباط مصر وسمح لهم ببناء كنائس جديدة والانخراط فى الجيش وتعيينهم باكوات فيه، ووصل بعضهم إلى ما يعادل منصب وزير المالية، وفى فترة حكم سعيد باشا أضاف لقرارات جده ما هو لصالح الأقباط منها إلغاء الجزية فى ديسمبر ١٨٥٥،
وفى مثل هذا اليوم ١٨ فبراير ١٨٥٦ وبعد أن ساعدت إنجلترا وفرنسا السلطان العثمانى عبدالمجيد الأول فى حربه ضد روسيا قرر إصدار قانون تضمن إصلاحات سمى بالخط الهمايونى، وكان مما جاء فيه: المساواة بين كل مواطنى الدولة العثمانية فى الحقوق والواجبات وإعفاء الكنائس من الضرائب وتشكيل مجلس مكون من رجال الكنيسة «كهنة أو رهباناً» ورجال من خارج الكنيسة «غير الرهبان والكهنة» لإدارة شؤون الملة، والمعروف باسم المجلس الملى العام، وأن التعيين فى مناصب الدولة للكفاءة دون تمييز دينى.
وأكمل القصة «يوسف السباعى» وطبعت عام ١٩٥٧ بتقديم للدكتور «طه حسين»، كان «يوسف» أكبر إخوته فى الرابعة عشرة من عمره عندما اختطف الموت أباه الذى كان شديد التعلق به، ولأن أسرته كانت كثيرة التنقل فإنه تنقل بين مدارس كثيرة مثل وادى النيل، ومدرسة الكمال، ومدرسة محمد على، ومدرسة الخديو إسماعيل. حتى حصل يوسف على البكالوريا من مدرسة شبرا الثانوية عام ١٩٣٥، وكان يجيد الرسم وبدأ يعد مجلة يكتبها ويرسمها وتحولت المجلة إلى مجلة للمدرسة بعد أن أعجبت إدارة المدرسة بمجلة التلميذ يوسف محمد السباعى وأصبحت تصدر باسم (مجلة مدرسة شبرا الثانوية)، ونشر بها أول قصة يكتبها بعنوان (فوق الأنواء) عام ١٩٣٤، وكان عمره آنذاك ١٧ عاما ولإعجابه بها أعاد نشرها فيما بعد فى مجموعته القصصية (أطياف) ١٩٤٦،
أما قصته الثانية فبعنوان (تبت يدا أبى لهب وتب) نشرها له «أحمد الصاوى محمد» فى المجلة التى كان يصدرها باسم (مجلتى) عام ١٩٣٥، التحق السباعى بالكلية الحربية وتخرج فيها عام ١٩٣٧، وفى ١٩٤٠ بدأ بالتدريس لطلبة الكلية الحربية- سلاح الفرسان، وأصبح مدرسا للتاريخ العسكرى بالكلية الحربية عام ١٩٤٣، واختير مديرا للمتحف الحربى عام ١٩٤٩، وعام ١٩٥٦ عين سكرتيرا عاما للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وفى ١٩٥٧ صار سكرتيرا عاما لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وفى ١٩٦٠ عين عضوا بمجلس إدارة روزاليوسف، ورئيسا لمجلس إدارة دار الهلال ورئيسا للتحرير عام ١٩٧١،
ورئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيسا للتحرير، واختير فى ١٩٧٣ وزيرا للثقافة، وظل يشغل منصبه هذا إلى أن اغــتيل فى قبرص فى مثل هذا اليوم ١٨ فبراير عام ١٩٧٨ بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل، نال السباعى جائزة الدولة التقديرية عام ١٩٧٣ وعددا كبيرا من الأوسمة.
1930في مثل هذا اليوم تم اكتشاف كوكب بلوتو وهو كوكب قزم إذ انه يصغر عن أحجام سبعة أقمار في المجموعة الشمسية ويبعد عن الشمس لدرجة أّنّها لا ترى منه إلاّ كنجم نيّر، كما أنه كان أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة. ولكن الاتحاد الفلكي الدولي قام بإعادة تعريف للمصطلح "كوكب" في 24 أغسطس 2006، له قمر شارون وحجمه يبلغ ثلثي حجم بلوتو تقريبا بالإضافة إلى قمرين صغيرين. كان الرومان يعتقدون أن الإله بلوتو هو إله العالم السفلي وهو مكافئ للفظ الروماني "Hades" والذي يعني "غير معروف المنشأ". وبلوتو هو الكوكب الوحيد الذي لم تزره مركبة فضائية لبعده. لهذا فالمعلومات عنه غير واضحة وقليلة نسبيا. ولا توجد له صور واضحة المعالم كبقية الكواكب. ولا سبيل أمام العلماء سوى التخمينات حوله وتخيله أو تصويره عن بعد. تبلغ متوسط درجة حرارته –234 درجة مئوية وجوّه مكوّن من الميثان والنيتروجين. ويقال انه لو كنت افتراضا فوق بلوتو ووزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام فسيصبح وزنك 4 كيلوجرام.
2009في مثل هذا اليوم افرجت السلطات المصرية عن السياسي المعارض أيمن نور قبل ان يتم فترة عقوبته لدواعي صحية لما يعانيه من مرض السكر والضغط. كان ايمن نور يقضي حكم بالسجن لمدة 5 سنوات في محاكمات وصفها البعض بالسريعة والمثيرة للجدل بتهمة تزوير توقيعات في الأوراق الرسمية التي مكنته من الحصول على ترخيص لتأسيس حزب الغد. وتردد أن قضية التزوير ملفقة لأغراض سياسية، وقد تم نقض الحكم بعد قيام ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق الا ان محكمة النقض قد ايدت الحكم ورفضت نقضه وبذلك يكون فقد حقه في الترشح للانتخابات الرئاسية التي تجرى في عام 2011.
١٨ فبراير ١٨٥٦ السلطان العثمانى عبدالمجيد الأول يضع قانون الخط الهمايونى كان نظام الامتيازات الأجنبية بدءا من ١٥٣٥ أعطى للأجانب فى الولايات العثمانية ومنها مصر الحق فى محاكمتهم فى محاكم خاصة وليس أمام المحاكم المصرية، وكان حال المسيحيين الأجانب أفضل بكثير من حال المسيحيين المصريين، وكان للحكام العثمانيين أحكام جائرة وعنصرية الطابع ضد غير المسلمين مثل حرمان غير المسلمين من ركوب الخيل وإجبارهم على السير يسار الطريق وعدم لبس عمائم على الرأس وعدم لبس ملابس ملونة بغير الأسود وغير ذلك،
وفى ١٧١٨ استطاع الأنبا بطرس السادس «بابا الإسكندرية» ورئيس الطائفة الأرثوذكسية فى مصر أن يقنع السلطان العثمانى باتباع قانون خاص بالأحوال الشخصية لغير المسلمين، وفى فترة حكم محمد على باشا تم إلغاء كل الأحكام العثمانية ضد أقباط مصر وسمح لهم ببناء كنائس جديدة والانخراط فى الجيش وتعيينهم باكوات فيه، ووصل بعضهم إلى ما يعادل منصب وزير المالية، وفى فترة حكم سعيد باشا أضاف لقرارات جده ما هو لصالح الأقباط منها إلغاء الجزية فى ديسمبر ١٨٥٥،
وفى مثل هذا اليوم ١٨ فبراير ١٨٥٦ وبعد أن ساعدت إنجلترا وفرنسا السلطان العثمانى عبدالمجيد الأول فى حربه ضد روسيا قرر إصدار قانون تضمن إصلاحات سمى بالخط الهمايونى، وكان مما جاء فيه: المساواة بين كل مواطنى الدولة العثمانية فى الحقوق والواجبات وإعفاء الكنائس من الضرائب وتشكيل مجلس مكون من رجال الكنيسة «كهنة أو رهباناً» ورجال من خارج الكنيسة «غير الرهبان والكهنة» لإدارة شؤون الملة، والمعروف باسم المجلس الملى العام، وأن التعيين فى مناصب الدولة للكفاءة دون تمييز دينى.